تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
التزود بالوقود جوا
إعادة ملء الوقود جواً هي عملية نقل الوقود من طائرة (الخزان) إلى طائرة أخرى (المستقبل) في الجو أثناء تحليقهما.[1][2][3] طبقت تلك العملية علي كل من الطائرات والمروحيات. تلك العملية تسمح للطائرات بالبقاء مدة أطول في الجو مما يؤدي إلى زيادة مداها والذي يؤدي إلى زيادة قدرتها العسكرية إذا كانت طائرة عسكرية. وتستخدم في العملية طائرات التزويد بالوقود، وهي نوع من أنواع الطائرات تتميز بحجمها الكبير إذ تمثل خزانا للوقود قادرا على تزويد طائرات القصف الاستراتيجي، أو تلك التي بصدد القيام برحلة طويلة بالوقود في السماء بدون حاجة إلى هبوط الطائرة العسكرية.
أول من قاما بعملية إعادة ملء وقود جواً هما العقيد لويل سميث وزميله جون ريتشارد في 27 يونيو 1923 مستخدمين طائرتان آيركو دي إتش - 4. واستخدمت عملية إعادة التزود بالوقود في الجو على نطاق واسع في الحروب الحديثة والتي ساهمت بشكل واضح في مسرح العمليات وأمنت تنفيذ الطائرات لمختلف مهامها بكل دقة وعلى مدار الساعة. وقد استمر العمل وبشكل مستمر من قبل كثير من الدول الصناعية الكبرى في تطوير وصنع طائرات إرضاع جوي حديثة تفي بجميع الأغراض المطلوبة بكل سهولةٍ ويسر وبما يتواكب ومتطلبات المعركة الجوية الحديثة مستفيدةً في ذلك من وسائل التكنولوجيا الحديثة في إزالة كثير من المشاكل التي ظهرت في الجيل الأول من طائرات الإرضاع الجوي.
معرض صور
انظر أيضًا
مراجع
- ^ "Mid-air refuelling in Gander". مؤرشف من الأصل في 2017-03-24.
- ^ "Wings Across The Atlantic", March 1931, Popular Mechanics page 190 second paragraph نسخة محفوظة 29 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bolkcom، Christopher (11 مايو 2005). "Air Force Aerial Refueling Methods: Flying Boom versus Hose-and-Drogue". CRS order code RL32910. US Congressional Research Service via CRSWeb. مؤرشف من الأصل في 2009-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-01.
وصلات خارجية
- صور لعملية ملء الوقود جوا عام 1929.
- التزود بالقود جوًا قوة ضاربة لحسم المعارك[وصلة مكسورة]. مجلة الطيران والدفاع اليمنية.
التزود بالوقود جوا في المشاريع الشقيقة: | |