اعتداء جنسي على الأطفال

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عمل فني للويس فارغاس سانتا كروز متخيل لأحد اشكال التحرش الجنسي بالأطفال .

الاعتداء الجنسي على الأطفال (سي إس آي)، ويطلق عليه أيضًا التحرش الجنسي بالأطفال، هو شكل من أشكال الاعتداء على الأطفال يستخدم فيه شخص بالغ أو مراهق أكبر سنًا الطفل للتحفيز الجنسي.[1][2] تتضمن أشكال الاعتداء الجنسي على الأطفال ممارسة نشاطات جنسية مع الطفل (سواء عن طريق الطلب منه أو الضغط عليه، أو أي طريقة أخرى)، والعرض غير اللائق (للأعضاء التناسلية، وحلمات الإناث، إلخ)، واستمالة الأطفال والاستغلال الجنسي للأطفال كاستخدام الطفل لإنتاج مواد إباحية عن الأطفال.[3][4][5][1][6][7]

يمكن أن يحدث الاعتداء الجنسي على الأطفال في مجموعة متنوعة من البيئات، بما في ذلك المنزل أو المدرسة أو العمل (في الأماكن التي يشيع فيها عمل الأطفال). يعد زواج الأطفال أحد الأشكال الرئيسية للاعتداء الجنسي على الأطفال؛ أعلنت اليونيسيف أن زواج الأطفال «يمثل ربما أكثر أشكال الاعتداء الجنسي على الفتيات واستغلالهن».[8] قد تتضمن آثار الاعتداء الجنسي على الأطفال الاكتئاب[9] واضطراب ما بعد الصدمة،[10] والقلق[11] واضطراب ما بعد الصدمة المعقد[12] والميل إلى التعرض أكثر للخداع في مرحلة البلوغ،[13] والإصابة البدنية للطفل وغيرها من المشاكل الأخرى.[14] الاعتداء الجنسي من قبل فرد من أفراد العائلة هو أحد أشكال سفاح القربى وقد يؤدي إلى صدمة نفسية طويلة الأمد وأكثر خطورة، خاصة في حالة سفاح القربى الأبوي.[15]

قدرت نسبة الانتشار العالمي للاعتداء الجنسي على الأطفال بنسبة 19.7% للإناث و7.9% للذكور.[16] معظم مرتكبي جرائم الاعتداء الجنسي خبيرون بضحاياهم؛ ونسبة 30% منهم هم أقارب للأطفال، غالبًا إخوة أو آباء أو أعمام أو أبناء عمومة؛[17] ونحو 60% هم من المعارف الآخرين، «كأصدقاء» الأسرة أو المربيات أو الجيران؛ تشكل نسبة الغرباء من المعتدين تقريبًا 10% من حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال.[18] معظم مرتكبي الاعتداءات الجنسية هم من الرجال؛ تظهر الدراسات حول المتحرشين بالأطفال من الإناث أن النساء يرتكبن نسبة 14% إلى 40% من الجرائم المبلغ عنها ضد الأولاد و6% من الجرائم المبلغ عنها ضد الفتيات.[18][19][20]

تنطبق كلمة «متحرش جنسي بالأطفال» بشكل عشوائي على أي شخص يتحرش جنسيًا بطفل،[21] لكن مرتكبي جرائم الاعتداءات الجنسية على الأطفال ليسوا متحرشين بالأطفال إلا في حال كان لديهم اهتمام جنسي شديد في الأطفال اليافعين.[22][23] وفقًا للقانون، يستخدم الاعتداء الجنسي على الأطفال غالبًا كمصطلح شامل يصف الجرائم الجنائية والمدنية التي يمارس فيها شخص بالغ نشاطًا جنسيًا مع قاصر أو يستغل قاصرًا لغرض الإمتاع الجنسي.[7][24] صرحت الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن «الأطفال لا يمكنهم الموافقة على ممارسة النشاط الجنسي مع بالغين»، وتدين أي عمل من هذا القبيل يقوم به شخص بالغ: «إن الشخص البالغ الذي يمارس نشاطًا جنسيًا مع طفل يقوم بعمل إجرامي ولا يمكن اعتباره أبدًا سلوكًا طبيعيًا أو مقبولًا اجتماعيًا».[25]

الانعكاسات

نفسيًا

قد ينتج عن الاعتداء الجنسي على الأطفال حدوث ضرر قصير أو طويل الأمد، بما في ذلك الأمراض النفسية في مرحلة لاحقة من الحياة.[14][26] تشمل المؤشرات والتأثيرات الاكتئاب،[9][27][28] والقلق،[11] واضطرابات الأكل،[29] وضعف الثقة بالنفس،[29] والجسدنة،[28] واضطرابات النوم،[30][31] واضطراب الهوية التفارقي، واضطرابات القلق بما فيها اضطراب ما بعد الصدمة.[10][32] في الحين الذي يظهر فيه الأطفال سلوكيات رجعية مثل مص الإبهام أو التبول على الفراش، فإن أقوى مؤشر على وجود اعتداء جنسي هو السلوك الجنسي غير المقبول والمعرفة والاهتمام الجنسي غير اللائقين.[33][34] قد ينسحب الضحايا من المدرسة والنشاطات الاجتماعية ويواجهون مشاكل مختلفة في التعلم والسلوك،[33] بما في ذلك القسوة على الحيوانات،[35][36][37][38] واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (إيه دي إتش دي)، واضطراب السلوك واضطراب المعارض المتحدي (أو دي دي).[29] قد يظهر الحمل في سن المراهقة[39] والسلوك الجنسي الخطير عند اليافعين. يبلغ ضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال عن إلحاق الأذى بأنفسهم بمقدار أربعة أضعاف تقريبًا.[40][41][42]

أحد التأثيرات السلبية طويلة الأمد والموثقة جيدًا هو التعرض المتكرر للأذية وبشكل بالغ في مرحلة المراهقة والبلوغ.[13][43] وجدت علاقة سببية بين الاعتداء الجنسي على الأطفال ومختلف الأمراض النفسية لدى البالغين، بما في ذلك الجرائم والانتحار،[18][44][45][46][47][48] إضافة إلى إدمان الكحول وتعاطي المخدرات.[49][43][50] الذكور الذين تم الاعتداء عليهم جنسيًا في طفولتهم يظهرون بشكل متكرر في نظام العدالة الجنائية مقارنة بظهورهم في برنامج الصحة النفسية السريرية.[33] وجدت دراسة تقارن النساء اللواتي في منتصف العمر وتعرضن للاعتداء الجنسي في طفولتهن مع نظيراتهن غير المعرضات للاعتداء الجنسي، وجود تكاليف رعاية صحية أعلى بكثير مقارنة باللواتي لم يتعرضن للاعتداء الجنسي.[28][51] لوحظت تأثيرات بين الأجيال، حيث أظهر أطفال الضحايا الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي في طفولتهم مشاكل سلوكية ومشاكل مع الأقران ومشاكل عاطفية أكثر من أقرانهم.[52]

لم يتم تحديد نمط محدد للأعراض،[53] وهناك العديد من الفرضيات حول سبب هذه الارتباطات.[9][54][55]

وجدت دراسات أن من 51% إلى 79% من الأطفال المعتدى عليهم جنسيًا تظهر عليهم أعراض نفسية.[46][56][57][58][59] يكون خطر الأذى أكبر إذا كان المعتدي قريبًا، أو إذا كانت الإساءة تشمل الجماع أو محاولة الجماع، أو إذا استخدم التهديد أو القوة.[60] قد يتأثر مستوى الضرر أيضًا بعوامل مختلفة مثل الإيلاج، ومدة وتكرار الإساءة، واستخدام القوة.[14][26][61][62] قد تؤدي وصمة العار الاجتماعية التي تلحق بالأطفال إلى تفاقم الأذى النفسي على الأطفال،[62][63] وتكون النتائج السلبية أقل احتمالًا بالنسبة للأطفال الذين تعرضوا للإيذاء والذين لديهم بيئات أسرية داعمة.[64][65]

اضطراب ما بعد الصدمة

وجد أن الاعتداء على الأطفال، بما في ذلك الاعتداء الجنسي، وخاصة الاعتداءات المزمنة التي تبدأ في أعمار صغيرة، مرتبطة بتطور مستويات عالية من أعراض الفصام، والتي تشمل فقدان الذاكرة لذكريات الاعتداءات.[66] كانت أعراض الفصام واضحة أكثر في حالات حدوث اعتداءات جنسية شديدة (إيلاج، وجود عدة معتدين أو اعتداءات دامت لأكثر من عام).[67] أظهرت الأبحاث الحديثة أن النساء اللواتي تعرضن كثيرًا للاعتداء الجنسي في الطفولة يصبن بأعراض اضطراب ما بعد الصدمة المرتبطة بضعف الأداء الاجتماعي، وتدعمها أيضًا دراسات بحثية سابقة.[68] شعور «الانفصال» عن الأقران «وفقدان الإحساس العاطفي» كلاهما نتائج للاعتداء الجنسي في الطفولة وتثبطان بشكل كبير الأداء الاجتماعي السليم. علاوة على ذلك، يرتبط اضطراب ما بعد الصدمة بوجود خطورة عالية لتعاطي المخدرات نتيجةً «لفرضية العلاج الذاتي» و«فرضية المخاطر العالية وقابلية التأثر».[69] وجد أن علاج التعرض المطول (بّي إي) يقلل من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب لدى النساء الناجيات من الاعتداء الجنسي في الطفولة يستخدمن الميثادون.[69]

بالإضافة إلى اضطراب الهوية التفارقي، واضطراب ما بعد الصدمة واضطراب ما بعد الصدمة المعقد، قد يظهر الناجون من الاعتداء الجنسي في الطفولة اضطراب الشخصية الحدية واضطرابات في الأكل مثل الشره العصبي.[70]

«وجدت دراسة مولها المعهد الوطني الأمريكي لتعاطي المخدرات أنه «من بين أكثر من 1400 امرأة بالغة، كان الاعتداء الجنسي في الطفولة مرتبطًا بزيادة احتمالية إدمان المخدرات، وإدمان الكحول، والاضطرابات النفسية. تم التعبير عن الارتباطات كنسب احتمالات: على سبيل المثال، النساء اللواتي تعرضن لاعتداءات جنسية غير تناسلية في الطفولة أكثر عرضة بنسبة 2.83 للإصابة بإدمان المخدرات وهن بالغات أكثر من النساء اللواتي لم يتعرضن لهذه الاعتداءات».

المراجع

  1. ^ أ ب "Child Sexual Abuse". Medline Plus. U.S. National Library of Medicine. 2 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2023-03-04.
  2. ^ "Guidelines for psychological evaluations in child protection matters. Committee on Professional Practice and Standards, APA Board of Professional Affairs". The American Psychologist. ج. 54 ع. 8: 586–593. أغسطس 1999. DOI:10.1037/0003-066X.54.8.586. PMID:10453704. مؤرشف من الأصل في 2022-06-22. Abuse, sexual (child): generally defined as contacts between a child and an adult or other person significantly older or in a position of power or control over the child, where the child is being used for sexual stimulation of the adult or other person.
  3. ^ Williams، Mike (2019). "The NSPCC's Protect & Respect child sexual exploitation programme: a discussion of the key findings from programme implementation and service use" (PDF). National Society for the Prevention of Cruelty to Children. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-29.
  4. ^ Williams، Mike (مارس 2019). "Evaluation of the NSPCC's Protect & Respect child sexual exploitation one-to-one work" (PDF). National Society for the Prevention of Cruelty to Children. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-29.
  5. ^ Williams، Mike (مارس 2019). "Evaluation of the NSPCC's Protect & Respect Child Sexual Exploitation Group Work Service" (PDF). National Society for the Prevention of Cruelty to Children. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-03-29.
  6. ^ Martin J، Anderson J، Romans S، Mullen P، O'Shea M (1993). "Asking about child sexual abuse: methodological implications of a two stage survey". Child Abuse & Neglect. ج. 17 ع. 3: 383–92. DOI:10.1016/0145-2134(93)90061-9. PMID:8330225.
  7. ^ أ ب "What is sexual abuse?". NSPCC. مؤرشف من الأصل في 2016-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-12.
  8. ^ "UNICEF" (PDF). unicef.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-03.
  9. ^ أ ب ت Roosa MW، Reinholtz C، Angelini PJ (فبراير 1999). "The relation of child sexual abuse and depression in young women: comparisons across four ethnic groups". Journal of Abnormal Child Psychology. ج. 27 ع. 1: 65–76. PMID:10197407. مؤرشف من الأصل في 2022-06-21.
  10. ^ أ ب Widom CS (أغسطس 1999). "Posttraumatic stress disorder in abused and neglected children grown up". The American Journal of Psychiatry. ج. 156 ع. 8: 1223–1229. DOI:10.1176/ajp.156.8.1223. PMID:10450264. S2CID:7339542. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10.
  11. ^ أ ب Levitan RD، Rector NA، Sheldon T، Goering P (2003). "Childhood adversities associated with major depression and/or anxiety disorders in a community sample of Ontario: issues of co-morbidity and specificity". Depression and Anxiety. ج. 17 ع. 1: 34–42. DOI:10.1002/da.10077. PMID:12577276. S2CID:26031006.
  12. ^ Roth، Susan؛ Newman، Elana؛ Pelcovitz، David؛ Van Der Kolk، Bessel؛ Mandel، Francine S. (1997). "Complex PTSD in victims exposed to sexual and physical abuse: Results from the DSM-IV field trial for posttraumatic stress disorder". Journal of Traumatic Stress. ج. 10 ع. 4: 539–55. DOI:10.1002/jts.2490100403. PMID:9391940.
  13. ^ أ ب Messman-Moore، T. L.؛ Long، P. J. (2000). "Child Sexual Abuse and Revictimization in the Form of Adult Sexual Abuse, Adult Physical Abuse, and Adult Psychological Maltreatment". Journal of Interpersonal Violence. ج. 15 ع. 5: 489–502. DOI:10.1177/088626000015005003. S2CID:145761598. مؤرشف من الأصل في 2022-06-22.
  14. ^ أ ب ت Dinwiddie S، Heath AC، Dunne MP، وآخرون (يناير 2000). "Early sexual abuse and lifetime psychopathology: a co-twin-control study". Psychological Medicine. ج. 30 ع. 1: 41–52. DOI:10.1017/S0033291799001373. PMID:10722174. S2CID:15270464.
  15. ^ Courtois، Christine A. (1988). Healing the incest wound: adult survivors in therapy. New York: Norton. ص. 208. ISBN:978-0-393-31356-7. مؤرشف من الأصل في 2022-06-20.
  16. ^ Pereda, N.؛ Guilera, G.؛ Forns, M. & Gómez-Benito, J. (2009). "The prevalence of child sexual abuse in community and student samples: A meta-analysis". Clinical Psychology Review. ج. 29 ع. 4: 328–338. DOI:10.1016/j.cpr.2009.02.007. hdl:2445/27746. PMID:19371992.
  17. ^ "Raising Awareness About Sexual Abuse: Facts and Statistics". NSOPW. مؤرشف من الأصل في 2019-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-18.
  18. ^ أ ب ت Julia Whealin (22 مايو 2007). "Child Sexual Abuse". National Center for Post Traumatic Stress Disorder, US Department of Veterans Affairs. مؤرشف من الأصل في 2009-07-30.
  19. ^ Finkelhor D (1994). "Current information on the scope and nature of child sexual abuse" (PDF). The Future of Children. ج. 4 ع. 2: 31–53. DOI:10.2307/1602522. JSTOR:1602522. PMID:7804768. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-11-10.
  20. ^ Dube SR، Anda RF، Whitfield CL، وآخرون (يونيو 2005). "Long-term consequences of childhood sexual abuse by gender of victim". American Journal of Preventive Medicine. ج. 28 ع. 5: 430–438. CiteSeerX:10.1.1.189.5033. DOI:10.1016/j.amepre.2005.01.015. PMID:15894146.
  21. ^ Ames، M. Ashley؛ Houston، David A. (1990). "Legal, social, and biological definitions of pedophilia". Archives of Sexual Behavior. ج. 19 ع. 4: 333–42. DOI:10.1007/BF01541928. PMID:2205170. S2CID:16719658. مؤرشف من الأصل في 2022-07-10.
  22. ^ Laws، Richard؛ O'Donohue، William T. (1997). "H. E. Barbaree, M. C. Seto". Sexual Deviance: Theory, Assessment, and Treatment. Guilford Press. ص. 175–93. ISBN:978-1-57230-241-9.
  23. ^ Blaney، Paul H.؛ Millon، Theodore (2009). Oxford Textbook of Psychopathology (Oxford Series in Clinical Psychology) (ط. 2nd). Oxford University Press, USA. ص. 528. ISBN:978-0-19-537421-6. Some cases of child molestation, especially those involving incest, are committed in the absence of any identifiable deviant erotic age preference.
  24. ^ The Sexual Exploitation of Children نسخة محفوظة November 22, 2009, على موقع واي باك مشين., Chart 1: Definitions of Terms Associated With the Sexual Exploitation (SEC) and Commercial Sexual Exploitation of Children (CSEC) (p. 4), جامعة بنسيلفانيا Center for Youth Policy Studies, U.S. National Institute of Justice, August 2001.
  25. ^ "APA Letter to the Honorable Rep. DeLay (R-Tx)" (Press release). جمعية علم النفس الأمريكية. 9 يونيو 1999. مؤرشف من الأصل في 1999-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-08.
  26. ^ أ ب Nelson EC، Heath AC، Madden PA، وآخرون (فبراير 2002). "Association between self-reported childhood sexual abuse and adverse psychosocial outcomes: results from a twin study". Archives of General Psychiatry. ج. 59 ع. 2: 139–145. DOI:10.1001/archpsyc.59.2.139. PMID:11825135.
  27. ^ Widom CS، DuMont K، Czaja SJ (يناير 2007). "A prospective investigation of major depressive disorder and comorbidity in abused and neglected children grown up". Archives of General Psychiatry. ج. 64 ع. 1: 49–56. DOI:10.1001/archpsyc.64.1.49. PMID:17199054.
  28. ^ أ ب ت Arnow BA (2004). "Relationships between childhood maltreatment, adult health and psychiatric outcomes, and medical utilization". The Journal of Clinical Psychiatry. 65 Suppl 12: 10–15. PMID:15315472. مؤرشف من الأصل في 2016-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-16.
  29. ^ أ ب ت Walsh، K.؛ DiLillo، D. (2011). "Child sexual abuse and adolescent sexual assault and revictimization". في Paludi، Michael A. (المحرر). The psychology of teen violence and victimization. Santa Barbara, CA: Praeger. ج. 1. ص. 203–216. ISBN:978-0-313-39375-4.
  30. ^ Noll, J. G.؛ Trickett, P. K.؛ Susman, E. J.؛ Putnam, F. W. (2006). "Sleep disturbances and childhood sexual abuse". Journal of Pediatric Psychology. ج. 31 ع. 5: 469–480. DOI:10.1093/jpepsy/jsj040. PMID:15958722.
  31. ^ Steine IM، Krystal JH، Nordhus IH، Bjorvatn B، Harvey AG، Eid J، Grønli J، Milde AM، Pallesen S (2012). "Insomnia, nightmare frequency, and nightmare distress in victims of sexual abuse: The role of perceived social support and abuse characteristics". Journal of Interpersonal Violence. ج. 27 ع. 9: 51827–51843. DOI:10.1177/0886260511430385. PMID:22204947. S2CID:20268989.
  32. ^ Arehart-Treichel، Joan (5 أغسطس 2005). "Dissociation Often Precedes PTSD In Sexually Abused Children". Psychiatric News. American Psychiatric Association. ج. 40 ع. 15: 34. DOI:10.1176/pn.40.15.00400034a. مؤرشف من الأصل في 2006-03-03.
  33. ^ أ ب ت Understanding child sexual abuse: education, prevention, and recovery. جمعية علم النفس الأمريكية Retrieved 30 October 2012
  34. ^ Faller، Kathleen Coulborn (1993). Child Sexual Abuse: Intervention and Treatment Issues. Diane Publishing. ص. 6. ISBN:978-0-7881-1669-8.
  35. ^ Ascione، Frank R.؛ Friedrich، William N.؛ Heath، John؛ Hayashi، Kentaro (2003). "Cruelty to animals in normative, sexually abused, and outpatient psychiatric samples of 6- to 12-year-old children: Relations to maltreatment and exposure to domestic violence". Anthrozoös. ج. 16 ع. 3: 194–212. DOI:10.2752/089279303786992116. S2CID:145018287.
  36. ^ Ascione، Frank R. (2005). "Child sexual abuse". Children and Animals: Exploring the Roots of Kindness and Cruelty. Purdue University Press. ص. 46. ISBN:978-1-55753-383-8.
  37. ^ McClellan، Jon؛ Adams، Julie؛ Douglas، Donna؛ McCurry، Chris؛ Storck، Mick (1995). "Clinical characteristics related to severity of sexual abuse: A study of seriously mentally ill youth". Child Abuse & Neglect. ج. 19 ع. 10: 1245–1254. DOI:10.1016/0145-2134(95)00087-O. PMID:8556438. مؤرشف من الأصل في 2022-06-17.
  38. ^ Friedrich، William N.؛ Urquiza، Anthony J.؛ Beilke، Robert L. (1986). "Behavior Problems in Sexually Abused Young Children". Journal of Pediatric Psychology. ج. 11 ع. 1: 47–57. DOI:10.1093/jpepsy/11.1.47. PMID:3958867.
  39. ^ Tyler, K.A. (2002). "Social and emotional outcomes of childhood sexual abuse: A review of recent research". Aggression and Violent Behavior. ج. 7 ع. 6: 567–589. DOI:10.1016/S1359-1789(01)00047-7.
  40. ^ J. G. Noll؛ وآخرون (2003). "Revictimization and self-harm in females who experienced childhood sexual abuse: Results from a prospective study". Journal of Interpersonal Violence. ج. 18 ع. 12: 1452–1471. DOI:10.1177/0886260503258035. PMID:14678616. S2CID:38994688.
  41. ^ "Sexual assault has lasting effects on teenagers' mental health and education" (بEnglish). 23 Sep 2022. DOI:10.3310/nihrevidence_53533. S2CID:252516636. Archived from the original on 2022-10-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (help)
  42. ^ Clarke, Venetia; Goddard, Andrea; Wellings, Kaye; Hirve, Raeena; Casanovas, Marta; Bewley, Susan; Viner, Russell; Kramer, Tami; Khadr, Sophie (9 Aug 2021). "Medium-term health and social outcomes in adolescents following sexual assault: a prospective mixed-methods cohort study". Social Psychiatry and Psychiatric Epidemiology (بEnglish). DOI:10.1007/s00127-021-02127-4. ISSN:0933-7954. PMID:34370051. S2CID:236953714.
  43. ^ أ ب Melissa A. Polusny؛ Victoria M. Follette (1995). "Long-term correlates of child sexual abuse: Theory and review of the empirical literature". Applied and Preventive Psychology. Elsevier Ltd. ج. 4 ع. 3: 143–166. DOI:10.1016/s0962-1849(05)80055-1.
  44. ^ Freyd JJ، Putnam FW، Lyon TD، وآخرون (أبريل 2005). "Psychology. The science of child sexual abuse". Science. ج. 308 ع. 5721: 501. DOI:10.1126/science.1108066. PMID:15845837. S2CID:70752683.
  45. ^ Dozier M، Stovall KC، Albus K (1999). "Attachment and Psychopathology in Adulthood". في J. Cassidy، P. Shaver (المحررون). Handbook of Attachment. NY: Guilford Press. ص. 497–519. ISBN:978-1-57230-826-8. مؤرشف من الأصل في 2020-01-27.
  46. ^ أ ب Kendall-Tackett KA، Williams LM، Finkelhor D (يناير 1993). "Impact of sexual abuse on children: a review and synthesis of recent empirical studies". Psychological Bulletin. ج. 113 ع. 1: 164–80. DOI:10.1037/0033-2909.113.1.164. PMID:8426874. S2CID:2512368. also published in Hertzig، Margaret E.؛ Ellen A. Farber (1994). Annual progress in child psychiatry and child development 1994. Psychology Press. ص. 321–56. ISBN:978-0-87630-744-1.
  47. ^ Gauthier L، Stollak G، Messé L، Aronoff J (يوليو 1996). "Recall of childhood neglect and physical abuse as differential predictors of current psychological functioning". Child Abuse & Neglect. ج. 20 ع. 7: 549–59. DOI:10.1016/0145-2134(96)00043-9. PMID:8832112. مؤرشف من الأصل في 2022-06-09.
  48. ^ Briere J (أبريل 1992). "Methodological issues in the study of sexual abuse effects" (PDF). Journal of Consulting and Clinical Psychology. ج. 60 ع. 2: 196–203. DOI:10.1037/0022-006X.60.2.196. PMID:1592948. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-09-11.
  49. ^ Zickler، Patrick (أبريل 2002). "Childhood Sex Abuse Increases Risk for Drug Dependence in Adult Women". NIDA Notes. National Institute of Drug Abuse. ج. 17 ع. 1: 5. DOI:10.1151/v17i1CSAIRDDAW.
  50. ^ Brown D (2000). "(Mis) representations of the long-term effects of childhood sexual abuse in the courts". Journal of Child Sexual Abuse. ج. 9 ع. 3–4: 79–107. DOI:10.1300/J070v09n03_05. PMID:17521992. S2CID:20874393.
  51. ^ Bonomi AE، Anderson ML، Rivara FP، وآخرون (مارس 2008). "Health care utilization and costs associated with childhood abuse". Journal of General Internal Medicine. ج. 23 ع. 3: 294–9. DOI:10.1007/s11606-008-0516-1. PMC:2359481. PMID:18204885.
  52. ^ Roberts، Ron؛ o'Connor، Tom؛ Dunn، Judy؛ Golding، Jean (2004). "The effects of child sexual abuse in later family life; mental health, parenting and adjustment of offspring". Child Abuse & Neglect. ج. 28 ع. 5: 525–545. DOI:10.1016/j.chiabu.2003.07.006. PMID:15159068.
  53. ^ Fergusson, D.M.؛ Mullen, P.E. (1999). Childhood sexual abuse: An evidence based perspective. Thousand Oaks, California: Sage Publications. ISBN:978-0-7619-1136-4.[بحاجة لرقم الصفحة]
  54. ^ Kendler KS، Bulik CM، Silberg J، Hettema JM، Myers J، Prescott CA (أكتوبر 2000). "Childhood sexual abuse and adult psychiatric and substance use disorders in women: an epidemiological and cotwin control analysis". Archives of General Psychiatry. ج. 57 ع. 10: 953–9. DOI:10.1001/archpsyc.57.10.953. PMID:11015813.
  55. ^ Briere J، Elliott DM (أبريل 1993). "Sexual abuse, family environment, and psychological symptoms: on the validity of statistical control". Journal of Consulting and Clinical Psychology. ج. 61 ع. 2: 284–8, discussion 289–90. DOI:10.1037/0022-006X.61.2.284. PMID:8473582.
  56. ^ Caffaro-Rouget، A.؛ Lang، R. A.؛ Van Santen، V. (1989). "The Impact of Child Sexual Abuse On Victims' Adjustment". Sexual Abuse: A Journal of Research and Treatment. ج. 2: 29–47. DOI:10.1177/107906328900200102. S2CID:145389337.
  57. ^ Mannarino AP، Cohen JA (1986). "A clinical-demographic study of sexually abused children". Child Abuse & Neglect. ج. 10 ع. 1: 17–23. DOI:10.1016/0145-2134(86)90027-X. PMID:3955424.
  58. ^ Tong L، Oates K، McDowell M (1987). "Personality development following sexual abuse". Child Abuse & Neglect. ج. 11 ع. 3: 371–83. DOI:10.1016/0145-2134(87)90011-1. PMID:3676894.
  59. ^ Conte، J. R.؛ Schuerman، J. R. (1987). "The Effects of Sexual Abuse on Children: A Multidimensional View". Journal of Interpersonal Violence. ج. 2 ع. 4: 380–390. DOI:10.1177/088626058700200404. S2CID:143952913.
  60. ^ Bulik CM، Prescott CA، Kendler KS (نوفمبر 2001). "Features of childhood sexual abuse and the development of psychiatric and substance use disorders". The British Journal of Psychiatry. ج. 179 ع. 5: 444–9. DOI:10.1192/bjp.179.5.444. PMID:11689403.
  61. ^ Beitchman JH، Zucker KJ، Hood JE، daCosta GA، Akman D، Cassavia E (1992). "A review of the long-term effects of child sexual abuse". Child Abuse Negl. ج. 16 ع. 1: 101–18. DOI:10.1016/0145-2134(92)90011-F. PMID:1544021.
  62. ^ أ ب Browne A، Finkelhor D (يناير 1986). "Impact of child sexual abuse: a review of the research". Psychological Bulletin. ج. 99 ع. 1: 66–77. DOI:10.1037/0033-2909.99.1.66. hdl:10983/681. PMID:3704036.
  63. ^ Holguin، G؛ Hansen، David J. (2003). "The 'sexually abused child': Potential mechanisms of adverse influences of such a label". Aggression and Violent Behavior. ج. 8 ع. 6: 645–670. DOI:10.1016/S1359-1789(02)00101-5. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11.
  64. ^ Romans SE، Martin JL، Anderson JC، O'Shea ML، Mullen PE (يناير 1995). "Factors that mediate between child sexual abuse and adult psychological outcome". Psychological Medicine. ج. 25 ع. 1: 127–42. DOI:10.1017/S0033291700028154. PMID:7792348. S2CID:7585679.
  65. ^ Spaccarelli S، Kim S (سبتمبر 1995). "Resilience criteria and factors associated with resilience in sexually abused girls". Child Abuse & Neglect. ج. 19 ع. 9: 1171–82. DOI:10.1016/0145-2134(95)00077-L. PMID:8528822.
  66. ^ Chu JA، Frey LM، Ganzel BL، Matthews JA (مايو 1999). "Memories of childhood abuse: dissociation, amnesia, and corroboration". The American Journal of Psychiatry. ج. 156 ع. 5: 749–55. DOI:10.1176/ajp.156.5.749. PMID:10327909. S2CID:24262943. مؤرشف من الأصل في 2022-04-08.
  67. ^ Draijer N، Langeland W (مارس 1999). "Childhood trauma and perceived parental dysfunction in the etiology of dissociative symptoms in psychiatric inpatients". The American Journal of Psychiatry. ج. 156 ع. 3: 379–85. DOI:10.1016/j.biopsych.2003.08.018. PMID:10080552. S2CID:14670794.
  68. ^ McLean، CP؛ Rosenbach، SB؛ Capaldi، S؛ Foa، EB (2013). "Social and academic functioning in adolescents with child sexual abuse-related PTSD". Child Abuse & Neglect. ج. 37 ع. 9: 675–678. DOI:10.1016/j.chiabu.2013.03.010. PMC:3740087. PMID:23623621.
  69. ^ أ ب Schiff، M؛ Nacasch، N؛ Levit، S؛ Katz، N؛ Foa، EB (2015). "Prolonged exposure for treating PTSD among female methadone patients who were survivors of sexual abuse in Israel". Social Work & Health Care. ج. 54 ع. 8: 687–707. DOI:10.1080/00981389.2015.1058311. PMID:26399489. S2CID:9288531.
  70. ^ Hornor, G. (2010). "Child sexual abuse: Consequences and implications". Journal of Pediatric Health Care. ج. 24 ع. 6: 358–364. DOI:10.1016/j.pedhc.2009.07.003. PMID:20971410.