هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

اختبار فينكباينر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اختبار فينكباينر

اختبار فينكباينر هو قائمة مرجعية وضعتها الصحافية كريستي أشفندين لمساعدة الصحافيين على تجنب التمييز بناء على النوع الاجتماعي في المقالات الإعلامية عن المرأة في العلوم. ولاجتياز الاختبار بنجاح، يجب على أي مقالة عن أي عالمة أن لا تذكر ما يلي:

  • أنها سيدة
  • وظيفة زوجها
  • ترتيبات العناية بأطفالها
  • أنها تعتني بمساعديها
  • أن التنافسية في مجالها أذهلتها وجعلتها مرتبكة
  • أنها قدوة لكل النساء
  • أنها «أول مرأة تقوم بـ...»[1]

وضعت أشفندين الاختبار في مقالة نُشرت في مجلة دبل إكس ساينس "Double X Science"، وهي مجلة علمية تُنشر على الإنترنت، في 5 مارس/آذار 2013.[2] وكان هذا ردًا على ما اعتبرته نوعًا من التغطية الإعلامية للعالمات التي:

«تعتبر النوع الاجتماعي للشخصية المكتوب عنها بأنه أهم التفاصيل، كأنها تقول أنها عالمة عظيمة حتى وهي إمراءة! وإذا كانت زوجة وأم أيضًا، فيُركز على هذه الأدوار كذلك.»

استلهمت أشفندن في تطوير هذا الاختبار اختبار بيتشدل، والذي يُستخدم في تحديد وجود انحياز على أساس النوع الاجتماعي في الروايات. أسمت أشفندن الاختبار تيمنًا بزميلتها الصحافية آن فينكباينر. كانت فينكباينر قد كتبت قصة[3] بعنوان «الكلمة الأخيرة على لا شيء» لمُدونة علمية، ودارت أحداث القصة عن قرارها بأن لا تكتب عن الشخصية موضوع مقالتها الأخيرة، وهي كانت عالمة فلك، «بصفتها امرأة».[1] أشادت سوزان جيلمان، أستاذة علم النفس في جامعة ميشيغان، بحركة الكتابة عن العالمات دون التركيز على نوعهم الاجتماعي، ولكنها تسائلت أيضًا ما إذا كانت الحركة يجب أن تسير في اتجاه سؤال العلماء الذكور عن تفاصيل شخصية أيضًا. يتبنى كتاب آخرون وجهة النظر عينها.[4] يتبنى كتاب آخرون وجهة النظر عينها.[5]

ذُكر اختبار فينكباينر في الانتقادات التي وجهتها وسائل الإعلام للنعي الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن عالمة الصواريخ إيفون بريل. استهل دوغلاس مارتن هذا النعي، المنشور في 30 مارس/آذار 2013، قائلًا: «كانت تعد أشهى أطباق الستروجانوف باللحم، وتتبع زوجها من وظيفة إلى أخرى، وتأخذ إجازة لمدة ثمان سنوات من العمل لتربي ثلاثة أطفال».[6] بعد بضعة ساعات من النشر، راجعت صحيفة نيويورك تايمز النعي لتعالج بعضًا من مواضع الانتقاد، وبدأت النسخة المُراجعة كما يلي: «كانت عالمة صواريخ لامعة تبعت زوجها من وظيفة إلى أخرى...».[6][7] تعرضت مقالة أخرى نشرتها نيويورك تايمز في 11 مايو/أيار 2015 عن العالمة جنيفر داودنا[8] للنقد بناءً على اختبار فينكباينر.[9] كما وُجهت انتقادات مماثلة لمقالة أخرى نشرتها صحيفة جلوب أند ميل في 16 فبراير/شباط 2016 عن عالمة الفيزياء الفلكية فيكتوريا كاسبي.[10][11]

أما منهج «فينكباينر العكسي» فهو تمرين يُطلب فيه من الطلاب أن يكتبوا مقالة عن عالم ذكر لن يجتاز اختبار فينكباينر بنجاح إذا فُرض أن المقالة عن امرأة.[12][13]

المراجع

  1. ^ أ ب Brainard، Curtis (22 مارس 2013). "'The Finkbeiner Test' Seven rules to avoid gratuitous gender profiles of female scientists". Columbia Journalism Review. مؤرشف من الأصل في 2016-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31.
  2. ^ Aschwanden، Christie (5 مارس 2013). "The Finkbeiner Test: What matters in stories about women scientists?". Double X Science. مؤرشف من الأصل في 2017-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31.
  3. ^ Finkbeiner، Ann (1 مارس 2013). "What I'm not going to do: Do media have to talk about family matters?". Double X Science. مؤرشف من الأصل في 2016-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31. Originally posted at: "What I'm Not Going to Do". The Last Word On Nothing. 17 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-02.
  4. ^ "Sexism In Science | Common Reader". Common Reader (بen-US). Archived from the original on 2019-04-21. Retrieved 2015-10-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  5. ^ "Asking Questions and the "Finkbeiner Test"". Uncertain Principles (بEnglish). Archived from the original on 2019-04-21. Retrieved 2015-10-14.
  6. ^ أ ب Gonzalez، Robert T. (31 مارس 2013). "The New York Times fails miserably in its obituary for rocket scientist Yvonne Brill". io9. مؤرشف من الأصل في 2015-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-31.
  7. ^ "NewsDiffs | Diffing: Yvonne Brill, a Pioneering Rocket Scientist, Dies at 88". www.newsdiffs.org. مؤرشف من الأصل في 2018-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-14.
  8. ^ Pollack، Andrew (11 مايو 2015). "Jennifer Doudna, A Pioneer Who Helped Simplify Genome Editing". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-14.
  9. ^ "Problems With How We Talk About Female Scientists «  Berman Institute Bioethics Bulletin". bioethicsbulletin.org. مؤرشف من الأصل في 2018-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-14.
  10. ^ Semeniuk، Ivan (16 فبراير 2016). "McGill astrophysicist is first woman to win Canada's top science award". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21. {{استشهاد بخبر}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  11. ^ Shanahan، Marie-Claire (18 فبراير 2016). "Two stories, same scientist: Gender and coverage of the Herzberg medal". Boundary Vision. مؤرشف من الأصل في 2019-04-21.
  12. ^ "The Reversed Finkbeiner Test". www.futurescienceleaders.com. مؤرشف من الأصل في 2016-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-14.
  13. ^ "Finkbeiner posts: round 2". genegeek (بEnglish). Archived from the original on 2018-10-14. Retrieved 2015-10-14.