ظهرت كتابة النصوص الأويغورية بالحرف العربي في القرن العاشر، مع إسلام الكثيرين من أفراد الشعب الأويغوري. وهي الصيغة المستخدمة في كتابة لغة جغتاي والتي أضحت لغة الأدب الإقليمية، واستعملت بصورة حصري حتى أوائل عشرينات القرن الماضي. ثم بدأ البديل للأحرف الأويغورية يظهر مذاك الحين وباطراد، والبديل ليس مشتقا من العربية.
تأثرت العديد من تلك البدائل بالسياسة الأمنية الموجودة في الاتحاد السوفياتيوجمهورية الصين الشعبية. استعمل أويغور المناطق السوفييتية العديد من الأبجديات غير العربية، وكذلك اتحاد الدول المستقلة، خاصة كازاخستان التي تستخدم الكتابة الأويغورية السيريلية المشتقة من السريلية. ثم اعتمدت الكتابة الأويغورية البنينية المستمدة من بن-ين رسميا عند سكان إقليم شِنجيَنك. وكانت لها أوجه قصور فنية فلاقت معارضة شعبية؛ وكان الاعتراف بالكتابة العربية الأويغورية التي أنتجت أحرف لغة جغتاي وقد يقصد بها عندما يستخدم المصطلح K̡ona Yezik̡ وتعني الأبجدية القديمة.[1]