هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

ألكسندرا شريتح

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ألكسندرا شريتح
معلومات شخصية

ألكسندرا شريتح هي مؤلفة لبنانية، اشتهرت بكتاباتها الصريحة وتصويرها العقبات التي تواجه المرأة العربية.

بداية حياتها والتعليم

ترعرعت ألكسندرا مع والدتها الروسية ووالدها اللبناني في منطقة محافظة دينياً.

حصلت ألكسندرا على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان.

بعد حصولها على منحة زمالة في الدراسات العليا من جامعة ييل الأمريكية، بدأت ألكسنرا رسالة الدكتوراه خاصتها عن الأدب المقارن خلال خريف عام 2009 . خلال فترة التحاقها بجامعة ييل، حصلت ألكسندرا على درجة ماجستير الآداب في الأدب المقارن عام 2012، كما حصلت على درجة ماجستير الفلسفة في الأدب المقارن عام 2013 . تُدَرّس ألكسندرا الكتابة الإبداعية في جامعة ييل الأمريكية.

دائما كوكا كولا

أنهت ألكسندرا روايتها الأولى بعنوان «دائما كوكا كولا» أثناء فترة دراستها بالجامعة الأمريكية في بيروت. كتبت الرواية بعد صياغة قصتها من أجل مهمة دراسية كلفت بها في صف الكتابة الإبداعية باللغة العربية.[1] بطلة الرواية هي فتاة في السن الجامعي تهتم بالحفاظ على طهارتها وتقريبا تتبع التقاليد الإسلامية في هذا الموضوع.[2] تدعى تلك الفتاة عبير ورد. كانت صديقتها المقربة هي عارضة تدعى يانا. كانت يانا حامل خارج إطار الزواج، وكانت عبير تحاول مساعدتها.[3] كانت مهنة يانا كعارضة تجعلها تظهر في إعلانات المشروبات الغازية بجسدها شبه العاري.[4] تشاهد وتواجه عبير العديد من المهاجمات على أجساد النساء، وتختبر لحظة الانتقال إلى سن البلوغ.[5]

نُشِر النص الكتابي للرواية في مايو عام 2009، بعد أن تلقّى عروضاً من ثلاثة ناشرين لنشره. تمت ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية من قِبَل المترجمة ميشيل هارتمان في عام 2012.[6][7] تلقت الرواية نقداً إيجابياً لتسليطها الضوء على حياة المرأة العربية.[4][8]

قالت ألكسندرا عن الرواية: «لم أكن أحاول كتابة شيء غير عادي، إنه فقط مجرد الناس الذين نراهم كل يوم».[1]

علي وأمه الروسية   

في عام 2010، نشرت ألكسندرا روايتها الثانية بعنوان «علي وأمه الروسية». ومثل الرواية السابقة، ترجمت ميشيل هارتمان هذه الرواية أيضا إلى اللغة الإنجليزية. حافظت ميشيل على إغفال ألكسندرا عن تقسيم الرواية إلى فصول وعناوين فرعية لصالح فكرة «التدفق المستمر من الكلمات».[9]

تتحدث الرواية عن رجل عربي مثلي الجنس. يكتشف هذا الرجل أن أحد أسلافه القدامى كان يهوديا.[10]

قراءة متعمقة

«الحليب والعسل، التبولة، وفحم الكوك: الخطابات الاستشراقية، والمحلية، والعالمية في رواية ألكسندرا شريتح (دائما كوكا كولا)». نادين سنو، نشر في مجلة آداب الشرق الأوسط، المجلد 18 العدد 2 : ص 122 – 143، في 25 نوفمبر عام 2015 . .  doi:10.1080/1475262X.2015.1110890

وصلات خارجية

مراجع

  1. ^ أ ب "LAU grad garners praise for publishing captivating short novel". Lebanese American University. Lebanese American University Alumni. Published 8 July 2009. نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ " What’s Going On In… Beirut, Lebanon". Nowhere Magazine, by Sarah Coury , May 2014. نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "Always Coca-Cola". New York Review of Books, Reviewed by: Michael Adelberg نسخة محفوظة 21 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب "Defining (a Lebanese) woman: Alexandra Chrieteh's 'Always Coca-Cola'". Egyptian Independent, By M. Lynx Qualey , Sunday 3 June 2012 نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "The agony and the allure". Qantara, Book review by Volker Kaminski, 17 August 2015, Translated from the German by Ron Walker نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "Always Coca-Cola: A Novel". Publisher's Weekly. نسخة محفوظة 29 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ "ALWAYS COCA-COLA". Kirkus Reviews. Review Posted Online: 19 February 2012 . Kirkus Reviews Issue: 1 March 2012 نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "Alexandra Chreiteh's "Always Coca-Cola" - Words Without Borders". Words Without Borders . By Emma Garman نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "In Review: Ali and His Russian Mother by Alexandra Chreiteh - Asymptote Blog". Asymptote . By Sawad Hussain , 7 January 2016. نسخة محفوظة 02 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ "Homosexuality and the Arabic novel". Your Middle East.By Marcia Lynx Qualey,14 September 2015 نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.