تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أرابيكا:وجهة النظر المحايدة
هذه الصفحة سياسة رسمية في أرابيكا العربية. توضح هذه السياسة قواعدَ يجب على جميع المحررين اتباعها عادةً. تُعتمد السياسات بعد النقاش والتوافق حولها، وأي تعديلٍ أو إلغاءٍ لها يجري فقط عبر آلية إقرار السياسات.
|
خلاصة الموضوع: يجب كتابة كل مقالات أرابيكا ومحتوياتها الموسوعية من وجهة نظر محايدة أي بتمثيل وجهات النظر المهمة بشكل عادل وبدون تحيز. |
جزء من سلسلة مقالات حول |
بوابة المجتمع |
---|
بوابة المجتمع |
وجهة النظر المحايدة مبدأ أساسي في أرابيكا، وهي قاعدة مطلقة وليست للنقاش. يجب أن تكتب كل مقالات أرابيكا ومحتوياتها الموسوعية حسب وجهة النظر المحايدة (الحيادية) بعرض الآراء المهمة التي نشرتها مصادر موثوقة بشكل عادل وبعيد عن التحيز قدر الإمكان. الحيادية إحدى ثلاث سياسات أساسية لمحتويات أرابيكا مع الوثوقية ولا أبحاث أصلية. هذه السياسات تحدد نوع ومستوى المواد المقبولة في مقالات أرابيكا. يجب النظر لكل هذه السياسات معا لأنها تكمل بعضها البعض وعلى المحررين تعلمها كلها. إن مبادئ هذه السياسات الثلاث ليست للنقاش ولا يمكن معارضتها بأي إرشاد أو سياسة أو توافق، بل تعدل صفحاتها فقط لتحسين تطبيقها وشرح مبادئها.
شرح وجهة النظر المحايدة
عند وجود وجهات نظر متعددة أو متعارضة حول موضوع يجب تمثيلها كلها بشكل عادل، بدون إعطاء أي منها ثقلا أكبر أو التأكيد بأنه الحقيقة، وذلك من أجل أن تكون كل وجهات النظر المنشورة المهمة مطروحة للقراء وليس فقط وجهات النظر الشائعة. فلا تطرح وجهة النظر السائدة أو وجهة توفيقية بين عدة وجهات على أنها الصحيحة مما يجعل وجهات النظر الأخرى معروضة بشكل يقلل من أهميتها. بل يترك للقراء الاختيار بين الآراء.
إن وجهة النظر المحايدة هي مجرد وجهة نظر، وليست تغييبًا لوجهات النظر الأخرى. لا يمكن تبرير مسح محتويات مقالة بسبب وجهة النظر المحايدة بل يعالج التحيز بوضع وجهات النظر الأخرى. والحيادية لا تتعاطف مع أو تعارض وجهات نظر محددة بعينها، بل تصف الاختلافات وتمثلها بالكتابة الواضحة عن كل وجهة. وتقدم معلومات خلفية عن من يعتقد بوجهة ولماذا وما هي وجهة النظر السائدة. وتحوي المقالات المفصلة تقييمات متبادلة عن كل وجهة نظر بدون الجزم أي منها الأفضل. إن الكتابة غير المتحيزة هي الوصف العادل التحليلي لكل أطراف النقاش، وتشمل وجهات النظر المختلفة والأدلة المنشورة. عند كشف تحيز المحررين لوجهة نظر معينة يجب علاج المقالة.
التحيز
تحتم وجهة النظر المحايدة تمثيل وجهات النظر بدون تحيز، لكن كل المحررين وجميع المصادر لها تحيزها؛ المهم جمعها لصنع مقالة محايدة.
حل بسيط
أكد المعلومات بما فيها المعلومات عن الآراء لكن لا تؤكد الآراء.
عرض عادل
يجب أن تعرض المقالة كل الآراء المهمة التي نشرتها مصادر موثوقة.
تشعب وجهات النظر
تشعُّب وجهات النظر من وسائل الاحتيال على سياسة الحيادية عن طريق كتابة مقال جديد من وجهة نظر واحدة عن موضوع له مقاله الخاص، عادة بغرض تجنب عرض معلومات إيجابية أو سلبية. وهذا الأسلوب مرفوض عموما، بينما السياسة المقبولة هي عرض كل وجهات النظر المهمة عن موضوع ما في المقال نفسه.
عزو المعلومات المتحيزة ودعمها
يمكن أحياناً عرض معلومة متحيزة بعزوها ودعمها بمصدر. "زيد أفضل كاتب" هي رأي يمكن جعله مناسباً لأرابيكا بعزوه لأصحابه: "زيد أفضل كاتب حسب عمر" ما دامت العبارة قابلة للتوثيق وصدرت عن عمر. فالهدف هنا عزو الآراء للخبراء في الموضوع وليس عرضها على أنها حقائق. أما دعم المعلومات فمثاله: "زيد أفضل كاتب في جائزة المجلة س عدد 3" تجنب الكلمات الصحيحة الخادعة مثل: "يعتقد الكثير أن فلانا أفضل كاتب" لأن مثل هذه العبارات يمكن نقدها بسهولة: "نعم الكثير من الجهلة" و"ماذا تقصد بالكثير؟ ما عددهم؟ أظن أنهم قليل". لكن بعزو الرأي لخبير معروف أو دعم المعلومات يمكن تجنب هذه المشاكل.
تعليل السياسة
أرابيكا مشروع موسوعة عامة مما يعني أنها تعرض معرفة البشر بمستوى عام. لكن البشر يختلفون ولكل موضوع فيه اختلافات فإن كل وجهة نظر تمثل فكرة مختلفة عن الحقيقة، وبما أن تلك الوجهة تعارض وجهات أخريات فإن المؤيدين لها يعتبرون الوجهات الأخرى باطلة وبالتالي ليست من المعرفة. لذا فوجود اختلاف حول حقيقة ما يعني وجود خلاف في المعرفة. تعمل أرابيكا كجهد تعاوني، لذا السؤال كيف نتجنب حروب تحرير لا تنتهي يصر فيها شخص أن تلك المعلومة خاطئة بينما يرى الآخر أنها صحيحة.
الحل المتبنى في أرابيكا أن المعرفة البشرية تشمل كل النظريات المهمة المختلفة عن المواضيع المختلفة. فنحن ملتزمون بتمثيل كل المعرفة البشرية حسب هذه النظرة. فما هو معروف يتغير مع الوقت.
نستطيع اختصار المعرفة البشرية حول موضوع ما بوضع سلسلة من النظريات للتأكيد على حقيقة ما. لكن أرابيكا مشروع تعاوني عالمي فيه تقريبا كل الآراء والنظرات لتنوع الكتاب والقراء. لذا فالحل لحروب التحرير أن علينا تمثيل كل وجهات النظر المهمة بشكل عادل وعدم الجزم بحقيقة أي منها. فالكتابة الحيادية تقدم النظرات الجدلية دون تأكيدها؛ ولهذا الغرض يكفي عادة وضع الآراء المتعارضة بطرق مقبولة لمؤيديها لحد ما. تُشرح الخلافات في أرابيكا لكن لا تصنع فيها.
وسبب آخر أننا لا نتوقع من القراء اتخاذ رأي معين، بل يترك لهم الاختيار مما يشجع التفكير المستقل.