تفتقر سيرة هذه الشخصية الحية لمصادر موثوقة.

أحمد مولاي ملياني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أحمد مولاي ملياني
قائد الحرس الجمهوري الجزائري
في المنصب
6 جويلية 2010[1]23 جويلية 2015[2]
(5 سنواتٍ و17 يومًا)
الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
معلومات شخصية

أحمد مولاي ملياني (ولد في 16 جويلية 1953 بقرية بني شعيب بولاية تلمسانعسكري جزائري برتبة لواء هو قائد سابق الحرس الجمهوري الجزائري خلفا لللواء عبد الغني هامل.[3]

مشواره العسكري

بعد الاستقلال التحق بمدرسة أشبال الثورة بتلمسان ومنها انتقل إلى مدرسة أشبال الثورة بالقليعة التي واصل بها دروسه إلى غاية سنة 1974، أين تحصل على شهادة البكالوريا، حيث تم توجيهه إلى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال في نفس السنة، كما التحق بمدرسة القوات الخاصة ببسكرة بالناحية العسكرية الرابعة. خلال مسيرته المهنية تحصل اللواء على عدة شهادات منها:

  • شهادتين في الإستطلاع التكتيكي والعملياتي بعد إجرائه لعدة تربصات اختصاصية على مستوى مدرسة فيستريل بروسيا
  • شهادة القيادة والأركان من الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال
  • شهادة أركان الحرب من الأكاديمية الحربية فورشلوف بروسيا

تقلد اللواء عدة مناصب منها:

  • قائد سرية في اللواء 12 مشاة ميكانيكية بالقطاع العملياتي الجنوبي بتندوف / الناحية العسكرية الثالثة
  • رئيس مكتب الإستطلاع بالقطاع العملياتي الجنوبي بتندوف / الناحية العسكرية الثالثة؛ اريد الالتحاق بلحرس الجمهوري
  • قائد الفوج 40 للإستطلاع بالفرقة 40 مشاة ميكانيكية بالناحية العسكرية الثالثة
  • رئيس مكتب التدريب والعمليات بالناحية العسكرية الرابعة
  • قائد القطاع العملياتي بالجلفة، بالناحية العسكرية الأولى
  • رئيس أركان الفرقة 40 مشاة ميكانيكية بالناحية العسكرية الثالثة
  • قائد الفرقة 40 مشاة ميكانيكية بالناحية العسكرية الثالثة

تمت ترقيته إلى رتبة عقيد بتاريخ 05 جويلية 1999، ثم إلى رتبة عميد بتاريخ 05 جويلية 2005، وتقلد رتبة لواء بتاريخ 05 جويلية 2010.

قيادته للحرس الجمهوري

تم تعيينه قائدا للحرس الجمهوري منذ تاريخ 6 جويلية 2010، وهو حائز على وسام الجيش الوطني الشعبي الشارة الثانية، وسام الاستحقاق العسكري ووسام الشرف. خلفا للواء عبد الغني هامل[3] الذي عين المدير العام للأمن الوطني.

يتميز بالتحيز وفرض رأيه، يحب الرياضة ويداوم عليها، حاول ان يعطى لسلاح الحرس الجمهوري دفعا جديدا من الحياة البروتوكولية إلى الحياة المرنة التي تجمع بين التدريب العسكري والتدريب على المهام الخاصة بالتشريفات دون توفيق.

وقد أنهى السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية، مهامه كقائد الحرس الجمهوري بتاريخ 24 جويلية 2015. وتقول مصادر غير رسمية داخل مؤسسة الجيش ان اللواء مولاء ملياني أقيل بعد أن تشاجر مع السعيد بوتفليقة حول تدخل هذا الاخير في صلاحيات عسكرية لا تخصه داخل الإقامة الرئاسية بزرالدة خاصةً بعد تداول ان اللواء سيتولى مديرية الأمن الرئاسي إضافة إلى قيادة الحرس الجمهوري والذي كان يحاول التقرب بكل الوسائل لاخ الرئيس ونائب وزير الدفاع الفريق قايد صالح.

مراجع

  • مصادر غير رسمية تقول ان اللواء مولاء ملياني أقيل بعد أن تشاجر مع السعيد بوتفليقة حول تدخل هذا الاخير في صلاحيات عسكرية لا تخصه داخل الإقامة الرئاسية بزرالدة. الحرس الجمهوري مهمته الحراسة ليس إلا في الاوقات العادية اما الأمور العسكرية فتبقى مقترحات بين الهيئين وموافقة الجهة الوصية، اما قضية الاستقالة فهي هراء وتهريج.