هوية يهودية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الهوية اليهودية هي وصف موضوعي أو ذاتي لفرد ما كيهودي وإلى كونه يهوديًا.[1] وبموجب التعريف الأوسع، تعريف الهوية اليهودية لا يتوقف على عدم إعتبر الشخص كيهودي من قبل الآخرين، أو من قبل التعاريف التي تتبع القواعد الدينيّة، أو القانونيّة، أو الاجتماعية. الهوية اليهودية لا تتوقف فقط على مفهوم العقيدة الدينية.

وفقًا لذلك، يمكن أن تكون الهوية اليهودية هوية ثقافيّة أيضًا. الأفراد المرتبطين في الهوية اليهودية يمكن أن ينطوي على علاقات مع المجتمع اليهودي. في اليهودية التقليدية تعتمد تحديد وتعريف اليهودي على قواعد يهودية دينية تعتمد أساس النسب الأمومي. وفقًا للشريعة اليهودية، جميع أولئك الذين ولدوا من أم يهودية يُعدّون من اليهود، بغض النظر عن المعتقدات الشخصية أو مستوى الالتزام الديني. اليهود الملحدون قد يتماهى مع الهوية اليهودية. في حين أن الغالبية المطلقة من الأفراد المتماهين مع هذه الهوية هم من الناحيّة العرقية ينتمون للشعب اليهودي، فإن الأفراد قد ولدوا من خلفية يهودية مختلطة أو غير يهودية قد يتماهون من الهوية اليهودية.(انظر نصف يهودي للاستزادة)

أسس الهوية اليهودية

يمكن فصل الهوية اليهودية إلى ثلاث أسس منفصلة ومستقلة:

المفهوم الثقافي والنسبي

يمكن أن تكون الهوية اليهودية ثقافيَّة ودينيَّة و / أو من خلال النسب. هناك مكونات دينية وثقافية وأسلاف للهوية اليهودية بسبب طبيعتها الأساسية غير التبشيرية، في مقابل الهوية المسيحية أو الإسلامية والتي هي ديانات «عالمية» من حيث أنها تنسب إلى فكرة أن إيمانهم يهدف إلى نشره في جميع أنحاء البشرية، بغض النظر عن الجنسية، (ومع ذلك، ولكن بدرجة أقل بكثير من تاريخها في حالة المسيحية). ومع ذلك، فإن الهوية اليهودية تتشابك بشدة مع الأصول يهودية التي تعود إلى مملكة إسرائيل التاريخية، والتي كانت مستعمرة إلى حد كبير من قبل الإمبراطورية الرومانية في حدود القرن الأول الميلادي، مما أدى إلى ما يعرف اليوم باسم «الشتات اليهودي».

في علم الاجتماع المعاصر

بدأت الهوية اليهودية تستحوذ على اهتمام علماء الاجتماع اليهود في الولايات المتحدة بنشر «دراسات ليكفيل» التي وضعها مارشال سكيلر.[2] ومن بين الموضوعات الأخرى التي تم استكشافها في الدراسات كانت فكرة سكلير عن «اليهودي الجيّد».[3] حيث كان «اليهودي الجيد» في الأساس شكلاً مثاليًا للهوية اليهودية كما عبر عنه المستطلعون في ليكفيل. اليوم أصبحت المقاييس الاجتماعية للهوية اليهودية مصدر قلق للاتحادات اليهودية التي رعت العديد من الدراسات المجتمعية في جميع أنحاء الولايات المتحدة؛[4] وقد شكلَّت القرارات السياسية (في مجالات مثل التمويل، والبرمجة وما إلى ذلك) في جزء منها بسبب الدراسات على الهوية اليهودية.

معاداة السامية والهوية اليهودية

وفقاً لسيمون هيرمان الباحث في علم النفس الاجتماعي، تلعب معاداة السامية دوراً في تشكيل الهوية اليهودية.[5] ويُردد هذا الرأي من قبل الزعماء الدينيين مثل الحاخام جوناثان ساكس الذي كتب أن المجتمعات اليهودية الحديثة والهوية اليهودية الحديثة تتأثر بعمق من معاداة السامية.[6]

مراجع

  1. ^ Spinoza, Liberalism, and the Question of Jewish Identity. Yale University Press, 1997. نسخة محفوظة 29 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Sklare, Marshall, Joseph Greenblum, and Benjamin Bernard Ringer. The Lakeville Studies. Under the Dir. of Marshall Sklare. Basic books, 1967.
  3. ^ Sklare, Marshall. "The Image of the Good Jew in Lakeville." Observing America’s Jews. Brandeis University Press, 1993.
  4. ^ Sheskin, Ira M. "Comparisons between local Jewish community studies and the 2000–01 National Jewish Population Survey." Contemporary Jewry 25, no. 1 (2005): 158-192.
  5. ^ Herman, Simon N. Jewish identity: A social psychological perspective. Transaction Pub, (1989): 51.
  6. ^ Love, Hate, and Jewish Identity نسخة محفوظة 14 April 2012 على موقع واي باك مشين., by Jonathan Sacks. First Things, November 1997.

انظر أيضًا