يقدر عدد أصناف النباتات بالمغرب حاليا بحوالي 8000 صنف، مع وجود عدد من المجالات البرية والمائية التي لم يتم دراستها بعد بالكامل مثل العوالق النباتية. يغلب على الغطاء النباتي بالمغرب الطابع المتوسطي. وقد ساعد على إغنائه بالإضافات الخارجية، مما أسهم في تكوين غطاء نباتي ماكارونيزي على الساحل الجنوبي للمغرب، إذ تأقلمت النباتات مع المناخ الصحراوي في ثلاث جهات صحراوية كبرى.[1][2]

منظر طبيعي

النباتات الطبية والعطرية

يتوفر المغرب على ثروة غنية ومتنوعة من النباتات ذات الخصائص الطبية والعطرية تناهز 600 صنف، وهو ما مكنه من احتلال المرتبة الثانية عالميا بعد تركيا. كما أن المغرب ينتج سنويا حوالي 140 ألف طن من هذه النباتات، التي تحظى باهتمام متزايد لاستعمالها في عدة مجالات منها (الطب التقليدي، مستحضرات التجميل، حفظ الأغذية، استخراج الزيوت الأساسية). كما أن المغرب يحتل كذلك المرتبة 12 عالميا على مستوى التصدير، بـ 52 ألف طن من الأعشاب و5 آلاف طن من الزيوت توجه بالأساس إلى أوروبا وأمريكا، ومن بين أهم المنتجات المصدرة هي: الخروب، إكليل الجبل، الزعتر، زيت الأركان، الزيوت الأساسية، الورود.[3]

كما تم إحداث الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية والتي تناط بها مهمة البحث العلمي والتنموي والابتكار في مجال النباتات الطبية والعطرية كما تقوم بدور التنسيق بين المؤسسات والهيئات العمومية الأخرى المعنية.[4]

مراجع

  1. ^ "معلومات عن النباتات في المغرب". مؤرشف من الأصل في 2020-02-24.
  2. ^ "رحالة شاب يؤسس أول بنك معلومات لنباتات المغرب". مؤرشف من الأصل في 2020-10-12.
  3. ^ "نباتات عطرية وطبية.. المغرب يحتل المرتبة الثانية عالميا بحوالي 4200 صنف". مؤرشف من الأصل في 2021-04-28.
  4. ^ "معلومات عن الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية". مؤرشف من الأصل في 2020-07-02.