عام 1950، وتحديداً في قرية تولوند الدنماركية، اكتشف شخصان كانا يستخرجان الفحم من أحد المستنقعات مومياء لرجل مضطجع داخل المستنقع، اعتقد الاثنان أنهما أمام جريمة قتل حديثة؛ لذلك قاما بإخبار الشرطة.[1] احتار رجال الشرطة في معرفة وقت وفاة صاحب الجثة. فتم استدعاء أحد علماء الآثار الذي أكّد بعد فحصه للجثة أنها تعود لأكثر من ألفي سنة خلت. وأنها على الأرجح قد قُدّمت قرباناً للإله نيرثوس إله الخصوبة في معتقدات شمال أوروبا القديمة، حيث عُثر على العديد من الجثث في مستنقعات في عدة دول أوروبية.
كانت حالة الجثة على قدر كبير من التماسك، فقد أظهرت الفحوصات التي تمت بالأشعة السينية أن الأعضاء الداخلية مثل القلب والكبد والرئتين بحالة جيدة. وأظهر الفحص كذلك أن رجل تولوند شُنِق حتى الموت؛ حيث عثر على بقايا أثر الحبل واضحة على رقبته، وكان يرتدي
لحظة وفاته قبعة من الجلد ويرتدي حزاماً جلدياً حول خصره، أما لحيته فكانت محلوقة وشعرة قصير.
مراجع
وصلات خارجية
انظر أيضًا