مُحَمَّدِ بْنِ عَلْيَانَ النَّسَوِيّ، واسمُه مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّسَوِيّ، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري،[1] وصفه أبو عبد الرحمن السلمي بأنّه: «من كبار مَشَايِخ نسا، ومن أَعلَى الْمَشَايِخ همّة، لَهُ الكرامات الظَّاهِرَة»، وكان محفوظ بن محمود يقول «مُحَمَّد بن عليان إِمَام أهل المعارف»،[1] من أهل «نسا» من قَرْيَة «بيسمة» قرب دمشق، وهو من جلّة أَصْحَاب أبي عُثْمَان الحيري،[2] كَانَ يخرج من نسا قَاصِداً إِلَى أبي عُثْمَان فِي مسَائِل واقعات فَلَا يَأْكُل وَلَا يشرب فِي الطَّرِيق حَتَّى يأتي نيسابور فيسأله عَن تِلْكَ الْمسَائِل.[1]
من أقواله
- كَيْفَ لَا تُحِبُّ مَنْ لَا تَنْفَكُّ عَنْ بِرِّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ؟ وَكَيْفَ تَدَّعِي مَحَبَّةَ مَنْ لَا تُوَافِقُهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ؟.[3]
- من خدم الله تَعَالَى لطلب ثَوَاب أَو خوف عِقَاب فقد أظهر خسته وَأبْدى طمعه فقبيح بِالْعَبدِ أَن يخْدم سَيّده لعوض.[1]
- الْمُرُوءَةُ حِفْظُ الدِّينِ وَصِيَانَةُ النَّفْسِ وَحِفْظُ حُرُمَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْجُودُ بِالْمَوْجُودِ، وَقُصُورُ الرُّؤْيَةِ عَنْكَ وَعَنْ جَمِيعِ، أَفْعَالِكَ.[3]
- آيَاتُ الْأَوْلِيَاءِ وَكَرَامَاتُهُمْ رِضَاهُمْ بِمَا يُسْخِطُ الْعَوَّامُ مِنْ مَجَارِي الْمَقْدُورِ.[3]
مصادر