كاثرين السويدية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هذه شخصية عن كاتارينا فاسا ابنة كارل التاسع، إذ كنت تريد عن شخصية حملت نفس الاسم، انظر عمتها التي أصبحت كاثرين فاسا كونتيسة أوستفريزلاند.
أميرة السويد كونتيسة
بالاتينات-كليبورغ
كاتارينا فاسا
معلومات شخصية
اللقب أميرة السويد كونتيسة
بالاتينات-كليبورغ

كاتارينا السويدية (بالسويدية : Katarina؛ 10 نوفمبر 1584 - 13 ديسمبر 1638)؛ كانت أميرة سويدية وكونتيسة بالاتينات-تسفايبروكن باعتبارها زوجة يوهان كازيمير كونت بالاتينات-كليبورغ، وهي معروفة باسم الأم الحاضنة (ظئر)[1] لملكة السويد كريستينا، كذلك هي والدة كارل العاشر ملك السويد .

السيرة الذاتية

الحياة المبكرة

تعتبر كاتارينا ابنة كارل التاسع ملك السويد وزوجته الأولى ماريا من بالاتينات-سيمرن، وُصفت زواج والديها بأنه "اتحاد جيد بين قوة والدها وحكمته وتواضع والدتها الرقيق"، كانت والدتها لوثرية، وفي 1589 توفيت والدتها، ووُضعت في رعاية مربية الألمانية التي أثنت عليها في وقت لاحق من حياتها، وفي عام 1592 تزوج والدها مرة أخرى من كريستينا من هولشتاين-غوتورب، كانت ابنة خالة والدتها لأن كلاهما من أحفاد فيليب الشهم لاندغراف هسن، يقال إنها كانت على علاقة جيدة مع زوجة والدها وكانت قريبة من إخوتها غير الأشقاء، وخاصة شقيقها الأكبر الملك المستقبلي غوستافوس أدولفوس، الذي لوحظ أنه كان حنونًا جدًا تجاهها، ومع ذلك في رسائل لاحقة، يبدو أنها لم تكن دائمًا متفقة مع زوجة أبيها، منذ 1598 اعتبر والدها حاكم السويد، وتوج ملكًا عام 1607.

وفي عام 1611 أصبح شقيقها خليفة والدها في منصب الملك، ووجدها شقيقها بأنها عاقلة وحكيمة، ويقال إنها أصبحت مستشارة ومقربة له في عدة مناسبات، اعتبر زواج كاتارينا متأخراً على اعتبار الأميرات الأخريات في عمرها على الرغم من أنها كانت وريثة للعرش، إلا أن وضعها في سوق الزواج الملكي الدولي كان غير مؤكد بسبب الوضع السياسي المتزعزع في السويد فعندما أن استولى والدها على العرش بعد خلع ابن عمها سيغيسموند، لهذا اعتبر زواج والديها عبارة عن تحالف مع المناهض هابسبورغ في ألمانيا الكاثوليكية، والذي كان بدوره أصبح متحالفًا مع هنري الرابع ملك فرنسا والهوغونوتيون الفرنسيين، وفي 1599-1600، كانت هناك خطط لترتيب زواج بينها وبين الأمير الفرنسي هنري دوق روهان زعيم الهوغونوت الفرنسيين، ولكن هنري تزوج لاحقاً من مارغريت دي بيتون عام 1603، وبعد معاهدة كنارد عام 1613 أصبح وضعها أكثر أمانًا بدعم من زوجة أبيها الملكة الأرملة كريستينا، قام شقيق الملكة الأرملة رئيس الأساقفة بريمن يوهان فريدرش بترتيب الزواج بين كاتارينا وقريبها يوهان كازيمير من بالاتينات-تسفايبروكن، على الرغم من أنه كان فقيرًا نسبيًا، إلا أنه كان لديه اصلات أسرية اعتبرت ذات قيمة بالنسبة للسويد، على الرغم من معارضة الكونت أكسل أوكسنستيرنا للزواج.

تم الزواج في 11 يونيو 1615 في ستوكهولم، كانت كاتارينا بناءً على إرادة والدها وكذلك بموجب قانون مهر الأميرات السويديات، واحدة من أغنى الورثة في السويد، ولكن نظرًا لتوتر الوضع الاقتصادي في ذلك الوقت بقيت في السويد خلال السنوات الأولى بعد زواجها لحماية مصالحها، وفي يناير 1618 غادرت نحو ألمانيا، هناك تم منح الزوجين قلعة كليبورغ في شمال الألزاس كمقر إقامتهما (اليوم تقع في فرنسا)؛ في العام التالي بدأ يوهان كازيمير في بناء مسكن جديد قصر كاثارينينبورغ على طراز عصر النهضة بالقرب من كليبورغ، ولكن في عام 1620 أجبرتهم حرب الثلاثين عامًا على الفرار إلى ستراسبورغ.

العودة إلى السويد

في عام 1622 طلب منها شقيقها الملك غوستافوس أدولفوس ملك السويد العودة إلى السويد مع عائلتها، من الواضح أن وفاة شقيقها الأصغر في السويد تركت ورثة العرش السويدي شاغراً، كان السبب وراء رغبة الملك في نقلها إلى بر الأمان بعيدًا عن حرب الثلاثين عامًا، قبلت كاتارينا الدعوة ووصلت إلى السويد مع عائلتها في يونيو 1622، وعند وصولها عززت ولادة ابنها كارل مكانتها على الفور في السويد، مُنحت هي وزوجها قلعة ستيغيبورغ وكونتية في أوسترغوتلاند كإقطاعية وإقامتهما فيها ودفع لها مهرها، لذلك لقبت كاتارينا بالكونتيسة ستيغيبورج، استقرت كاتارينا ويوهان كازيمير بشكل جيد في ستيغيبورج، حيث حافظوا على مستوى معيشي ملكي، بحيث احتفظوا ببلاط يضم ستين وصيفة رسمية ورجال حاشية وطاولة رسمية،.[2] انخرطت كاتارينا بنشاط في إدارة أراضيها، وفي عام 1626 مُنحت ملكية سكيناس باعتبارها إقطاعية شخصية لها، كانت كاتارينا على علاقة جيدة مع شقيقها الملك غوستافوس أدولفوس، الذي من المعروف أنه طلب منها النصيحة خلال رحلاته المتكررة، كان يطلب منها في كثير من الأحيان محاولة مواساة قرينته الملكة ماريا إليونورا والسيطرة عليها، تعرضت كاتارينا لمؤامرات معينة في البلاط بهدف تشويه اسمها في وجه الزوجين الملكيين، لكنها تمكنت من تجنب هذه المؤامرات، كانت على علاقة جيدة مع سلالتي بالاتينات وبراندنبورغ الذين كانوا تراسل معهم، واعتبروها حكيمة ولها نظرة جيد.

في عام 1631 مُنحت كاتارينا حضانة ابنة شقيقها الأميرة كريستينا وريثة العرش، عندما سُمح للملكة بالانضمام إلى الملك في ألمانيا الذي شارك في حرب الثلاثين عامًا، ظلت كريستينا في رعايتها حتى عادت ماريا إليونورا إلى السويد بعد وفاة غوستافوس أدولفوس في عام 1632. بعد وفاة الملك غوستافوس أدولفوس، دخل الزوجين في صراع مع حكومة وصاية الملكة كريستينا حول منصبهما وحقوقهما في ستيغيبورغ، ولكن عندما انفصل يوهان كازيمير عن المجلس الملكي في عام 1633، تقاعد الزوجين في بلاطهما بستيغيبورغ، ولم تظهر كاتارينا أي اهتمام بالمشاركة في شؤون الدولة، ومع ذلك في عام 1636 اعتُبرت الملكة الأرملة ماريا إليونورا وصية غير مناسبة وحُرمت من حضانة الملكة الشابة، وتم تعيين كاتارينا ظئر والمسؤولة عن تربية الملكة الشابة، تم التعيين بناءً على توصية من الكونت أكسل أوكسنستيرنا، ويقال إنها قبلت المهمة على مضض، كسر هذا التعيين علاقتها بماريا إليونورا، ولكن كريستينا وصفت السنوات التي أمضتها في رعاية عمتها بأنها سنوات سعادة.

تمتعت الأميرة كاتارينا شخصيًا باحترام كبير وشعبية كبيرة في السويد كعضو في البيت الملكي وباعتبارها ظئر للملكة، ومع ذلك فإن هذا الاحترام لم يشمل الملكة الأرملة، التي لم تُمنح أي مهمة أو منصب في البلاط على الإطلاق، في حين كان يوهان كازيمير نفسه حريصًا إلى الإشارة إلى رتبتها كأميرة ملكية، لكنه تعرض هو نفسه لبعض الإذلال بسبب اختلاف رتبتهما، أحد الأمثلة كان عند افتتاح البرلمان عام 1633 عندما تبعت كاتارينا وفقًا لرغبة المجلس الملكي الملكة كريستينا في الموكب، بينما أُعطي يوهان كازيمير خيار الوقوف أو مشاهدة الحفل من النافذة أم لا يكون حاضرا على الإطلاق.

توفيت كاتارينا في فاستيراس، بعد فرار البلاط الملكي من تفشي الطاعون في ستوكهولم، وعند وفاتها قال أكسل أوكسنستيرنا إنه كان يفضل دفن والدته مرتين، بدلاً من رؤية "الموت المبكر لهذه الأميرة النبيلة"؛ مرة أخرى عين المجلس الملكي ظئرتين للملكة لتحل محلها: الكونتيسة إيبا ليونيوفود وكريستينا نات أوتش داج.[3]

تم تسمية كاتارينا كيركا في ستوكهولم باسمها.

العائلة

في 11 يونيو 1615 تزوجت من الكونت بالاتينات يوهان كازيمير من بالاتينات-تسفايبروكن، وأنجبت له:-:

جميع ملوك السويد الذين خلفوا ابنها، باستثناء ثلاثة منهم (فريدريك الأول، كارل الرابع عشر يوهان وابنه أوسكار الأول)، ينحدرون منها، كان فريدريك الأول وأوسكار الأول متزوجين من نسلها، في حين اعتبر كارل يوهان الابن المتبني لنسلها كارل الثالث عشر.

النسب

المراجع

  1. ^ "معنى كلمة ظئر". قاموس المعاني.
  2. ^ Nanna Lundh-Eriksson (1947). Hedvig Eleonora. Stockholm: Wahlström & Widstrand. ISBN
  3. ^ Marie-Louise Rodén: Drottning Christina (Queen Christina) (2008) (in Swedish)
  4. ^ أ ب Kromnow, Åke (1977). "Katarina". Svenskt biografiskt lexikon (بsvenska). Vol. 21. p. 1. Archived from the original on 2023-04-18.
  5. ^ أ ب Palme, Sven Ulric (1975). "Karl IX". Svenskt biografiskt lexikon (بsvenska). Vol. 20. p. 630. Archived from the original on 2023-03-31.
  6. ^ أ ب Bain, Robert Nisbet (1911). "Gustavus I. Eriksson" . In Chisholm, Hugh (ed.). Encyclopædia Britannica (بEnglish) (11th ed.). Cambridge University Press. Vol. 12.
  7. ^ أ ب Dahlbäck, Göran (1987). "Margareta". Svenskt biografiskt lexikon (بsvenska). Vol. 25. p. 139. Archived from the original on 2023-02-04.
  8. ^ أ ب Skoglund, Lars-Olof (1987). "Maria". Svenskt biografiskt lexikon (بsvenska). Vol. 25. p. 150. Archived from the original on 2023-03-28.
  9. ^ أ ب Press, Volker (1987), "Ludwig VI.", Neue Deutsche Biographie (NDB) (بDeutsch), Berlin: Duncker & Humblot, vol. 15, pp. 414–415{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link) صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link)
     (full text online)
  10. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NDB-Philipp