في الأربعينيات ينتقل الشرطي (إمام) من الإسماعيليةللقاهرة للعمل في منطقة مخصصة لممارسة البغاء، يقع في حب العاهرة (نوسة) التي تعمل مع المعلمة والفتوة جلال دون أن يعلم أنها تمارس هذه المهنة، يدافع عنها إمام ويقوم بضرب أحد الجنود الإنجليز الذي يحاول اعتراض طريقها والاعتداء عليها ويحاكم ويفصل من الخدمة، ثم يعود للإقامة بالحي والبحث عن عمل، يتحول إلى قواد، تحدث مشاجرة بينه وبين جلال، ينتصر إمام ويصبح فتوة الحي ويتزوج نوسة، يصدر قانون إلغاء البغاء ويحول إمام المنزل إلى ملهى، ثم ينضم للفدائيين لمقاومة الاحتلال الإنجليزي.