في بورسعيد، حيث يعود شحتة إلى مدينته بعد حرب أكتوبر ليعمل بائعًا متجولًا ويفشل في إثبات ملكيته للمكان الذي يعمل فيه، فيتوجه للقاهرة مع زوجته الحامل لصديقه سيد عفيفي كى يساعده في تلك الخطوة، للحصول على سند الملكية الخاص بأرضه. لكنه يفاجأ بالعثور على صديقه سيد مقتولًا في شقته ويتهم شحته بقتله ليدخل السجن، حيث يلتقى بالمعلم عنتر تاجر المخدرات الذي يتعارك معه ثم يصبحان صديقين. تموت زوجة شحتة أثناء الولادة، ليزداد تعاطف عنتر مع شحتة، ويقرر الاثنان الهروب من السجن للاختباء في منطقة منعزلة، يتصل شحتة بصديق السلاح القديم مشمش ليعاونه في إثبات براءته من قتل صديقهما الثالث سيد وينضم إليهما المعلم عنتر وابنته دوسة التي ارتبطت بقصة حب لشحتة. يتكشف لدى فريق شحتة أن المجرمين عصابة تتعامل في تهريب الآثار والإتجار بالسوق السوداء وأنها اضطررت لقتل سيد لرفضه تزوير مستندات لهم بالشهر العقارى، ينجح شحتة في الحصول على مستندات خطيرة تدين شخصيات كبرى في الدولة ويقوم بتسليمها للضابط المكلف بالقبض عليه، والذى يسلمها بدوره لوزير الداخلية الذي يترك حفلًا يحضره رئيس الجمهورية ليتحرى الحقيقة. وقبل أن تصدر التوجيه بعدم مطاردة شحتة، يقوم رجال الشرطة بمهاجمة وكر عنتر الذي يسقط صريعا برصاصاتهم، ويحصل شحتة على البراءة يتزوج من ابنته دوسة التي توافق على تربية ابنه الرضيع.[3]