تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
رشا الأطرش
رشا الأطرش | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | رشا الأطرش |
مواطنة | لبنانيّة |
الجنسية | لبنان |
العرق | عربيّة |
الحياة العملية | |
الفترة | 2008 – حاليًا |
النوع | روايات كتب |
المواضيع | مواضيع اجتماعيّة مواضيع سياسيّة مواضيع اقتصاديّة مواضيع نسويّة[1] |
المهنة | كاتبة مترجِمة صحفيّة (سابقًا)[2] |
اللغات | العربيّة |
أعمال بارزة | صابون تأمّلات[3] |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
رشا الأطرش هي كاتبة وصحفيّة ومترجِمة لبنانيّة صدر لها عددٌ من الكتب والرويات والكتب المترجَمة لعلَّ أبرزها رواية «صابون» التي تحكي فيها عن الحبّ وعن غدر الحياة والمجتمع من خلال قصّة بطلتها غادة،[4] كما ترجَمت عن الإنجليزيّة رواية «تأمّلات» وهي رواية ركَّزت على الأيام الأخيرة لأبٍ يُصارع الموت ومن حوله أحفاده وعائلته وكيف تمضي تلك اللحظات الصعبة في حياة كلّ أفراد العائلة.[5]
الحياة المُبكّرة والتعليم
وُلدت رشا الأطرش في لبنان وهناك عاشت معظم سنوات طفولتها وشبابها.[6] حصلت رشا على درجة الماجستير في الدراسات الثقافية من جامعة جولدسميث في لندن بالمملكة المتحدة.[7] توجَّهت لاحقًا وتحديدًا في العام 1997 للعمل في مجال الصحافة.[8]
المسيرة المهنيّة
البداية
دخلت رشا الأطرش ميدان الصحافة فعملت لصالحِ عددٍ من المجلّات والجرائد والصحف منذ عام 1977 وحتى أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. توجَّهت رشا بعد ذلك لمجال الكتابة والتأليف وكذا النشر وبحلول عام 2010 نشرت روايتها الأولى تحتَ عنوان «صابون» وذلك بعد أن فازت بجائزة محترف «كيف تكتبُ رواية» الذي أشرفت عليه الروائية نجوى بركات.[9]
النتاج الأدبي
نشرت رشا الأطرش أول أعمالها الأدبيّة عام 2010 وهي روايةٌ صدرت تحت عنوان «صابون» (الرقم الدولي: 9781855166424) في نحو 194 صفحة عن دار الساقي للنشر والتوزيع. تمضي الرواية على لسان بطلتها غادة التي تقعُ صدفةً في حبّ أحدهم فيُبادلها نفس الحب حتى تعتقد أنها ستعوّض إنكسارات خالتها وأمها وأختها، وستُكمل أنصاف الحالات، وستثبت أنها لن تعجز عن توليف حالتها الكاملة.[10] يظهر جاد في القصّة ذاك المخرج التلفزيوني الذي تعتبرهُ جسرها المبهرج إلى دنيا مشبعة بالضوء لكنّه يرتبطُ بها ثمّ يتركها ويختفي وهو ما يدفعُ حبيبها سامر إلى تركها هو الآخر مكسورة وحيدة. خلال كلّ هذا، تنزلقُ بائعة الصابون إلى عالمها الداخلي الذي كانت قد حظرته على نفسها من قبل.[11]
ثاني أعمال الروائيّة اللبنانية كانت رواية «تأمّلات» التي صدرت في 187 صفحة عن الدار العربية للعلوم ناشرون. تُصوّر هذه الرواية المترجَمة الأيام الأخيرة لأب يصارع الموت ومن حوله أحفاده وعائلته. فمن على فراش الموت تبدأ قصة جورج كروسبي، وهو يستعيد أحداث طفولته المضطربة كابن أكبر لبائع متجول يدعى هوارد مصاب بداء الصرع.[12] وفي الرواية يستعيرُ الكاتب بول هاردينغ أدوات من مهنته كأخصائي في تصليح الساعات، لوصف الواقع الحزين لحياة بطله جورج كروسبي، وهو يتذكر بألمْ طفولته البائسة مع أبيه المريض ونوبات الصرع التي كانت تصيبه.[13]
آراء
تُؤيّد الأطرش الكتابة في خلوة دون وجود آخرين بل تمنعُ الآخرين الاطلاع على ما تكتب قبل أن يكتمل نوعًا ما من وجهة نظرها.[14] مع ذلك، فقد سبق للكاتبة اللبنانيّة – بحسبها – أن كتبت أمام روائيين آخرين وهو ما خلخل كما تقول تجربتها الخاصّة في التعامل من أجواء النص وطريقة التفكير فيه بحكم أن هناك مؤثرات تهبُّ عليها أثناء الكتابة.[15]
تؤكّد رشا الأطرش أنها تُحسّ بمسؤولية كبيرة تجاه ما تكتب مثلما تجاه آراء الآخرين أي تجاه رد فعل القارئ، وتؤكد أنها «لا تعتقدُ أنّ الكاتب يولد كاتبًا بل هو نتاج قراءاته ومواقفه الإنسانية عمومًا من محيطه الاجتماعي،[16] فضلًا عن معرفته الشخصية بالكتّاب أنفسهم، ما يعني في آخر الأمر أن الكتابة حرفة مادتها الخام الأولى هي اللغة التي نخلقُ منها الحكايا والشخصيات والعوالم عبر أدوات وتقنيات في التعامل مع اللغة ومعالجتها والنزوع إلى السيطرة عليها.[17]»
لا تُركّز رشا في كتابتها على التجريب أو الفانتازيا، بل تُمثّل الواقع بالنسبة لها مادة روائية خصبة لما تودّ أن تريد قوله عبر رصدها للتناقضات الاجتماعية في لبنان بلدها الأم.[18] تميلُ الأطرش إلى الواقعية مقارنة بأي عوالم روائية أخرى، وترى أنَّ فالدنيا التي تحيا فيها وتتعايش مع معطياتها يوميًا مليئة بالتناقضات والإشكاليات والشخصيات المفارِقَة للسائد ما يجعلها جديرة بأن تكون مادة روائية بامتياز.[19]
كتبت رشا الأطرش في وقتٍ ما مقالة سياسيّة مثيرة للجدل حول تنظيم الدولة الإسلاميّة وردود فعل بعض الجماعات والفصائل المسيحيّة على ما ارتكبهُ من جرائم في حقّ المسيحيين في عددٍ من دول ومناطق العالَم بما في ذلك دول الشرق الأوسط وخاصّة في سوريا والعراق. وصفت رشا دعوة البعض للحوار مع تنظيم الدولة الإسلاميّة – المصنّف من قِبل مختلف دول العالَم على أنّه جماعة إرهابيّة – بـ «النكتة»،[20] بل وصفتْ من يُروّجون لمثل هذه الفكرة وأفكار أخرى من هذا القبيل بالبلاهة بسببِ محاولتهم مقاربة أزمة من هذا النوع والحجم.[21]
تنتقدُ الأطرش المقولات من قبيل الإسلام حرّر المرأة أو ساوى بين الناس، كما انتقد في نفس مقالتها المثيرة للجدل عبارة داعش لا تُمثل الإسلام ساخرةً من الذي يُروّج إلى أن داعش هي ثمرة مؤامرة صهيونية/أميركية/خليجية لتمويل وتغذية إرهاب في لبوس الإسلام البريء منه كما وصفته.[22] واصلت رشا السخريّة من كلّ من روَّج أنَّ أبو بكر البغدادي أصله يهودي،[23] جنّده الموساد، وعاونته أجهزة استخبارات أميركية وبريطانية وإسرائيلية لخلق تنظيم إرهابي.[24] انتقدت أيضًا نظريتي المؤامرة والإسلام المظلوم، مطالبًة بإصلاح ديني وإعادة قراءة متعمّقة لمفاهيم الإسلام وشعائره وأحكامه، الأساسي منها والفرعي،[25] بل وكسر المحرّم الذي كسرته أديان ومجتمعات أخرى منذ أزمان وعصور كما ترى.[26][27]
قائمة أعمالها
هذه قائمةٌ بأبرز أعمال الكاتبة والمؤلِّفة اللبنانيّة رشا الأطرش:[28][29]
المراجع
- ^ "- رشا الأطرش: عناية جابر.. شاعرة العَيش موقع المدن". | www.alsafina.net. 11 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "رشا الأطرش". عصير الكتب. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ الاتحاد، صحيفة (8 نوفمبر 2011). "رشا الأطرش: لا يولد الكاتب كاتباً بل هو نتاج قراءاته". صحيفة الاتحاد. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "رشا الأطرش". جائزة كتارا للرواية العربية. 10 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2016-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "رشا الأطرش". International Prize for Arabic Fiction. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "Maha Hassan, Faika Medjahed and Shereen El Feki in conversation with Rasha Al Atrash". Hay Festival. 22 مايو 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
- ^ "Lebanon". THE DAILY STAR. 21 مارس 1998. مؤرشف من الأصل في 2021-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
- ^ "رشا الاطرش • لوسيل". دار لوسيل لنشر وتوزيع الكتب عالمياً • لوسيل. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ الأطرش، رشا. "رشا الأطرش". almodon. مؤرشف من الأصل في 2021-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "الكاتب: رشا الاطرش". جريدة السفير. 3 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "رشا الأطرش". Qantara.de موقع قنطرة للحوار مع العالم الإسلامي ـ. 20 يونيو 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ آردن، بول؛ الأطرش، رشا. "رشا الأطرش". Abjjad. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "رشا الأطرش: من حقّها أن لا تُرضِع!". رابطة الكتاب السوريين (بLatina). 14 Jun 2021. Archived from the original on 2021-07-02. Retrieved 2021-09-08.
- ^ -، أرشيف الإسلام. "ببليوغرافيا الكتب العربية - مؤلفات ( رشا الأطرش.)". أرشيف الإسلام -. مؤرشف من الأصل في 2021-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-30.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ الأطرش، رشا. "لا شيء ندافع عنه". almodon. مؤرشف من الأصل في 2021-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ رشا الأطرش، كاتبة لبنانية (4 أغسطس 2014). "الكاتبة اللبنانية رشا الأطرش: هذا ليس الإسلام؟". الكاتب. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "ضوابط محترفات الكتابة لا تقولب الكاتب الناشئ! الكاتبة اللبنانية رشا الأطرش بعد روايتها 'صابون': – عين نيوز". عين نيوز – شايفين. 24 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "- شيعة كافكا رشا الأطرش - المدن". | www.alsafina.net. 11 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ الأطرش، رشا. "لبنان الواقف خلف بلموندو". almodon. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ [/story/759370 "مثقفون عرب يهاجمون "حزب الله" و"داعش" وأشباههما"]. عربي21. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار=
(مساعدة) - ^ "مسيحيون دواعش رشا الأطرش - الخميس 20/04/2017 - See more at: http://www.almodon.com/culture/2017/4/19/مسيحيون-دواعش#sthash.dCEHHCuH.dpuf". لبنان أولاً وهويتي دوماً: مسيحيون دواعش رشا الأطرش. 20 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(مساعدة)|عنوان=
- ^ "MADAME RASHA AL ATRASH (PARIS 15) Chiffre d'affaires, résultat, bilans sur SOCIETE.COM - 887557825". Societe.com (بfrançais). Archived from the original on 2021-09-30. Retrieved 2021-09-30.
- ^ "Rasha al-Atrash". MEET (بfrançais). Archived from the original on 2020-09-25. Retrieved 2021-09-30.
- ^ Limited، Elaph Publishing (28 أكتوبر 2020). "ليته كان إسلاماً سياسياً." Elaph - إيلاف. مؤرشف من الأصل في 2020-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ "Madame Rasha Al Atrash (Paris, 75015) : siret, TVA, adresse..." Annuaire Entreprises (بfrançais). 1 Jan 1970. Archived from the original on 2021-09-30. Retrieved 2021-09-30.
- ^ الأطرش، رشا. "عن "داعش" التي تشبهنا". almodon. مؤرشف من الأصل في 2014-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ Mkab, Alkutub.De. "مكتبة الكتب العربية)". Rasha al-Atrash: Sabun (Arabische Bücher: alkutub.de (باللوكسمبورغية). Archived from the original on 2017-01-01. Retrieved 2021-09-30.
- ^ "رشا الأطرش: ديموقراطية التهريب". رابطة الكتاب السوريين (بLatina). 25 Jun 2021. Archived from the original on 2021-09-08. Retrieved 2021-09-08.
- ^ Limited، Elaph Publishing (7 يوليو 2021). "حقيبة لبيروت". Elaph - إيلاف. مؤرشف من الأصل في 2021-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ الأطرش، رشا. "صابون". Goodreads. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ Harding، Paul (1 يناير 2009). "Tinkers". Goodreads. مؤرشف من الأصل في 2021-04-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.
- ^ هاردينغ، بول. "تأملات". Goodreads. مؤرشف من الأصل في 2021-09-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-08.