تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
تشجير حراجي للوقاية من التلوث الضوضائي
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (فبراير 2016) |
التشجير الحراجي من أهم طرق الوقاية من التلوث الضوضائي والحد من حدته وجعل البيئة أكثر راحة للإنسان وذلك عن طريق إنشاء حواجز وقاية شجرية وشجيرية، وتعتبر هذه الطريقة من أهم الطرق المستخدمة في الوقت الحالي وخاصة أثناء تخطيط المدن والأوتوسترادات ومناطق الاستجمام والمناطق السكنية.
للأشجار قدرة عالية على مكافحة الضوضاء ويعتمد ذلك على شدة الصوت وتوتره واتجاهه أولاً، وعلى موقع الحاجز الشجري وارتفاعه وعرضه وكثافته وطبيعة الأنواع المكونة له وطريقة ترتيبها ضمن الحاجز ثانياً.
طرق توضع الحواجز الوقائية ونسبة تخفيفها للضوضاء حسب كل توضع
- زراعة الأشجار النفضية وجذوعها مغطاة بالأغصان تخفف ضوضاء بنسبة 25% السيارت، وبنسبة 50% للشاحنات.
- زراعة شجيرات متساقطة الأوراق وجذوعها عارية من الأغصان تخفف الضوضاء بنسبة 20% للسيارات، وبنسبة 40% للشاحنات.
- زراعة أشجار مخروطية كشجر السرو يخفف الضوضاء بنسبة 75% للسيارات، وبنسبة 80% للشاحنات.
- زراعة أشجار متساقطة الأوراق تخفف الضوضاء بنسبة 50% للسيارات و 75% للشاحنات.
- زراعة صفوف متنوعة من الأشجار بترتيب معين يخفف بنسبة 80% من الضوضاء، وهذه الطريقة تعتبر أفضل طريقة للتخفيف من الضوضاء، وتعطي أفضل النتائج، وتستخدم في حال وجود أوتستراد مزدحم بالقرب من منطقة سكنية.
ويجب استخدام التشجير بالقرب من المناطق السكنية عامة والمشافي خاصة، وذلك للتخفيف قدر المستطاع من الضجيج من أجل راحة المرضى المتواجدين في المشافي.
المراجع
إبراهيم نحال - كتاب علم البيئة الحراجية -كلية الزراعة - حلب