تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
تراجع الصحافة المطبوعة
تراجع الصحافة المطبوعة ، هي أزمة اقتصادية أثّرت على المؤسسات الصحافية ؛ بسبب التراجع الحاد في عوائدها الإعلانية وانخفاض قاعدة توزيع مطبوعاتها ، سواءً عبر الاشتراكات أو منافذ البيع والتي تشكل شرياناً اقتصادياً أساسياً لها [1] وارتفاع تكلفة اصدار المطبوعات وتوزيعها [2] ، من جهة أخرى ، في ظل تقلص دائرة القراء وانصراف عدد كبير منهم إلى شبكات مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت ، الذي يشهد نمواً هائلاً في عدد مستخدميه في العالم ، حيث قضى سكان العالم 12.5 تريليون ساعة على الإنترنت عام 2021 .[3]
أسباب التراجع
زاد انتشار أعداد المستخدمين للإنترنت حول العالم من تنوع خيارات متابعة الأخبار ، وشكل الانترنت في بداية التسعينيات خطراً في تآكل نسبة الدخل الإعلاني الهائل التي كانت تستحوذ عليها المنصات التقليدية لوسائل الإعلام ، ووصلت أزمة الصحف الورقية في ذروتها ، حتى أنها تجاوزت الأزمة التي صاحبت ظهور التلفاز على الخط كوسيلة جديدة لتوزيع المحتوى الإعلامي .
الانترنت
كما شكل عامل السرعة التي صنعها الانترنت في نقل المعلومة ، وتكلفة نقلها ، سبباً في تراجع الوسائل التقليدية ، بالإضافة إلى تكلفة الصناعة الصحافية الباهضة في منصاتها التقليدية ، وظهور البديل الإعلاني منخفض التكلفة مقارنة بإعلانات الصحف ، حيث تشير دراسة ، نشرت عام 2015 ، إلى أن 655 من عوائد الإعلان الرقمي (بلغت 60 مليار دولار) ، ذهبت إلى خزينة خمسة من عمالقة الانترنت (غوغل وفيسبوك وياهو ومايكروسوفت وتويتر) .[4]
وحذرت منظمة اليونسكو من ما أسمته "خطر وسائل التواصل الاجتماعي والتهديد الوجودي الذي تفرضه على وسائل الإعلام المهنية" ، وأشارت ، في تقرير لها عن الاتجاهات العالميّة في حرية التعبير وتنمية وسائل الإعلام في الفترة 2016-2021 ، إلى استئثار غوغل وميتا (المعروفة سابقا بفيسبوك) على ما يقرب من نصف إجمالي الإنفاق العالمي على الإعلانات الرقميّة .[5]
تراجع العوائد الإعلانية
ورغم زيادة أعداد مستهلكي المنتجات الإخبارية في العالم ، إلا أن غالبية متصفحي الأخبار يقرأونها عبر الانترنت ، والتي لا تزال في كثير من المؤسسات الصحافية تقدم بشكل مجاني ، مع محاولة العديد منها الاستفادة من تحويل مواقعها إلى واجهات إعلانية لكن مدخولاتها من الإعلانات الرقمية لا تقارن فيما سبق من مداخيل .
وتطل أيضاً أزمة على المؤسسات الصحافية التي استطاعت أن تتجاوز معضلة "تقليدية منصاتها" ، حيث تشهد الإعلانات الرقمية انخفاضاً لعدة عوامل من ضمنها صعوبة منافسة عمالقة شركات التكنولوجيا ، ووصف مركز بيو للأبحاث في واشنطن أن عان 2015 كان الاسوأ على الصحف منذ الكساد العظيم" في آواخر العشرينات وتداعياته المباشرة .[6]
صحف تستلم للأزمة
ومنذ عام 2005، وحتى عام 2021 ، أغلقت 2200 صحيفة مطبوعة في الولايات المتحدة أبوابها[7] ، وانخفض أعداد الصحفيين العاملين في الصحف المطبوعة الأمريكية إلى النصف تقريباً ، كما تبحث العديد من المؤسسات الصحافية التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة عن مشترين . وأظهر تقرير نشر عام 2015 ، من معهد بروكينغز ، حجم الأزمة التي تعانيها الصحافة المطبوعة ، حيث أشار التقرير إلى أن عدد الصحف لكل مائة مليون نسمة قد انخفض من 1200 (في عام 1945) إلى 400 في عام 2014 .[8]
حلول الانقاذ
وحاولت مؤسسات ومطبوعات صحافية عريقة الالتفاف على الأزمة كالاندبندنت البريطانية التي أعلنت[9] عن توقف الطبعة الورقية عام 2016 ، رغم تخفيضها عدد موظفيها في 2008 ، وتوقفت صحيفة "ذي لندن بيبير" المسائية المجانية عن الصدور بعد ثلاث سنوات في عام 2009[10] ، وألغت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور منذ أكتوبر عام 2008 طبعتها الورقية بعد قرن كامل من الصدور .[10]
وتحولت مجلة "نيوزويك" الأميركية مجلة إلكترونية بعد أن ودعت آخر نسخة مطبوعة في ديسمبر من عام 2012 .[10]
وتخلت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" و "ميامي هيرالد" و "بالتيمور صن" الأمريكية عن مكاتبها ومثلها فعلت نحو عشر صحف أخرى .[11] وأخذت مؤسسات صحفية طريقاً أخرى تمثلت بالاندماج ، مع بروز صناديق استثمارية في القطاع الإعلامي تنتهج أساليب متشددة ، كـ "ألدن غلوبال كابيتال" الذي يملك نحو 100 صحيفة ، وكذلك صندوق "تشاتهام آست مانجمنت" الذي استحوذ أخيراً على "ماكلاتشي" بعدما أشهرت إفلاسها .[11]
وتوقفت صحيفة "لونيتا" الإيطالية عن الصدور ، بعد أن فشل ممولوها من الاتفاق على مستقبلها في ظل الأزمة الاقتصادية .
دعم حكومي لمواجهة الانهيار
سارعت عدة بلدان إلى تقديم دعم مباشر وغير مباشر إلى مؤسساتها الصحافية ، حيث أعلنت كندا في عام 2018 تقديم حزمة مساعدات إلى وسائل الإعلام الكندية تقدر بـ 595 مليون دولار على خمس سنوات ، على شكل خفض في الضرائب[12] ، وأتاحت الحكومة الكندية للصحف أن تتحول الى منظمات غير ربحية وتصدر إيصالات ضريبية للتبرعات الخيرية .[13] وقدمت فرنسا إعفاءات ضريبية لصحفها .[14]
وعمق فايروس كورونا (كوفيد 19) ، وموجة الإغلاقات المصاحبة للاحترازات الوقائية حول العالم ، من جراح المؤسسات الصحافية والإعلامية حول العالم ، وأصبحت صحف كثيرة حول العالم تكافح من أجل البقاء .[15]
وسارعت بلدان عدة إلى دعم مؤسساتها الصحافية باعتبارها "خدمة أساسية" لحمايتها من الانهيار المالي ، وصادق الكونغرس الأمريكي على قانون دعم الصحف ووسائل الإعلام ، ضمن حزم التحفيز التي أقرها للشركات المتضررة من جائحة فايروس كورونا .[16]
وطالبت دراسة بريطانية ، بنيت بناءً على طلب حكومي لمعرفة وضع المؤسسات الإعلامية البريطانية ، بضرورة نظر الحكومة في في الدعم المباشر لمصادر الأخبار المحلية ، وتقديم إعفاءات ضريبية للإعلام .[17]
وفي سويسرا ، تقدم الحكومة دعماً مباشراً وغير مباشر عبر تخفيض معدل ضريبة القيمة المضافة ، وتخفيف الرسوم البريدية لتوزيع الصحف ، والذي يكلف الحكومة 50 مليون فرنك سنوياً .[18]
سيناريوهات ثلاثة
أشارت اللجنة الفدرالية لوسائل الإعلام السويسرية ، في دراسة لها نشرت عام 2018 ، إلى أنه في غضون 10 أو 15 عاماً قد تختفي الخدمات الصحافية من البلاد ، ووضعت ثلاث سيناريوهات للمشهد الإعلامي في سويسرا.
ورأت أن السيناريو المتفاءل ، يكمن في استفادة الصحافة من الرقمنة ، فيما ذهبت طرح سيناريو آخر ا سمته بـ "الاستبدال الواقعي" ، حيث يتم استبدال الخدمات الصحافية جزئياً بعروض بديلة ، كمنصات على الانترنت ومدونات إلكترونية ، وأنواع من صحافة المواطن وأخبار شبه مبرمجة .
فيما لا تستبعد الدراسة السيناريو الأسوأ ، والذي أسمته سيناريو "الإفقار" ، حيث تفقد الصحافة جزءا كبيراً من أهميتها الإجتماعية والسياسية . ويتم استبدالها بعروض خالية من الطموح الصحفي ، وقالت اللجنة الفدرالية إن السيناريو الأسوأ ليس مستبعداً.[18]
في العالم العربي
مع وصول عدد مستخدمي الانترنت إلى 91 مليون مستخدم في الدول العربية في عام 2011[19] ، بحسب الاتحاد الدولي للاتصالات ، وحتى عام 2013 ، استمرت مؤسسات صحافية في العالم العربي في تحقيق الأرباح .
أرباح ما قبل الأزمة
أعلنت شركة الأهرام للطباعة والتغليف ، التي صدر عنها يومية الأهرام المصرية ، أن صافي أرباحها قفزت إلى 4.490 مليون جنيه مصري حتى الربع الثالث من 2011 ، فيما سجلت في العام الذي سبقه 3.7 مليون جنيه .[20]
وفي منطقة الخليج، أعلنت مؤسسة "عكاظ" للصحافة والنشر ، التي تصدر صحيفتي "عكاظ" و"سعودي غازيت" ، أن صافي أرباحها بلغ 134 مليون ريال سعودي (35.7 مليون دولار) في عام 2013[21] ، وقفز أيضاً صافي أرباح شركة مجموعة «الرأي» الكويتية ، التي تصدر عنها صحيفة الرأي ، إلى 2.44 مليون دينار خلال النصف الأول من 2013 ، بنسبة نمو بلغت 21% .[22]
وفي عام 2014، سجلت مؤسسات صحافية عربية تراجعاً حاداً في عوائد الإعلانات ، حتى وصلت نسبة التراجع في السعودية ، أحد أكبر السوق الإعلانية في الشرق الأوسط والتي كانت تسجل مؤسساتها الصحافية أرباحاً كبيرة مقارنة بنظيراتها، إلى 58%.[23]
ويعزو خبراء تفاقم الأزمة إلى مشكلة إدارية من جهة استثمار وتنمية العوائد المالية الكبيرة التي حصلت في المؤسسات الصحافية[24] ، وإلى عدم التكيف مع الوسائل الجديدة لمنتجات الصحافية .
موت مؤسسات صحافية
وأخذت الأزمة تعصف بمؤسسات صحافية كبيرة في الشرق الأوسط ، حيث توقفت صحيفة الحياة اللندنية ، التي تأسست عام 1948م ، بشكل نهائي عن الصدور عام 2020[25] ، إلا أن رئيس مجلس إداراتها أعلن في عام 2023 ، عودتها في العام الذي يليه ووتحويلها إلى شبكة تواصل اجتماعية.[26]
وأعلنت صحيفة السفير اللبنانية توقفها عن الإصدار نهائياً ، بعد 42 عاماً من الطباعة[27] ، كما توقفت جريدة "البيرق" اللبنانية ، بعد مضي قرابة القرن على انطلاقها .
وفي 2017 ، أغلقت 50% من الصحف المصرية المحافظة على الصدور خلال 5 سنوات[28] ، مع تراجع توزيع الصحف من 2.5 مليون نسخة يومياً ، إلى 400 ألف نسخة .[28] وأعلنت مجلة "الكواكب" ، أحد أشهر وأقدم مجلة فنية محلية ، توقف نسختها المطبوعة بعد 90 عاماً من صدور نسختها الأولى .[29]
وتوقفت صحف مصرية كالأحرار ، وأحدثت مؤسسات أخرى تغييرات جذرية في هيكلتها ، كصحيفة "المصريون" التي أصبحت أسبوعية بدلاً من يومية[30] ، وتحولت صحيفة الميدان إلى نسخة إلكترونية ، فيما أصبخت جريدة شباب مصر شهرية بدلاً من أسبوعية في 2014 .[30]
وفي المغرب ، توقفت صحيفة "أخبار اليوم" عن الصدور بعد رحلة دامت 14 عاماً[31] ، كما استسلمت صحيفة التجديد المغربية للأزمات الاقتصادية واحتجبت عن الصدور[32] ، الأمر يتكرر عند صحيفة صحيفة "ليبرتي" اليومية الجزائرية الناطقة بالفرنسية ، حيث توقفت عن الصدور بعد 30 عاماً[33] لتلحق بصحيفة صحيفة "المجاهد الأسبوعي" و "صوت الغرب" و "المصير" الجزائرية [34] ، إضافة إلى صحيفة الأنوار في تونس .[35]
وفي السودان أعلنت صحيفة "الأحداث" إفلاسها وتوقفت عن الصدور .[36] كما توقفت صحيفة "أخبار نواكشط" الأسبوعية في مورتانيا .
مراجع
- ^ Suliman. "آراء حول الخليج". Araa Journal (بar-aa). Archived from the original on 2022-12-01. Retrieved 2022-12-06.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "لماذا "قد لا تصمد" الصحف الورقية في مصر في مواجهة التحول الرقمي؟". BBC News عربي. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
- ^ "12.5 تريليون ساعة قضاها سكان العالم على الإنترنت في 2021". اندبندنت عربية. 15 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
- ^ Limited، Elaph Publishing (1 أغسطس 2016). "ناشر لوموند يؤكد: الصحافة الورقية لن تموت". Elaph - إيلاف. مؤرشف من الأصل في 2017-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
- ^ "اليونسكو: وسائل التواصل الاجتماعي تشكل "تهديدا وجوديا" لوسائل الإعلام التقليدية الموثوق بها". أخبار الأمم المتحدة. 10 مارس 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
- ^ "Print still has a future, and Le Monde can prove it. Aux armes, citoyens!". the Guardian (بEnglish). 31 Jul 2016. Archived from the original on 2022-11-28. Retrieved 2022-12-06.
- ^ "Since 2005, about 2,200 local newspapers across America have closed. Here are some of the stories in danger of being lost — as told by local journalists". 30\11\2021.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)، الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|via=
(مساعدة)، وروابط خارجية في
(مساعدة)|بواسطة=
- ^ "The news today: 7 trends in old and new media" (PDF). brookings. نوفمبر 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-19.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة) وline feed character في|عنوان=
في مكان 40 (مساعدة) - ^ "الإندبندنت البريطانية توقف نسختها الورقية". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2022-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-06.
- ^ أ ب ت "صحف عربية عريقة تحتضر.. وداعاً للورق". العربية. 16 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ أ ب "الصحف الأمريكية تغلق قاعات التحرير.."مصنع الأفكار"". euronews. 14 ديسمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "الحكومة الكندية تقدم مساعدات لدعم وسائل الإعلام والمؤسسات". Elnashra News. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
- ^ "مساعدة حكومية لوسائل الإعلام والمؤسسات في كندا". Alrai-media. 22 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
- ^ Limited، Elaph Publishing (13 يونيو 2014). "صحف أوروبا الورقية بمواجهة الثورة الرقمية: البقاء للأقوى!". Elaph - إيلاف. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
- ^ "«إندبندنت»: على الحكومات دعم الصحف خلال أزمة «كورونا»". جريدة القبس. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
- ^ okaz_online@، «عكاظ» (واشنطن) (28 أبريل 2020). "«الكونغرس» يصادق على دعم الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية". Okaz. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
- ^ "تقرير حال الإعلام البريطاني: ضرورة ملحة لدعم الصحف المحلية لمحاربة الصوت الواحد". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
- ^ أ ب Kuenzi>، رينات كونتسي <Renat. "نحو مزيد دعم وسائل الإعلام لمواجهة الثورة الرقمية؟". SWI swissinfo.ch. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-12.
- ^ "800 مليون مستخدم جديد للإنترنت حول العالم في 2021". صحيفة الاقتصادية. 3 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ ""الأهرام للطباعة" تحقق أكثر من 4 ملايين جنيه أرباحاً في 9 شهور". اليوم السابع. 25 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ عكاظ (جدة) (13 أبريل 2013). "134 مليوناً صافي أرباح «عكاظ» و 110 ملايين توزع على أعضائها". Okaz. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "2 44 مليون دينار أرباح مجموعة الراي للنصف الأول". https://www.alanba.com.kw (بar-kw). Archived from the original on 2022-12-09. Retrieved 2022-12-09.
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)|موقع=
- ^ "10 أسباب وراء أزمة الصحف الورقية". صحيفة مكة. 18 مارس 2019. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "الصحف السعودية تترنح بين ضرورة الإصلاح وطلب الدعم الحكومي". اندبندنت عربية. 1 فبراير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ بكر. "نهاية صحيفة الحياة". إرم نيوز. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "صحيفة "الحياة" تعود في 2024 بعد اتفاق لجدولة ديونها". www.emaratalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-16.
- ^ "لبنان: "السفير" تتوقف عن الصدور بعد مسيرة ناهزت 42 عاما". فرانس 24 / France 24. 31 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ أ ب "الصحف الورقية في العالم العربي... إما التجدد أو الاندثار". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "بعد 90 عاما.. توقف إصدار أقدم مجلة فنية مصرية "الكواكب"". العربية. 26 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ أ ب "ازدهار إلكتروني بمصر والورق ينازع". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "رئيس تحريرها مدان بـ"اعتداءات جنسية".. جريدة "أخبار اليوم" المغربية تتوقف عن الصدور | الحرة". www.alhurra.com. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "إغلاق "التجديد".. بداية نهاية الصحافة المكتوبة بالمغرب". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "بعد 30 عاما.. صحيفة "ليبرتي" الجزائرية تتوقف عن الصدور". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "الأزمة الاقتصادية تهدد الصحافة الورقية بالجزائر". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "بعد 4 عقود.. صحيفة "الأنوار" التونسية تتوقف عن الصدور". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
- ^ "الضائقة الاقتصادية تغلق بعض الصحف ..شمو: الصحافة في تراجع وإذا لم يوجد حل سيتم تحويل الورقية لإلكترونية - صحيفة الراكوبة". www.alrakoba.net. -001-11-30T00:00:00+00:00. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-12-09.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)