هجوم شعفاط 2022

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من تامر الكيلاني)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هجوم شعفاط 2022
رئيس الأركان العامّة أفيف كوخافي أثناء حديثه على مقربةٍ من موقع الهجوم مع عددٍ من الجنود والمسؤولين الإسرائيليين عقبَ عمليّة شعفاط
المعلومات
البلد  فلسطين المحتلة
الموقع حاجز شعفاط (الهجوم الأول)
مستوطنة معاليه أدوميم (الهجوم الثاني)
التاريخ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2022
الهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي في حاجز شعفاط
نوع الهجوم إطلاق نار
الأسلحة بندقية
الخسائر
الوفيات مجنّدة إسرائيليَة واحِدة
الإصابات ثلاث حراس أمن
المنفذون دولة فلسطين عدي التميمي
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب


عمليّة شعفاط أو هجوم شعفاط هي عمليّة هجوميّة استهدفت حاجزًا في مدينة شعفاط شمال القدس في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2022.[1] استهدفَ المُهاجِم الفلسطيني خلالَ هذه العمليّة مجموعة من الجنود الإسرائيليين وحراس الأمن الذين كانوا متواجدين هناك، وتمكَّن من قتل مجنّدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدما صوَّب نحو رأسها رصاصةً من نقطة الصفر كما أصابَ حارسًا آخر بجروح خطيرة فضلًا عن إصابتهِ لجنديين من حرس الحدود بجروح طفيفة قبل أن يلوذ بالفرار.[2][3] بعد إحدى عشر يومًا من البحث والمطاردة والحصار الذي فُرض على شعفاط والمناطق القريبة منها، نفَّذ المهاجم هجومًا ثانيًا قُرب مستوطنة معاليه أدوميم شرقي مدينة القدس حيثُ أصابَ مُجددًا حارس أمن إسرائيلي قبلَ أن يشتبكَ مع عناصر الجيش الإسرائيلي ليُفارق الحياة برصاصاتهم.[4]

الهجوم

في وقتٍ ما من مساء يومِ السبت الموافق للثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2022، خرجَ عدي التميمي (22 سنة) من سيّارةٍ كانت قد وصلت للتوّ لحاجز شعفاط، ثمّ سُرعان فتح النار على مجموعة الجنود الإسرائيليين وحراس الأمن الذين كانوا في المنطقة قبل أن يدخل معهم في اشتباكات بالأسلحة الناريّة.[5] أسفرَ الهجوم عن مقتل مجنّدة إسرائيليّة من نقطة الصفر كما تعرّض حارس أمن لجروح خطيرة وأُصيبَ ضابطين آخرين بجروح طفيفة.[6] واصلَ عدي اشتباكاته مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في الحاجز ثمّ فرَّ مشيًا على الأقدام إلى مكانٍ ما.[7] أكّدت التحقيقات الأولية أنّ المنفذ استغلَّ تغيير المواقع بين الجنود عند الحاجز فهاجمهم حينها ما يُشير – بحسبِ التحقيقات الإسرائيليّة – إلى أنّ المنفذ راقبّ الجنود على مدى أيامٍ قبل تنفيذ العملية.[8]

المطاردة

شنَّت القوات الإسرائيلية بعد الهجوم عمليات مطاردة في مختلفِ أنحاء القدس كما حاصرت عشرات البلدات والقُرى الفلسطينيّة.[9] اعتقلَ جيشُ الاحتلال ستّة مشتبه بهم بدعوى تورّطهم في الهجوم. نتيجةً لكلّ هذا فقد اندلعت اضطرابات واحتجاجات كبيرة في مخيم شعفاط.[10] استنفرت كافّة أجهزة الأمن الإسرائيلي لمُلاحقة منفذ الهجوم، كما اعتقَلت ثمانية مواطنين آخرين من المخيّم الذي حصلَ فيه الهجوم نصفهم من أقارب وأصدقاء التميمي.[11] صوَّرت وسائل الإعلام الفلسطينيّة قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي تقتحمُ منزل عائلة التميمي ومنازل أخرى بضاحية السلام ببلدة عناتا ومخيم شعفاط كما فجَّرت عددًا من البوابات في المنطقة.[12]

المقاومة الفلسطينية

شهدت مدينة القدس وأحياؤها توترًا كبيرًا بعد عمليّة شعفاط وذلك إثرَ فرض الشرطة الإسرائيلية قيودًا مشددة على المخيّم بحجة بحثها عن منفذ الهجوم.[13] قامَ المقدسيون ردًا على تصرفات جيش الاحتلال بإضرابٍ عامٍ كما أُغلقَت أغلبُ المؤسسات التعليمية تضامنًا مع محاصري مخيم شعفاط.[14] تضامنت نابلس و‌جنين أيضًا مع منفذ هجوم شعفاط ومعَ ما يتعرّض له المخيّم وباقي المناطق القريبة من حصار واقتحامات متكرّرة.[15]

وردت أنباءٌ أنّ منفذ عملية حاجز شعفاط الذي تبحثُ عنه إسرائيل كان أصلع،[16] وهو ما دفعَ العشرات من شباب المخيم لحلاقة شعر رأسهم تمامًا وذلك بهدف التمويه على الاحتلال وتعقيد عمليّة البحث عنه،[17] حيثُ انتشرَ على مواقع التواصل الاجتماعي عدّة مقاطع فيديو تُظهر الكثير من الشباب الفلسطينيين داخلَ صالونات الحلاقة وهم حليقي الرأس بالكامل.[18]

المنفذ

عدي التميمي
آخر صورة نشرها عدي التميمي لنفسه على حسابه في شبكة فيسبوك وذلك قبل نحو شهرٍ من اغتياله برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي
معلومات شخصية
مكان الميلاد شعفاط، فلسطين
الوفاة 19 أكتوبر 2022 (22 سنة)
معاليه أدوميم
سبب الوفاة إطلاق نار
مواطنة فلسطيني
الجنسية  فلسطين
الحياة العملية
سبب الشهرة تنفيذ هجمتين على قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظرفِ أسبوعين
اغتيال مجنّدة إسرائيليّة وجرح ثلاثة آخرين[19]
تعديل مصدري - تعديل  طالع توثيق القالب

وُلدَ عدي التميمي في بلدة شعفاط الفلسطينيّة بالقربِ من مدينة القدس وكانَ يبلغ من العمرِ 22 عامًا حين قُتل على يدِ جنود الاحتلال الإسرائيلي خلالَ العمليّة الثانيّة التي نفذها قُربَ مستوطنة معاليه أدوميم.[20] لم يُعتقَل عدي سابقًا، وليس لديه بحسبِ عدّة مصادر أيُّ انتماء تنظيمي، كما أوضحت التحقيقات الإسرائيليّة أنّ أصدقائه الذين كانوا معه في السيارة لم يكونوا حتى هم على معرفةٍ بما خطَّط له.[21] نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبريّة نقلًا عن مصادر أمنيّة قولها إنّ تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيليّة تُشير إلى احتمالية أن يكون التميمي قد تصرَّف بمفرده من دون أي ارتباطٍ بتنظيم فلسطيني أو خلية منظمة.[22]

الاغتيال

لَم وَلَن نَخشى عَواقِب أَي شَيْء، الْوَيلُ لِمَن يَعْتَقِد أَننا انتَهَّينا.
— منشور نشره عدي التميمي على حسابه الشخصيّ في موقع فيسبوك يوم 16 أيلول/سبتمبر 2022 (بتوقيت فلسطين).[23][24]

بعد عدّة أيام من المطاردة، عادَ عدي التميمي لتنفيذ عملية جديدة ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر، وهي العملية الثانية التي ينفذها التميمي خلال أسبوعين، لكنّ قوات الاحتلال نجحت هذه المرّة في اغتياله بعدما اشتبكَ معهم.[25] صوَّرت كاميرا مراقبة فيديو جرى تداوله على نطاقٍ واسعٍ في مواقع التواصل الاجتماعي وظهرَ فيه التميمي وهو يُطلق النار على جنود الاحتلال وظلَّ يُقاومهم ويشتبك معهم رغمَ إصاباته المتعدّدة حتى فارقَ الحياة.[26][27]

ما بعد الاغتيال

اشتباكات القدس

سويعاتٌ بعدَ اغتيال التميمي حتى اندلعت مواجهاتٌ بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في عدّة محاور في الضفة الغربيّة، كما أطلقَ فلسطينيون آخرون النار على قوات إسرائيلية عند حاجزي بيت إيل برام الله وقلنديا في القدس.[28] أكّد نادي الأسير الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت 15 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس.[29] أقدمت قوات إسرائيلية خاصّة في الواحدة صباحًا من يوم الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر بتوقيت فلسطين المحليّ على اقتحامِ أحد أحياء مخيّم جنين بالضفة فاندلعت اشتباكاتٌ مسلّحة هناك،[30] قبل أن تُعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوعِ «شهيد و3 إصابات برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام أحد أحياء مخيم جنين بالضفة الغربية».[31]

نشرت الشرطة الإسرائيلية بعد الخامسة مساءً بدقائق (بتوقيت فلسطين) من يوم الثاني والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر بيانًا أعلنت فيهِ عن «إصابة إسرائيلي بجروح خطرة بعد تعرضه للطعن في القدس ونفحصُ خلفيّة الحادث»،[32] ثمّ أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينيّة عن إصابة فلسطيني برصاصةٍ في الرأس أطلقها جيشُ الاحتلال عندَ جدار الفصل جنوب شرق قلقيلية.[33] عادت وزارة الصحة لتُعلن في بيانٍ لاحقٍ «استشهاد شاب فلسطيني إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال عند حاجز عسكري جنوب شرقي قلقيلية».[34] زادت التوترات في القُدس عقبَ عمليّات الجيش الإسرائيلي في المدينة وخاصّة في مخيّم شعفاط الذي شهدَ العمليّة التي نفذها عُدي التميمي قبل أيّام، فاندلعت مواجهاتٌ في المخيّم أسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين بحسبِ بيانٍ لإذاعة الجيش الإسرائيلي.[35]

اغتيال الكيلاني

اغتالَ جيشُ الاحتلال الإسرائيلي في ساعاتٍ مبكّرة من يوم الثالث والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الشاب الفلسطيني تامر الكيلاني بعد انفجارِ عبوة ناسفة زُرعت في دراجة ناريّة أثناء مروره بحارة الياسمينة بالبلدة القديمة في نابلس،[36] وقد أكّدت مجموعة عرين الأسود في بيانٍ لها الخبر موضحّة أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي هي من اغتالت تامر الكيلاني الذي كان أحد كوادر المجموعة.[37] أقدمت القوات الإسرائيليّة في نفسِ اليوم على اعتقال 11 فلسطينيًا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بما في ذلك القدس.[38]

حصار نابلس

اندلعت بُعيد الواحدة صباحًا من يوم الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر اشتباكاتٌ بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بعد محاولة الأخيرة اقتحامها.[39] أسفرت الاشتباكاتُ التي استخدمَ فيها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحيّ في ساعاتها الأولى عن إصابة 8 فلسطينيين، قبل أن تُعلنَ وزارة الصحة الفلسطينية عن وقوع قتيلٍ برصاص الاحتلال خلالَ مقاومة عمليّة الاقتحام الإسرائيليّة.[40] تظاهرَ عشراتُ الفلسطينيين وسط مدينة رام الله تنديدًا باقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس.[41] صوَّرت وسائل إعلام محليّة قوات الجيش الإسرائيلي وهي تُطلق صواريخ مضادة للدروع على مبانٍ سكنيّة،[42] فيما ادَّعت القناة 13 الإسرائيليّة أنّ ناشطين من جماعة عرين الأسود كانوا يتحصّنون في هذه المباني.[43] حاولت قوات خاصّة إسرائيلية بزي مدني اقتحام البلدة القديمة في نابلس في الوقتِ الذي تحدث فيه موقعُ والا الإسرائيلي أنّ هدف ما سمَّاها العملية العسكرية في نابلس هو «إحباط هجومٍ كانت تعتزم جماعة عرين الأسود تنفيذه».[44] حدثت وزارةُ الصحّة الفلسطينية حصيلة الضحايا في حصار نابلس من خلالٍ بيانٍ جديدٍ ذكرت فيه: «3 شهداء و19 جريحًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها لمدينة نابلس».[45]

حذَّر مجلس الوزراء الفلسطيني من «ارتكاب جيش الاحتلال جرائم جديدة في عدوانه على نابلس المحاصرة منذ 15 يومًا»، كما دعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لوقفِ «العدوان الإسرائيلي»،[46] أمّا لجنة تنسيق الفصائل في نابلس فقد أعلنت الإضراب الشامل و«يوم غضب وتصعيد على الحواجز حدادًا على أرواح الشهداء».[47] نشرت حركةُ المقاومة الفلسطينيّة حماس هي الأخرى بيانًا ذكرت فيهِ أنها «تشدُّ على أيدي المقاومين وأفراد عرين الأسود الذين يتصدون ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس» داعيةً إلى النفير والاشتباك مع الاحتلال دفاعًا عن المدينة المُحاصَرة وتصعيدًا للمقاومة ضده،[48] كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهتها إلى النفيرِ صوب نابلس مطالبةً أجهزة الأمن الفلسطينية بالدفاع عن شعبها بكل قوة.[49] تصاعدت التوترات في الضفة الغربيّة أكثر فأكثر معَ إعلانِ وزارة الصحة الفلسطينية من جديدٍ عن «استشهاد فلسطيني برصاصِ الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله».[50]

نشرَ جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا قال فيه «إنّ عملية نابلس استهدفت شقة لمجموعة عرين الأسود تستخدم لتصنيع العبوات الناسفة»،[51] ثمّ ظهرَ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد وهو يقول إنه «قد جرى تصفية أحد قادة مجموعة عرين الأسود»، طالبًا من «الرئيس الفلسطيني السيطرة على الميدان إذا أراد استقرار سلطته».[52] من جهتها فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن «ارتفاع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها نابلس إلى 5 والجرحى إلى 20»،[53] فيما عمَّ إضرابٌ في البلدات والمدن بالضفة الغربية حدادًا على ضحايا الاقتحام الإسرائيلي،[54] فضلًا عن مظاهرة أخرى شاركَ فيها مئاتُ الفلسطينيين في الناصرة احتجاجًا على زيارة لابيد للمدينة ضمن حملتهِ الانتخابيّة.[55]

أيّها الشعبُ العظيم [...] بالجهاد عزنا والاستسلام هو طريق الذل والهوان [...] من أرادَ العز فالعز هنا شامخٌ بين حد وزناد وحان وقت خروج الأسود من عرينها.
— نصٌّ مقتبسٌ من بيانٍ لمجموعة عرين الأسود خلالَ اقتحام القوات الإسرائيليّة لمدينة نابلس.[56]

اغتيال ضابطين فلسطينيين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر يوم الجمعة الموافق للثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة ثالث برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قُرب حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس،[57] قبل أن يتبيَّن لاحقًا أنّ المغتالانِ هما عماد أبو رشيد (47 سنة) الذي أُصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في البطن والصدر والرأس، ورمزي سامي زَبَارَة (35 سنة) الذي فارقَ الحياة متأثرًا بإصابته الحرجة برصاصة في القلب، والاثنينِ بحسبِ وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) من ضباط جهاز الدفاع المدني الفلسطيني.[58] بدأَ بعدها الجيش الإسرائيلي في تمشيطِ عدّة مناطق بالضفة الغربية كما اعتقلَ عددًا من الفلسطينيين. أدانت الخارجية الفلسطينية قَتل الاحتلال ضابطين بالدفاع المدني مؤكّدةً أنّ عمليّتي الاغتيال جاءت وفقًا لتعليمات المستوى السياسي والعسكري الإسرائيلي.[59]

ردود الفعل

الفلسطينيّة

دعت الفصائل الفلسطينية عقبَ اغتيال الشاب عدي التميمي إلى الإضراب الشامل في الضفةِ الغربية والقدس حدادًا على «استشهاد المطارد عدي التميمي برصاص الاحتلال الإسرائيلي»،[60] كما طالبت لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس في بيانٍ صحفي لها بتصعيد المواجهات على كافة نقاط التماس «وفاءً للشهداء وتأكيدًا على نهج النضال والكفاح الوطني».[61] أعلنَ الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين هو الآخر الإضراب الشامل في جميع المدارس «حدادًا على استشهاد المطارد التميمي»، كما أعلن مجلس الطلبة والحركة الطلابية بجامعة بيرزيت في بيت لحم حدادا على روح عدي التميمي كما وردَ في بيانِ المجلس.[62]

أصدرت مجموعة عرين الأسود بيانًا عقبَ اغتيال التميمي قالت فيه: «لقد ولى زمن الانتصارات الوهمية يا إسرائيل، وحان زمان الهزائم»، [63] كما نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس عدي التميمي وباركت عمليتيه واصفةً إيّاهما بـ «البطوليتين في شعفاط ومستوطنة معاليه أدوميم»، وذكرت في بيانها: «إنّ هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس، وينذره بأيام سوداء يُستهدف فيها جنودهم وحراس مستوطناتهم وقطعانهم المعربدة في بقاعنا الطاهرة، ويحوّل جبروتهم وغطرستهم إلى مهزلة بأيدي مقاومينا الأبطال».[64]

الإسرائيليّة

  • هنَّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد جيش الدفاع عقبَ مقتل عدي وقال: «أهنئ قوات الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود بعد تصفية عدي التميمي خلال تنفيذه لهجوم آخر بعد عملية حاجز شعفاط، لن نهدأ أو نرتاح حتى نلقي القبض على كل من يضر بالاسرائيليين وجنود الجيش وسنعمل بدون تردد ضد الإرهاب».[65]
  • أشادَ وزير الجيش بيني غانتس بالجيش الإسرائيلي قائلًا: «أشيد بحراس الأمن الذين قاموا بتصفية عدي التميمي الذي نفذ عملية شعفاط، ونفذ اليوم عملية معاليه أدودميم. سنضع أيدينا على كل الإرهابيين ومرسليهم، وسنتصرف أينما ومتى لزم الأمر».[66]

المراجع

  1. ^ الفلسطينية، وكالة الصحافة (17 أكتوبر 2022). "هكذا يحاول الاحتلال الوصول لمنفذ عملية حاجز "شعفاط"". وكالة الصحافة الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2022-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  2. ^ للإعلام، القدس المحتلة – المركز الفلسطيني (19 أكتوبر 2022). "عائلة المطارد التميمي: قوات الاحتلال تواصل انتهاكاتها بحقنا". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  3. ^ "فيديو.. قوات الاحتلال تقتحم منزل منفذ عملية بيت إيل والسلطة تطالب بمساءلة أممية لإسرائيل - الجزيرة نت". أخبار. 15 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  4. ^ نت، الرسالة (19 أكتوبر 2022). ""عرين الأسود" تتوعد الاحتلال بعد ارتقاء الشهيد عدي التميمي". الرسالة نت. مؤرشف من الأصل في 2022-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  5. ^ "هجوم شعفاط.. اشتباكات وتطويق للمخيم وقوات الاحتلال تواصل البحث عن المنفذ - الجزيرة نت". أخبار. 9 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  6. ^ "شاهد- لحظة إطلاق النار على جنود الاحتلال بحاجز شعفاط من المسافة صفر - الجزيرة نت". أخبار. 9 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  7. ^ "مقتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين بإطلاق نار عند حاجز أمني بالقدس". العربية. 9 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  8. ^ فابيان، بقلم إيمانويل؛ إسرائيل، بقلم طاقم تايمز أوف؛ ب، بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل وأ ف؛ هوروفيتس، بقلم ميخائيل؛ فابيان، بقلم إيمانويل (9 أكتوبر 2022). "اعتقال 8 فلسطينيين يشتبه في قيامهم بمساعدة منفذ هجوم اطلاق النار على حاجز شعفاط". تايمز أوف إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2022-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  9. ^ صفا، السبيل - (18 أكتوبر 2022). "الاحتلال يعتقل متهمين بمساعدة منفذ عملية شعفاط". السبيل. مؤرشف من الأصل في 2022-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  10. ^ المحتلة، محمد عبد ربه ــ القدس (17 أكتوبر 2022). "هكذا احتضن مخيم شعفاط المطارد عدي التميمي "الأيقونة"". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2022-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  11. ^ الاخبارية، وكالة الحياة برس. "بعد عشرة أيام من المطاردة .. الإحتلال يعتقل أقارب منفذ عملية شعفاط". وكالة الحياة برس الاخبارية. مؤرشف من الأصل في 2022-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  12. ^ "هكذا يحاول الاحتلال الوصول لمنفذ عملية حاجز "شعفاط"". السبيل. 18 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  13. ^ "شاهد: إضراب وعصيان مدني في القدس الشرقية تضامنا مع أهالي مخيم شعفاط المحاصر منذ خمسة أيام". euronews. 12 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  14. ^ "إضراب في مدارس القدس الشرقية ومواجهات ميدانية". Anadolu Ajansı. 12 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  15. ^ المحتلة، نضال محمد وتد ــ القدس؛ المحتلة، محمد عبد ربه ــ القدس؛ الله، محمود السعدي ــ رام (12 أكتوبر 2022). "إضراب شامل في القدس تضامناً مع مخيم شعفاط وسط استنفار إسرائيلي". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2022-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  16. ^ المحتلة، العربي الجديد ــ القدس (16 أكتوبر 2022). "شبان مخيم شعفاط يحلقون رؤوسهم لتضليل الاحتلال". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2022-10-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  17. ^ عبدالهادي، نيفين؛ عبدالهادي، نيفين. "شباب «شعفاط» بدون شعر.. حكاية نضال". جريدة الدستور الاردنية. مؤرشف من الأصل في 2022-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  18. ^ "شباب فلسطينيون يحلقون رؤوسهم للتمويه على الاحتلال في بحثه عن منفذ عملية شعفاط - الجزيرة نت". أخبار. 15 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  19. ^ "ليلة ساخنة بالضفة والقدس عقب استشهاد عدي التميمي واندلاع موا..." MENAFN.COM. 19 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  20. ^ وتد، محمد (10 أكتوبر 2022). "عملية شعفاط: 3 أيام من الحصار على مناطق بالقدس ومطاردة المنفذ - فلسطينيات". عرب 48. مؤرشف من الأصل في 2022-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  21. ^ "استشهاد عدي التميمي منفذ عملية حاجز شعفاط بعد إطلاقه النار على مستوطنين في الضفة الغربية- (صور وفيديو)". القدس العربي. 19 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  22. ^ للإعلام، القدس المحتلة - المركز الفلسطيني (19 أكتوبر 2022). "فشل استراتيجي.. هكذا وصف إعلام الاحتلال تنفيذ التميمي عملية ثانية". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. مؤرشف من الأصل في 2022-11-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  23. ^ "Oday Tamimi - لَم وَلَن نَخشى عَوآقِبْ أَي شَيْء..." حساب عدي التميمي على موقع فيسبوك. مؤرشف من الأصل في 2022-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  24. ^ للإعلام، القدس المحتلة - المركز الفلسطيني (19 أكتوبر 2022). "عدي التميمي.. فارس القدس المشتبك". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  25. ^ "قاوم حتى اللحظة الاخيرة.. فيديو يوثق استشهاد الشاب عدي التميمي". دنيا الوطن. 19 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  26. ^ للإعلام، القدس المحتلة - المركز الفلسطيني (19 أكتوبر 2022). "عدي التميمي.. فارس القدس المشتبك". palinfo.com. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  27. ^ "استشهاد عدي التميمي منفّذ عملية مخيم شعفاط أثناء تنفيذه إطلاق نار شرق القدس (فيديو) - الأخبار". الجزيرة مباشر. 19 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  28. ^ "اشتباكات في الضفة.. الاحتلال يقمع مسيرات لدعم نابلس وحملة مكثّفة لفك الحصار عنها (فيديو) - أخبار سياسة". الجزيرة مباشر. 20 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-21.
  29. ^ "قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة فی مناطق متفرقة بالضفة- الأخبار الشرق الأوسط - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء". وکالة تسنیم الدولیة للأنباء. 19 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-21.
  30. ^ قاسم، أحمد (21 أكتوبر 2022). "فلسطين .. استشهاد شاب وإصابة 3 خلال اقتحام إسرائيلي لمخيم جنين". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2022-10-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-21.
  31. ^ "شهيد و3 إصابات بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين". قناة المملكة. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-21.
  32. ^ "الشرطة الإسرائيلية: إصابة إسرائيلي بجروح خطرة بعد تعرضه للطعن في القدس ونفحص خلفية الحادث". VDL NEWS. 22 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-23.
  33. ^ المحتلة، محمد عبد ربه ــ القدس؛ الله، محمود السعدي ــ رام؛ الله، جهاد بركات ــ رام؛ الله، العربي الجديد ــ رام (22 أكتوبر 2022). "استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب قلقيلية وإصابة آخر في القدس". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2022-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-23.
  34. ^ سواعد، ربيع (22 أكتوبر 2022). "شهيد في قلقيلية وإصابات في مواجهات مع قوات الاحتلال بالمغير وبيت أمر - فلسطينيات". عرب 48. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-23.
  35. ^ "سنعود بعد قليل". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-23.
  36. ^ الفلسطينية، وكالة الصحافة (23 أكتوبر 2022). "لماذا اغتالت "إسرائيل" تامر الكيلاني على طريقة "المافيا"؟". وكالة الصحافة الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2022-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-23.
  37. ^ "شاهد لحظة اغتيال فلسطيني.. و"عرين الأسود" تتهم إسرائيل". العربية. 23 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-23.
  38. ^ للأنباء، وكالة قدس برس إنترناشيونال. "الاحتلال يعتقل 11 فلسطينيا في الضفة والقدس". وكالة قدس برس إنترناشيونال للأنباء. مؤرشف من الأصل في 2022-10-23. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-23.
  39. ^ نابلس، نائلة خليل ــ. "ثلاثة شهداء خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس". العربي الجديد. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-24.
  40. ^ "مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس". Anadolu Ajansı. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-24.
  41. ^ الميادين، شبكة (24 أكتوبر 2022). "فلسطين المحتلة: مراسل الميادين: انطلاق مسيرة حاشدة وسط رام الله انتصاراً للمقاتلين في نابلس ودعماً لبنادق المقاومة". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-24.
  42. ^ "شهيدان وعشرات الجرحى في اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس". الأسبوع. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-24.
  43. ^ "شهداء وجرحى.. قوات الاحتلال تطلق عملية ضد "عرين الأسود" في نابلس وعباس يجري اتصالات دولية - الجزيرة نت". أخبار. 24 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-24.
  44. ^ "الإعلام الإسرائيلي: عملية واسعة ضد مجموعة عرين الأسود". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-24.
  45. ^ "مصادر لـ البوابة: 3 شهداء والامن الفلسطيني يشتبك مع قوة اسرائيلية في نابلس - البوابة". البوابة. 24 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-24.
  46. ^ "مجلس الوزراء الفلسطيني يحذر من ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في نابلس". قناة الغد. 25 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  47. ^ للأنباء، وكالة قدس برس إنترناشيونال. "لجنة التنسيق الفصائلي تعلن الثلاثاء". وكالة قدس برس إنترناشيونال للأنباء. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.[وصلة مكسورة]
  48. ^ "هنية: (عرين الأسود) قوة بحجم فلسطين ونابلس ترسم بدم الشهداء مسار العزة". دنيا الوطن. 25 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  49. ^ الميادين، شبكة (24 أكتوبر 2022). "فلسطين المحتلة: الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين: يا أهلنا انفروا إلى نابلس والتحموا مع أبناء شعبكم في هذه الملحمة البطولية". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  50. ^ Department، Blue Ltd. - Development. "استشهاد شاب برصاص الاحتلال في قرية النبي صالح". وكالة وطن للأنباء. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  51. ^ دغلس، عاطف (25 أكتوبر 2022). "الأشد منذ 20 عاما.. تفاصيل حملة إسرائيل على "عرين الأسود" فجر الثلاثاء - أخبار سياسة". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2022-11-18. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  52. ^ عمارة، سمر (25 أكتوبر 2022). "بعد عملية نابلس.. رسالة عاجلة من رئيس حكومة إسرائيل لـ أبو مازن". صدى البلد. مؤرشف من الأصل في 2022-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  53. ^ للإعلام، الضفة الغربية- المركز الفلسطيني (25 أكتوبر 2022). "آلاف الفلسطينيين يشيعون جثامين 5 شهداء في نابلس". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. مؤرشف من الأصل في 2022-11-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  54. ^ "إضراب شامل ويوم غضب في نابلس حدادا على أرواح شهدائها". وكالة سبأ. 25 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  55. ^ "فلسطين.. الإضراب يعم محافظات الضفة حدادًا على أرواح شهداء نابلس ورام الله". البوابة نيوز. 25 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-25.
  56. ^ "أخبار". الشرق الأوسط. 24 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-24.
  57. ^ "استشهاد فلسطينيَّين برصاص الاحتلال جنوب نابلس (فيديو) - الأخبار". الجزيرة مباشر. 28 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-28.
  58. ^ "مقتل فلسطينيين إثنين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب نابلس". Anadolu Ajansı. 28 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-28.
  59. ^ Undefined، Undefined (28 أكتوبر 2022). "الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيَّين ويرفع الحصار "جزئياً" عن نابلس". الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيَّين ويرفع الحصار "جزئياً" عن نابلس. مؤرشف من الأصل في 2022-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-28.
  60. ^ للإعلام، الضفة الغربية - المركز الفلسطيني (19 أكتوبر 2022). "الضفة تنتفض نصرةً للبطل التميمي ودعوات للإضراب الخميس". المركز الفلسطيني للإعلام - أخبار فلسطين - أخبار القدس. مؤرشف من الأصل في 2022-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  61. ^ "محدث.. القدس والضفة: "الخميس" حداد وإضراب تجاري عام لروح الشهيد البطل "عدي التميمي"". أمد للإعلام. 19 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  62. ^ "القدس المحتلة: إضراب حداداً على روح الشهيد عدي التميمي". دنيا الوطن. 19 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  63. ^ "بانوراما". موقع قناة المنار - لبنان. مؤرشف من الأصل في 2022-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  64. ^ نت، الرسالة. "حماس تنعى شهيدها المجاهد عدي التميمي وتبارك عمليتيه البطوليتين". الرسالة نت. مؤرشف من الأصل في 2022-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  65. ^ زواري، إيمان (19 أكتوبر 2022). ""منفذ عملية شعفاط".. الجيش الإسرائيلي يقتل عدي التميمي شرقي القدس". "منفذ عملية شعفاط".. الجيش الإسرائيلي يقتل عدي التميمي شرقي القدس. مؤرشف من الأصل في 2022-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
  66. ^ "إسرائيل: المشتبه به الذي قتل في هجوم إطلاق نار في معلي أدوميم هو قاتل الجندية نوعا لازار في شعفاط". I24news. 19 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-19.
مجلوبة من «https://3rabica.org/index.php?title=هجوم_شعفاط_2022&oldid=3461246#اغتيال_الكيلاني»