تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بنو طرود
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب أرابيكا. |
قبيلة الطرود الجزائرية ينتسبون كما أجمع عليه النسابة والمؤرخون، إلى (طرود بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ولد سيدنا اسماعيل عليه السلام). دَوّنَ ابن خلدون دخولهم لأفريقية خلال التغريبة الهلالية المشهورة، فقال عنهم: «ومن بني فهم بن عمرو فيما ذكر البيهقي بنو طرود بن سعد بن فهم بطن متسع كانوا بأرض نجد، وكان منهم الأعشى (الشاعر الجاهلي المشهور)، وليس منهم الآن بها أحد، وبإفريقية – يقصد تونس وشرق الجزائر – لهذا العهد حي يظعنون مع سليم ورياح، وانقضى الكلام في بني عمرو بن قيس».[1]
كانوا أول أمرهم في طرابلس ونواحيها (ليبيا)، ثم انتقل جمهورهم نحو البلاد التونسية، ليستقروا أخيرا في نواحي عقلة الطرودي وبودخان والميتة أواخر القرن السابع الهجري (690هـ – 1592م)، أما دخولهم واستقرارهم في واحة الوادي (وادي سوف) فكان في حدود 800هـ (1398) حين استقرت قبيلة أولاد أحمد بقرب سيدي مستور الذي هاجر قبلهم من المغرب ونزل قرب تكسبت القديمة. وعمروا تلك الأراضي واستولوا عليها وتكاثروا فيها بعدما أزاحوا من فيها من قبائل سليم وبقايا البربر فعرفت بهم[2] ، واشتهر الطرود في واد سوف بعدما ناصروا الدولة الشابية في تونس فكانوا من القبائل القوية التي ناصرت سيدي عرفة (مؤسس الدولة الشابية بتونس وشرق الجزائر) وقد جندها هو بنفسه وأقحمها في دعوته ودولته، ودأبوا على زيارة سيدي عرفة، وبعد ذلك زارهم في مواطنهم بواد سوف، وقام بارشادهم، وعينن لهم مقدمين من بينهم لتوجيههم كما ذكر تلميذه (بنور الطرودي)، فقد ساهمت قبيلة الطرود مساهمة فعالة في نصرة الدولة الشابية وجندوا ثمانمائة فارس، وأعدوا خمس مائة فرس، والتحقوا بسيدي عرفة، وحين وافوه قال لهم كلمته المشهورة (يا طرود من نصرتموه انتصر، ومن كسرتموه انكسر، قليلكم كثير وكثيركم لا حدّ له)، وحافظت الدولة الشابية على علاقات متميزة بينها وبين قبيلة طرود وفروعها في الصحراء الشرقية رغم المنافرة التي كانت تبديها طرود أحيانا، قد سجل لنا العدواني مؤرخ واد سوف والطريقة الشابية مسيرة قبيلة الطرود مع الدعوة الشابية بصورة جلية[3]
وادي سوف
وادي سوف، مركبة من كلمتين «وادي» و«سوف»، ويعطي هذا الاسم عدة دلالات تتوافق مع طبيعة المنطقة وخصائصها الاجتماعية والتاريخية.
- معنى كلمة واد: وادي الماء الذي كان يجري قديما في هذه الصحراء وهو نهر صحراوي قديم غطي مجراه الآن بالرمال، وقد ذكر العوامر أن قبيلة «طرود» العربية لما قدمت للمنطقة في حدود 690 هـ/ 1292 م أطلقوا عليه اسم الوادي، والذي استمر في الجريان حتى القرن 8 هـ/ 14 م. وقيل أن قبيلة طرود لما دخلت هذه الأرض وشاهدت كيف تسوق الرياح التراب في هذه المنطقة، قالوا: إن تراب هذا المحل كالوادي في الجريان لا ينقطع.
قبائل الطرود
وتشتمل قبائل الطرود على الفروع التالية:
أولاد جامع (Ouled Djamaa) وأولاد أحمد (Ouled Ahmed) والفرجان (Ferdjane) وكانوا يتبعون إلى قايد الأعشاش. أما الشبابطة (Chebabta) والعزازلة (Azezla) وفكانوا يتبعون قايد المصاعبة.
تتفرع إلى عدد من الفروع والعروش أهمها
- أولاد جامع
- الفرجان
- أولاد احمد
- الشبابطة
- العزازلة
- شعانبة طرود
- القرافين
- الشعابنة
- أولاد زيد
- أولاد حامد
- أولاد زبدة (اصلهم من مذحج)
- أولاد نصر
- أولاد موسى
- أولاد قايد
- المصاعبة
- أولاد مبارك
- أولاد سعود
- أولاد شوية
- أولاد غنام
- أولاد البكري
- أولاد بوضياف
- أولاد حميدة
- أولاد عايش
- أولاد فارح
المراجع