تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
بحر الصحراء (طرفاية)
هذه مقالة غير مراجعة.(سبتمبر 2022) |
هو مشروع بريطاني اقترحه المهندس التاجر دونالد ماكنزي على الحكومةِ البريطانيّة سنة 1877،[1] تمثَّل في قطع قناة من إحدى البحيرات في متنزه أخنيفيس الوطني شمال طرفاية جنوبًا إلى سهل كبير عرفه التجار العرب باسم الجوف. يعتقد ماكنزي أن هذه المنطقة -الطاح- الشاسعة تصل إلى 61 مترًا (200 قدم) تحت مستوى سطح البحر وأن الفيضانات ستخلق بحرًا داخليًا بمساحة 155400 كيلومتر مربع (60.000 ميل مربع) مناسبا للملاحة التجارية وحتى الزراعة.
كما يعتقد أن الأدلة الجيولوجية تشير إلى أن هذا الحوض كان مرتبطًا في السابق بالمحيط الأطلسي عبر قناة بالقرب من الساقية الحمراء. واقترح أن هذا البحر الداخلي، إذا تم تعزيزه بقناة، يمكن أن يوفر الوصول إلى نهر النيجر وتمبكتو والأسواق والموارد الغنية في غرب إفريقيا. توجد العديد من المنخفضات الصغيرة -تُسمى السبخة- بالقرب من طرفاية على ارتفاع 55 مترًا (180 قدمًا) تحت مستوى سطح البحر، فإن سبخة الطاح مرجع دائري هي الأدنى والأكبر. لكنها تُغطي أقل من 250 كم 2 (97 ميل مربع) و 500 كم (310 ميل) شمال المنطقة الجغرافية المحددة باسم الجوف (المعروفة أيضًا باسم المجابة الكبرى،[2] التي يبلغ متوسط ارتفاعها 320 م. لم يسافر ماكنزي أبدًا في هذه المنطقة ولكنه قرأ عن أحواض صحراوية أخرى تحت مستوى سطح البحر في الوقت الحاضر مثل تونس والجزائر ومصر مماثلة لتلك الموجودة بالقرب من طرفاية. تحتوي هذه الأحواض على بحيرات ملح جافة موسمية، تُعرف باسم الشَّطْ أو السَّبخَة.
انظر أيضا
• طرفاية
مراجع
- ^ دونالد ماكنزي. فيضان الصحراء.
- ^ "سبخة الطاح". مؤرشف من الأصل في 2019-09-07.