تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الهجوم على كوييرا (1550)
الهجوم على كوييرا | |
---|---|
| |
تعديل مصدري - تعديل |
الهجوم على كوييرا 1550 كانت الغارة العثمانية ضد ساحل بلنسية.
خلفية
في وقت العديد من هجمات الأساطيل العثمانية على ساحل بلنسية،[1] كوييرا عانت من هجمات القراصنة في 1503 و1532،[2] ونتيجة غزو تونس في 1535، قام خير الدين بربروس بهجوم مضاد في جزر البليار وذلك بالهجوم على ماهون، وقد تسبب هذا في قيام الملكية الإسبانية بزيادة دفاعاتها في المدن الساحلية لشبه الجزيرة والجزر. الهجمات على الساحل كانت بالتواطؤ مع المغاربة المحليين.[3] بعد وفاة خير الدين بربروس في 1546، عُين درغوث ريس قائد للبحرية العثمانية.
في محاكم مونتسـو في 1547،[4] أعربت الأذرع الثلاثة لمملكة بلنسية عن قلقهم على الدفاع عن الساحل وطلبت ردع القراصنة وتحسين تحصينات بينيسكولا وفايلاجويوسا وبناء برجين في كوييرا وأوروبيسا وإرسال ثلاث أو أربع قطع من المدفعية إلى كوييرا، وقدم الأمير جيروني أمير كابانيليس و غالاك لتحديد ما هو الأكثر ملاءمة في كل هذه الأمور، وتغيير السياسة التقليدية للدفاع عن الساحل بجيش من القوادس والقرصنة التفويضية.[2]
غارة من 1550
أبحر أسطول دراغوت من أرزيو بالقرب من وهران في شبه الجزيرة الأيبيرية في 11 مايو 1550، هاجم بينالمادينا و في 20 مايو أسطول درغوث شُوهد بالفعل بالقرب من كابو دي غاتا بقصد الإغارة على كارتاخينا، ولكن القبض على بعض جواسيس القراصنة التفويضين قبل أيام قليلة أفسد الخطط[5] والقوات البحرية توجت نحو الشمال، لمهاجمة بينايسا وسانت خوان دالكانت، [6] و الأسطول لجأ إلى ألتيا للراحة والحصول على الماء ، على أن يبدأ في 24 مايو.[7]
الهجوم
التدابير الدفاعية لم تصل في الوقت المناسب وفي 25 مايو من 1550 وصل تورغوت ريس مع سبعة وعشرين من القوادس والغاليوت (القوادس الصغيرة)، [8] دخل عن طريق مصب نهر خوكار ووصل كوييرا، حيث هبط حوالي 1000 من القراصنة الذين دخلوا مدينة كوييرا، حتى وصلت مساعدات من الرماة ومقاتلي القربينة من سويكا و ألزيرا[9] كان هناك قتال في ممر الجسر أجبر المهاجمين على الانسحاب، ونزل دراغوت نفسه على الأرض لاحتواء دفاع القرية بتعزيزات لإعطاء رجاله الوقت لإنهاء النهب والعودة. بمجرد أن تكون آمنة على متن السفن، ليتم التفاوض على إنقاذ الأسرى والممتلكات.[9]
بعد الهجوم
وسرعان ما وصلت أنباء الهجوم إلى فالنسيا ومن هناك انتقلت إلى برشلونة ومايوركا. توجه الأسطول العثماني إلى جزر البليار ، وفي طريقهم اعترضوا الرسل الذين يحملون الإنذار بالهجوم. [1] و هاجم بوينسا في 30 من مايو، [2] حيث كان أسر أو قتل 130 المسيحيين.[3] بعد بوينسا هاجم كابريرا، في 1 يونيه، حيث أخذت قواته راحو لبضعة أيام ثم تعود إلى سردينيا، في 10 يوليه، اقتحموا بلدة بارنيز التي تدمرت.[10]
بعد الهجوم على قلعة كوييرا تلقت تعزيزات من عشرين من مقاتلي القربينة وثمانية دراجين ونصف من الكلفرين،<span class="mw-reflink-text">[1]</span>[11] وفي 1577 تم بناء برج مارينيت.
الهجمات المختلفة التي أظهرت ضعف الدفاع عن الساحل أدت في 1594 لإنشاء كتيبة الميليشيا الفعالة لمملكة فالنسيا[3] مع عشرة آلاف رجل تهدف للرد على أي هجوم، ولكن مع طرد الموريسكيين في 1609 وانخفاض الدعم والمعلومات التي كان يقدمها الموريسكيين للمهاجمين، خفض ذلك عدد الهجمات وقوتها.
المراجع
- ^ (بالإسبانية) Bartolomé Bennassar, La España del Siglo de Oro, p.72 نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب (بالإسبانية) Luis Arciniega García, Defensas a la antigua y a la moderna en el Reino de Valencia durante el siglo XVI, p.74 نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Ferran Valls i Planes, Atacs dels pirates berberiscos a les nostres costes durant el segle XVIII Publicat a Aljub n.36 نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ (بالإسبانية) Pere Martí i Martínez, El ejército del Reino de Valencia نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ قالب:Ref-web
- ^ Història del País Valencià (بالكتالونية). ISBN:8475026311. Archived from the original on 2016-04-20. Retrieved 2023-06-04.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط غير المعروف|cognom=
تم تجاهله (help), الوسيط غير المعروف|data=
تم تجاهله يقترح استخدام|date=
(help), الوسيط غير المعروف|editorial=
تم تجاهله يقترح استخدام|publisher=
(help), الوسيط غير المعروف|nom=
تم تجاهله يقترح استخدام|last=
(help), الوسيط غير المعروف|pàgines=
تم تجاهله (help), and الوسيط غير المعروف|títol=
تم تجاهله (help) - ^ باردو (1997): p. 80-81
- ^
{{استشهاد بكتاب}}
: استشهاد فارغ! (مساعدة) - ^ أ ب باردو (1997): p. 82
- ^ La Costa Daurada arran de mar. Cossetània Edicions. 2006. ص. p.91. ISBN:8497911733. مؤرشف من الأصل في 2014-10-14.
{{استشهاد بكتاب}}
:|صفحات=
يحتوي على نص زائد (مساعدة) - ^ Juan Francisco Pardo Molero, De puerto de la Ribera a llave del Reino. La fortificación de Cullera نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
فهرس
- Dragut contra la Cristiandad. Anatomia del asalto a Cullera de 1550. II Jornades d'Història de Cullera. 1997.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|الأول=
يفتقد|الأخير=
(مساعدة)