تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الإرهاب والسياحة في مصر
السياحة في مصر تتأثر بشكل كبير عندما تستهدف الهجمات الإرهابية على وجه التحديد السياح الأجانب أو المصريين وغالباً ما تنتهي هذه الهجمات بالوفيات والإصابات ولها تأثير فوري وأحيانًا دائم على السياحة. تتخذ الهجمات أشكالاً عديدة مثل: تفجير طائرة تحمل السياح أو إطلاق النار على السياح من السيارات أوهجمات بالسكاكين على السياح والتفجيرات الانتحارية في مكان يتجمع فيه السياح. وتعد مذبحة الأقصر عام 1997 من أبرز هذه الهجمات الارهابية والتي راح ضحيتها 62 سائحًا ما بين قتيل وجريح .[1]
يتم تنفيذ هذه الهجمات من قبل المتطرفين على مر السنوات ويكون لها تأثير فوري على السياحة وهو جزء مهم من اقتصاد مصر. لذا في حين أن هناك تاريخ من الاضطهاد والإرهاب الذي يستهدف المسيحيين الأقباط في مصر وأيضا الإرهاب الموجه إلى المسؤولين الأمنيين والحكوميين في مصر فإن الإرهاب الذي يستهدف السياح يؤثر على مواطني الدول الأخرى. تلاحظ وكالات السياحة أنه عندما يحدث هجوم ضد السياح فإن مصر تخسر مليارات الدولارات من السياحة وتذهب إلى دول أخرى مثل الصين أو الهند أو المغرب.[1][2]
في الأشهر الستة الأولى من عام 2018 ارتفعت إيرادات السياحة بنسبة 71٪ لتصل إلى 4.8 مليار دولار وسط زيادة مفاجئة في عدد الزوار. حيث زار أكثر من 5 ملايين سائح مصر في قفزة بنسبة 41 ٪ مقارنة مع نفس الإطار الزمني في عام 2017.[3]
بعد ما يقرب من عامين من دون هجوم استهدف السياح تم زرع قنبلة بدائية الصنع استهدفت حافلة لسياح فيتناميين مما أسفر عن مقتل أربعة منهم مصريان في 28 ديسمبر عام 2018.[4]
خلفية
تعد صناعة السياحة المصرية من أهم القطاعات في الاقتصاد المصري من حيث العمالة والعملة الأجنبية وفي بعض الأحيان كانت تصل إلى 1٪ من سوق السياحة العالمية. وتشمل المكونات العديدة للسياحة المعالم التاريخية لا سيما في القاهرة والأقصر وأسوان، ولكن أيضا الأنشطة البحرية مع الاستمرار في تشجيع السياحة الأجنبية بنشاط لأنها مصدر رئيسي للعملة والاستثمار. ولكن تسبب عدم الاستقرار السياسي منذ يناير 2011 في تقلبات في دخل السياحة.[5][6][7]
في حوالي عام 1992 أشار الرئيس مبارك الذي خاطب البرلمان حول التأثيرات الخطيرة لهذه الهجمات المتزايد من قبل الأصوليين المتشددين على صناعة السياحة في مصر التي تبلغ قيمتها ملياري دولار مما زاد من الاحتياطات الأمنية التي تضمن أمن السياح منها مرافقة حراس أمن مسلحين للحافلات السياحية.[8]
تمت دراسة العلاقة بين الإرهاب والسياحة على نطاق واسع منذ مجزرة الأقصر في مصر عام 1997. وقد تمت دراسة مقدار التغطية الإخبارية التي تحدثها الكارثة وآثارها على صناعة السياحة في ذلك البلد من قبل خبراء مثل الدكتورة جابي والترز من جامعة كوينزلاند في أستراليا وأورد دراسته في كتاب السياحة في الأوقات العصيبة.[9][10][11]
كانت صناعة السياحة في مصر مضطربة منذ ثورات الربيع العربي وخلال الثورة المصرية عام 2011 وخلال الأزمة المصرية (2011-2014). ووفقًا لوزارة السياحة المصرية فقد ارتفع عدد السياح في الربع الأول من عام 2017 بنسبة تقارب 50٪ مقارنة بالربع الأول من عام 2016 ولكن مع معدلات إشغال الفنادق لا تزال تصل إلى 30٪ بحلول 15 يوليو 2017.[12]
تجذب الأهرامات المصرية ملايين الزوار كل عام كما يزور السياح أماكن في صعيد مصر والمتاحف المصرية والقاهرة القبطية والأديرة القديمة وجبل سانت كاترين في سيناء وريفيرا البحر الأحمر وأماكن الثقافة الإسلامية والفن الإسلامي وأماكن أخرى. وتتسبب الهجمات في قيام الدول بإيقاف إصدار تصاريح السفر وعلى الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل السلامة أو إصدار الدول لتحذيرات السفر وتطلب من السياح تجنب السفر إلى مصر. اعتبارا من أغسطس / آب 2017 كان لدى كندا عدة تحذيرات بشأن السفر إلى مصر، لكنه أشار إلى أن منطقة منتجع شرم الشيخ مستثناة من التحذير.[13]
المتحف المصرى الكبير هو متحف تبلغ تكلفته ملايين الدولارات ويتم بناؤه بمساعدة من اليابان وفرنسا ومن المقرر افتتاحه جزئيا في عام 2018 وهو أحدث استثمار في صناعة السياحة المصرية وسوف يتطلب مزيد من الاجراءات الأمنية واسعة النطاق.[14][15][16]
افتتح المتحف القومي للحضارة المصرية والموجود في الفسطاط في فبراير ويتميز المتحف بأحدث الأجهزة الأمنية.[17][18]
حوادث
قال باحثون يدرسون الإرهاب والسياحة إن «الأعمال الإرهابية العشوائية تقلص نشاط السفر إلى أن تتلاشى الذكريات العامة للحوادث المعلنة. ومع ذلك فإن الإرهاب المستمر يمكن أن يشوه صورة وجهة السلامة والجذب ويعرض صناعة السياحة بأكملها للخطر».[10]
أهرامات الجيزة
في 29 آذار / مارس 1993 تسببت جماعه ارهابيه في انفجار عند هرم خفرع. في 8 يونيو / حزيران 1993 ، انفجرت قنبلة في حافلة سياحية عند هضبة الأهرام بالجيزة مما أسفر عن مقتل سياح أجانب ومصريين. في أواخر عام 1993 قتل عدد من السياح الأمريكيين والفرنسيين بالرصاص في فندق سميراميس في القاهرة.[19]
في عام 1996 قتل 18 سائحا يونانيا كانوا قد انتهوا من جولة في القدس وكانوا في مصر بالقرب من فندق يوروبا في القاهرة.[20]
الصعيد
قُتل 62 شخصا معظمهم من السائحين وجُرح 26 في مجزرة الأقصر في 17 تشرين الثاني / نوفمبر 1997. وكانت أسلحة المهاجمين أسلحة نارية وسكاكين. وسرحت الفنادق 70٪ من قوتها العاملة وقامت شركات السياحة الأوروبية واليابانية بإلغاء رحلاتها إلى مصر بعد الهجوم.[21]
في عام 2014 أعرب مواطن مصري من صعيد مصر عن أسفه أن أحد أهم مصادر الدخل إلى جانب الزراعة قد جف.[22]
شبه جزيرة سيناء
تعد ريفيرا البحر الأحمر الساحل الشرقي لمصر على طول البحر الأحمر وجهة سياحية شهيرة وكانت النتائج غير مضمونة في حادث تحطم الطائرة في 3 يناير 2004 حيث تحطمت طائرة شركة فلاش ايرلاينز رقم 604 وكانت تحمل سياح معظمهم فرنسيين بعد أن غادرت مطار شرم الشيخ الدولي وكان على متنها 148 شخصا وتوفي جميعهم نتيجة التحطم وأرجع السبب إلى أنه بسبب خلل فنى في الطائرة أو خطأ بشرى من الطاقم.
في عام 2004 توقفت السياحة من إسرائيل بعد ثلاثة حوادث. قبل عام 2004 كان يزور 400000 إسرائيلي شبه الجزيرة كل عام. وبعد مرور أكثر من عقد أصبح العدد ضئيلاً.[23]
في 2 مايو 2014 انفجرت قنبلة على حافلة سياحية في شرم الشيخ مما أسفر عن مقتل واحد وجرح أربعة آخرين.[24]
أفادت وكالة رويترز بأن متشددين في سيناء قد حولوا هجماتهم ضد قوات الأمن إلى السياح أو الأهداف السهلة. وقع الانفجار في 16 فبراير 2014 وقتل أربعة مدنيين بينهم ثلاثة سياح كوريين جنوبيين في ما يُعرف باسم هجوم طابا (فبراير 2014). وفجر الانتحاري نفسه في الحافلة السياحية التي كانت تحمل أكثر من 30 عضوا من مجموعة كورية جنوبية. كانوا قد سافروا من القاهرة إلى دير سانت كاترين في شبه جزيرة سيناء وكانت الحافلة تنتظر العبور إلى إسرائيل عندما وقع الانفجار. وينتمي السياح الكوريون الجنوبيون إلى كنيسة جينشيون يونغانغ. بعد هذا الهجوم تم تحذير البريطانيين بعدم السفر إلى جنوب سيناء.[25][26][27][27][28]
بحلول عام 2015 تدهورت الأوضاع إلى حد توقف السياح الإسرائيليين عن الذهاب إلى المنطقة لمدة 18 شهراً ثم استأنفوا زياراتهم تحت حراسة مشددة في عام 2017.[29]
عندما كانت السياحة في طور النمو بعد الأزمة المصرية في الفترة من 2011 إلى 2014 أدى سقوط الطائرة الروسية التي غادرت مطار شرم الشيخ مع السياح الروس في 31 أكتوبر 2015 إلى حدوث موجات مؤثرة في القطاع مرة أخرى. ويشتبه في أن السبب هو قنبلة وانخفضت التكهنات إلى حد كبير على موظف في المطار. أوقفت روسيا جميع الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ إلى أن قام المسؤولون الروس بتفتيش المطار وشعروا أنه يفي بمعايير أمنية أفضل. بعد إسقاط الطائرة غادر السياح الخائفون المنطقة مما أثر على السكان البدو الذين عملوا في صناعة السياحة. أوقفت كل من روسيا وبريطانيا جميع الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ. كان الانخفاض في السياحة هائلاً بعد مقتل السياح الروس على متن الطائرة وانخفض الدخل السياحي لمصر من 12 مليار دولار في عام 2010 إلى النصف تقريبا في عام 2016.[30][31][32][33][34]
في 19 مايو 2016 غادرت طائرة رحلة مصر للطيران رقم 804 من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصًا لكنها تحطمت في البحر المتوسط من دون أسباب معروفة. في عام 2016 تعرض السياح للهجوم في الغردقة ومرة أخرى في عام 2017 عندما قام متشدد بقتل سائح ألماني وطعن عدد اخر من السياح في أحد المنتجعات السياحية.[12][35]
وقع هجوم اخر في يوم 18 أبريل 2017 بالقرب من دير سانت كاترين مما أسفر عن إصابة عدد من ضباط الشرطة وجاء هذا الهجوم في وقت حرج عندما كانت مصر تنتظر بفارغ الصبر قرارًا بشأن استئناف الرحلات الجوية من روسيا. وقبل الهجوم طلبت إسرائيل من مواطنيها عدم الذهاب إلى شبه جزيرة سيناء بسبب تهديدات من حوادث ارهابية.[36]
الصحراء الغربية
في 19 سبتمبر 2008 تم احتجاز عدد من السياح كرهائن من قبل عدد من الرجال الذين أخذوهم إلى الصحراء الغربية وطالبوا بأموال فدية. بعد عشرة أيام أسفرت مهمة الإنقاذ عن إنقاذ ناجح لجميع الرهائن وقتل أحد الخاطفين بواسطة قوات مكافحة الإرهاب المصرية.[37]
انظر أيضاً
المراجع
- ^ أ ب Glusac، Elaine (10 نوفمبر 2015). "Russian Airplane Crash Shakes Egypt's Tourism". NYT. مؤرشف من الأصل في 2015-11-17.
- ^ "Egypt Officials Say Resort Knife Attacker Tasked by IS". NYT. Associated Press. 30 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-08-04.
- ^ Sayed، Mohamed (20 نوفمبر 2018). "Top Egyptian travel company sees sector recovering as tourists return". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23.
- ^ "Four killed in roadside bomb attack near Egypt's Giza pyramids". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11.
- ^ Egypt's Tourism Industry (PDF) (Report). بنك الإسكندرية. أكتوبر 2010. ص. 7. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2013-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-31.
- ^ Kotb، Ahmed (24 أكتوبر 2012). "Tourism Tips". الأهرام (جريدة). مؤرشف من الأصل في 2012-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-31.
- ^ Neil Hollingsworth (5 يوليو 2012). "EGYPTIAN TOURISM FIGURE IMPRESSES INTERNATIONAL INVESTORS". Rivermead Global Property. مؤرشف من الأصل في 2013-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-05.
- ^ "Egypt's tourist industry threatened by terrorism". BBC. 16 نوفمبر 1992. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24.
- ^ Sönmez، S. F.؛ Apostolopoulos، Y.؛ Tarlow، P. (1999). "Tourism in crisis: Managing the effects of terrorism". Journal of Travel Research. ج. 38 ع. 1: 13–18. DOI:10.1177/004728759903800104.
- ^ أ ب Tarlow, P. E. (2006). "Tourism and Terrorism". In Wilks J, Pendergast D & Leggat P. (Eds) Tourism in turbulent times: Towards safe experiences for visitors (Advances in Tourism Research), Elsevier, Oxford, pp. 80–82.
- ^ "UQ Researchers - Dr. Gabby Walters". The University of Queensland, Australia. مؤرشف من الأصل في 2017-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-18.
- ^ أ ب Regev، Dana (15 يوليو 2017). "Egypt's tourism industry suffers a critical blow". DW. مؤرشف من الأصل في 2017-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-07-16.
- ^ "Advisory Warnings - Egypt". Government of Canada Travel Warnings. مؤرشف من الأصل في 2017-07-19.
- ^ "Great Museum to be inaugurated in May 2018". Egypt Independent. 10 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-07-31.
- ^ Hassan، Khalid (28 سبتمبر 2015). "23 years and millions of dollars later, will the Grand Egyptian Museum ever open". Al Monitor. مؤرشف من الأصل في 2017-05-07.
- ^ "Egypt Runs Out Of Money To Build New Grand Egyptian Museum". Egyptian Streets. 29 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-12-04.
- ^ "National Museum of Egyptian Civilisation receives 453 artefacts". Egypt Daily News. 19 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-07-19.
- ^ El-Aref، Nevine (14 فبراير 2017). "National Museum of Egyptian Civilization opens temporary exhibit, free admission". Ahram Online. مؤرشف من الأصل في 2017-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-06.
- ^ "Egypt in 1993". Britannica. مؤرشف من الأصل في 2017-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-07.
- ^ "1996: Greek tourists killed by Egyptian gunmen". BBC. ع. On This Day. 18 أبريل 1996. مؤرشف من الأصل في 2016-03-07.
- ^ Kibazo، Joel (25 نوفمبر 1997). "The Luxor massacre and Egypt's tourist industry". BBC. ع. World Service. مؤرشف من الأصل في 2019-04-24.
- ^ Gratowski, J. Thomas (17 فبراير 2014). "Is Egypt Breaking Apart?". International Affairs Review. مؤرشف من الأصل في 2014-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2014-02-18.
- ^ Kelly، Laura (16 مايو 2016). "Israeli tourists brave security threats in Sinai for a slice of paradise". The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 2017-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-06.
- ^ "Friday bombings leave 4 dead in Heliopolis, South Sinai". Mada Masr. 2 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-02.
- ^ "Sinai-based militants claim responsibility for tourist bus blast in Egypt". Reuters. Yahoo. 17 February 2014. مؤرشف من الأصل في 5 August 2017. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "Deadly bombing hits Egypt tour bus". BBC News. 16 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-09-07. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-06.
- ^ أ ب Fahim، Kareem؛ El Sheikh، Mayy (16 فبراير 2014). "Bombing of Tourist Bus Kills at Least Three in Sinai". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2016-07-26.
- ^ "Egypt warning: Britons told to avoid South Sinai". BBC. 19 فبراير 2014. مؤرشف من الأصل في 2017-02-17.
- ^ "Israeli tourists visit Egypt for first time in 18 months under high security: embassy". Egypt Independent. 5 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-06.
- ^ Sakr، Taha (31 يناير 2017). "Flights between Egypt and Russia may resume in February: Russian Izvestia Newspaper". Daily News Egypt. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03.
- ^ Matthews، Owen (24 مايو 2016). "Metrojet Crash: Why the insider threat to airport security isn't just Egypt's problem". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2017-07-10.
- ^ Staton، Bethan (31 يوليو 2017). "Tourism in Egypt: Can trained Bedouin guides lure people back to the Sinai Peninsula?". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03.
- ^ Walsh، Declan (18 أبريل 2017). "Gunmen Kill Police Officer Near St. Catherine's Monastery in Egypt". NYT. مؤرشف من الأصل في 2017-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-06.
- ^ Harris، Emily (23 مايو 2016). "People Aren't Coming To See The Pyramids Or Snorkel In The Red Sea". NPR. ع. All Things Considered. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11.
- ^ "Two Killed in Egypt Tourist Resort". BBC. ع. The Newsroom. 14 يوليو 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-07-20.
- ^ Abdelaty، Ali (18 أبريل 2017). "Gunmen Kill Police in Attack Near Egypt's Iconic St. Catherine's Monastery". Reuters. TIME. مؤرشف من الأصل في 2017-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-06.
- ^ "Tourists taken hostage in Egypt 'not yet released'". Daily Mail. 22 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2015-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-07.