عرض مصدر معاملة المثليين في لبنان

{{معلومات حقوق مجتمع الميم
| location_header = لبنان{{رمز علم|LBN}}
| image        = Lebanon (orthographic projection).svg
| caption      = [[لبنان]]
| legal_status = غير قانوني<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=STATE-SPONSORED HOMOPHOBIA A WORLD SURVEY OF SEXUAL ORIENTATION LAWS: CRIMINALISATION, PROTECTION AND RECOGNITION|مسار=https://ilga.org/downloads/2017/ILGA_State_Sponsored_Homophobia_2017_WEB.pdf|ناشر=International Lesbian, Gay, Bisexual, Trans and Intersex Association|تاريخ الوصول=12 February 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190703022235/https://ilga.org/downloads/2017/ILGA_State_Sponsored_Homophobia_2017_WEB.pdf | تاريخ أرشيف = 3 يوليو 2019 }}</ref>
|penalty=
|gender_identity_expression=نعم ، يُسمح بإجراء جراحة إعادة تحديد الجنس
|military=لا
|discrimination_protections=لا
|recognition_of_relationships=لا يوجد اعتراف بالعلاقات المثلية
|recognition_of_relationships_restrictions=
|adoption=لا<ref group=note name="adoption">التبني صعب للغاية بالنسبة لكثير من سكان لبنان ، وليس فقط للشركاء المثليين.</ref>
}}
يواجه الأشخاص من '''[[مثلية جنسية|المثليين والمثليات]] و[[ازدواجية التوجه الجنسي|مزدوجي التوجه الجنسي]] و[[تحول جنسي|المتحولين جنسياً]] (اختصاراً: [[مجتمع الميم]])''' في '''[[لبنان]]''' تحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من [[مغايرة جنسية|المغايرين جنسيا]]. يواجه الأشخاص من مجتمع المثليين وصمة عار بين السكان. كما أن المنازل التي يعيش فيها الشركاء المثليون غير مؤهلة للحصول على نفس الحماية القانونية المتاحة للأزواج المغايرين، مع وجود عدة تقارير تتحدث عن مستوى عالي من التمييز والانتهاكات ضد مجتمع المثليين. قضت عدة محاكم بعدم استخدام المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني، التي تحظر إقامة علاقات جنسية «تتعارض مع نظام الطبيعة»، لاعتقال الأفراد من [[مجتمع الميم]].<ref>{{استشهاد|تاريخ=14 May 2014|عنوان=Laws of nature|مكان=Beirut|ناشر=Economist|مسار= https://www.economist.com/pomegranate/2014/03/14/laws-of-nature|تاريخ الوصول=4 June 2014|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170903031627/https://www.economist.com/blogs/pomegranate/2014/03/gay-rights-lebanon|تاريخ أرشيف=2017-09-03}}</ref><ref>[https://www.bbc.com/news/world-middle-east-39029380 Does a new ruling offer fresh hope for LGBT rights in Lebanon?] BBC News {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170225135918/http://www.bbc.com/news/world-middle-east-39029380 |date=25 فبراير 2017}}</ref><ref>[https://ilga.org/downloads/02_ILGA_State_Sponsored_Homophobia_2016_ENG_WEB_150516.pdf STATE SPONSORED HOMOPHOBIA A WORLD SURVEY OF SEXUAL ORIENTATION LAWS: CRIMINALISATION, PROTECTION AND RECOGNITION] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190418175456/https://ilga.org/downloads/02_ILGA_State_Sponsored_Homophobia_2016_ENG_WEB_150516.pdf |date=18 أبريل 2019}}</ref><ref>[https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2017/02/lebanon-judge-ruling-favor-lgbt-tolerance.html Is Lebanon on the path to decriminalizing homosexuality?] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190528035056/https://www.al-monitor.com/pulse/originals/2017/02/lebanon-judge-ruling-favor-lgbt-tolerance.html |date=28 مايو 2019}}</ref> ومع ذلك، لا يزال القانون يستخدم لمضايقة واضطهاد مجتمع الميم من خلال الاعتقالات التي تقوم بها الشرطة.<ref name="monitor"/>

أظهر إستطلاع أجراه [[مركز بيو للأبحاث|مركز بيو للدراسات]] عام 2007، أن نسبة 79% من اللبنانيين يعتقدون بأنه «ينبغي رفض المثلية الجنسية»، على عكس ذلك كانت نسبة 18% تعتقد أنه «ينبغي قبول المثليّة الجنسية».<ref name="pew">{{استشهاد|تاريخ=4 October 2007|عنوان=The Pew Global Project Attitudes|مكان=Washington, D.C.|ناشر=PewResearchCenter|مسار=https://www.pewresearch.org/global/files/pdf/258.pdf|تاريخ الوصول=3 September 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100214225525/http://pewglobal.org/reports/pdf/258.pdf | تاريخ أرشيف = 14 فبراير 2010 }}</ref>

نظمت مجموعات المثليين الأحداث منذ عام 2006 لتتزامن مع [[اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية، ورهاب التحول الجنسي، و ورهاب ازدواجية التوجه الجنسي]]. في عام 2017، نظم نشطاء المثليين أول مسيرة [[فخر مثليين|فخر المثليين]] في لبنان، تحمل اسم «[[فخر بيروت]]»، لكنهم اضطروا للإلغاء بسبب تهديدات إرهابية من المتطرفين الإسلاميين. تم حظر حدث 2018 بعد أن تم إلقاء القبض على المنظم الرئيسي من قبل مسؤولي الشرطة. أدانت [[هيومن رايتس ووتش]] هذه الخطوة، التي قالت: «إن الحملة القمعية تنتهك حرية التجمع وتكوين الجمعيات، وهي خطوة إلى الوراء في بلد أحرز تقدماً نحو احترام حقوق المثليين».<ref name="human">[https://www.hrw.org/news/2018/05/18/lebanon-police-shutter-pride-events Lebanon: Police Shutter Pride Events], Human Rights Watch, 18 May 2018 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190413110945/https://www.hrw.org/news/2018/05/18/lebanon-police-shutter-pride-events |date=13 أبريل 2019}}</ref>

== قانونية النشاط الجنسي المثلي ==
المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني تحظر إقامة علاقات جنسية بما «يخالف نظام الطبيعة» ويعاقب مخالفها بالسجن لمدة سنة. من الناحية العملية، تطبيق القانون متعدد وغالبًا ما يحدث خلال اعتقالات الشرطة من حين لآخر. سنة 2002، إقتحمت قوات الشرطة منزل امرأة لإدعاء أمها عليها بسرقة بعض الأموال والمجوهرات؛ عند مداهمة المنزل وجدت الشرطة الامرأة في علاقة جنسية مع امرأة أخرى، فأوكلت إليهما تهمة جريمة «السدومية».<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.glapn.org/sodomylaws/world/lebanon/lbnews001.htm |عنوان=Sodomy reporting on Lebanese media coverage on arrest of two lesbians |ناشر=Sodomylaws.org |تاريخ الوصول=20 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181009231333/http://www.glapn.org:80/sodomylaws/world/lebanon/lbnews001.htm | تاريخ أرشيف = 9 أكتوبر 2018 }}</ref>

في عام 2007، دعا القاضي منير سليمان إلى وقف التحقيق الجنائي لرجلين قُبض عليهما بموجب المادة 534. وطعن في أن المثلية الجنسية «تتعارض مع نظام الطبيعة» وأشار إلى أن ما يُعتبر «غير طبيعي» يعكس الأعراف الاجتماعية في الماضي.<ref name="erasing">[https://76crimes.com/2017/02/03/lebanon-court-gay-sex-is-natural-anti-gay-law-weakens/ Lebanon court: Gay sex is natural; anti-gay law weakens] Erasing 76 Crimes {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180919160227/https://76crimes.com/2017/02/03/lebanon-court-gay-sex-is-natural-anti-gay-law-weakens/ |date=19 سبتمبر 2018}}</ref>

في 11 كانون الأول/ديسمبر من العام 2009، أطلقت [[حلم (جمعية)|حلم]] من مقرها في [[بيروت]] تقريرًا يستهدف الوضع القانوني لمجتمع الميم في منطقة [[الشرق الأوسط]] و[[شمال إفريقيا|شمال أفريقيا]].<ref name="change1">{{استشهاد ويب|الأخير=Jones |الأول=Michael |مسار=http://gayrights.change.org/blog/view/top_5_triumphs_for_lgbt_rights_worldwide |عنوان=Top 5 Triumphs for LGBT Rights Worldwide &#124; Gay Rights &#124; Change.org |ناشر=Gayrights.change.org |تاريخ الوصول=20 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20100529113811/http://gayrights.change.org:80/blog/view/top_5_triumphs_for_lgbt_rights_worldwide | تاريخ أرشيف = 29 مايو 2010 }}</ref> عام 2011، حكم قاض لبناني في [[البترون]] بعدم استخدام المادة 534 لمقاضاة المثليين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.bekhsoos.com/web/2009/12/lebanese-judge-rules-against-the-use-of-article-534-to-prosecute-on-grounds-of-homosexuality/ |عنوان=Lebanese Judge Rules Against the Use of Article 534 To Prosecute Homosexuals |ناشر=Bekhsoos |تاريخ=18 January 2011 |تاريخ الوصول=20 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20141012060031/http://www.bekhsoos.com/web/2009/12/lebanese-judge-rules-against-the-use-of-article-534-to-prosecute-on-grounds-of-homosexuality/ | تاريخ أرشيف = 12 أكتوبر 2014 }}</ref>

في عام 2012، راقب وزير العدل حينئذ [[شكيب قرطباوي]] استخدام الاختبارات الشرجية على الرجال المتهمين بالمثلية، وأصدر بيانًا يدعو إلى وضع حد لهذه الممارسة.<ref name="erasing"/>

في أبريل من عام 2013، أمر رئيس بلدية [[دكوانة]]، قوات الشرطة بمداهمة وإغلاق نادي ليلي صديق للمثليين، وألقي القبض على العديد من مرتادي النادي وأجبروا على خلع ملابسهم بمقر البلدية، حيث التقطت لهم صور وهم عراة. وأدان العديد من ناشطي حقوق المثليين هذه الحادثة.<ref>{{استشهاد ويب | مسار=http://english.al-akhbar.com/content/lebanese-mayor-cracks-down-homosexuality-dekwaneh | عنوان=Lebanese mayor cracks down on homosexuality in his town | ناشر=[[الأخبار (لبنان)]] | تاريخ=24 April 2013 | تاريخ الوصول=24 April 2013| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180612162523/https://english.al-akhbar.com/content/lebanese-mayor-cracks-down-homosexuality-dekwaneh | تاريخ أرشيف = 12 يونيو 2018 }}</ref> دعم وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة آنذاك [[مروان شربل]] رئيس بلدية [[دكوانة]] قائلاً أن «لبنان تعارض المثلية الجنسية، ووفقا للقانون اللبناني فهي جريمة جنائية».<ref>[https://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4380690,00.html "Lebanon: Homosexuals no longer 'perverts,' but still target", ''Ynetnews'', reported by Roi Kais, 16 May 2013] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170817001117/http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4380690,00.html |date=17 أغسطس 2017}}</ref>

في 11 يوليو 2013، أصدرت الجمعية اللبنانية للطب النفسي بيانًا قالت فيه أن المثلية الجنسية لا تشكل في أي من أوجهها اضطرابا أو مرضا وهي بالتالي لا تتطلب أي علاج، إذ أنّ «المثلية الجنسية ليست نتيجة اضطراب في الدينامية العائلية أو نمو نفسي غير متزن» مضيفةً بأن «المثلية الجنسية في ذاتها لا تتسبب بأي خلل في القدرة على الحكم أو الاستقرار أو في الموثوقية أو في القدرات الاجتماعية أو المهنية». معتبرة أن «تغيير التوجه الجنسي ليس هدفا ملائما يصبو إليه العلاج النفسي»، ودعت الجمعية «الخبراء في مجال الصحة في لبنان إلى الاعتماد حصرا على العلم عندما يعبرون عن آرائهم أو يصفون العلاج لهذه الحالة». وهذا جعل من لبنان أول دولة عربية تتوقف عن اعتبار المثلية الجنسية كـ«مرض».<ref>[https://consent.yahoo.com/v2/collectConsent?sessionId=1_cc-session_5e295dec-5c42-4be8-87cf-8b3c850ff357 Lebanon Says: Being Gay Is Not a Disease and Needs No Treatment&nbsp;|&nbsp;Dan Littauer<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170528114903/http://www.huffingtonpost.co.uk/dan-littauer/gay-treatment-lebanon_b_3585192.html |date=28 مايو 2017}}</ref>

في 28 يناير 2014، اسبتعد قاضٍ لبناني في محكمة [[جديدة (المتن)|الجديدة بالمتن]] قضية امرأة [[تحول جنسي|متحولة جنسيا]]-بالولادة تعرف عن نفسها كإمرأة اتهمت بممارستها علاقة جنسية «غير طبيعية» مع رجل. صدر الحكم تحت المادة 354، التي لها تاريخ في إستخدامها لملاحقة العلاقات الجنسية ما بين الأشخاص المثليين، حيث رأى القاضي بأنها لا تنطبق على هذه القضية.<ref name="erasing"/><ref>[https://www.gaystarnews.com/article/lebanese-court-throws-out-case-against-transgender-woman-accused-%E2%80%98unnatural-sex%E2%80%99050314/ "Lebanese court throws out case against transgender woman accused of 'unnatural sex{{'}}]. ''Gay Star News'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170925055319/https://www.gaystarnews.com/article/lebanese-court-throws-out-case-against-transgender-woman-accused-‘unnatural-sex’050314/ |date=25 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[https://consent.yahoo.com/collectConsent?sessionId=1_cc-session_47891f38-6f01-4abe-b9fb-083049410ba8&lang=en-gb&inline=false "Lebanon: Being Gay Is Not a Crime Nor Against Nature"]. ''The Huffington Post'' {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181104010326/https://www.huffingtonpost.co.uk/dan-littauer/lebanon-gay-rights_b_4896786.html |date=4 نوفمبر 2018}}</ref>

في يناير/كانون الثاني 2017، طعن قاضي لبناني في الأساس القانوني لاعتقال الرجال بسبب ممارسة الجنس المثلي. في حكمه، أشار القاضي معلوف إلى حكم في قانون العقوبات يحمي حرية التعبير، المادة 183، التي تنص على أن «الفعل الذي يُمارس في ممارسة حق دون انتهاك يجب ألا يعتبر جريمة». وكتب القاضي في قراره «إذا لم يحدث أي ضرر، فلا توجد جريمة».<ref name="erasing"/><ref>[https://www.hrw.org/news/2017/02/02/lebanon-edges-closer-decriminalizing-same-sex-conduct Lebanon Edges Closer to Decriminalizing Same-sex Conduct] Human Rights Watch {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190420053947/https://www.hrw.org/news/2017/02/02/lebanon-edges-closer-decriminalizing-same-sex-conduct |date=20 أبريل 2019}}</ref>

على الرغم من هذه الأحكام، لا تزال المادة 534 من قانون العقوبات قائمة. قال جورج عزي، المدير التنفيذي [[المؤسسة العربية للحريات والمساواة|للمؤسسة العربية للحريات والمساواة]]، لصحيفة [[واشنطن بليد]] في عام 2017: «المثلية الجنسية غير قانونية من الناحية الفنية في لبنان، لكن الجيل الجديد من القضاة أقل عرضة لتطبيق القانون وقوات الشرطة لن تعززه». في أغسطس 2014، قام مكتب حماية أخلاقيات قوات الأمن الداخلي بمداهمة حمام تركي في بيروت، مما أسفر عن اعتقال 27 سوريًا. وفقًا لتقرير شارك في إنتاجه مع [[حلم (جمعية)|حلم]]، كان السبب المعلن للمداهمة هو «وجود أفراد مثليين».<ref name="monitor">[https://www.al-monitor.com/pulse/en/originals/2015/06/lebanon-lgbt-gay-rights-article-534-helem-legal-agenda.html The fight goes on for Lebanon's LGBT community] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170920101942/http://www.al-monitor.com/pulse/en/originals/2015/06/lebanon-lgbt-gay-rights-article-534-helem-legal-agenda.html |date=20 سبتمبر 2017}}</ref> في مايو 2016، قام نشطاء المثليين باعتصام، مطالبين بإلغاء المادة 534.<ref>[https://middle-east-online.com/en/rare-lebanon-sit-lbgt-activists-protest-against-article-534 In rare Lebanon sit-in, LBGT activists protest against article 534] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170920093208/http://www.middle-east-online.com/english/?id=76880 |date=20 سبتمبر 2017}}</ref>

في مارس 2018، عبر [[حزب الكتائب اللبنانية]]، وهو حزب مسيحي ثانوي، عن دعمه لإلغاء تجريم المثلية الجنسية وإلغاء المادة 534. ورحب نشطاء المثليين بالدعم، مشيرين إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يدعم فيها حزب سياسي في البرلمان قضيتهم.<ref>[https://www.pinknews.co.uk/2018/03/14/lebanese-politcians-call-for-decriminalisation-of-same-sex-sex/ Lebanese politicians call for decriminalisation of gay sex], ''PinkNews'', 14 March 2018 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181226143114/https://www.pinknews.co.uk/2018/03/14/lebanese-politcians-call-for-decriminalisation-of-same-sex-sex/ |date=26 ديسمبر 2018}}</ref>

في يوليو 2018، أيدت محكمة الاستئناف الجزائية في جبل لبنان حكمًا في المحكمة الابتدائية برأت محاكمة تسعة أشخاص بسبب مثليهم. قررت المحكمة الابتدائية أن المثلية الجنسية كانت «ممارسة لحقوقهم الأساسية». وافقت محكمة الاستئناف ووجدت أن ممارسة الجنس بالتراضي بين شركاء مثليين لا يمكن اعتبارها «غير طبيعية» طالما أنها لا تنتهك الأخلاق، مثل «عندما يراها الآخرون أو يسمعونها، أو تؤدي في مكان عام، أو إشراك قاصر يجب حمايته». رحب النشطاء بالحكم ودعوا الحكومة إلى إلغاء المادة 534.<ref>[https://www.timesofisrael.com/activists-hail-lebanon-ruling-that-could-protect-gay-rights/ Activists hail Lebanon ruling that could protect gay rights], ''The Times of Israel'', 19 July 2018 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181031201836/https://www.timesofisrael.com/activists-hail-lebanon-ruling-that-could-protect-gay-rights/ |date=31 أكتوبر 2018}}</ref><ref>[https://www.metroweekly.com/2018/07/appeals-court-lebanon-rules-consensual-same-sex-relations-not-unlawful/ Appeals court in Lebanon rules consensual same-sex relations are not unlawful] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190806170223/https://www.metroweekly.com/2018/07/appeals-court-lebanon-rules-consensual-same-sex-relations-not-unlawful/ |date=6 أغسطس 2019}}</ref> وكان هذا الحكم هو الخامس من نوعه في لبنان، وهو الأول من نوعه في محكمة رفيعة المستوى.

== الهوية الجندرية والتعبير عنها ==
في يناير 2016، أكدت محكمة الاستئناف في بيروت حق رجل متحول جنسيا في تغيير أوراقه الرسمية، مما يتيح له الوصول إلى العلاج اللازم والخصوصية.<ref name="aljazeera">[https://www.aljazeera.com/features/2016/2/6/transgender-ruling-in-lebanon-an-empowering-moment Transgender ruling in Lebanon an 'empowering' moment] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181202213139/https://www.aljazeera.com/indepth/features/2016/02/transgender-ruling-lebanon-empowering-moment-160206125311413.html |date=2 ديسمبر 2018}}</ref><ref>{{أيقونة عربية}} [https://legal-agenda.com/%d8%aa%d8%ba%d9%8a%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b3-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%82%d8%b6%d8%a7%d8%a6%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85-%d8%ad%d9%82/ تغيير الجنس في حكم قضائي جديد: احترام حق الفرد في تغيير حاله] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190319091615/http://www.legal-agenda.com/article.php?id=1386&folder=articles&lang=ar |date=19 مارس 2019}}</ref><ref>[http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2016/Jan-15/332090-lebanese-judge-grants-trans-man-right-to-change-gender.ashx Lebanese judge grants trans man right to change gender] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180924122951/http://www.dailystar.com.lb/News/Lebanon-News/2016/Jan-15/332090-lebanese-judge-grants-trans-man-right-to-change-gender.ashx |date=24 سبتمبر 2018}}</ref> يجب على الأشخاص المتحولين جنسياً الخضوع ل[[جراحة إعادة تحديد الجنس]] من أجل تغيير جنسهم القانون.<ref>[https://www.pinknews.co.uk/2016/01/28/lebanon-allows-trans-man-to-legally-change-his-gender/ Lebanon allows trans man to legally change his gender] Pink News {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190701113639/https://www.pinknews.co.uk/2016/01/28/lebanon-allows-trans-man-to-legally-change-his-gender/ |date=1 يوليو 2019}}</ref>

== التبرع بالدم ==
يحظر على الرجال المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي اللبنانيين التبرع بالدم.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.redcross.org.lb/Library/Files/Uploaded%20Files/(660246971)%20Donor%20Criteria%20En43.pdf|ناشر=Lebanese Committee of Blood Transfusion|تاريخ الوصول=12 July 2016|تنسيق=pdf|عنوان=Criteria for blood donor selection| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190402180146/http://www.redcross.org.lb/Library/Files/Uploaded%20Files/(660246971)%20Donor%20Criteria%20En43.pdf | تاريخ أرشيف = 2 أبريل 2019 }}</ref>

== حراك حقوق المثليين ==

بدأ أعضاء المجتمع اللبناني من مجتمع الميم حملة علنية من أجل حقوق المثليين في عام 2002، من خلال إنشاء جمعية سياسية تدعى «الحريات الخاصة». ركزت المجموعة جهودها على إصلاح المادة 534 من القانون الجنائي بحيث لا تعد الأفعال الجنسية الخاصة بين البالغين المتوافقين جريمة. تدعى منظمة أخرى لحقوق المثليين في لبنان باسم «[[حلم (جمعية)|حلم]]». وقد نظمت هذه المنظمات مظاهرات عامة ومحاضرات وجمع التبرعات للتثقيف بشأن فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.

في عام 2006، احتفلت [[حلم (جمعية)|حلم]] بال[[يوم الدولي لمناهضة رهاب المثلية، ورهاب التحول الجنسي، ورهاب ازدواجية التوجه الجنسي]] في فندق مونرو وسط بيروت.<ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف=ندى عبد الصمد |مسار=http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4997000/4997426.stm |عنوان=BBC report in Arabic about Lebanese gays |عمل=BBC News |تاريخ=19 May 2006 |تاريخ الوصول=20 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190613151833/http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4997000/4997426.stm | تاريخ أرشيف = 13 يونيو 2019 }}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|الأخير=Ghattas |الأول=Kim |مسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/5019908.stm |عنوان=BBC report by Kim Ghattas: Landmark meeting for gay Lebanese |عمل=BBC News |تاريخ=26 May 2006 |تاريخ الوصول=20 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190629030033/http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/5019908.stm | تاريخ أرشيف = 29 يونيو 2019 }}</ref>

في آب/أغسطس 2007، تم تأسيس منظمة غير حكومية مثلية تدعى [[ميم (جمعية)|ميم]] لدعم النساء المثليات ومزدوجات التوجه الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والكويريين والمتساءلين في لبنان. تقدم المجموعة الدعم المجتمعي، والإرشاد النفسي، ومركز النشاط، والدعم القانوني، والأحداث الاجتماعية، وفرصة للعمل على التغيير الاجتماعي.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.meemgroup.org |عنوان=Meem Website |ناشر=Meemgroup.org |تاريخ الوصول=20 January 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20101031062915/http://www.meemgroup.org/ |تاريخ أرشيف=31 October 2010 |url-status=dead}}</ref> تستضيف ميم أيضًا «وومين هاوس» {{إنج|Womyn House}} الذي يعمل كمركز للأنشطة والموارد في بيروت.

تم التخطيط لافتتاح [[فخر بيروت]] في 21 مايو 2017،<ref name="cnnqiblawibeirutgaypride">{{استشهاد بخبر|الأخير1=Qiblawi|الأول1=Tamara|عنوان=Beirut gay pride event a first for Lebanon|مسار=https://edition.cnn.com/2017/05/16/middleeast/beirut-gay-pride/|تاريخ الوصول=May 21, 2017|عمل=CNN|تاريخ=May 16, 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190411200117/https://edition.cnn.com/2017/05/16/middleeast/beirut-gay-pride/ | تاريخ أرشيف = 11 أبريل 2019 }}</ref> لكن نشطاء المثليين أجبروا على تنظيم مناسبة خاصة بسبب الخوف من العنف من قبل الشرطة والإسلاميين المتطرفين.<ref>{{استشهاد بخبر|مسار=https://www.france24.com/en/20170521-gay-lebanese-scrap-pride-event-because-threats?ref=tw_i|عنوان=Gay Lebanese scrap pride event because of threats|تاريخ=2017-05-21|عمل=France 24|تاريخ الوصول=2017-05-22|لغة=en-US|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170803005834/http://m.france24.com/en/20170521-gay-lebanese-scrap-pride-event-because-threats?ref=tw_i|تاريخ أرشيف=2017-08-03|url-status=dead}}</ref> في عام 2018، تم اعتقال منظم بيروت برايد، هادي داميان، وأجبر على إلغاء الحدث.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=https://www.nytimes.com/2018/05/16/world/middleeast/lebanon-beirut-gay-pride.html |صحيفة=[[نيويورك تايمز]] |تاريخ=May 16, 2018 |اقتباس=For members of Lebanon’s gay community, Beirut Pride week was intended as a way to celebrate diversity, fight discrimination and push for more rights and recognition. But that dream came crashing down this week when the Lebanese authorities detained the celebration’s organizer, releasing him only after he promised to cancel the remaining events. |الأول=Nada |الأخير=Homsi |الأول2=Ben |الأخير2=Hubbard |عنوان=Lebanon Is Known as Gay Friendly. But Pride Week Was Shut Down.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190429131501/https://www.nytimes.com/2018/05/16/world/middleeast/lebanon-beirut-gay-pride.html | تاريخ أرشيف = 29 أبريل 2019 }}</ref> حظر مسؤولو الشرطة الحدث، مشيرين إلى «التحريض على الفجور» و «خرق الأخلاق العامة». على الرغم من القمع، نظمت مجموعات أخرى من جماعات حقوق المثليين، بما في ذلك [[حلم (جمعية)|حلم]] و[[المؤسسة العربية للحريات والمساواة]]، العديد من الأحداث.<ref name="human"/> تضمنت الأحداث قراءة شعرية، وليلة كاريوكي، ومناقشة حول الصحة الجنسية و[[فيروس العوز المناعي البشري|فيروس نقص المناعة البشرية]]، وورشة عمل لمحو الأمية.<ref name="human"/>

== حقوق المثليين في السياسة اللبنانية ==
لفترة من الوقت، أيد [[حزب الكتائب اللبنانية]] فقط تجريم المثلية الجنسية. لم تؤيد أي من الأحزاب أو الفصائل السياسية الرئيسية أو الثانوية علنا أيا من أهداف منظمات حقوق المثليين. في عام 2018، أقرت قائمة «كلنا وطني»، التي خاضت 66 مرشحًا في الانتخابات، إلغاء تجريم المثلية الجنسية. كما دعا العشرات من المرشحين الآخرين إلى إلغاء التجريم.<ref>{{استشهاد بخبر|الأخير1=Qiblawi|الأول1=Tamara|عنوان=Gay rights come to the fore as Lebanon prepares to vote|مسار=https://edition.cnn.com/2018/05/04/middleeast/lebanon-elections-lgbt-rights-intl/index.html|تاريخ الوصول=4 May 2018|ناشر=CNN|تاريخ=4 May 2018| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180814231729/https://edition.cnn.com/2018/05/04/middleeast/lebanon-elections-lgbt-rights-intl/index.html | تاريخ أرشيف = 14 أغسطس 2018 }}</ref><ref>[https://stepfeed.com/nearly-100-lebanese-politicians-openly-support-lgbtq-rights-4354 Nearly 100 Lebanese politicians openly support LGBTQ rights] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190413110952/https://stepfeed.com/nearly-100-lebanese-politicians-openly-support-lgbtq-rights-4354 |date=13 أبريل 2019}}</ref>

== حرية الرأي والتعبير ==
في حين كانت هناك تقارير أولية من الرقابة الحكومية حول موضوعات [[مجتمع الميم]]، فإن هناك درجة من التحرر في السنوات الأخيرة.

في 29 أيار (مايو) 2006، عرضت قناة العربية تقريرا فيه دعوة مم قبل فيها عضو مجلس بلدية بيروت سعد الدين وزان علانية [[رئيس الحكومة اللبنانية|رئيس الوزراء]] [[فؤاد السنيورة]] ووزير الداخلية البناني [[أحمد فتفت]] إلى إغلاق [[حلم (جمعية)|حلم]]. في 16 يونيو 2006، أدانت الخطب في مساجد بيروت المثلية الجنسية وأشارت إلى حقيقة أن بيروت لديها منظمة مرخصة من المثليين تدعى حلم. كما دعت الخطب الحكومة إلى تقديم تفسيرات. في اليوم التالي، نفى أحمد فتفت اتهامات رجال الدين الإسلاميين بأن الحكومة قد وافقت على جماعة لحقوق المثليين.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.dailystar.com.lb/article.asp?edition_id=1&categ_id=2&article_id=73289 |عنوان=report on Minister Fatfat's reaction |ناشر='&#39;The Daily Star'&#39; |مكان=Lebanon |تاريخ=19 June 2006 |تاريخ الوصول=20 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20091231080250/http://www.dailystar.com.lb:80/article.asp?edition_id=1&categ_id=2&article_id=73289 | تاريخ أرشيف = 31 ديسمبر 2009 }}</ref>

=== منشورات مجتمع الميم ===
لبنان هي الدولة الأولى في [[الوطن العربي|العالم العربي]] التي صدرّ فيها مجلة دورية خاصة بمجتمع الميم، تدعى ''برّا'' أي في الخارج في [[لهجات لبنان|اللهجة اللبنانية]]. صدرت النسخة التجريبية لها في مارس عام 2005، مع عددين لاحقين في صيف عام 2005 وربيع عام 2006.<ref>[http://www.helem.net/node/148 ''Barra'' magazine page on Helem website]{{وصلة مكسورة|تاريخ=يناير 2011}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151119071346/http://www.helem.net/node/148 |date=19 نوفمبر 2015}}</ref>

كما تصدر جمعية حلم صحيفة إلكترونية إخبارية على موقعها الإلكتروني.

في سنة 2009، صدرّ ''بريد مستعجل'' من قبل المنظمة اللبنانية للنسويات المثليات في [[بيروت]]، والتي تدعى بـ«نسوية»، ومجموعة من النشطاء والناشطات تعمل على العدالة الجندرية في لبنان. متوفرًا باللغتين العربية و[[اللغة الإنجليزية|الإنجليزية]]، تكون الكتاب من مجموعة تضم 41 قصة حقيقية وشخصية من [[سحاقيات|مثليات الجنس]]، [[ازدواجية التوجه الجنسي|مزدوجات التوجه الجنسي]]، نساء متسائلات، و[[تحول جنسي|متحولات جنسيًا]] من مختلف بقاع لبنان.<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://www.bareedmista3jil.com |عنوان='&#39;Bareed Mista3jil'&#39; Official book website |ناشر=Bareedmista3jil.com |تاريخ الوصول=20 January 2011| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20181014104456/http://www.bareedmista3jil.com:80/ | تاريخ أرشيف = 14 أكتوبر 2018 }}</ref>

=== الحملات الإعلامية ===
في مايو 2015، أطلقت «براود لبنان» وهي منظمة غير ربحية لبنانية، إحياءً [[لليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية، ورهاب التحول الجنسي، ورهاب ازدواجية التوجه الجنسي]] حملة إعلامية باسم «''لو اختلفنا ما لازم نختلف''» تحتوي على إعلان توعوي ضم العديد من الفنانين والمشاهير اللبنانيين البارزين مطالبين الحكومة اللبنانية بتوفير الحقوق المتساوية لجميع المواطنين والمقيمين بغض النظر عن [[توجه جنسي|توجههم الجنسي]] [[جنسية|وجنسيتهم]]. تركز الإعلان بوجه خاص على حقوق مجتمع الميم للعيش في مجتمع خالٍ من رهاب المثلية حيث أن مجتمع الميم لا يزال يواجه تحيزًا واسعًا، بشكل رئيسي من المحافظين أو رجال الدين.<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.example.org Proud Lebanon : نجوم لبنان يحاربون الهوموفوبيا]، ''[[الأخبار (لبنان)|جريدة الأخبار اللبنانية]]'' 12 أيار 2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170715194323/http://www.example.org/ |date=15 يوليو 2017}}</ref>
<ref name="mcmc">[https://www.mc-doualiya.com/programs/familiy-children-parent-society-mcd/20150526-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86?ns_campaign=reseaux_sociaux&ns_source=FB&ns_mchannel=social&ns_linkname=emission&aef_campaign_ref=partage_user&aef_campaign_date=2015-05-26 حملة إعلامية في لبنان ضد "رهاب المثلية"]، ''[[مونت كارلو الدولية|راديو مونت كارلو الدولية]]'' 28/05/2015. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160307101409/http://www.mc-doualiya.com/programs/familiy-children-parent-society-mcd/20150526-المثليين-رهاب-مكافحة-حملة-لبنان-جنسي-مجتمع-قانون?ns_campaign=reseaux_sociaux&ns_source=FB&ns_mchannel=social&ns_linkname=emission&aef_campaign_ref=partage_user&aef_campaign_date=2015-05-26 |date=07 مارس 2016}}</ref>

== حراك المثليين اللبنانيين في الشتات ==
أنشأت الطوائف اللبنانية في الشتات ([[أوروبا]]، [[أمريكا الشمالية]]، [[أمريكا اللاتينية]]، [[أستراليا]]) أيضا حضورا لمجتمع الميم اللبناني من خلال تبعات [[منظمة حلم]] في مدن مختلفة مع وجود لبناني كبير بما في ذلك [[مونتريال]] (حيث حصلت حلم التسجيل القانوني)،<ref>{{استشهاد ويب|مسار=http://montrealhelem.net/ |عنوان=Helem Montreal website |تاريخ الوصول=14 February 2017| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180826165449/http://www.montrealhelem.net:80/? | تاريخ أرشيف = 26 أغسطس 2018 }}</ref> و[[باريس]].<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://paris.helem.net/ |عنوان=Helem Paris page on Helem website |ناشر=Paris.helem.net |تاريخ الوصول=20 January 2011 |مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110303025622/http://paris.helem.net/ |تاريخ أرشيف=3 March 2011 |url-status=dead}}</ref>

== الرأي العام ==
أظهر استطلاع للرأي أجراه [[مركز بيو للأبحاث]] عام 2007 أن 79٪ من اللبنانيين يعتقدون أن «المثلية الجنسية يجب أن يرفضها المجتمع»، مقابل 18%: ممن يعتقدون أن «المثلية الجنسية يجب أن يقبلها المجتمع».<ref name="pew"/> كان الشباب على الأرجح أكثر تأييدًا للقبول بنسبة 27% لصالح أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 49 (17%) والذين تزيد أعمارهم عن 50 (10%).<ref>[https://www.pewresearch.org/global/2013/06/04/the-global-divide-on-homosexuality/ The Global Divide on Homosexuality] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180911125435/http://www.pewglobal.org:80/2013/06/04/the-global-divide-on-homosexuality/ |date=11 سبتمبر 2018}}</ref>

نشرت [[بلانيت روميو]]، وهي شبكة اجتماعية للمثليين، أول مؤشر السعادة للمثليين (GHI) في شهر مايو من عام 2015. وسُئل الرجال المثليون من أكثر من 120 دولة حول شعورهم حيال نظرة مجتمعاتهم للمثلية الجنسية، وكيف يواجهون الطريقة التي يُعاملون بها من قبل أشخاص آخرين ومدى رضاهم عن حياتهم. احتل لبنان المرتبة 99 برصيد 33 على مؤشر السعادة.<ref>[https://www.planetromeo.com/en/about/ The Gay Happiness Index. The very first worldwide country ranking, based on the input of 115,000 gay men] Planet Romeo {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160512082604/http://www.planetromeo.com:80/en/lgbt/gay-happiness-index/ |date=12 مايو 2016}}</ref>

== مشاهير لبنانيون من مجتمع الميم ==
[[ملف:Mika playing keyboard at V Festival 2007.JPG|تصغير|يسار|180px|أعلن المغني اللبناني البارز [[ميكا (فنان)|ميكا]] في عام 2012 عن كونه [[غاي (مصطلح)|مثلي الجنس]].]]

* [[ايتيل عدنان]]، شاعرة
* [[ربيع علم الدين]]، رسام وكاتب
* [[بيتر المقدسي]]، ممثل
* [[ميكا (فنان)|ميكا]]، مغني
* [[حامد سنو]]، مغني
* [[هاز سليمان]]، ممثل

== ملخص ==
{| class="wikitable"
|-
| قانونية النشاط الجنسي المثلي
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]/[[ملف:Yes check.svg|15px|Yes]]<ref group=note name="ambiguous"/>
|-
| المساواة في السن القانوني للنشاط الجنسي
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]/[[ملف:Yes check.svg|15px|Yes]]<ref group=note name="ambiguous">قضت بعض المحاكم بعدم جواز اعتقال المثليين بموجب المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني، الذي يحظر العلاقات الجنسية التي "تتعارض مع قوانين الطبيعة" ، لكن هذا القانون لا يزال يستخدم لاضطهاد مجتمع الميم ولم يتم إسقاطه كليا حتى الآن.</ref>
|-
| قوانين مكافحة التمييز في التوظيف
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| قوانين مكافحة التمييز في توفير السلع والخدمات
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| قوانين مكافحة التمييز في جميع المجالات الأخرى (تتضمن التمييز غير المباشر، خطاب الكراهية)
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| قوانين مكافحة أشكال التمييز المعنية بالهوية الجندرية
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| زواج المثليين
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]] 
|-
| الاعتراف القانوني بالعلاقات المثلية
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| تبني أحد الشريكين للطفل البيولوجي للشريك الآخر
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| التبني المشترك للأزواج المثليين
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]<ref group=note name="adoption"/>
|-
| يسمح للمثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا بالخدمة علناً في القوات المسلحة
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| الحق بتغيير الجنس القانوني
| [[ملف:Yes check.svg|15px]] (منذ عام 2016)
|-
| [[علاج التحويل]] محظور على القاصرين
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| إلغاء تصنيف [[مثلية جنسية|المثلية الجنسية]] كمرض
| [[ملف:Yes check.svg|15px]] (منذ عام 2013)<ref name="huffington">[https://consent.yahoo.com/collectConsent?sessionId=1_cc-session_621fbe18-3d67-4b4b-81ac-5ef6ea80b56b&lang=en-gb&inline=false Lebanon Says: Being Gay Is Not a Disease and Needs No Treatment] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181104010402/https://www.huffingtonpost.co.uk/dan-littauer/gay-treatment-lebanon_b_3585192.html |date=4 نوفمبر 2018}}</ref>
|-
| الحصول على [[طفل أنابيب|أطفال أنابيب]] للمثليات 
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| الأمومة التلقائية للطفل بعد الولادة
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|-
| تأجير الأرحام التجاري للأزواج المثليين من الذكور
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]] (غير قانوني للأزواج المغايرين كذلك)
|-
| السماح للرجال الذين مارسوا الجنس الشرجي التبرع بالدم
| [[ملف:X mark.svg|15px|No]]
|}

== انظر أيضا ==
* [[حقوق المثليين في آسيا]]
* [[المثلية الجنسية في الشرق الأوسط]]

== ملاحظات ==
{{مراجع|group=note}}

== مراجع ==
{{مراجع|2}}

{{آسيا|حقوق المثليين في}}
{{مواضيع لبنان}}
{{شريط بوابات|القانون|حقوق الإنسان|لبنان|مجتمع الميم}}

[[تصنيف:حقوق المثليين في لبنان|*]]
[[تصنيف:حقوق الإنسان في لبنان]]
[[تصنيف:قانون لبناني]]