العدوى الفطرية (باللاتينية: Mycosis) و هي العدوى الناتجة عن اختراق الفطريات للحواجز الدفاعية عند الإنسان والحيوان.[1]

عدوى فطرية

التصنيف

 
تينيا متعددة الألوان

تقسم العدوى الفطرية بناءً على عمق الإصابة في الأنسجة إلى :

عدوى فطرية سطحية

تكون هذه العدوى محصورة في الطبقة الخارجية من الجلد و الشعر. و كمثال عليها نذكر الإصابة بتينيا متعددة الألوان. تتسبب هذه الإصابة بفطر من جنس مالاسيزيا يعيش بكثرة على جلد الشباب وخاصة منطقة الظهر والصدر والمناطق العلوية من الأطراف. يتسبب هذا الفطر بظهور بقع إما أن تكون أفتح لوناً من الجلد أو تأخذ لوناً أحمر مائل إلى البني. ولا تظهر هذه البقع على الوجه.

عدوى فطرية جلدية

 
قوباء حلقية

حيث تمتد العدوى أكثر عمقاً في البشرة كما هو الحال في عدوى الأظافر والشعر. وتكون هذه العدوى محصورة بالمناطق الكيراتنية من الجلد والشعر والأظافر. وعلى عكس العدوى الفطرية السطحية فإن مناعة العائل في هذا النوع من العدوى يمكن أن تثار مما يؤدي إلى تغيرات مرضية تظهر في الطبقات العميقة من الجلد. تدعى الفطور التي تسبب هذا النوع من العدوى بالفطريات الجلدية. وغالباً ما يطلق على الأمراض المسببة بهذه الفطور باسم القوباء الحلقية أو تينيا. تتسبب هذه العدوى بثلاث أجناس من الفطور وهي تريكوفايتون، مايكروسبوريوم، إبيديرموفايتون.

عدوى فطرية تحت جلدية

تشمل هذه العدوى الأدمة، الأنسجة التحت جلدية، العضلات، الفاشيا أو اللفافة. تحدث العدوى بشكل مزمن وكنتيجة لرضخ في الجلد مما يؤدي لدخول الفطريات. يكون الشفاء من هذه الإصابة صعب ويتطلب غالباً تدخل جراجي.

العدوى الفطرية الجهازية الناتجة عن فطر ممرض

تحدث هذه العدوى بشكل أولي في الرئة ومن ثم تمتد إلى أعضاء أخرى. وتكون هذه الفطور ممرضة بشكل ورائي وتتواجد عادة ثنائية الشكل.

العدوى الفطرية الجهازية الناتجة عن فطر انتهازي

تكون هذه الفطريات غير قادرة على إحداث عدوى في حالة الجسم السليم ولكن تصبح قادرة على العدوى عندما يعاني المرضى من خلل مناعي مثل مرضى الأيدز، المعالجة المثبطة للمناعة، النقيلة. من هذه العدوى الانتهازية نذكر عدوى المبيضات و عدوى المستخفيات و عدوى الرشاشيات.

العلاج

تتم العلاج عادة باستخدام مجموعة من الأدوية يطلق عليها مضادات الفطور. وحسب طبيعة العدوى ومكانها إما أن يتم استخدام علاج موضعي أو علاج جهازي. كما هنالك العديد من التقنيات التي تستخدم في العلاج مثل Photochemotherapy و photopheresis.

الوقاية

تعتبر الإجراءات الصحية الشخصية وعلى رأسها الحفاظ على الجلد نظيف وجاف من أهم العوامل للوقاية من العدوى الفطرية والسطحية. وعلى اعتبار أن العدوى الفطرية قابلة للانتقال فإن من الواجب غسل مكان الاتصال مع أشخاص آخرين أو مع الحيوانات. كما يجب غسل الملابس الرياضية بعد كل استعمال والبقاء على لبس الصندل في برك السباحة والحمامات.

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ "Dorlands Medical Dictionary:mycosis". مؤرشف من الأصل في 2009-06-03.
  إخلاء مسؤولية طبية