عرض مصدر داء حلقيات الأبواغ

{{معلومات مرض
| صورة = Cyclospora cayetanensis.jpg
}}

'''داء حلقيات الأبواغ''' هو مرض ناجم عن عدوى حلقية الأبواغ، وهي من [[أولي (كائن)|الأوالي]] الممرضة التي تنتقل عن طريق البراز أو الطعام والمياه الملوثين [[براز|بالبراز]].<ref>Talaro, Kathleen P., and Arthur Talaro. ''Foundations in Microbiology: Basic Principles''. Dubuque, Iowa: McGraw-Hill, 2002.</ref> أُبلغ عن حالات [[تفشي (وبائيات)|تفشي]] المرض بسبب الفواكه والخضروات الملوثة. لا ينتقل من شخص لآخر، لكن قد يكون خطيرًا على المسافرين كمسبب [[إسهال المسافرين|للإسهال]].

== السبب ==
يصيب داء حلقيات الأبواغ بشكل أساسي الإنسان [[رئيسيات|والرئيسات]] الأخرى. عندما تدخل [[دورة حياة معقدات القمة|بيضة]] متكيسة من حلقية الأبواغ إلى [[أمعاء دقيقة|الأمعاء الدقيقة]]، تغزو [[غشاء مخاطي|الغشاء المخاطي]]، إذ تُحتضن لمدة أسبوع تقريبًا. بعد الحضانة، تبدأ الأعراض متمثلةً [[إسهال|بالإسهال]] المائي الشديد والانتفاخ والحمى وتقلصات المعدة وآلام العضلات.

يؤثر الطفيلي بشكل خاص على [[صائم (تشريح)|صائم]] الأمعاء الدقيقة. من بين تسعة مرضى في نيبال شُخصت إصابتهم بداء حلقيات الأبواغ، كان جميعهم مصابين بالتهاب الصفيحة المخصوصة بالإضافة إلى زيادة [[بلازما الدم|البلازما]] في [[صفيحة مخصوصة|الصفيحة المخصوصة]]. لوحظ أيضًا وجود البيوض المتكيسة في رشافة [[اثنا عشر|الاثني عشر]].<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://cmr.asm.org/content/23/1/218.full|عنوان=Update on Cyclospora cayetanensis, a Food-Borne and Waterborne Parasite &#124; Clinical Microbiology Reviews|صحيفة=Clinical Microbiology Reviews|المجلد=23|العدد=1|صفحات=218–234|ناشر=Cmr.asm.org|تاريخ=2005-10-26|تاريخ الوصول=2019-08-21|doi=10.1128/CMR.00026-09|pmid=20065331|pmc=2806662|الأخير1=Sanchez|الأول1=Roxana|الأخير2=Ortega|الأول2=Ynés R.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190221165659/https://cmr.asm.org/content/23/1/218.full|تاريخ أرشيف=2019-02-21}}</ref> غالبًا ما توجد البيوض المتكيسة في البيئة نتيجة لاستخدام المياه الملوثة أو البراز البشري [[سماد|كسماد]].

== التشخيص ==
قد يكون [[تشخيص (طب)|التشخيص]] صعبًا بسبب عدم وجود بيوض متكيسة واضحة في البراز. يمكن أن تساعد فحوص [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الدنا]] القائمة على [[تفاعل البوليمراز المتسلسل]] أو [[تلوين تسيل-نلسن|التلوين الصامد للحمض]] في التشخيص.

== الوقاية ==
لا يوجد [[لقاح]] للوقاية من داء حلقيات الأبواغ لدى البشر في الوقت الحاضر، لكن يوجد لقاح متاح للحد من وفيات الأجنة بين الأغنام.

== العلاج ==
غالبًا ما تُعالج العدوى باستخدام [[تريميثوبريم/سلفاميثوكسازول]]، والمعروف أيضًا باسم بكتريم أو كو-تريموكسازول، لأن الأدوية التقليدية المضادة للأوالي غير كافية. لمنع انتقال العدوى، يجب طهي الطعام جيدًا وتجنب شرب مياه الجداول.

== الوبائية ==
سُجلت أولى حالات الإصابة بداء حلقيات الأبواغ بين البشر في الأعوام 1977 و1978 و1979. وأبلغ عنها أشفورد، عالم الطفيليات البريطاني الذي اكتشف ثلاث حالات أثناء العمل في [[بابوا غينيا الجديدة]]. وجد آشفورد أن الطفيلي كان [[بوغ|يتبوغ]] بوقت متأخر للغاية، أي بعد 8-11 يومًا، ما جعل تشخيص المرض صعبًا. عند فحص البراز، يمكن بسهولة الخلط بين البيوض غير الناضجة والأبواغ الفطرية، بالتالي قد تتعرض للتجاهل.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Strausbaugh|الأول1=Larry|عنوان=Cyclospora cayetanensis: A Review, Focusing on the Outbreaks of Cyclosporiasis in the 1990s|صحيفة=Infectious Disease Society of America|تاريخ=1 October 2000|المجلد=31|العدد=4|صفحات=1040–57|doi=10.1086/314051|pmid=11049789|ref=Oxford Academic|doi-access=free}}</ref>

في عام 2007، نشر باحثون هنود تقرير حالة وجد ارتباط بين عدوى حلقيات الأبواغ [[شلل الوجه النصفي|وشلل الوجه النصفي]]. كانت هذه أول حالة أُبلغ عنها من شلل الوجه النصفي بعد الإصابة بعدوى حلقيات الأبواغ المزمنة.<ref>Ghimire TR, Mishra PN, Sherchand JB, Ghimire LV: Bell’s Palsy and Cyclosporiasis: Causal or Coincidence? Nepal Journal of Neuroscience 4:86- 88, 2007. http://neuroscience.org.np/neuro/issues/uploads/abstract_K3M0aH6IUP.pdf {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180708104220/http://neuroscience.org.np/neuro/issues/uploads/abstract_K3M0aH6IUP.pdf|date=2018-07-08}}</ref> بالإضافة إلى تقارير أخرى لحالات خارج الأمعاء، قد يكون داء حلقيات الأبواغ مرتبطًا بتلف الخلايا العصبية العكوس أو آليات أخرى غير معروفة تؤدي إلى [[متلازمة غيلان باريه]] أو شلل حلقيات الأبواغ.

في عام 2010، نُشر تقرير عن انتقال حلقيات الأبواغ أثناء السباحة في [[وادي كاتماندو]] في ''مجلة معهد الطب''.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://www.nepjol.info/index.php/JIOM/article/download/4003/3392|عنوان=Cryptosporidium and Cyclospora infection transmission by swimming|المؤلفون=T. R. Ghimire, L.V. Ghimire, R.K. Shahu, P.N. Mishra|صحيفة=Journal of Institute of Medicine|تاريخ=April 2010|المجلد=32|العدد=1|تاريخ الوصول=2019-08-21|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170922071103/https://www.nepjol.info/index.php/JIOM/article/download/4003/3392|تاريخ أرشيف=2017-09-22}}</ref> وجد الباحثون أن عينات البراز البشرية حول أماكن سكن السباحين وبالقرب من حوض السباحة كانت إيجابية لحلقيات الأبواغ. ومع ذلك، لم يجدوا الطفيلي في براز الكلاب أو براز الطيور أو روث الماشية أو عينات الخضروات أو عينات المياه. وخلصوا إلى أن مياه البركة الملوثة الناتجة عن التلوث البيئي ربما تسببت في العدوى، إذ يمكن للطفيلي مقاومة الكلور الموجود في الماء.<ref>Ghimire TR, Ghimire LV, Shahu RK, Mishra PN. Cryptosporidium and Cyclospora infection transmission by swimming. Journal of Institute of Medicine. 2010; 32 (1): 43–45.https://www.nepjol.info/index.php/JIOM/article/download/4003/3392 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170922071103/https://www.nepjol.info/index.php/JIOM/article/download/4003/3392|date=2017-09-22}}</ref>

== مراجع ==
{{مراجع|2}}

{{مصادر طبية|DiseasesDB=32228|ICD10={{ت.د.أ.10|A|07|8|a|00}}|ICD9={{ت.د.أ.9|007.5}}|ICDO=|OMIM=|MedlinePlus=|eMedicineSubj=article|eMedicineTopic=996978|MeshID=D021866|SNOMED CT=240372001|ICD10CM={{ICD10CM|A07.4}}}}
{{روابط شقيقة|commons=Cyclosporiasis}}
{{أمراض الأسناخ الصبغية}}
{{علم الغذاء}}
{{شريط بوابات|طب}}
{{إخلاء مسؤولية طبية}}

[[تصنيف:أمراض الأوليات]]