عرض مصدر تفسير الماوردي (النكت والعيون)

{{لا صندوق معلومات}}
{{تفسير}}
'''تفسير الماوردي''' أحد [[كتب التفسير|كتب تفسير]] [[القرآن|القران الكريم]]، ألفه [[الماوردي]].

==أسلوب التفسير==

اقتصر الماوردي في تفسيره على تفسير ما خفي من آيات القرآن الكريم، وجمع فيه بين أقوال السلف والخلف، مُضيفًا إلى ذلك ما ظهر له من معنى محتمل، مُرتبًا له ترتيبًا بديعًا، فهو يحصر الأقوال الكثيرة في تأويل الآية في عدد، ثم يفصلها الأول فالثاني فالثالث، وينسب كل قول إلى قائله غالبًا، مع توجيه لبعض الأقوال وترجيحها، وقد يتركها دون توجيه وترجيح. كما اعتنى فيه بالتفسيرات اللغوية، موضحا لها بضرب الأمثال، والاستشهاد عليها بالشعر، ويربطها بالمعنى المراد من الآية في إيجاز.<ref>[http://library.tafsir.net/book/4907 النكت والعيون تفسير الماوردي] المكتبة القرانية تفسير اطلع عليه في 16 أغسطس 2015 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170608082522/http://library.tafsir.net/book/4907 |date=08 يونيو 2017}}</ref><ref>[http://almeshkat.net/book/2357#.VdH1mfk59dg تفسير الماوردي النكت والعيون] مكتبة مشكاة الإسلامية اطلع عليه في 16 أغسطس 2015 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150317022414/http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=2357 |date=17 مارس 2015}}</ref>

ومما امتاز به الكتاب: جمعه لأقوال والخلف التي قيلت في تفسير الآية، وتحليلاته اللغوية الدقيقة في بيان مفردات الآية، ومنهجه الدقيق في حصر الأقوال، وأنه لم يقتصر على المأثور فقط بل جمع فيه بالإضافة للمأثور ذكر الوجوه و[[قراءة (القرآن)|القراءات]]، والأحكام الفقهيات، وأخيرًا مكانت المؤلف في [[شافعية|الفقه الشافعي]].<ref>النكت والعيون تفسير المارودي، دار الكتب العلمية بيروت-لبنان الجزء الأول صفحة 7</ref>

==سبب التأليف==

قال [[الماوردي]] في مقدمة كتابه: {{اقتباس مضمن|ولما كان الظاهر الجلي مفهومًا بالتلاوة، وكان الغامض الخفي لا يعلم إلا من وجهين: نقل واجتهاد، جعلت كتابي هذا مقصورًا على تأويل ما خفي علمه، وتفسير ما غمض تصوره، جعلته جامعًا بين أقوال السلف والخلف، وموضحًا عن المؤتلف والمختلف، وذاكرًا ماسنح به الخاطر من معنى محتمل، عبرت عنه بأنه محتمل ليتميز ماقيل مما قلته، ويعلم ما استخرج مما استخرجته، وعدلت عما ظهر معناه من فحواه، اكتفاء بفهم قارئه وتصور تاليه، ليكون أقرب مأخذًا وأسهل مطلبًا، وقدمت لتغسيره فصولًا تكون لعلمه أصولًا، يتضح منها نا اشتبه تأويله، وخفي دليله}}.<ref>النكت والعيون تفسير المارودي، دار الكتب العلمية بيروت-لبنان الجزء الأول صفحة 6</ref>

==مصادر التفسير==

اعتمد المارودي على أربع مصادر أساسية في تأليف كتابه:<ref>النكت والعيون تفسير المارودي، دار الكتب العلمية بيروت-لبنان الجزء الأول صفحة 7-8</ref>

* القراءات: اعتمد المارودي على كتب القراءات التي كانت موجودة في عصره، ككتاب القراءات الشاذة لمؤلفه [[ابن خالويه]]، وكتاب الحجة في علل القراءات السبع لمؤلفه أبي علي الحسن بن أحمد الفارسي، وكتاب المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها لمؤلفه أبي الفتح عثمان بن جني، واستفاد بالإضافة لهذه الكتب من كتب [[مكي بن أبي طالب]]، وكتب أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني.
* التفسير بالمأثور: يعتبر كتاب [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] جامع البيان عن تأويل آي القران من أعم مصادره في التفسير بالمأثور. كذلك فقد نقل كثيرًا عن [[مقاتل بن حيان]]، و[[ابن إسحاق|محمد بن إسحاق بن يسار]] صاحب السيرة.
* المصادر اللغوية والنحوية: استمد المارودي مادته اللغوية والنحوية من مصادر كثيرة ومتنوعة، فنقل عن [[الكسائي]] و[[أبو زكريا الفراء|الفراء]] والأخفش وثعلب والمبرد والزجاج، من مؤلفاتهم في معاني القران، وعن أبي عبيدة من كتابه مجاز القران، وعن الرماني من كتاب الجامع لعلم القران، كما نقل عن [[الخليل بن أحمد الفراهيدي]] و[[سيبويه]]، وعمرو بن العلاء.
* المصادر الفقهية: عُني المارودي بأقوال [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] عناية خاصة في كل ما يتعلق بالمسائل الفقهية، كما أنه كان يشير إلى أئمة المذاهب الأخرى ك[[أبو حنيفة النعمان]] و[[مالك بن أنس]] و[[داود الظاهري]]، ولم يتطرق للأمام [[أحمد بن حنبل]]، ولعله تأثر ب[[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] الذي يرى أن الإمام أحمد محدثًا وليس فقيهًا.<ref>دراسات في التفسير ، للطيار ، جامعة ام القرى ، 2017</ref>

==المراجع==
{{مراجع}}

==وصلات خارجية==
* [http://waqfeya.com/book.php?bid=4937 تحميل تفسير الماوردي المكتبة الوقفية]
* [http://shamela.ws/index.php/book/8346 تحميل تفسير الماوردي المكتبة الشاملة]
{{علم تفسير القرآن الكريم}}
{{شريط بوابات|الإسلام|القرآن|كتب|علوم إسلامية}}
[[تصنيف:كتب التفسير]]