القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة أو القوات المسلحة العربية الإماراتية هو الاسم الرسمي للجيش الإماراتي، الذي يبلغ تعداده 100,000 ألف ضابط وجندي إماراتي، تقع القيادة العامة للقوات المسلحة في العاصمة الإماراتية أبو ظبي ومسؤوليتها في المقام الأول الدفاع عن حدود الإمارات العربية المتحدة وأجواءها ومياها الإقليمية ثم في المقام الثاني الدفاع عن الخليج العربي بالتعاون مع جيوش كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين ودولة الكويت ودولة قطر مثل ما حصل في حرب الخليج الثانية وتدخل قوات درع الجزيرة في البحرين وعملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن.

القوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة
شعار القوات المسلحة الإماراتية
شعار القوات المسلحة الإماراتية
شعار القوات المسلحة الإماراتية
علم القوات المسلحة الإماراتية
علم القوات المسلحة الإماراتية
علم القوات المسلحة الإماراتية

الدولة  الإمارات العربية المتحدة
التأسيس 1951 م (1371 هـ)
شعار مكتوب الله ثم الوطن ثم الرئيس
الاسم الأصلي القوات المسلحة الإماراتية
اسم آخر الجيش الإماراتي
الفروع القوات البرية الإماراتية
القوات الجوية الإماراتية
البحرية الإماراتية
القوات الخاصة الإماراتية
قوات حرس الرئاسة
المقر أبوظبي
القيادة
القائد الأعلى محمد بن زايد آل نهيان
الوزير الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
رتبة الوزير وزير الدفاع
الموارد البشرية
سن الخدمة العسكرية 18
إجمالي البالغين للخدمة 3,658,577
البالغين للخدمة سنويا 3,072,125
اللائقين للخدمة سنويا 51,858
الأفراد في الخدمة 100,000
المرتبة من حيث العدد 43
الاحتياط 90000
عام الإحصاء 2017
الانتشار قوات حفظ السلام
اليمن
كوسوفو
أفغانستان
مالي
البحرين
النفقات
ميزانية 15,7 مليار دولار (2010)
الناتج المحلي الإجمالي 7,3 %
الصناعة
الموردون المحليون شركة الإمارات للصناعات العسكرية - إديك
شركة كالديس
شركة أبوظبي لبناء السفن
شركة الياه سات للاتصالات الفضائية
شركة توازن العسكرية
أدكوم سيستم
الموردون الخارجيون  المملكة المتحدة
 الولايات المتحدة
 فرنسا
 روسيا
 الصين
 الهند
 ألمانيا
 مصر
 جنوب إفريقيا
 كندا
 إيطاليا
 البرازيل
 رومانيا
 بلجيكا
 جمهورية التشيك
 كوريا الجنوبية
 باكستان
 تركيا
 السويد
 أوكرانيا
 إسبانيا
مقالات ذات صلة
التاريخ الحروب الإماراتية : معركة دبا
معركة جلفار الثانية
حرب الزبارة وبوشهر (1782-1783)
الحملة البريطانية الأولى على القواسم 1800
الحملة البريطانية الثانية على القواسم 1809
الحملة البريطانية الثالثة على القواسم 1816
الحملة البريطانية الرابعة على القواسم 1819
معركة العانكة
معركة شناص 1850
الحرب القطرية البحرينية
معركة البثنة
خراب الدوحة الثالث
خراب الدوحة الرابع
حرب البريمي
ثورة ظفار
قوات الردع العربية في لبنان
حرب الخليج الثانية
عملية الأمم المتحدة الثانية في الصومال
التدخل العسكري الخليجي في البحرين
التدخل العسكري في ليبيا
عملية سرفال
التدخل العسكري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش في سوريا
حرب أفغانستان
عاصفة الحزم في اليمن
إعادة الأمل في اليمن
صنعاء العروبة

التاريخ

النشأة

كانت القوة العسكرية قبل الاتحاد تعرف باسم قوة كشافة ساحل عمان (بالإنجليزية: Trucial Oman Scouts)‏ وكانت تحت القيادة البريطانية، وقد سلمت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971م عندما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أستقلالها من المملكة المتحدة وشكلت قوة كشافة ساحل عُمان نواة الجيش الإتحادي . و تكونت من القوات المحلية مثل قوة دفاع أبوظبى وقوة دفاع إمارة دبي والقوة المتحركة لإمارة رأس الخيمة والحرس الوطني لإمارة الشارقة والحرس الوطني لإمارة أم القيوين وقوه دفاع الاتحاد وفي 6 مايو 1976م تم توحيد جميع هذه القوات تحت قيادة واحدة وعلم وشعار واحد .

توحيد الجيش

بتاريخ 6 مايو 1976م تم توحيد القوات البرية والبحرية والجوية تحت اسم القيادة العامة للقوات المسلحة تحت قيادة واحدة وعلم واحد، وأصبح يوم السادس من مايو من كل عام مناسبة رسمية تحتفل فيه القوات المسلحة . وقد كان الأردني عواد الخالدي أول رئيس لهيئة الأركان الخاصة بالجيش الإماراتي.

مشاركات الجيش

كل هذا بالإضافة إلى مهامها الأصلية في حماية الوطن والخليج ومضيق هرمز.[1]

و دولة الإمارات العربية المتحدة شريك أساسي في الحرب ضد الإرهاب، فهي تقوم بذلك عبر تقديم المساعدات في المجالات العسكرية والدبلوماسية والمالية . كما أن قوات الإمارات تقدم عونا إنسانيا في العراق لمساعدته على تخطي أزمته .

التوسع العسكري (1991م - 2005م)

دولة الإمارات العربية المتحدة ومضت توسيع حملة في عام 1995م، الذي بدأ مع 1992م - 1993م اقتناء 436 دبابة من نوع لوكلير الفرنسية و415 عربة مدرعة من نوع BMP - 3 ومدافع عيار 155 مم من نوع (G-6) من جنوب أفريقيا . إستفادة الإمارات من تجربة إيران وتفادت شراء الأسلحة من مصدر واحد، فهي تشتري أسلحتها من روسيا والولايات المتحدة ، والمملكة المتحدة ، وأوكرانيا ، وفرنسا ، وألمانيا . كما إلتزمت بالمواصفات المعتمدة لدى حلف شمال الأطلسي ودول مجلس التعاون الخليجي .

إعتمد هذا التطور توسعا في حجم عدد أفراد القوات المسلحة وتوطين الجيش . وحاليا فإن جميع الطيارين هم من المواطنين الإماراتيين . مع إستثناء بعض الوظائف المحدودة في الصيانة في سلاح الجو . إلا أنه تم اعتماد خطة لتدريب أكبر عدد من المواطنين ضمن برنامج التدريب التقني لإحلالهم في هذه الوظائف .

كما حدث تطور نوعي في أفراد القوات المسلحة، إذ أحضر خبراء من جميع أنحاء العالم للمساعدة في صقل المؤسسات المحلية للتدريب العسكري والزيادة في المعايير عبر القوات المسلحة . ومن ضمن مخطط القوات المسلحة لتطوير ضباطها فقد أنشأت كليتان متطورتان إحداهما كلية زايد العسكرية لتخريج كفاءات عالية من ضباط الجيش وكلية خليفة الجوية لتخريج ضباط طيارين في جميع مجالات الطيران العسكري .

أفرع القوات المسلحة الإماراتية

القوات البرية

أغلب أفراد الجيش من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة . أما الضباط فكلهم من مواطني الدولة وقد تخرج جزء منهم من كليات وأكاديميات عسكرية عريقة مثل الاكاديميه العسكرية الملكية في ساند هيرست ، والأكاديمية العسكرية في وست بوينت، وسانت سير CYR، والأكاديمية العسكرية الفرنسية.[2] و كلية كوسفورد العسكرية وكلية القيادة والأركان والكلية البحرية في أبوظبي وكلية زايد الثاني العسكرية وكلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين .

القوات الخاصة

تعد القوات الخاصة الإماراتية فرعًا من أفرع القوات البرية الإماراتية تقريباً وهي غير معرفة التسليح والعدد.

القوات الجوية والدفاع الجوي

 
شعار سلاح الجو

عدد أفراد سلاح الجو نحو 10,000 فرداً . وقد إتفقت دولة الإمارات مع الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999م لشراء 80 طائرة مقاتلة متقدمة من نوع اف 16 متعددة الأغراض ومع فرنسا على شراء 30 مقاتلة ميراج 9-2000 . كما يملكون 38 مقاتلة فرنسية متعددة المهام من نوع ميراج 2000 يتم تطويرها لاحقا إلى ميراج 9-2000 وطائرات الهوك البريطانية، وطائرات عمودية يوروكوبتر إيه أس 332 سوبر بوما الفرنسية الصنع وإيه إتش-64 أباتشي الولايات المتحدة الأمريكية . أما الدفاع الجوي فلديه صواريخ هوك مع توفر التدريب في الولايات المتحدة الأمريكية . وقد حصلت الإمارات على إثنين من أصل خمسة بطاريات إطلاق صواريخ الهوك .

قوات الدفاع الجوي

يمتلك قوات الدفاع الجوي عدد من صواريخ الجوية ومنها.

  • صاروخ الطارق.
  • صواريخ ثاد.
  • صواريخ باتريوت.
  • وأيضاً منظومة النمر للدفاع الجوي.
  • وصواريخ أكثر.

القوات البحرية

الصناعة العسكرية

 
دبابة لوكلير للقوات البرية في معرض أيدكس.

وقد بدات دولة الإمارات العربية المتحدة لإنتاج أكبر كمية من المعدات العسكرية، في محاولة للحد من التبعية الأجنبية والمساعدة في التصنيع الوطني. تمكنت شركة أبوظبي لبناء السفن(بالإنجليزية: ADSB)‏ من إنتاج مجموعة من السفن وهي المصنع الرئيسي في بينونة ولديها برنامج مخصص لتصميم وتطوير وإنتاج 5-6 أنواع من السفن الحربية المخصصة للإبحار في مياه ضحلة في الخليج العربي. كما أنها أنتجت وتنتج الذخائر، ومركبات النقل العسكرية، والطائرات التي تطير بدون طيار والأسلحة الصغيرة بالإضافة إلى تطوير طائرة تدريب ومقاتلة خفيفة تعتمد على تقنية التخفي تدعى ماكو وذلك في تعاون بين الجوية الإماراتية وشركة eads.

ويقام في أبو ظبي سنويا واحد من أهم المعارض العسكرية في العالم يطلق عليه معرض الدفاع الدولي واختصارا أيدكس. حيث تعرض كبريات شركات تصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية ومنتوجاتها فيه. وتتم خلاله العديد من الصفقات العسكرية الإستراتيجية المهمة.

الخدمة العسكرية

سن دخول الخدمة العسكرية في دولة الإمارات العربية المتحدة 18 سنة.

توافر العناصر للعسكرية الذكور في سن (15-49) بمن فيهم غير المواطنين
العام العدد
2000 785,253
2004 752,707
عدد صالح للخدمة العسكرية من الذكور من سن (15-49)
العام العدد
2000 422,826
2004 +412,490 (تقدير)
توفر أعداد بلغوا سن الخدمة العسكرية سنويا من الذكور
العام العدد
2000 +24,506 (تقدير)
2004 29,183

الانفاق العسكري

  • عام 1999: 2,100,000,000$ (4,8 ٪ من الناتج المحلي الاجمالي)
  • عام 2000: 1,600,000,000$ (3,1 ٪ من الناتج المحلي الاجمالي)

المعاهد والكليات العسكرية

الاسم الشعار الإمارة التأسيس
كلية القيادة والأركان المشتركة الإمارات أبوظبي 20 يناير1992م
كلية زايد العسكرية أبوظبي 1972/1/1م
كلية خليفة الجوية أبوظبي أغسطس 1982م
كلية راشد بن سعيد البحرية دبي 1999م
كلية الدفاع الوطني أبوظبي 2012م
المدرسة الثانوية العسكرية الشارقة

أبوظبي

1992
مدرسة سلاح المدفعية أبوظبي 2001م
مدرسة سلاح التموين والنقل أبوظبي 1981م
مدرسة الدروع أبوظبي 1969م
مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية أبوظبي 1990م

[3] [4]

مواقع خارجية

مصادر