عرض مصدر العقيدة النورية في اعتقاد الأئمة الأشعرية (كتاب)

{{عن|العقيدة النورية في اعتقاد الأئمة الأشعرية||نورية (توضيح)}}
{{معلومات كتاب إسلامي
| الاسم                  = العقيدة المنوَّرة في معتقد السادات الأشاعرة
| العنوان الأصلي         = العقيدة النورية في اعتقاد الأئمة الأشعرية
| صورة                  = 
| عنوان الصورة          =
| مؤلف                  = [[أبو الحسن علي النوري|أبو الحسن علي النوري الصفاقسي]]
| تاريخ                 = 
| البلد                 = {{علم تونس}}
| لغة                   = [[اللغة العربية|عربية]]
| ترجمة                 = 
| موضوع                 = [[عقيدة إسلامية]]، [[أصول الدين]]، [[علم الكلام]]
| الفقه                 = [[مالكية|مالكي]]
| العقيدة               = [[أهل السنة والجماعة]]، [[أشعرية]]، [[صوفية]]
| شرح                   = 
| اختصر                 = 
| شرحه                  = أبي الحسن علي بن محمد التميمي المؤخر الصفاقسي
| اختصره                = 
| حققه                  = الشيخ [[الحبيب بن طاهر]]
| تأثير                 = 
| أخرى                  = 
| مجلدات                = 
| طبعات                 = 
| ناشر                  = دار اليمامة للطباعة والنشر والتوزيع
| تاريخ الإصدار          = 
| طباعة                 = 
| صفحات                 = 
| ويكي                  = 
}}
'''العقيدة النورية في اعتقاد الأئمة الأشعرية''' ولها مسمى آخر وهو '''«العقيدة المنوَّرة في معتقد السادات الأشاعرة»'''،<ref>انظر: العقيدة النورية، ص: 36.</ref> هو كتاب في [[عقيدة إسلامية|العقيدة الاسلامية]] للإمام [[أبو الحسن علي النوري|أبي الحسن علي النوري الصفاقسي]] المتوفى سنة ([[1118 هـ|1118هـ]])، وصفها تلميذه علي المؤخر ـ والذي قام بشرح ميسر لها سماه: «مبلغ الطالب إلى معرفة المطالب» ـ، بقوله: «فإن العقيدة النورية، الفاخرة السنية، والكوكبة الدرية في معتقد السادات الأشعرية، التي عمم [[الله]] نفعها في جميع البرية، حتى فتح الله بها بصائر عمية، وأحيى بقراءتها قلوبا كانت طامسة قسية، حتى أشرقت أنوار المعارف على جدرانها، فانشرحت باليقين واتسعت بإيمانها، ألا وهي عقيدة شيخ العصر، وملجأ المسلمين في هذا الدهر، والفاتق من نافع العلوم نهرا بعد نهر، الماشي في جميع أحواله في هذا الزمان على سيرة سيدنا [[محمد]] عليِّ القدر، شيخنا وسيدنا ومولانا، ومخلصنا من جميع الجهالات في ديننا ودنيانا أبو محمد، علي النُّوري الصفاقسي، ال[[مالكية|مالكي]] ال[[صوفية|صوفي]]، بارك الله لنا في حياته....».<ref>العقيدة النورية، ص: 49.</ref>

== موضوعه ==
يدور موضوع هذه العقيدة، فيما يجب على المكلف المسلم معرفته في علم العقيدة، وأوصلها صاحبها الصفاقسي إلى عشرين صفة، وهي:
* '''الوجود:''' وبرهان ثبوته له تعالى أن العالم وهو ما سوى الله تعالى حادث، لملازمته ما شوهد حدوثه، كالحركة والسكون، وأيضا فإنك تعلم بالضرورة أنك لم تكن ثم وجدت، وكل حادث لا بد له من محدث موجود، لاستحالة الانتقال من العدم إلى الوجود، بلا فاعل، فالعالم إذن لابد له من محدث موجود هو الله.
* '''و[[قديم (مصطلح إسلامي)|القِدَم]]:''' أي الأولية لذاته وصفاته، وبرهان وجوبه له أنه لو انتفى عنه القدم ثبت له الحدوث فيفتقر إلى محدث، ويلزم التسلسل، فيؤدي إلى فراغ ما لانهاية له، أو الدور فيؤدي إلى تقدم الشيء على نفسه، وكلاهما مستحيل.
* '''والبقاء:''' أي لا آخرية لذاته وصفاته.
* '''والمخالفة للحوادث:''' أي نفي [[تجسيم|الجرمية والعرضية]] ولوازمهما، كالمقادير والحركة والسكون والجهات والقرب والبعد بالمسافة، وبرهان وجوبها له تعالى أنه لو ماثل الحوادث لكان حادثا، وقد مر برهان وجوب قدمه.
* '''والقيام بالنفس:''' أي ذات موصوفة بالصفات العلية غنية عن الفاعل، وبرهان وجوبه له تعالى أنه لو لم يكن ذاتا لكان صفة، فيستحيل اتصافه بصفات المعاني والمعنوية، وقد قام البرهان على وجوب اتصافه تعالى بهما ولو احتاج للفاعل لكان حادثا وتقدم برهان نفي حدوثه، وثبوت قدمه.
* '''والوحدانية في الذات والصفات والأفعال:''' أي ليست ذاته مركبة وإلا لكان جسما، ولا يقبل صغرا ولا كبرا، لأنهما من عوارض الأجرام، ولا ذات كذاته، ولاصفة كصفاته، ولا تأثير لكل ما سواه البتة، وبرهان وجوبها له تعالى أنه لو كان معه ثان لم توجد الحوادث للزوم عجزهما عند الاتفاق وأحرى عند الاختلاف.
* '''والحياة:''' وهي لا تعلق لها.
* '''والعلم:''' المنكشف له تعالى به كل واجب ومستحيل وجائز.
* '''والإرادة:''' التي يخصص تعالى بها الممكن بما شاء.
* '''والقدرة:''' التي يثبت تعالى بها أو يعدم ما أراد من الممكنات، وبرهان وجوب اتصافه تعالى بهذه الصفات أنه لو انتفى شيء منها لما توجد الحوادث.
* '''والسمع والبصر:''' المنكشف له تعالى بهما جميع الموجودات.
* '''والكلام:''' المنزه عن الحرف والصوت والتقديم والتأخير والسكوت لاستلزام جميع ذلك الحدوث.

== سبب تأليفه ==
اختصر الصفاقسي عقيدة الإمام [[محمد بن يوسف السنوسي|السنوسي]] وهذبها وأخرجها في كتاب لطيف، سماه "العقيدة النورية في اعتقاد الأئمة الأشعرية"، وقد ذكر السبب الذي جعله يسلك هذا المسلك في تقرير عقائد [[أشعرية|الأشاعرة]]، حتى تكون سهلة المأخذ والفهم على المبتدئين وطلاب العلم، وهو ما ورد في ترجمة تلميذه رمضان بن أبي عصيدة، أنه كان يحضر عقيدة الشيخ، فقال الشيخ في بعض الأيام: هذه العقيدة أقعد من [[العقيدة السنوسية الصغرى (أم البراهين)|صغرى الشيخ السنوسي]]، من حيث إني كلما ذكرت عقيدة أتبعتها بدليلها، وأما الصغرى، فإن الشيخ السنوسي ساق عقائدها مجردة، وبعد استيفائها أتبعها بالأدلة، على طريق اللف والنشر المرتب".<ref>انظر: نزهة الأنظار 2/373.</ref>

== شروحه ==
* '''المواهب السربانية على العقيدة النورية:''' لأبي الحسن علي بن أحمد الخريشي الفاسي ثم المدني (ت [[1143 هـ|1143هـ]])، منه نسخة خطية محفوظة في المكتبة الوطنية بتونس برقم (20161)، ومنه نسخة في [[المكتبة الوطنية للمملكة المغربية|الخزانة العامة بالرباط]].
* '''الخُلع البهية على العقيدة النورية:''' لأحمد بن أحمد الفيومي الغرقاوي المصري (ت [[1101 هـ|1101هـ]])، منه نسخة خطية محفوظة في [[المكتبة الوطنية التونسية|المكتبة الوطنية بتونس]] برقم (19959).
* '''مبلغ الطالب إلى معرفة المطالب:''' شرح تلميذه علي بن محمد بن محمد التميمي المؤخر (كان حيا سنة [[1118 هـ|1118هـ]])، له تسع نسخ خطية في المكتبة الوطنية بتونس. وهو شرح لطيف مناسب للمبتدئين.
* '''الفوائد العصفورية على العقيدة النورية:''' لأحمد العصفوري التونسي (ت [[1199 هـ|1199هـ]]) أتمه في غرة رجب سنة ([[1169 هـ|1169هـ]]).
* '''شرح لعلي الزواوي الشريف:''' أشار إليه الغرقاوي في شرحه (الخُلع البهية على العقيدة النورية) حيث ذكر أن الشيخ النُّوري مؤلف العقيدة كتب إليه يخبره بذلك.
* '''درة العقائد ونخب الفوائد:''' وهو نظم على العقيدة النورية عدد أبياته 84 بيت من بحر الرجز للشيخ أحمد بن حسين البهلول الطرابلسي وهو [[أديب]] و[[فقيه]] [[مالكية|مالكي]] (ت [[1113 هـ|1113هـ]]/[[1701]]م).<ref>[https://shamela.ws/browse.php/book-3901/page-274 معجم المؤلفين.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170310061425/http://shamela.ws/browse.php/book-3901/page-274 |date=10 مارس 2017}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-10-13|bot=JarBot}}</ref>

== طبعات الكتاب ==
* العقيدة النورية في اعتقاد الأئمة الأشعرية، تحقيق الشيخ [[الحبيب بن طاهر]]، دار اليمامة للطباعة والنشر والتوزيع، سنة النشر: [[2008]]م.

== انظر أيضاً ==
* [[العقيدة السنوسية الصغرى (أم البراهين)]]
* [[دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه (كتاب)|دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه]]
* [[دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد (كتاب)|دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الجليل الإمام أحمد]]

== المصادر والمراجع ==
* [http://achaari.net/Article.aspx?C=5741 مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية.]
{{مراجع}}

== وصلات خارجية ==
* [https://web.archive.org/web/20170618123050/http://achaari.ma/Article.aspx?C=6066 '''مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية:''' العَقِيدَةُ المنورة فِي مُعْتَقَدِ السَّادَاتِ الأَشْعَرِيَّةِ]
* [https://www.scribd.com/doc/304425452/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%B3%D9%8A قراءة الكتاب أونلاين على موقع سكريبد]
* [https://web.archive.org/web/20181006110016/http://chariaa.tn/ar/document/download/title/العقيدة-النورية-في-معتقد-السادات-الأشعرية_3 تحميل الكتاب من موقع الجمعية التونسية للعلوم الشرعية]
* [http://www.mominoun.com/articles/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-11%D9%87-17%D9%85--%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B0%D8%AC%D8%A7-3795 العلوم الإسلامية خلال القرن 11هـ/ 17م: علي النوري نموذجاً]

{{كتب عقيدة أشعرية}}
{{شريط بوابات|كتب|الإسلام}}

[[تصنيف:كتب العقيدة الأشعرية]]