أحمد بوقرة الوافي

أحمد بوقرة الوافي (1898-1959)، ولد في أولاد جلال ولاية بسكرة 14 أكتوبر 1898،(1) وتوفي مقتولًا في مقهى حيث كان يعمل فيه منظفًا، وذلك بتاريخ 18 أكتوبر 1959 في سان دوني، حاصل على الميدالية الذهبية في الماراثون للألعاب الأولمبية 1928 في أمستردام، يعد أول رياضي عربي(2) نال الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية.[1][2][3][4] جعلته مسيرته «رمزا للرياضي الذي نساه التاريخ».[5]

أحمد بوقرة الوافي

معلومات شخصية
الميلاد 15 أكتوبر 1898(1898-10-15)
أولاد جلال ولاية بسكرة٬  الجزائر
الوفاة 18 أكتوبر 1959 (61 سنة)
سان دوني
الجنسية  الجزائر  فرنسا

السيرة

 
الوافي في منتصف 1920.

البدايات

وُلد أحمد بوقرة الوافي(3) يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول 1898 بمدينة أولاد جلال بالصحراء الجزائرية، أثناء الاستعمار الفرنسي، وقد أجبر على أداء الخدمة العسكرية الفرنسية ضمن فوج المشاة السنغالي الخامس والعشرون [français]، وشارك في صفوفها في الحرب العالمية الأولى،[6] وبعد نهاية الحرب في عام 1918، تجند بوقرة رسميًا في الجيش الفرنسي على الحدود الألمانية، حيث لاحظ الضابط المسؤول، الملازم «فاكير» (بالفرنسية: Vaquer)‏ قدراته البدنية الكبيرة في رياضة الجري، فقرر إرساله في عام 1923، إلى العاصمة باريس للمشاركة في بطولة رياضية عسكرية في فرنسا.

 
الملعب الأولمبي بأمستردام الذي شهد وصول الوافي منتصرًا.

بعد مشاركته في المسابقات الرياضية العسكرية، انضم بوقرة الوافي لنادي باريس جان بوين [français] لألعاب القوى،(5) حيث شارك في سباقات الـ15 كلم والـ25 كلم والـ30 كلم، في شهري مايو ويونيو على 1924 التوالي واحتل في كل مرة المركز الثاني خلف البطل الفرنسي جان بابتيست مانهيس،[7] واستطاع التوفق عليه في سباق الماراثون للبطولة الفرنسية بتوقيت 2 سا 50 د 52 ثا[8][9] فاختير كليهما لتمثيل فرنسا في ماراثون الألعاب الأولمبية الصيفية 1924 بباريس،[9] في 13 يوليو، حل سابعًا بتوقيت ساعتين و54 دقيقة و19 ثانية، بفارق 13 دقيقة عن صاحب الميدالية الذهبية، الفنلندي ألبين ستينروس [English]،[6] في حين أنهى الفرنسي مانهيس السباق في المرتبة الثانية عشر.

سمحت له هذه النتيجة الجيدة بالاستعداد بشكل مكثف، لكنها لم تضمن له أي دخل، لذلك اشتغل بوقرة في مصنع رونو لصناعة البراغي والمسامير للسيارات ببلدة بولون بيانكور بضواحي باريس،(4) وانضم لنادي أولمبي بيانكور [français] الذي كان يملكه صاحب المصنع، وهي فترة سعيدة إلى حد ما حسب باتريك بيركيت.[10] أخذه عداء المسافات الطويلة السابق لويس كورليه [français] تحت جناحه، دون أن يعفيه من العمل في المصنع: «هذه الدورات التدريبية الطويلة تتخللها نزهات في الشجيرات أثمرت ثمارها، رأى نفسه مختارًا مرة أخرى لخوض الماراثون الأولمبي في أمستردام».[11] في الواقع، أظهر صعودًا في القدرة في الأشهر التي سبقت الألعاب مباشرة وأظهر، كما كان الحال في عام 1924، هذه القدرة النادرة على إجراء التدريب المكثف من أجل أن يكون في أفضل حالاته في الوقت المناسب.[9]

وهكذا، إذا كان قبل شهرين من الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1928، احتل المركز السادس في سباق باريس-كورباي، فقد أجرى سباقات متتابعة وفي 8 يوليو، في البطولة الفرنسية، أنهى سباق الماراثون في المركز الأول.(6) والذي جرى بين مدينتي ميزون-ألفور وميلون.[12] بوقت قدره ساعتان و 20 دقيقة و 3 ثوانٍ، تغلب في هذه المناسبة على النجمين الصاعدين للماراثون الفرنسي، جان جيرو (ساعتان و 21 دقيقة و 20 ثانية) وغيوم تيل [English] (ساعتان و 25 دقيقة و 17 ثانية)، وتأهلوا مثله للألعاب المقررة بعد شهر.[9]

الفوز في الألعاب الأولمبيّة

في العام 1928، شارك في الماراثون، والذي تبلغ مسافته 42 كلم و195 متراً، في الألعاب الأولمبية الصيفية في أمستردام، حيث حاز على الميدالية الذهبية متخطيا خصمه مانويل بلازا من الشيلي بـ 26 ثانية. ولم يُرشّح النقاد بوقرة الوافي للتتويج بلقب سباق الماراثون، «المحللون على يقين من أن الماراثون سيكون يابانيًا، وربما فنلنديًا، لكنه بالتأكيد ليس فرنسيًا.»[13]، كان من المقرر أن يبدأ السباق وينتهي في الملعب الأولمبي، في نهاية الطريق الذي، في معظمه، يتألف من رحلة ذهابًا وإيابًا على سدود ترابية من مختلف الأسطح (الإسفلت والحصى وأحجار الرصف، وما إلى ذلك) بهدف توجيه المياه نهر أمستل أو لتصريف الأراضي المستصلحة من البحر.[14] وكان الطقس معتدلا مع درجة حرارة 16.1 درجة مئوية ورياح شمالية / شمالية غربية خفيفة،[15] تقريبًا في محور المسار، والتي ساعدت في البداية المتسابقين (ريح خلفية) ولكنها كانت بعد ذلك تُجهد أجسادهم في الجزء الثاني من السباق، عندما كانوا بالفعل متعبين (رياح معاكسة).[16] انطلق المنافسون، معظمهم من ممثلي دول أوروبا أو أمريكا الشمالية،(7) على الساعة 3:14 مساءً.[15]

بدأ الوافي بحذر، فكان متواجداً بعد ركض مسافة 10 كيلومترات في المركز الـ20 من بين 69 مشاركاً وبفارق دقيقتين و20 ثانية عن الكوكبة المتقدمة ثم تقدم ليصبح في المرتبة السابعة في الكيلومتر الـ21 خلف يامادا الياباني وإيشيدا، والأمريكيجوي راي [English]، والفنلنديين مارتلين ولاكسونين والكندي بريكر، ثم في المركز الثالث في الكيلومتر الـ32، وتجاوزه قبل نهاية السباق بـ5 كيلومترات كلٍّ من الأمريكي جوي راي [English] والياباني كانيرماتسو يامادا والكندي بريكر، وانطلق منفرداً لم يلحق به أي مشارك على الرغم من الصعود المذهل للشيلي مانويل بلازا،(8) واحتل المركز الأول بمدة ساعتين و32 دقيقة و57 ثانية، متفوقاً بفارق 26 ثانية عن صاحب المركز الثاني التشيلي مانويل بلازا وبفارق أكثر من دقيقتين عن الثالث، الفنلندي مارتي مارتلين [English].[17] في نهاية السباق، عاد الوافي بشكل متواضع إلى غرفة تغيير الملابس، بينما انطلق بلازا في لفة الشرف.[18]

 
فوز بوقرة الوافي بسباق الماراثون الأولمبي عام 1928.

تفوق الوافي على كل التوقعات، وكان الممثل الوحيد لألعاب القوى الفرنسي الذي فاز بلقب في الألعاب الأولمبية التاسعة، وهو أيضًا في المنافسة الملكة، والتي كانت تُعد آنذاك الأكثر تطلبًا لحدود جسم الإنسان.[19] حقيقة أن الفرنسي الوحيد الذي فاز ببطولة ألعاب القوى هو مواطن جزائري «نجح في إقناع عالم الرياضة المتروبيلانية بأن الإمبراطورية تمثل خزانًا للرياضيين» إمكانات كبيرة(9)، وهذا حتى لو أن هذه الاستراتيجية التي كانت مهتمة، في الأمور الرياضية، بلون العلم أكثر من لون الجلد لم تكن بالإجماع.[20] من وجهة النظر هذه، يبدو أن الرياضة الفرنسية كانت متقدمة في استخدامها مقارنة بالمملكة المتحدة.[21]

ومع ذلك، لا ينبغي لهذا التسامح الأكبر مع الرياضة الفرنسية أن يُخفي الصدى الصغير لانتصار الوافي والافتقار إلى التماثل الحقيقي مع صاحب الميدالية داخل المجتمع الفرنسي. يشرح المؤرخ بيير لانفرانشي ذلك جزئيًا من خلال الشعبية النسبية ألعاب القوى في فرنسا [English]: على عكس ركوب الدراجات [français]، لم تكن هذه الرياضة من أسس القيم الوطنية والاعتزاز. وفوق كل شيء، فاجأ فوز الوافي لدرجة أن لا أحد يعرف كيف يفسر الحدث سياسياً، بدءاً بالرياضي نفسه، على عكس ما حدث بعد ثلاثين عاماً تقريباً مع آلان ميمون.[22]

 
غلاف البرنامج الاولمبي 5 أغسطس 1928 .

جولة في الولايات المتحدة

رغم هذا الفوز فإنه لم يُستقبل من طرف أي مسؤول فرنسي لتهنئته وتكريمه ولم تمنح له لا مكافأة مالية ولا معنوية، فلم يتردد في قبول العرض الذي تلقاه من الولايات المتحدة بالمشاركة في سباقات خاصة بالمحترفين، وفائز بسبا

ق جرى يوم 22 أكتوبر 1928 بقاعة «ماديسون سكوار غاردن» بمدينة نيويورك، وتحصل على مبلغ 4 آلاف دولار

وبعد ذلك انضم بوقرة الوافي لفرقة سيرك أمريكية حيث شارك في سلسلة من العروض الفنية بمختلف مدن الولايات المتحدة، كما خاض سباقات غريبة لمدة 6 أشهر بين سنتي 1929 و1930، نافس خلالها رجالاً مثله بالإضافة إلى حيوانات مختلفة.

الاعتزال والعالة

وبعد عودته إلى باريس في أواخر سنة 1930 منعه الاتحاد الفرنسي لألعاب القوى من ممارسة رياضته بسبب «احترافه بأمريكا» لأنّ قوانين اللجنة الأولمبية الفرنسية كانت تحظر تسابق الرياضيين من أجل المال. فاعتزل الرياضة بعد حين. واشترى بالمال الذي كسبه في أمريكا مقهى بباريس بالشراكة مع شخص آخر ليعتاش منه، وطوي إنجازه طي النسيان. ولكن شريكه استولى لاحقاً على كل المقهى، فأصبح الوافي دون أي مدخول مادي قبل أن يجد عملاً دهّانًا للسيارات. ولم تنتهي الأمور هنا فقد تعرض لحادث دهس من طرف حافلة نقل، سبب له عاهة مستديمة، منعته من العمل مجدداً، فعاش في بؤس وفقر مدقع إلى أن وجد الرعاية من طرف عائلة شقيقته ببلدة «ستانس» بضواحي باريس

ذكره الإعلاميون عام 1956 عندما حاز لاعب جزائري آخر هو آلان ميمون على الميدالية الذهبية، فوجدوا بوقرة في فقر مدقع. قد دعاه ميمون لحضور حفل التكريم الذي خصه به رئيس الجمهورية الفرنسية، رينيه كوتي، فساعد الرئيس الفرنسي بوقرة الوافي في إيجاد منصب شغل جديد حارسًا لأحد الملاعب الرياضية بضواحي باريس.

مقتله

قُتل بوقرة الوافي في مقهى عام 1959 وهو في عمر الـ61، في شقة ببلدة سان دونييه، بضواحي باريس، وذلك في حادثة اختلفت حولها الكثير من الروايات، ولكن أقربها للحقيقة هي خلاف عائلي حول الميراث كان فيها ابن أخيه أحد أطرافها، انتهت بمقتل 3 أشخاص وكان من بينهم بوقرة الوافي. وقيل أن منفذو عملية القتل كانوا متطرفين من جبهة التحرير الوطني الجزائرية وقتلوه لأنه رفض أن يساندهم أو ينصاع إليهم.

تكفلت اللجنة الأولمبية الفرنسية بمراسم دفن بوقرة الوافي بمقبرة المسلمين بـبوبينييه [English] في سان دوني.[23]

تكريمات

الإنجازات

الإنجازات الدولية

بتاريخ مسابقة مكان نتائج اختبار أداء
1924 الألعاب الأولمبية باريس 7 ماراثون ساعتان و 54 دقيقة 19
1928 الألعاب الأولمبية أمستردام الأول ماراثون ساعتان و 32 دقيقة و 57 ثانية

الإنجازات الوطنية

بتاريخ مسابقة مكان نتائج اختبار أداء
1924 البطولة الفرنسية كولومب الأول ماراثون ساعتان و 50 دقيقة و 52 ثانية
1928 البطولة الفرنسية ميزون ألفورت - ميلون الأول 38.5 كم 2 س 20 د 03 ث

الرقم الشخصي

اختبار أداء مكان بتاريخ
ماراثون ساعتان و 32 دقيقة و 57 ثانية أمستردام 5 أغسطس 1928

روابط خارجية

  • هذا المقال غير مُرتبط بويكي بيانات

الهوامش

  • 1: يبقى عدم اليقين في سنة ميلاده بالضبط هل هو: 1898 أو 1899 أو 1903 (التاريخ المدوَّن على شاهد قبره).[23]
  • 2: وفي أغلب الأحيان «تنسى» التواريخ الأولمبية الوافي، بسبب جنسيته الفرنسية، مما يشير إلى أن أول فائز أفريقي في الماراثون كان الإثيوبي آبيبي بيكيلا في روما عام 1960.
  • 3: وفقًا لـ ستيفان غاشيه، فإن اسمه الحقيقي هو لوافي بن عبد الباقي بوقرة: الاسم الذي يشار إليه عادة باسم بوقرة الوافي سيعكس اسمه ولقبه.[24]
  • 4: يقدم دافيد مارتن وروجر دبليو. جين، في كتابهما الماراثون الأولمبي، وصفًا آخر لمرحلة البلوغ المبكرة لبوقرة الوافي: يقولون إنه كان مزارعًا للتمور وحائزًا لدة 23 سنة على الرقم القياسي الجزائري في الركض لساعة وذلك بمسافة تبلغ 16.89 كم. حتى عام 1923 أو 1924 غادر الجزائر وانضم إلى الميتروبول.[25]
  • 5: هنا مرة أخرى، تختلف قصة دافيد إي مارتن وروجر دبليو. جين في كتابهما الماراثون الأولمبي عن المؤلفين الآخرين: فوفقًا لهم، بعد أولمبياد باريس، عاد الوافي سريعًا إلى الجزائر للتجنيد في الجيش الفرنسي. مما دفعه للمشاركة في حرب الريف ضد عبد الكريم عام 1926؛ وكان طموحه للمشاركة في الألعاب الأولمبية مرة أخرى دافعا إلى العودة إلى فرنسا عام 1927 لاستئناف المنافسة، تحت ألوان نادي بيلانكور الأولمبي.[9]
  • 6: كانت مسافة السباق في الواقع تبلغ 38.5 كم.
  • 7: من بين 69 رياضيًا، كان هناك 51 من أوروبا، و 13 من أمريكا الشمالية، وثلاثة من اليابان، وشيلي واحد، وواحد من جنوب إفريقيا.[15]
  • 8: في عام 1924 في باريس، التصق بلازا بالمثل خلف الوافي لكي يتجاوزه في نهاية السباق ويحتل المركز السادس في الماراثون الأولمبي. ومع ذلك، تمكن الفرنسيون من مقاومته في أمستردام.[26]
  • 9: في النشرة الاستعمارية والبحرية (بالفرنسية: Dépêche coloniale et maritime)‏، كتب مارسيل بيرغر (بالفرنسية: Marcel Berger)‏ بأسلوب استفزازي فريد في 19 يناير 1928: «ربما يتنفس فائز محتمل في الماراثون الأولمبي أو ماراثون باريس-بلفور في هذه الساعة في الأحراش القبايلية [...] على من يجب أن تضع فرنسا يديها بلا شك».[27]

المراجع

فهرس المراجع

  1. ^ "La nouvelle mosquée fête son premier ramadan". مؤرشف من الأصل في 2023-01-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-16.
  2. ^ Yvan Gastaut و Renaud Dalmar (2 أبريل 2013). "El Ouafi ou la gloire ne dure que 42,195 kilomètres". La Fabrique de l'histoire sur France Culture. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  3. ^ "La France attendait Ladoumègue، Interview de Pierre Lanfranchi par Frédéric Sugnot". مؤرشف من الأصل في 2016-08-20.
  4. ^ أحــــمد بوقــرة الوافي (over-blog) نسخة محفوظة 15 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Delsahut 2004، صفحة 53.
  6. ^ أ ب Delsahut 2004، صفحة 54.
  7. ^ Martin & Gynn 2000، صفحة 141-142.
  8. ^ Dupuy 2021، صفحة 47
  9. ^ أ ب ت ث ج Martin & Gynn 2000، صفحة 142.
  10. ^ Pierquet 1995
  11. ^ (بالفرنسية) Pierre Lagrue. Encyclopedia Universalis (المحرر). "Boughera El Ouafi". مؤرشف من الأصل في 2021-05-05. اطلع عليه بتاريخ 6 اكتوبر 2013. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  12. ^ Dupuy 2021، صفحة 58
  13. ^ Kessous 2012، صفحة 40
  14. ^ Martin & Gynn 2000، صفحة 130
  15. ^ أ ب ت Martin & Gynn 2000، صفحة 136
  16. ^ Martin & Gynn 2000، صفحة 136-137
  17. ^ Martin & Gynn 2000، صفحة 139
  18. ^ La belle victoire de El Ouafi dans le Marathon متوفر في المكتبة الوطنية الفرنسية
  19. ^ Gastaut & Dalmar 2013
  20. ^ Deville-Danthu 1997، صفحة 73.
  21. ^ "« La France attendait Ladoumègue… »". humanite.fr. 21 septembre 2012. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2021. اطلع عليه بتاريخ 28 juillet 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  22. ^ Delsahut 2004، صفحة 56-57.
  23. ^ أ ب Sugnot 2002، صفحة 32
  24. ^ Gachet 2011، صفحة 15.
  25. ^ Martin & Gynn 2000، صفحة 141
  26. ^ Martin & Gynn 2000، صفحة 138
  27. ^ Deville-Danthu 1997، صفحة 62.

المعلومات الكاملة للمراجع

باللغة الفرنسية
باللغة الإنكليزية