أرابيكا:الاستشهاد بمصادر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 17:48، 20 يناير 2024 (استبدال النص - 'وب:' ب'أرابيكا:'). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الاستشهاد بالمصادر أو الاستشهاد بالمراجع(1) هو طريقةٌ لتحديد مصدر المعلومة تحديداً فريداً، وتتطلب سياسة إمكانية التحقق في أرابيكا العربيّة الاستشهاد بمصادر ضمن النص لأي معلومة مذكورة بصيغة نصيَّة، ولكلِّ الاقتباسات في أيِّ موقعٍ من المقالة.

الأسلوب الأكثر شيوعاً للاستشهاد هو الاستشهاد بالمصادر في حاشية المقالة، وفيه يتألَّف كل استشهاد من قسمين، يكون الأول في متن المقالة والثاني في حاشيتها. يظهر القسم الأول بجانب مقطع نصي ويكون رقماً مميزاً مثلاً: (3,2,1 ...) أو محرفاً (a,b,c ...) أو غير ذلك من المُعرّفات المميزة، وقد يكون نصّاً عُلوِيّاً: مثلاً: [1] أو (a). أمَّا القسم الثاني فهو وصف لبيانات المصدر يسمح بتحديد المعلومة التي يُشير إليها القسم الأول بدقةٍ بالغة لا تقبل اللَّبس، ويوجد هذا القسم في أسفل المقالة في قسم المصادر. هناك أسلوب استشهاد آخر أقل شيوعاً هو الاستشهاد بالمصادر في متن المقالة.

لا يوجد أسلوبٌ مُوحَّدٌ للاستشهاد في مقالات الموسوعة، ولكن يلزم أن يكون الأسلوب موحداً في المقالة الواحدة. إذا كانت المقالة تحتوي سلفاً على استشهاد سابق بمصدر واحد أو أكثر، فيجب الالتزام بأسلوب الاستشهاد نفسه، وفي حال تعذََر تحديد الأسلوب، فكِّر في التواصل مع المستخدمين الذين أضافوا المصادر إلى الصفحة، في صفحات نقاشهم أو اِبدَأ نقاشاً في صفحة نقاش المقالة وأشر إليهم.

حاول دائماً أنْ تزوِّد المَراجع بأكبرِ قدرٍ ممكنٍ من المعلومات فيكون تحديد المعلومة بواسطتها يسيراً. عند الاستشهاد بكتاب مثلاً، يلزم أن تذكر رقمَ الصفحةِ، ولا يكفي ذكر اسم الكتاب فقط. عند الاستشهاد بمسار ويب، الأفضل أن تؤرشفه، لكي لا يصبح وصلة مكسورة إذا فُقدت الصفحة من الموقع لأي سبب أو تغير عنوانها. تذكَّر دائماً، أن الهدف من إضافة المصدر هو تزويد القارئ بطريقة للتحقق من صحة المعلومة، لو رغب بذلك.

أنواع الاستشهادات بالمصادر

  • الاستشهاد بالعزو: وهو نسبة جزءٍ من محتوى المقالة إلى مرجعٍ مُحددٍ، مثلاً نسبة فقرةٍ كاملةٍ أو جملةٍ إلى كتابٍ أو صفحةِ ويب، ويكون ذلك بإضافة مُعرِّف مميز إلى نهاية الجزء الذي يُراد نسبته، مثلاً:
ويجادل فلان بأن كذا وكذا.[1]
في هذا النوع من الاستشهاد بالمصادر يجب الانتباه إلى اختيار مكان إضافة المُعرِّف وإلى علامات الترقيم، فوضع المُعرِّف بعد نهاية فقرة، تعني أنَّ الاستشهاد بالمصدر هو لكامل الفقرة، أما وَضْعَه بعد نهاية جملة ضمن فقرة، فتعني أنَّ الاستشهاد بالمصدر هو للجملة فقط.
هناك شكلان من أشكال الاستشهاد بالعزو:
  • الاستشهاد الكامل: وهو يحدد بدقة وبشكلٍ لا يقبل اللَّبْسَ، الموضع الذي يمكن أن توجد فيه المعلومة في المصدر. مثلاً:
الفلاني، فلان. الكتاب الفلاني. دار النشر الفلاني، 2005. ص.10.
هو مثالٌ عن استشهاد كامل. تَظهر هذه المعلومات في نهاية المقالة، وهذا هو الشكل الأكثر شيوعاً للاستشهاد بالمصادر في مقالات أرابيكا.
  • الاستشهاد المختصر: وهو ذكر جزءٍ من المعلومات التي تساعد في تحديد المعلومة، مع الإشارة إلى استشهاد كامل سابق أو لاحق، المعلومات الكاملة. مثلاً:
الفلاني (2005)، ص.10.
هو مثال عن استشهاد مختصر، ذُكر فيه اسم المؤلف الأول والسنة وهي معلومات تساعد في تحديد الاستشهاد الكامل، بالإضافة لرقم الصفحة، لتحديد المعلومة. يستعمل هذا النوع من الاستشهاد إذا أُشيرَ لصفحات متعددة في المصدر نفسه في أكثرَ من موضعٍ في المقالة، وذلك لتفادي تكرار المعلومات أكثر من مرة. من المستحسن في هذه الحالة تقسيم قسم المصادر في أسفل المقالة إلى قسمين: أولاً: فهرس المصادر ويضمُّ الاستشهادات المختصرة ومعلومات المصادر التي استشهد فيها مرة واحدة فقط، وثانياً:بيانات المصادر ويضم معلومات المصادر التي استشهد بها أكثر من مرة.
  • الاستشهاد العام: هو استشهاد بمصدر يدعم محتوى المقالة بالإجمال، ولكنَّه لا يرتبط بشكلٍ مُباشر بجزء محددٍ منها. تُضاف الاستشهادات العامة في نهاية المقالة في قسم فرعي من قسم المصادر يُسمَّى: قراءة مُوسَّعة أو للاستزادة. إذا كان المصدر العام هو وصلة لصفحة ويب، فالأفضل أن توضع في قسم وصلات خارجية الذي يوجد عادة بعد المصادر وقبل القوالب وشريط البوابات في أسفل المقالة.

متى يلزم الاستشهاد بالمصادر ولماذا؟

يسمح الاستشهاد بالمصادر لمستخدمي الموسوعة بالتحقق من المعلومات بالعودة إلى مصادرها الأصليَّة، وهذا يُحسِّن من موثوقية أرابيكا ويُظهر في الوقت عينَه بأنَّ المحتوى ليس بحثاً أصيلاً. بالإضافة لذلك، تساعد إضافة المصادر المستخدمين على الوصول إلى معلوماتٍ أكثرَ حول موضوع المقالة. يستطيع مطوِّر المقالة أن يتجنب اتهامات بالسرقة الأدبيّة، إذا عزا المعلومات والأفكار الموجود في المقالة إلى مصادرها الأصليَّة.

يلزمُ الاستشهاد بالمصادر في المسائل التي تتنوع فيها الآراء أو التي تحتمل الشك، وإذا تعذَّر الاستشهاد بمصدر موثوق في مسألةٍ تحتمل الشكَّ، فلا بد من إزالة المحتوى ذي الصلة من المقالة. بالإضافة لذلك، فإن الاستشهاد بالمصادر لازم في حالة الاقتباس، سواء نُقل الاقتباس حرفياً أو بتصرف. وعلى أي حال فإن الاستشهاد بالمصادر ليس محصوراً بالحالات السابقة، ويُشجع محررو الموسوعة على إضافة استشهادات بمصادر إلى أي معلومة في أي مقالة في الموسوعة أو تحسين الاستشهادات الموجودة مُسبقاً.

إنَّ الاستشهاد بالمصادر هو ضرورة قصوى في مقالات سير الأحياء، وخصوصاً عندما يكون المحتوى مثيراً للجدل أو دعائياً. وفقاً لسياسة سير الأحياء، فإنَّ أيَّ معلوماتٍ غيرَ موثَّقةٍ من هذا النوع تحذف مباشرةً من السير الذاتيَّة للأحياء.

لا يُستشهَد بمصادر في صفحات التوضيح ويجب أن يُستشهد بالمصادر ضمن المقالات المُشار إليها في صفحة التوضيح. يمكن أيضاً إهمال المصادر في مقدمة المقالة لو أنها تُلخص باقي محتوى المقالة، ويشترط لذلك أن يُستشهد بالمصادر في موقع ورود المعلومة في متن المقالة، ما عدا الاقتباس لضرورة الاستشهاد بصدره في كل مرة يرد فيها حتى ولو وَرَدَ في المقدمة.

الوسائط المتعددة

يجب أن تظهر معلومات حقوق التأليف والنشر للصور أو ملفات الوسائط الأخرى في صفحة ملفه. يلزم أن يُستشهد بالمصادر في شرح الصورة كأيّ جزء آخر من محتوى المقالة. يجب الانتباه أيضاً إلى أن وصف الملف الذي يمكن التحقق منه بالنظر إلى الصورة (مثلاً: خريطة لقارة أوروبا) أو بسماع تسجيلٍ صوتي لا يحتاج إلى استشهاد بمرجع.

إذا كان ملف الوسائط المرفوع محمياً بحقوق التأليف والنشر ولكنه مستعملٌ تحت رخصة الاستعمال العادل، فيجب أن يُشار في صفحة وصف الملف إلى مادة الوسائط الأصلية. ويُستحسن أن تُرفق معلومات مثل اسم المؤلف أو الصانع وتاريخ النشر ودار النشر أو مكان النشر وسنة النشر ونوع الوسيط، وذلك لتحديد فيما إذا كان الاستعمال العادل للوسيط سيُشكل منافسةً تجارية للنسخة الأصلية للعمل.

البيانات الوصفية للمصادر

أضف معلوماتٍ تفصيلية إلى المصادر. تظهر المصادر الجيدة في هذه الصورة إلى اليمين.

في الأسفل قائمة بأمثلة نموذجية عن البيانات التي تنبغي إضافتها عند الاستشهاد بالمصادر (مُقسَّمة بحسب فئاتها الأكثر استخداماً)، وهناك حالات كثيرة تُستعمل فيها فئات أخرى تحتاج بيانات أكثر أو أقل. تذكَّر دائماً أن الهدف من الاستشهاد بالمصدر هو تحديد المصدر بدقّةٍ، بحيث يستطيع القارئ الوصول إلى المعلومة في أصلها (لو رغب بذلك)، وبناءً عليه حَدِّد ما هي البيانات التي تُعرِّف المصدر بدقة لا تقبل اللبس.

أمثلة

قوالب أساليب الاستشهاد 1
{{استشهاد بأرخايف}}أرخايف
{{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة}}صوت ومرئي
{{استشهاد بتسجيلات}}تسجيلات
{{استشهاد بكتاب}}كتاب
{{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}منشورات مؤتمر
{{استشهاد ويب}}صفحة ويب
{{استشهاد بموسوعة}}موسوعة
{{استشهاد بحلقة}}حلقات لبرنامج إذاعي أو تلفزيوني
{{استشهاد بمقابلة}}مُقابلة
{{استشهاد بدورية محكمة}}دورية مُحكَّمة
{{استشهاد بمجلة}}المجلات والدوريات
{{استشهاد بقائمة بريدية}}القوائم البريدية العامة
{{استشهاد بخريطة}}خرائط
{{استشهاد بخبر}}مقالات إخبارية
{{استشهاد بمجموعة أخبار}}مجموعة أخبار
{{استشهاد ببيان صحفي}}بيان صحفية
{{استشهاد بتقرير}}تقرير أو ورقة بيانات
{{استشهاد بمسلسل}}مُسلسل
{{استشهاد بإشارة توضيحية}}علامات وإشارات
{{استشهاد بخطاب}}خطاب
{{استشهاد بتقرير فني}}تقرير فنيّ
{{استشهاد بأطروحة}}أطروحة
{{استشهاد بوثيقة}}وثيقة

الكتب

لكي يكون الاستشهاد بالكتاب دقيقاً وسليماً يلزم تحديد موقع المعلومة بصورة لا تقبل اللبس: أي يجب ذكر عنوان الكتاب وسنة نشره أو دار النشر والطبعة، بالإضافة إلى رقم الصفحة التي ترد فيها المعلومة. بصورة عامة، يتضمن الاستشهاد النموذجي بكتابٍ المعلومات التالية:

  • اسم أو أسماء المؤلفين
  • عنوان الكتاب
  • اسم دار الناشر أو النشر
  • موقع دار النشر
  • تاريخ النشر
  • رقم الصفحة
  • رقم الطبعة
  • المُعرِّفات، مثل الرقم الدولي المعياري للكتاب (ISBN).

إذا كانت أرقام الصفحات غير موجودة على الإطلاق فأضف قالب {{بحاجة لإضافة أرقام الصفحات}} في رأس المقالة لتنبيه المحررين إلى ضرورة مراجعة أسلوب الاستشهاد، أما إذا كانت موجودة ولكنها غير محددة، أي تشير لمجال واسع جداً من الصفحات من أجل معلومة دقيقة محددة فأضف قالب {{بحاجة لتحديد أرقام الصفحات}} في رأس المقالة لغرض التنبيه أيضاً.

مقالات الدوريات المُحكَّمة

يتضمن الاستشهاد النموذجي بمقالة دورية محكَّمة المعلومات التالية:

مقالات إخبارية

يتضمن الاستشهاد النموذجي بخبر ويب المعلومات التالية:

  • اسم محرر الخبر، أو كاتبه أو المراسل الصحفي الذي نقل الخبر
  • عنوان الخبر
  • عنوان الوكالة الإخبارية
  • موقع الوكالة
  • تاريخ نشر الخبر

صفحات الويب

يتضمن الاستشهاد النموذجي بصفحة ويب المعلومات التالية:

  • مسار صفحة الويب
  • اسم أو أسماء المؤلفين
  • عنوان الصفحة
  • اسم الموقع
  • تاريخ النشر
  • لغة الصفحة
  • تاريخ الوصول إلى الصفحة، وهذه إلزامية إذا كان تاريخ النشر غير معروفٍ.
  • رابط لأرشيف الصفحة مع تاريخ الأرشفة.

التسجيلات

يتضمن الاستشهاد النموذجي بالتسجيلات المعلومات التالية:

  • أسماء المؤلف والملحن وكاتب الكلمات
  • اسم أو أسماء مؤدي العمل
  • عنوان الأغنية أو المسار المُسجل
  • عنوان الألبوم
  • عنوان التسجيل
  • سنة الإصدار
  • وسط التسجيل، مثلاً: شريط كاسيت أو قرص مضغوط أو ملف إم بي 3 أو غير ذلك
  • الوقت التقريبي ضمن التسجيل للإشارة إلى زمن ما يُستشهد به، مثلاً: الدقيقة 10.

لا تقم أبداً بالاستشهاد بالأعمال الكاملة لشخصية ما بدون الإشارة إلى عمل محدد على وجه الدقة.

التلفزيون والسينما

يتضمن الاستشهاد النموذجي بالتسجيلات المعلومات التالية:

  • اسم المخرج
  • اسم المنتج
  • أسماء الممثلين الرئيسيين
  • اسم الفلم أو المسلسل أو البرنامج
  • سنة الإصدار
  • وسط التسجيل، مثلاً قرص مضغوط أو دي في دي
  • الوقت التقريبي ضمن العمل للإشارة إلى زمن ما يُستشهد به، مثلاً الدقيقة 10.

أخرى

هناك قوالب استشهاد أخرى مدعومة في الموسوعة هي: {{استشهاد بقصة مصورة}} و{{استشهاد بمحاكمة}} و{{استشهاد ببراءة اختراع}} و{{استشهاد بمنشورات مؤتمر}} و{{استشهاد بموسوعة}} و{{استشهاد بحلقة}} و{{استشهاد بمسلسل}} و{{استشهاد بخريطة}} و{{استشهاد بمجموعة أخبار}} و{{استشهاد بإشارة توضيحية}} و{{استشهاد بأطروحة}} و{{استشهاد بتقرير فني}} و{{مرجع لعبة فيديو}}.

يلزم استخدام أي منها متى ما توافق موضوع القالب مع المادة المُستشهد بها.

تحديد موقع الاستشهاد بدقة

لا يكفي ذكر المصدر فقط عند الاستشهاد بمصادر كبيرة الحجم أو ذات طبعات متعددة، وإنما يلزم تحديد موقع المعلومة بدقة.

الكتب والمقالات

حدد رقم الصفحة، أو حفنةٍ من أرقام الصفحات، عند الاستشهاد بالمطبوعات أو الوثائق الرقميَّة، وتذكر أن تضيف رقم الطبعة وتاريخ النشر إذا كانت للكتاب عدَّة طبعات، فقد يختلف عدد الصفحات وترتيب المحتوى باختلاف الطبعة. وإذا كانت صفحات المصدر غير مرقمة يمكن ذكر رقم الفصل وعنوان القسم.

هناك نظام محدد للاستشهاد بالمحتوى يجبُ الالتزام به في بعض الحالات، مثل الاستشهاد بنصوص المسرحيات أو بالمخطوطات القديمة. إذا وجد نظام محدد للاستشهاد التزم به ولا تجتهد بابتداع نظام جديد.

إذا كان الاستشهاد بالمصدر عامّاً لكل المقالة، لا داعٍ لتحديد التفاصيل مثل رقم الصفحة.

مصادر الصوت والفيديو

حدد الزمن الذي يحصل فيه الحادث أو اللحظة المُستشهد بهما، كُن دقيقاً قدر الإمكان بتحديد النسخة التي تستشهد بها، مثلاً: العديد من الأفلام تصدر بنسخ مُتعددة، بعضها قد يتضمن حذفاً لبعض المشاهد، أو إضافة لمشاهد أخرى. في مقاطع الفيديو التي تصور أحداثاً أو أخباراً حدد الدقيقة التي يُراد الاستشهاد بها بدقة.

التعامل مع المسارات أو الروابط

تأريخ المسار

إذا كان لصفحة الويب التي يقود المسار إليها تاريخ نشر، فيجب أن يُذكر صراحةً في نص الاستشهاد إذا كان الاستشهاد يدوياً، مثلاً: 20 فبراير 2020 أو بملء وسيط |التاريخ= في قوالب الاستشهاد إذا كانت هي الوسيلة المستعملة للاستشهاد.

عند الاستشهاد بمصادر ويب لا تحتوي على تاريخٍ للنشر، فإنَّ تاريخ الوصول، أي تاريخ زيارة الصفحة، يجب أن يضاف أيضاً، فبنية الصفحة قد تتغير في وقت لاحق. إذا استُعملت قوالب الاستشهاد، فيكفي ملء وسيط تاريخ الوصول للقيام بذلك آليَّاً، أما إذا كان الاستشهاد بالمصدر يجري بصورة يدوية، فيمكن إضافة نص نهاية المرجع، مثلاً: اطلع عليه في 20 فبراير 2020.

تضمين المسار

يمكن تضمين المسار إلى صفحة ويب تخص المصدر في عنوان المرجع، يحيث يؤدي الضغط على اسم المصدر إلى الوصول إلى صفحة الويب المُحددة بالمسار، يُمكن استخدام قوالب الاستشهاد المذكورة في الأعلى لإنجاز ذلك آلياً، بملء وسيطي |العنوان= و|المسار= في القالب، ويمكن أيضاً تضمين المسار يدوياً في العنوان، بالشكل التالي:

  1. افتح قوساً مُربعاً، أي: [.
  2. اكتب المسار إلى المصدر بعد القوس مباشرة.
  3. أضف فراغاً.
  4. اكتب عنوان المرجع.
  5. أغلق القوس المربع، أي: ].

فيما يأتي مثال عن ذلك دمج المسار نحو صفحة أرابيكا العربية في عبارة مسار إلى الصفحة الرئيسية في أرابيكا العربية ضمن مصدر للاستشهاد بصفحة أرابيكا العربية الرئيسية:

[https://ar.wikipedia.org/wiki/الصفحة_الرئيسية الصفحة الرئيسية]، أرابيكا العربية.

وسيظهر بالشكل التالي:

الصفحة الرئيسية، أرابيكا العربية.

إذا كانت المسارات مذكورة بشكل نصي ضمن النص فهي تسمى مسارات مجردة أو عارية، وهذا الأسلوب غير مستحسن لأن المسارات قد تكون وضيلة وهي عادة ما تحتوي محارف عشوائية، ووجودها بهذا الشكل يُعيق القراءة. إذا كان هناك مسارات غير مضمنة في مقالة ما أضف قالب {{وصلات ويب عارية}} في رأس المقالة لتنبيه المحررين إلى ضرورة مراجعة تضمين الوصلات. يمكن أيضاً إضافة وسم [وصلة عارية] إلى جانب الوصلة باستعمال القالب {{وصلة عارية}}.

أرشفة المسار

مقطع مرئي يظهر خطوات أرشفة صفحة ويب على موقع أرشيف الإنترنت

الأرشيف هو مكان لحفظ الملفات والسجلات والوثائق أو أي مواد قد يكون لها قيمة تاريخية، والأرشفة هي عملية حفظ الملفات في مكان خاص وفق ترتيب آلي أو يدوي، وهذه العملية ذات أهمية بالغة لتأمين وصول أكبر للمعلومات بشكل مُستدام. أرشفة الويب هي حفظ مواقع الويب كما تظهر على شبكة الإنترنت في تاريخ محدد.

ولما كانت مواقع الويب ذات طبيعة متغيرة، فإن الاستشهاد بها غير متاح لانعدام إمكانية التحقق منها، فلو تغيرت بنية الصفحة أو محتواها أو توقف الموقع عن العمل لأسباب اقتصادية أو تقنية، لبَطُل الاستشهاد برمته. تتيح عملية أرشفة الويب حفظ نسخة من صفحة الويب كما تظهر في تاريخ وزمن محددين عبر تخزين محتويات هذه الصفحة كما تظهر في ذلك التوقيت على أحد مواقع الأرشفة، وبالتالي تصبح إمكانية العودة إلى صفحة الويب نفسها التي استشهد بها محرر المقالة ممكنة، ويُستوفَى شرط إمكانية التحقق، ويجوز الاستشهاد بالويب.

بعد أرشفة صفحة الويب، يمكن استعمال الرابط المؤرشف في قوالب الاستشهاد المختلفة مثل {{استشهاد ويب}} و{{استشهاد بكتاب}} و{{استشهاد بدورية محكمة}}. وفي هذه القوالب جميعها، يلزم إضافة مسار صفحة الأرشيف وتاريخ الأرشفة في الوسيطين |مسار الأرشيف= و|تاريخ الأرشيف= على الترتيب.

مسارات المُعرفات الرقميَّة

يُستحسن أن يحتوي الاستشهاد على مُعرِّف واحد على الأقل أو مسار إلى ما يُستشهد به، إذا كان هناك مسار إلى المرجع. يمكن أيضاً إضافة مُعرِّفات المصدر إلى نهاية الاستشهاد مثل رقم الكتاب المعياري الدولي (ISBN) في حالة الكتب أو معرف الغرض الرقمي (DOI) في حالة الدوريات المُحكًّمة أو غير ذلك من المعرفات التي تخص قواعد بيانات مُحددة مثل ببمد (PubMed). إذا استُعملت قوالب الاستشهاد، فيكفي ملء وسيط المُعرِّف بالقيمة المناسبة، مثل |isbn= أو |doi= أو |pmid= أو |issn= أو |oclc=، وسيُضاف المُعرِّف أو المُعرِّفات آليَّاً إلى نهاية الاستشهاد، أما إذا كان الاستشهاد بالمصدر يجري بصورة يدوية فلابد من استعمال القوالب ذات الصلة مثل {{ردمك}} و{{doi}} و{{PMID}} و{{ISSN}} و{{OCLC}} للحصول على وصلة قابلة للضغط في نهاية الاستشهاد.

إذا كان المصدر غير متوافر على الإنترنت، فيجب أن يكون موجوداً في مكتبات الكتب المستعملة أو في الأرشيفات أو مجموعات الكتب العامة. إذا كان استشهاد بمصدر بدون وصلة خارجية محل شك، فلا بد أن يتوفر في المصدر أحد المعرفات التالية: مُعرف مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت (OCLC) أو رقم الكتاب المعياري الدولي (ISBN)، أو مقالة في أرابيكا عن المصدر أو عن مُؤَلِّفه، وفي حال تعذَّر ذلك، يُحذف الاستشهاد من صفحة المقالة.

المسارات إلى ملفات PDF

يمكن إضافة مسارات إلى ملفات بامتداد (PDF). إذا كان الملف مُتعدد الصفحات يلزم عندها ذكر رقم الصفحة التي توجد فيها المعلومة. إذا استُعملت قوالب الاستشهاد، فيكمن استعمال وسيط |صفحة= أو |صفحات= من أجل إضافة رقم الصفحة آليّاً إلى الاستشهاد، أما إذا كان الاستشهاد بالمصدر يجري بصورة يدوية، فيمكن إضافة نص نهاية المرجع، مثلاً: P.20 أو ص.20.

يمكن أيضاً إضافة الرمز # ثُمَّ الصياغة page=n إلى نهاية المسار، حيث n هي رقم الصفحة، وسيؤدي ذلك إلى الانتقال مباشرة إلى الصفحة المحددة عند استعراض الملف.(2) مثلاً:

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/78/State_of_Arabic_projects_on_Wikimedia_in_2019.pdf#page=5

سيؤدي استعمال المسار عندها إلى الانتقال إلى الصفحة 5 مباشرةً، (تحقق).

المسارات إلى صفحات كتب جوجل

تسمح كتب جوجل في بعض الأحيان بإنشاء مسارات مباشرة إلى صفحات الكتب المرقمة، ويمكن عندها إضافة هذه المسارات إلى الاستشهاد بشرط أن يكون الكتاب متاحاً للاستعراض.

يمكن أن تضاف هذه المسارات بطرق عديدة، إما باستعمال قوالب الاستشهاد أو يدوياً، وفيما يأتي بعض الأمثلة:

  • باستعمال قالب الاستشهاد بكتاب، لو مُلِئ القالب كما في الشكل:
{{استشهاد بكتاب 
|الأخير   = Rawls 
|الأول    = John 
|العنوان = A Theory of Justice 
|الناشر  = Harvard University Press 
|التاريخ = 1971 
|الصفحة  = 18 
|مسار    = https://books.google.com/books?id=kvpby7HtAe0C&pg=PA18
}}

فإنه سيظهر كما في الشكل:

Rawls، John (1971). A Theory of Justice. Harvard University Press. ص. 18.

  • عند الملء يدوياً، لو أضيف النص التالي:
Rawls, John. [https://books.google.com/books?id=kvpby7HtAe0C&pg=PA18 ''A Theory of Justice'']. Harvard University Press, 1971, p. 18.

فإنه سيظهر كما في الشكل:

Rawls, John. A Theory of Justice. Harvard University Press, 1971, p. 18.

  • ويمكن أيضاً استعمال أسلوب الاستشهاد المُختصر، بشرط وجود استشهاد كامل سابق أو لاحق لنفس المرجع. ولو أضيف واحد من النصوص التالية:
*[https://books.google.com/books?id=kvpby7HtAe0C&pg=PA18 Rawls 1971, p. 18].
*[https://books.google.com/books?id=kvpby7HtAe0C&pg=PA18 Rawls 1971], p. 18.
*Rawls 1971, [https://books.google.com/books?id=kvpby7HtAe0C&pg=PA18 p. 18].
*Rawls 1971, [https://books.google.com/books?id=kvpby7HtAe0C&pg=PA18 18].

فإنه سيظهر بالشكل التالي (بنفس الترتيب):

لاحظ أن الأمثلة في الأعلى احتوت على المقطع pg=PA18 بعد الرمز & في نهاية كل مسار، وذلك من أجل الانتقال مباشرة إلى الصفحة 18، ويصح ذلك إذا كانت الصفحات مُرقمةً بالأرقام العربية. أَمَّا إذا كانت أرقام الصفحات مكتوبة بنظام العد الروماني، وهذا إجراء شائع لترقيم مطالع الكتب، فإن الإشارة للصفحة تكون بإضافة الرمز & ثُمَّ الصياغة pg=PRn إلى نهاية المسار، حيث n هي رقم الصفحة العشري المقابل للرقم الروماني، وسيؤدي ذلك إلى الانتقال مباشرة إلى الصفحة المحددة عند استعراض الملف.(3)

مثلاً، لو أضيف النص:

https://books.google.com/books?id=kvpby7HtAe0C&pg=PR17

فسيؤدي إلى الانتقال للصفحة XVII مباشرة، وهو الرقم الروماني المقابل للرقم العشري 17، (تحقق).

يُمكن أيضاً إنشاء مسارات إلى الصفحات المُضافة،(4) وتكون الإشارة للصفحة بهذه الحالة تكون بإضافة الرمز & ثُمَّ الصياغة pg=PAm-IAn إلى نهاية المسار، حيث m هو رقم صفحة الكتاب التي تسبق الصفحات المضافة، وn هو رقم الصفحة المضافة ابتداءً من الواحد.(5)

مثلاً، لو أضيف النص:

https://books.google.com/books?id=dBs4CO1DsF4C&pg=PA304-IA11

فسيؤدي للانتقال إلى الصفحة المُضافة الحادية عشرة بعد الصفحة 304 مباشرةً، (تحقق).

يجب الانتباه عند استعمال قوالب الاستشهاد إلى أنها تدعم المسارات إذا أضيفت في وسائط محددة فقط، هي |مسار= و|مسار الأرشيف= فقط، أما إذا أضيفت إلى المسارات إلى |صفحة= أو |صفحات= فلن يضاف المسار إلى الاستشهاد.

هناك أداة في أرابيكا تستعمل لتوليد الاستشهادات بالمصادر من موقع كتب جوجل آلياً، يمكن الوصول إليها بالضغط هنا.

يُمكن أيضاً إنشاء مسار إلى صفحة الكتاب في كتب جوجل باستعمال انطلاقاً من المسار http://books.google.com/books بإضافة الرمز ؟ متبوعاً بالوسيط vid= ثُمّ اسم المُعرف وقيمته، مثلاً، لو أضيف النص:

http://books.google.com/books?vid=ISBN0521349931

فسيؤدي إلى للانتقال إلى صفحة الكتاب المرتبط بالمُعرِّف 0521349931.(تحقق)

يجب الانتباه إلى أن هذه الطريقة مدعومة فقط من أجل المعرفات التالية: رقم الكتاب المعياري الدولي (ISBN) ورقم الضبط في مكتبة الكونغرس (LCCN) ومُعرِّف مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت (OCLC). لمزيد من التفاصيل انظر الرابط التالي على موقع جوجل: هنا.

لا للمسارات المُضمَّنة في متن المقالة

المكانُ المناسب لعرض المسارات المُهمَّة ذات الصلة بموضوع المقالة هو في قسمها الأخير، والذي يُسمَّى وصلات خارجية. لا يجب أن تضاف مسارات مُضمَّنة نحو مواقع خارج الموسوعة في متن المقالة أبداً بل تقتصرُ على الحواشي فقط، إما في المصادر أو في قسم الوصلات الخارجية. وكانت إضافة المسارات في متن المقالة أمراً مُستحسناً في بداية الموسوعة، لكنَّها لم تعد كذلك لتجنب وجود مسارات مثيرة للشبهة في نص المقالة. لذلك، لا تُضمِّن أبداً مسارات نحو وصلات خارجية في نصوص في متن المقالات.

المسارات البديلة

المسارات البديلة هي مسارات خارجية نحو نسخة من المصادر موجودة في موقع ويب مغاير لموقع المؤلف أو الناشر، ومن أمثلتها مسار نحو نسخة من مقالة منشورة في صحيفة إلكترونية لم تعد موجودة على موقع الصحيفة الرسمي. وعند استعمال مسار بديل يجب التحقق من أن النسخة مطابقة تماماً للأصل بدون أي تعديل أو تغيير، وبأن الناشر البديل لا يخرق حقوق التأليف والنشر لصاحب العمل الأصيل.

في ما يخصُّ المصادر الأكاديمية، هناك قواعد بيانات تتطلب اشتراكاً تنشر نسخاً أصيلة من الأبحاث والدراسات. وهناك قواعد بيانات للأرشفة تحفظ نسخاً مجانية من هذه الأعمال نُشرت بموافقة أصحابها، أو هي أرشيف ذاتي لأعمال المؤلف، أو مكتبة مركز الأبحاث أو الجامعة حيث أُجري البحث. إن استعمال مسارات بديلة كهذه مُستحسن، وإذا توافرت فهي خيار أفضل من المسار نحو قاعدة بيانات مدفوعة أو أي شكل آخر من أشكال المعرفة غير الحُرَّة.

إذا توافرت عدة مسارات بديلة، فإن اختيار أحدها يعود للمحرر، ومن المستحسن أن يكون المسار البديل الأكثر توافقاً مع وجهة النظر المحايدة التي تتبناها الموسوعة، والأكثر إتاحة للوصول للمحتوى كمياً ومكانيّاً، أي تُفضَّل المسارات التي تتيح الوصول للمحتوى كاملاً على حساب التي تتيح وصولاً جزئياً للمحتوى، وتُفضَّل أيضاً المسارات التي تتيح وصولاً عالمياً بلا قيود عن تلك التي تقيد الوصول بحسب موقع العميل. مع أخذ كل النقاط السابقة بالحسبان، فإن المحرر هو صاحب القول الفصل في هذه المسألة.

الاستشهاد بالمصدر لا بالمسار

هناك خدمات مأجورة تؤمن الوصول إلى المصادر بعدة أشكال، مثل شحن نسخة ورقية من المصدر أو السماح بالنفاذ إلى نسخة منه عبر الشبكة. ولا مانع من إضافة مسارات كهذه إلى المصادر ولكنها غير مُستحسنة، ولا بد من استبدالها إذا توافرت وصلة تؤمن وصولاً غير مقيَّدٍ للمرجع.

لا تضف أبداً وصلات خارجية نحو صفحات تجارية غرضها الرئيس بيع منتجات أو عرض خدمات، فلا يمكن الاستشهاد بصفحات كهذه بصفتها مصادر. يُستثنى من هذا المنع حالات دور نشر الكتب أو مواقع بيع التسجيلات الصوتية والمرئية التي تعرض معلومات عن العمل بحدة ذاته، مثل عدد صفحات الكتاب أو مدة التسجيل الصوتي وما إلى ذلك من المعلومات الموسوعية غير التجارية التي تثري محتوى المقالة. باختصار، إذا أضفت مساراً من موقع مأجور، لا تضف أبداً أي معلومات عن الموقع المأجور نفسه. المعلومات الوصفية مثل العنوان وتاريخ النشر واسم المؤلف وغير ذلك تخص المصدر فقط، وهي مُستقلة عن الموقع الذي يقدم خدمة مأجورة للوصول إليه. أمَّا إضافة معلومات مثل اسم الخدمة وكلفتها وغير ذلك من البيانات التي لا تخص المرجع، فهي ممنوعة في الموسوعة لأنها تندرج تحت بند النشاطات الدعائية.

الوصلات المكسورة: أصلحها!

الوصلات الخارجية المكسورة هي وصلات لمواقع خارجية، استعملت لفترة محددة، ثم توقف استعمالها، ولم يعد من الممكن الوصول عبرها إلى أي محتوى. الوصلات الخارجية المكسورة هي مشكلة في الموسوعة، ويجب تجنب حصولها قدر الإمكان. لذلك أَرفق مع الكتب والمنشورات معرفاتها الدائمة، إن وُجِدَت، مثل رقم الكتاب المعياري الدولي (ISBN) أو معرف الغرض الرقمي (DOI)، وهذه المُعرِّفات لا يمكن أن تُهمَل بالتقادم. أمَّا إذا كنت تريد استخدام مسار لصفحة ويب، فبعض المواقع والصحف وحتى أرابيكا نفسها، تستعمل نظاماً لتوليد مسارات دائمة مستقرة لا تتغيَّر ولا تُهمل. وإذا لم تتوافر الوصلات الدائمة، فإن أرشفة صفحة الويب المستهدفة هي الحل المثالي. وهناك مواقع تقدِّم خدمات الأرشفة، أهمها موقع واي باك مشين (اضغط هنا)، وموقع أرشيف توداي (اضغط هنا)، وهي بسيطة في مبدئها ويمكن استخدامها بسهولة. حاول دائماً أن تؤرشف أي صفحة ويب قبل الاستشهاد بها كمصدر في الموسوعة.

يجب أن تُصلَح الوصلات الخارجية المكسورة أو أن تستبدل بوصلات فعَّالة ومُؤَرشفة. إن وجود وصلة خارجية مكسورة في مصدر مستشهد به ليس سبباً كافياً لحذف المصدر من المقالة. إذا صادفت وصلة خارجية مكسورة اتبع الخطوات التالية بالترتيب:

1. تحقق من حالة الموقع أولاً ! ربما يكون الموقع تحت الصيانة، أو لديك مشكلة في الاتصال بالإنترنت أو غير ذلك. لا بد أن تتأكد من أن الموقع نفسه لم يعد يعمل، يمكن استعمال الموقع التالي :(اضغط هنا) للحصول على معلومات عن حالة الموقع الحاليَّة.
2. تحقق من عدم نقل المسار يحصل في كثير من الأحيان أن يُعاد ترتيب الموقع داخلياً، ويؤدي ذلك إلى تغيير بعض أو جميع المسارات فيه. إذا كان الموقع لا يزال قيد التشغيل فحاول البحث فيه عن عنوان الصفحة، فربما تصل إليها عبر وصلة جديدة. ابحث عن عنوان الصفحة في محرك البحث غوغل أيضاً وضع الاسم بين إشارتي اقتباس " " ليبحث عن هذه العبارة كما وردت بين الإشارتين، ثُُمَّ خصص البحث ليكون في الموقع الذي استضاف الصفحة فقط، باستعمال التعبير site:Name حيث Name هو اسم الموقع، وهو في حالة ويكبييديا العربية: ar.wikipedia.org. مثلاً لو أردت البحث عن هذه الصفحة باستعمال محرك البحث جوجل في الموسوعة فقط، اكتب في صندوق البحث الخاص بالمحرك:site:ar.wikipedia.org "أرابيكا:سياسة الاستشهاد بالمصادر"
3. تحقق من مواقع الأرشيف هناك العديد من خدمات أرشفة الويب في الإنترنت. المبدأ الأساسي للأرشفة هو حفظ نسخة من صفحة الويب في وقتٍ محدد، وإتاحة هذه النسخة في وقت لاحقاً كصفحة أرشيف لصفحة الويب. من الأمثلة عن هذه الخدمات:
إذا توافرت أكثر من نسخة مؤرشفة، فإن لكل نسخة تاريخ أرشفة، أي اللّحظة الزمنية التي حفظت الصفحة فيها. في هذه الحالة، تُقارن هذه التواريخ مع تاريخ الوصول الذي أضافه المُستخدم عند الاستشهاد بالمرجع، سواء كان مُضافاً يدوياً أو بقوالب الاستشهاد باستعمال الوسيط |تاريخ الوصول=، ثم يجري اختيار النسخة ذات التاريخ الأقرب إلى تاريخ الوصول. وإذا كان تاريخ الوصول غير موجوداً في معلومات الاستشهاد الوصفية، فابحث في تاريخ صفحة المقالة عن تاريخ الاستشهاد بالمصدر واجعله تاريخ الوصول إليه.
إذا عثرت على نسخة مؤرشفة فيجب إضافتها إلى الاستشهاد بالمرجع، إذا كان الاستشهاد يدوياً، تضاف عبارة [وصلة مكسورة]. بعد العنوان الذي يتضمن الوصلة، تليها عبارة مؤرشف بتاريخ كذا عبر الوصلة، حيث تستبدل كلمة كذا بالتاريخ ويُضمَّن رابط الأرشيف في كلمة الوصلة باستعمال القوسين [ و]. أمَّا إذا كان الاستشهاد بالمصدر باستعمال قوالب الاستشهاد، ففي هذه القوالب جميعها، هناك وسيطان هما |مسار الأرشيف= و|تاريخ الأرشيف= ويجب ملؤهما بمعلومات وصلة الأرشيف، ثُمَّ تُضاف عبارة وصلة مكسورة إلى الوسيط |حالة المسار=.
إذا تأكد أن وصلة خارجية ما مكسورة، فيجب أن توسم باستعمال قالب {{وصلة مكسورة}} الذي يُضاف نصياً في نهاية الاستشهاد سواء كان يدوياً أو عبر قوالب الاستشهاد، ويوضع فيه تاريخ اكتشاف أن الوصلة الخارجية مكسورة.
4. ابحث عن مصدرٍ بديل عن طريق محركات البحث، جرب البحث عن عنوان المصدر مثلاً، فقد تجده في موقع آخر. حاول أيضاً الاتصال مع الموقع أو الشخص الذي نشر المصدر المُستشهد به واطلب منهم إعادة نشره مجدداً. حاول التواصل مع المُستخدم الذي أضاف المصدر إلى صفحة المقالة (يمكن تحديده من تاريخ صفحة المقالة)، واعرض الأمر عليه، فربما يملك نسخة عن المرجع. وتستطيع أيضاً أن تبحث عن مصدر آخر يقدم المعلومة نفسها لتستشهد به بدلاً من المصدر الحالي ذي الوصلة المكسورة.
5. إزالة الاستشهاد بمصدر ويب إذا كان المصدر المُستشهد به غير موجود بصورة ماديَّة (كتاب أو منشور ورقي أو مخطوطة إلخ)، وإذا لم تجد صفحة أرشيف لصفحة الويب المُستشهد بها كمرجع، وإذا تعذَّر الوصول إلى مصدر آخر يُقدم المعلومة نفسها فإن الاستشهاد يمسي محل شك، ويجب أن يُنقل من متن المقالة إلى صفحة نقاشها تمهيداً لإزالته منها لو توافق محررو المقالة على ذلك.
إذا كانت المعلومة في نص المقالة محل شك وبحاجة لمصدر لتأكيدها، لا تتردد بإضافة قالب {{بحاجة لمصدر}} إلى جانبها في متن المقالة.
إذا احتوت مراجع المقالة وصلات مكسورة، فأضف قالب {{وصلات مصادر مكسورة}} في رأس المقالة لتنبيه المحررين إلى ضرورة إصلاح الوصلات أو استبدالها بوصلات فعالة.

إعادة النشر والطبعات المختلفة

يجب أن ينتبه المُحررون إلى أن المصادر القديمة، وخاصَّة التي تقع في النطاق العام، قد تُطبع مجدداً بطبعات حديثة. في هذه الحالة، يجب الإشارة إلى سنة النشر الأصلية وسنة نشر الطبعة الجديدة. إذا استعمل قالب الاستشهاد بكتاب، فيجب ملء الوسيطين |سنة النشر الأصلية و|السنة معاً. ويُستعمل وسيط |الطبعة لإضافة رقم أو مُعرِّف الطبعة. مثلاً، لو ملئ القالب كما في الأسفل:

{{استشهاد بكتاب
|الأخير            = الفلاني
|الأول             = فلان
|السنة            = 2005
|سنة النشر الأصلية = 1990
|العنوان          = الكتاب الفلاني
|الطبعة           = الثالثة
|الناشر           = دار فلان للنشر
}}

فإنه سيظهر كالتالي:

الفلاني، فلان (2005) [1990]. الكتاب الفلاني (ط. الثالثة). دار فلان للنشر.

كما يمكن أيضاً أن تضاف ملاحظة بعد القالب مباشرة بشكل نصيّ، مثلاً:

{{استشهاد بكتاب
|الأخير   = العلاني
|الأول    = علان
|السنة   = 2010
|العنوان =  الكتاب العلاني
|الناشر  = الدار العلاني للنشر
}} 
أعيد طبعها في نسخة منقحة، الطبعة الأولى 1990.

وسيكون الناتج كالتالي:

العلاني، علان (2010). الكتاب العلاني. الدار العلاني للنشر. أعيد طبعها في نسخةٍ مُنقحةٍ، الطبعة الأولى 1990.

تواريخ المنشورات

يجب أن تكتب تواريخ المنشورات القديمة والحديثة بطريقة تساعد القارئ على العثور على المنشور بدقّة، أو التأكد من أنه المنشور الصحيح في حال وجود أكثر من منشور يشترك معه بجزء من معلومات المرجع.

إذا كان المصدر مؤرخاً بالتقويم الهجري فيجب أن يوضع تاريخ النشر كما هو، لا أن ينقل إلى التاريخ الميلادي، والمسألة نفسها إذا كان التقويم المستعمل في تأريخ المنشور يوليانياً، فلا يجب نقله إلى التقويم الغريغوري بل يترك كما هو.

إذا كان المنشور مؤرخاً فصلياً في سنة محددة، مثلاً صيف 2010 أو بعطلة محددة مثلاً عطلة ميلاد 2010، فيجب تحويله إلى شكل يتضمن الشهر والسنة. في الحالتين السابقتين مثلاً، يُصبح التاريخ يوليو-أغسطس 2010 و 25 ديسمبر 2010.

إذا احتوى المنشور على أكثر من تاريخ نشر، فاختر التاريخ الأكثر تحديداً. مثلاً: إذا كان التاريخان هما: صيف 2010 و10 يوليو 2010، اختر التاريخ الثاني.

الاقتباس

الاقتباس هو نقلٌ حرفي لمعلومة كما وردت في مصدرها، وهو شائع في الخطب والأقوال. في الاقتباس، لا يتدخل المحرر فيعيد صياغة الجمل، ولا يضيف علامات ترقيم ولا يُغير تركيب الجمل ولا ترتيب الكلمات ولا يُبدِّل المفردات، بل ينقل الكلام كما ورد في مصدره، حتى وإن احتوى أخطاءً. أهم ما في الاقتباس هو النقل الحرفيّ، أمَّا إذا جرى تغيير المحتوى أو تصحيح ما فيه أو إضافة أو حذف أجزاءٍ منه فهذا ليس اقتباساً، وإنما نقلٌ عن المصدر بتصرُّف. ويلزم الاستشهاد بمصدر لكل اقتباس في متن المقالة، فلا تضف أبداً اقتباساً بدون الاستشهاد بمرجع.

يمكن أن يحتوي الاستشهاد بالمصدر في الحاشية على نص الاقتباس كاملاً، خاصةً إذا كان الاقتباس طويلاً ويُشتت القارئ عن موضوع المقالة، ويمكن أن يضاف الاقتباس عندها باستعمال الوسيط |اقتباس= إذا استُخدمت قوالب الاستشهاد، أو أن يُضاف يدوياً في نهاية الاستشهاد مع بين علامتي اقتباس "نص الاقتباس". ولكن يُنظر إلى هذه الإضافة على أنَّها استطراد يضمُ محتوىً، لذلك فالأفضل أن تفصل الاقتباسات عن المصادر في الحاشية، وأن تُضاف في قسم الهوامش، وعلى أن يستشهد بالمصدر في نهاية الاقتباس.

في الحالة التي يترجم فيها المُحرر نصاً مقتبساً نقلاً عن لغةٍ أجنبيَّة، فيجب وضع نص الاقتباس كما ورد باللغة الأصلية في الهوامش، وإلا فإن الإضافة السابقة هي نقل بتصرف وليست اقتباساً.

اقتباس أم استشهاد؟

لا يمكن الوصول إلى المصدر الأولي في بعض الحالات، في حين يكون الوصول إلى مصدر ثانوي اطلع على المصدر الأولي واستشهد به متاحاً، وهذه حالة كثيرة الورود في المصادر التاريخية حيث يتعذَّر الوصول للوثائق الأصليَّة لضياعها أو تلفِها، ولكن يكون الوصول إلى بعض المؤرخين القدامى الذي اطلعوا على الوثيقة واستشهدوا بمحتواها متاحاً. ومن هذه الحالات أيضاً بعض المنشورات التي نفدت كل نسخها المطبوعة ولم تعد متوفرة في الوقت الحالي، ولكن بعض المؤلفين القدامى استشهدوا بها، أو يملك بعض المؤلفين المعاصرين نسخةً أصيلة منها واستشهدوا به في أعمالهم.

يُنظر إلى هذه المسألة على أنها اقتباس من المصدر الثانوي، وليست استشهاداً بالمصدر الأوليّ.

لا يجب الاستشهاد بمصدر بشكل مباشر ما لم يتمكن محرر المقالة من الاطلاع مباشرةً عليه. وفي الحالات التي يتعذر ذلك، كما في الوصف في الأعلى، يُشار بشكل صريح إلى أن الاقتباس يجري عبر مصدر ثانوي عن طريق إضافة نص صريح في نهاية الاستشهاد. مثلاً:

تعذَّر الوصول للأصل، استشهد به الفلاني (2005).

أو مثلاً:

فلان الفلاني (2005)،الكتاب الفلاني، دار النشر الفلاني، ص.10، استشهد به علان (2010)، الكتاب العلاني، دار النشر العلاني، ص.20

أو بالشكل التالي، إذا كان الاستشهاد المُختصر مُستعملاً في المقالة:

الفلاني (2005)، ص.10، استشهد به العلاني (2010), ص.20.

يجب الانتباه إلى أن هذه الخاصية لا تعني إمكانية اعتماد عهدة الراوي(6) لوحدها، بل يجب أن يكون الراوي ثقةً، ومما يقبل الاستشهاد به كراوٍ في هذه الحالات: محركات البحث ومواقع الويب الموثوقة والأرشيفات أو المكتبات العامة أو قواعد البيانات المدفوعة التي تتطلب اشتراكاً أو وما في حكمها، أّمَّا الرواية الذاتيَّة فلا تُقبل في هذا السياق أبداً.

الاستشهاد بالعزو

يسمح الاستشهاد بالعزو للقارئ بمعرفة المصدر الذي تستند إليه مادة ما في المقالة. ويكون العزو إما باستخدام الحواشي (أي الاستشهاد الكامل أو المختصر) أو بالاستشهاد في متن النص مباشرة. ويصف هذا القسم كيفية استعمال الأسلوبين.

إذا كان العزو باستخدام الحواشي سيُستعمل في المقالة، فيجب على أول محررٍ يستعمله أن يُنشئ قسماً جديداً يسميه المصادر وهو المكان الذي ستظهر فيه قائمة الحواشي. أما إذا كان الاستشهاد في متن النص، فلا داعٍ لإنشاء هذا القسم، وتظهر المصادر المُستشهد بها في متن المقالة مباشرة.

الاستشهاد بالمصادر في حاشية المقالة

كيفية إنشاء قائمة بالمصادر

يُضاف قسم المصادر أسفل نص المقالة، بعد قسم الهوامش، إن وجد، وقبل قسم الوصلات الخارجية وهو يضم بالحدِّ الأدنى فهرساً للمصادر المُستشهد بها في متن المقالة. لجعل المصادر تظهر في هذا القسم، يُضاف إليه قالب: {{مراجع}}، ويكون أبسط شكلٍ ممكن لقسم المصادر كما يأتي:

== المراجع ==
{{مراجع}}

بعد ذلك، ستُضاف الحواشي مُرقمةً وبشكلٍ آليٍّ إلى هذا القسم عند إضافتها في أي موقع في متن المقالة. بالإضافة لذلك، يُوَّلد رابط تشعبي يُضاف إلى جانب كل استشهاد على شكل رمز ^، ويمكن بالضغط على هذا الرمز الانتقال آلياً إلى موقع الاستشهاد في متن المقالة.

يُفضل عدم استعمالُ قوائم التمرير أو قوائم الاستشهادات التي تظهر ضمن مربع تمرير [English]؛ وذلك لأنها تُسبب إشكالاتٍ في سهولة القراءة وتوافق المتصفح وإمكانية الوصول والطباعة والنسخ مرآتية والتفريعات عن الأصل [English].(8)

إذا احتوت المقالة على مصادر عامَّة فهي تُضاف في قسمٍ فرعيّ يحمل اسم قراءة موسعة أو للاستزادة، ومن المُستحسن عندها إضافة قسم فرعي جديد ليضم قالب المصادر، ويُسمَّى فهرس المصادر، ويكون شكل قسم المصادر حينها:

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع}}
=== قراءة مُوسعة ===

يمكن أيضاً إضافة الوسمة <references /> بدلاً من قالب {{مراجع}} وستؤدي نفس الغرض.

كيفية العزو إلى مصدر باستعمال وسوم المصادر

لإنشاء حاشية، أضف الوسم <ref>...</ref> إلى متن المقالة في الموقع الذي تريد إضافة المصدر فيه. وضع المصدر الذي تريد الاستشهاد فيه، سواء كان قالب استشهاد أو استشهاداً يدوياً داخل الوسم. مثلاً:

نص يحتوي على كذا وكذا.<ref>فلان الفلاني (2005). ''الكتاب الفلاني''. دار فلان للنشر. ص. 1.</ref>

وستظهر في متن المقالة كالتالي: نص يحتوي على كذا وكذا.[1]

يجب الانتباه إلى أن فهرس المصدر هو عدد نسبي يتعلق بعدد الاستشهادات وبموقع هذا الاستشهاد بالنسبة للبقية. ولا بد أيضاً من إضافة قالب {{مراجع}} في أسفل المقالة كما ذكر في القسم السابق من أجل تجميع الحواشي وترتيبها فيه.

يُضاف المصدر بعد علامة الترقيم مباشرة بدون فراغ، مثلاً كذا،[1] أو كذا.[2] إن اختيار موقع الاستشهاد عملية ذات دلالة، إضافته بعد نهاية جملة، يعني أن المصدر هو لهذه لجملة فقط، أما إضافته في نهاية الفقرة فيعني أن المصدر هو للفقرة كلها.

لا يُضاف الاستشهاد بالمصدر إلى عنوان القسم أبداً.

يمكن في حالات خاصّةٍ إذا كانت بعض الكلمات مثيرةً للشكِّ أن يُضاف استشهاد بالمصدر إلى الكلمة ضمن الجملة، مثلاً: إن كذا أحمرُ اللون[1] وطويل القامة، وهنا أضيف المصدر إلى كلمة أحمر تحديداً فهو يشير إلى هذه المعلومة دون الالتفات إلى محتوى بقية الجملة. ولكن بشكلٍ عام، يكون من الكافي وضع المصادر في نهاية الجملة.

التمييز بين الهوامش والمصادر

الهوامش والمصادر هي حواشٍ على متن المقالة، ولكن يجب عدم الخلط بين الاثنين. الهوامش هي استطرادات، أي تَوسُّع في موضوع لا يرتبط مباشرةً بموضوع المقالة، وتشتمل الهوامش على محتوى معرفيّ، ويجوز الاستشهاد فيها بمصادر. أما المصادر فهي وصفٌ للمصادر التي استعان بها الكاتب عند إضافة المعلومات، أي أنها وصفٌ مجرد لا يشتمل على محتوىً معرفي.

تضاف الهوامش في قسم خاص بها يُسمّى الهوامش، ويُستحسن أن يستعمل قالبا {{للهامش}} و{{هامش}} لترتيب الهوامش في المتن والحاشية على الترتيب.

تجنَّب الفوضى

يسبب الاستشهاد بالعزو صعوبة في تصفح النصوص إذا لم تُضف الاستشهادات بشكل مُنسَّق، وقد يتشوش النص وتتحول نافذة التحرير إلى فوضى عامة إذا وضعت المصادر بدون انتباه وكيفما اتفق. لذلك، حاول دائماً أن تضيف المصادر وفق نظامٍ مُحددٍ.

هناك عدة أساليب للاستشهاد بالمصادر، وليس هناك أسلوب أفضل من الآخر، ولكل أسلوب حسناته وسيئاته، وليس هناك تفضيل لأسلوب على آخر. ولكن، في مقالة واحدة، يجب استعمال أسلوب واحد للاستشهاد، إذا كان هناك أسلوب محدد مُستعمل في مقالة ما، يلزم أن يلتزم المحرر به. في مقالة ما جرى الاستشهاد بمصادرٍ فيها بأسلوب محدد، لا تقم أبداً بالاستشهاد بمصادر أخرى بأسلوب مغاير.

هذه بعض النصائح لتنسيق المصادر بشكل جيد:

  • إذا كانت المصادر المُستشهد بها في المقالة مكتوبة بلغات مختلفة، فيُستحسن فصل المراجع إلى مجموعات حسب اللغة.
  • استعمل الاسشهاد بالعزو المختصر. لتحقيق ذلك، أنشئ قسماً فرعياً داخل قسم المصادر، وسمِّه بيانات المصادر، وأضف فيه الاستشهادات الكاملة للمصادر التي سوف تستعملها أكثر من مرة، ثُمَّ أشر إلى المصادر التي أضفتها في قسم المعلومات الكاملة باختصار في متن المقالة، باستعمال جزء قصير من العنوان، أو جزء من اسم المؤلف مع سنة النشر، وهكذا لا تكرر معلومات المصدر كاملةً في كل مرة.
  • في متن المقالة، أضف أسماءً ذات مغزى للاستشهادات باستعمال الوسم <ref name="NAME">...</ref> واستبدل كلمة NAME باسم ذو مغزى، مثلاً WEB-1 أو BOOK-5، ويفيد ترتيب المصادر بهذه الطريقة بتسهيل صيانة المقالة لاحقاً من قبل محررين آخرين، كما أنه يسمح بالاستشهاد المتكرر بالموقع نفسه في المصدر ذاته أكثر مرة.
  • إذا كنت بحاجة للاستشهاد بالموقع نفسه بالمصدر ذاته مرة أخرى، يمكن أن تستخدم الاسم فقط باستعمال الوسمة <ref name="NAME"/>، حيث تستبدل كلمة NAME باسم المرجع.

في ما يأتي أمثلةٌ عمليّةٌ مع الشرح لكيفية تنظيم المصادر بفعاليَّة باستعمال الخطوات السابقة.

تنسيق المراجع متعددة اللغات

إذا احتوى النص على مراجع مكتوبة بلغتين أو أكثر، في هذه الحالة يُستحسن أن تفصل المراجع حسب اللغة. وعندها يُشار إلى لغة المرجع في مُعرِّف المرجع في متن المقالة، مثلاً [ar 1] بدلاً من [1].

لفصل المراجع حسب اللغة تتبع الخطوات التالية:

  1. توليد مُعرِّف نصي مميز لكل مجموعة، مثلاً ترميز اللغة أي ar للعربية و en للإنكليزية.
  2. في حواشي المقالة، يُقسم قسم فهرس المراجع إلى عدد من الأقسام حسب عدد المجموعات، ويُضاف قالب {{مراجع}} في كل قسم مع وسيط |مجموعة= الذي يُضبط إلى مُعرِّف المجموعة.
  3. عند الاستشهاد بمرجع ما في متن المقالة، ومن أجل إضافته إلى مجموعة محددة، يلزم إضافة اسم المجموعة إلى وسمة المرجع إلى جانب اسم المرجع، وتصبح الوسمة بالشكل:
<ref name="اسم المرجع" group="اسم المجموعة"> ... </ref>

فيما يأتي مثال عن كيفية تنسيق المراجع متعددة اللغات، فلو أُضيف النص التالي إلى صندوق التحرير:

هذا نصٌ في متن المقالة، الاستشهاد الأول يبدأ بعد النقطة، ومرجعه باللغة العربية.<ref name="NAME_ar1" group="ar">معلومات المرجع: اسم المؤلف، السنة، رقم الصفحة.</ref> الآن سيأتي الاستشهاد الثاني بعد النقطة، وهو باللغة الإنكليزية.<ref name="NAME_en1" group="en">Reference Informqtion: title, Author, pages etc. ...</ref>

الآن مرجع ثالث باللغة الفرنسية بعد الفاصلة،<ref name="NAME_fr&1" group="fr">Informations de référence: titre, auteur, pages, etc. ... etc. ...</ref> ومرجع آخر باللغة العربية بعد النقطة.<ref name="NAME_ar2" group="ar"> معلومات المرجع: المؤلفون وأرقام الصفحات، وتاريخ الإصدار.</ref>

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
;باللغة العربية
{{مراجع| مجموعة=ar}}
;باللغة الإنكليزية
<div dir="ltr">
{{مراجع|مجموعة=en}}
</div>
;باللغة الفرنسية
<div dir="ltr">
{{مراجع|مجموعة=fr}}
</div>

وسيظهر بالشكل التالي:

  • يمكن استعمال أسماء مجموعات حسب الحاجة، ولكن الأفضل أن تكون الأسماء ذات مغزىً ومختصرة ما أمكن.
  • لا تستعمل محارف التشكيل مثل السكون " ْ" أو الفتحة أو الكسرة، لأن ذلك يؤدي إلى ظهور استشهادات تبدو بأرقام مكررة.
  • إذا كانت المراجع أغلبها في مجموعة واحدة، بالإمكان حذف وسيط |مجموعة= من قالب {{مراجع}} الخاص بتلك المجموعة وعندها تظهر أرقام الفهارس في تلك المجموعة بدون نصوص مثلاً: [1] و[2] بدلاً من [ar 1] و[ar 2].
التعامل مع النصوص الأصلية

في بعض المقالات يلزم الاستشهاد بنصوص أصلية من مصادر أولية، مثل نصوص من القرآن أو الإنجيل أو نصوص مفهرسة من مخطوطات قديمة، وهذه جميعها مصادر أولية. في هذه الحالة، يلزم أن تُوضع هذه الاستشهادات ضمن فهرسٍ مُنفصل عن بقية المراجع، يمكن تسميته "فهرس المصادر الأولية" أو أي اسم آخر مناسب. تذَّكر دائماً أن الاستشهاد بالمصادر الأولية يلزم حذراً شديداً، فلا يجب أن يقوم المحرر بتفسير المصادر الأولية بناءً على معرفته الشخصية أبداً، وعليه دائماً أن ينقلها كما وردت في أصولها، ثُم يورد تفسيرها كما جاء في مصادر ثانوية أخرى مع الاستشهاد بهذه المصادر بالصورة المناسبة.

لإنجاز ذلك، يُصار إلى إنشاء مجموعة مستقلة من المراجع تُسمى مثلاً: "أولية" أو أي اسم مناسب آخر، ويضاف قالب المراجع الخاص بها في قسم المراجع، ثم يُضاف اسم المجموعة في وسوم الاستشهاد في متن المقالة.

فيما يأتي مثال عن كيفية فصل فهرس المصادر الأولية الكتابية عن فهرس المراجع، فلو أُضيف النص التالي إلى صندوق التحرير:

جاء في إنجيل لوقا أن العذراء مريم حَمَلت دون أن يدخل عليها رجل: "فقالت مريم للملاك: كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً"<ref name="أولية_1" group="أولية">إنجيل لوقا، الإصحاح:1، الآية 34</ref>، ووردت هذه الحادثة أيضاً في سورة مريم في القرآن: ﴿قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا﴾ <ref name="أولية_2" group="أولية">سورة مريم، الآية 20</ref>. وتُفسِّر المصادر المسيحية هذه الآية بكذا وكذا،<ref>المصدر 1، ص.30</ref>. والمصادر الإسلامية بكذا وكذا.<ref> المصدر 2، ص.50</ref>. وتنظر المصادر المسيحية إلى النص الإسلامي بأنه كذا وكذا،<ref> المصدر 1، ص.100</ref> في حين تفسر المصادر الإسلامية النص المسيحي بأنه كذا وكذا.<ref> المصدر 2، ص.200</ref>

== المراجع ==
=== فهرس المراجع الأولية ===
{{مراجع|مجموعة=أولية}}
=== فهرس المراجع الثانوية ===
{{مراجع}}
=== بيانات المراجع ===
* معلومات نسخة الإنجيل: سنة النشر، ودار النشر وغير ذلك.
* معلومات نسخة القرآن: سنة النشر، ودار النشر وغير ذلك.
* معلومات المصدر 1: اسم المؤلف، سنة النشر ودار النشر وغير ذلك.
* معلومات المصدر 2: اسم المؤلف، سنة النشر ودار النشر وغير ذلك.
</div>

فإنه سيظهر بالشكل التالي:

الاستشهاد المختصر

الاستشهاد المُختصر هو شكل شائع للاستشهاد في الموسوعة، وفيه تضاف معلومات المصدر كاملةً في بيانات المراجع ما خلا رقم الصفحة، ثُم يُشار إلى المصدر في فهرس المصادر بشكل مختصر مع ذكر رقم الصفحة، وبذلك يتجنب المحرر تكرار معلومات المصدر أكثر من مرة. فمثلاً لو كان المصدر الكامل هو:

الفلاني، فلان (2005) الفلانية في القرن العشرين. دار فلان للنشر.

فإنَّ الاستشهاد المختصر يمكن أن يكون:

الفلاني، ص .1
الفلاني (2005)، ص. 1
الفلاني 2005، ص. 1
الفلانية (2005)، ص. 1
الفلانية في القرن العشرين ، ص. 1

هناك أساليب متعددة للاستشهاد، وهي معتمدة في الموسوعة منها: أسلوب جمعية علم النفس الأمريكية (APA) وأسلوب الجمعية الأمريكية لعلوم الاجتماع (ASA) وأسلوب جمعية اللغة المعاصرة (MLA ) وغير ذلك، وليس هناك أسلوب مُفضَّل على الآخر، ولكن يجب الالتزام بأسلوب واحد فقط في أجزاء المقالة الواحدة كلها.

بعد ذلك يجب أن يُضاف القالب {{مراجع}} في القسم الفرعي فهرس المراجع، وعندها سوف تظهر الاستشهادات المُختصرة التي أضيفت في متن المقالة في الحاشية مُرقمةً وفقاً لترتيب ورودها بدءاً من الواحد.

فيما يأتي مثال عن الاستشهاد المُختصر، لو اضيف النص التالي إلى صندوق التحرير:

نصٌ في متن المقالة، الاستشهاد الأول يبدأ بعد النقطة.<ref>الفلاني (2005)، ص. 10</ref> الآن سيأتي الاستشهاد الثاني بعد النقطة.<ref>العلاني (2010) ص. 20.</ref>

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع}}
=== بيانات المراجع ===
''مرتبة وفقاً لسنة الإصدار''
* الفلاني، فلان (2005) ''الكتاب الفلاني''. دار فلان للنشر.
* العلاني، علان (2010) ''الكتاب العلاني''. الدار العلاني للنشر.

وسيظهر بالشكل التالي:

تستخدم المصادر المختصرة أيضاً بالطريقة ذاتها عند استعمال أسلوب الاستشهاد بالمصادر في متن المقالة أيضاً.

الاستشهاد بمواقع مختلفة في ذات المصدر

في بعض الحالات، يُستشهد ضمن متن المقالة، بذات المصدر أكثر من مرة، ولكن في مواقع مختلفة منه، مثلاً صفحات مختلفة من كتاب واحد، أو مواقع مختلفة من تسجيل فيديو واحد. عندها، لا يجب ذكر معلومات المصدر الكاملة أكثر من مرة.

فيما يأتي مثال عن الاستشهاد المختصر بمواقع مختلفة في ذات المرجع:

نص في متن المقالة، الاستشهاد الأول من المصدر الأول في الصفحة 30 بعد الفاصلة،<ref name="BOOK-1">الفلاني(2005)، ص. 30</ref> الآن هناك نص آخر مع مصدر ثانٍ يُستشهد به بعد النقطة.<ref name="BOOK-2">العلاني (2010)، ص. 77</ref>

هذه فقرة أخرى من النص في متن المقالة، الاستشهاد الثاني من المصدر الأول بعد النقطة، ولكنه في موقع آخر من الكتاب في الصفحة 40.<ref name="BOOK-3">الفلاني(2005)، ص. 40</ref>

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع}}
=== بيانات المراجع ===
''مرتبة تصاعدياً وفقاً لسنة الإصدار''
* الفلاني، فلان (2005) ''الكتاب الفلاني''. دار فلان للنشر.
* العلاني، علان (2010) ''الكتاب العلاني''. الدار العلاني للنشر.

وسيظهر بالشكل التالي:

الاستشهاد المتكرر بموقع واحد في ذات المصدر

لا تستشهد بالموقع نفسه في مرجعٍ واحد باستشهادين منفصلين. بدلاً من ذلك، أدمج الاستشهادين معاً في استشهاد في الحاشية، وأشر له في المتن مرتين أو أكثر حسب الحاجة. إذا كان هناك حاجة للاستشهاد بالمصدر الكامل نفسه أكثر مرة، يمكن استعمال ميزة أسماء المرجع. في هذه الحالة، يجب منح المصدر اسماً عند الاستشهاد به في المرة الأولى، وذلك بملء خاصية الاسم في وسم المرجع، كما يأتي: <ref name="NAME">...</ref> حيث تُستبدل كلمة NAME بالاسم المرغوب. بعد ذلك، يمكن الاستشهاد بنفس المصدر بذكر اسمه فقط باستخدام الوسمة <ref name="NAME"/> حيث تُستبدل الكلمة NAME باسم المرجع.(7)

إن وجود إشارتي الاقتباس " " حول اسم المصدر ليس إلزامياً إذ لم يحتوي الاسم على فراغات، ولكنه مُستحب. من الأمثلة على اسم مصدر يحتوي على فراغات:

<ref name="Smith 2005 p94">...</ref>.

يمكن أن يكون اسم المصدر رقمياً بالكامل، ولكن الأفضل أن يكون اسماً ذا مغزىً، مثلاً Web-1 أو BOOK-5، ولا مانع أن يكون مرتبطاً بشكل مباشر بالاستشهاد، مثل Smith 2005 p94، ويساعد هذا في صيانة المقالة أو تحسينها من قبل المحررين مستقبلاً.

انتبه إلى عدم استعمال إشارتي الاقتباس المستقيمتين " " ولا تستعمل الإشارات المائلة ” “ لأنها مُحرف مختلف، وسيؤدي استعمالها إلى ظهور خطأ في قالب {{مراجع}}.

فيما يأتي مثال عن استخدام الاستشهاد المتكرر بالمصدر نفسه:

نص في متن المقالة، الاستشهاد الأول بعد الفاصلة،<ref name="BOOK-1">العلاني (2010)، ص.30</ref> الآن هناك نص آخر مع مصدر آخر يُستشهد به بعد النقطة.<ref name="BOOK-2">الفلاني (2005)، ص.77</ref>

هذه فقرة أخرى من النص في متن المقالة، الاستشهاد المتكرر بالمصدر الأول بعد النقطة.<ref name="BOOK-1"/>

== المراجع ==
=== فهرس المراجع===
{{مراجع}}
=== بيانات المراجع ===
''مرتبة تصاعدياً وفقاً لسنة الإصدار''
* الفلاني، فلان (2005) ''الكتاب الفلاني''. دار فلان للنشر.
* العلاني، علان (2010) ''الكتاب العلاني''. الدار العلاني للنشر.

وسيظهر بالشكل التالي:

انتبه إلى أن أسماء الاستشهادات من المصدر نفسه مختلفة، وهي في هذه الحالة BOOK-1 وBOOK-3. لا تخترع اختصارات جديدة غير معروفة على نطاق واسع، ولا تستعمل رموزاً غير مفهومة. مثلاً، استعمل: P. أو ص. لرقم الصفحة وج. لرقم الجزء.

يمكن أيضاً تحقيق الغاية نفسها باستخدام قالبي {{استشهاد متعدد}} و{{صفحات مرجع}}، وفيما يأتي مثال عن الاستشهاد بمواقع مختلفة من المصدر نفسه باستعمال القالبين.

نص في متن المقالة، يجب أن يكون الاستشهاد الأول مميزاً باسم، هو BOOK-1 في هذه الحالة، وهو يقع بعد الفاصلة التالية،<ref name="BOOK-1">الفلاني (2005)، ص. 20</ref> الآن هناك نص آخر مع استشهاد بالموقع نفسه في ذات المصدر باستعمال قالب استشهاد متعدد، لاحظ أن القالب يستعمل الاسم BOOK-1 للإشارة إلى المرجع.{{استشهاد متعدد|BOOK-1|p=30}} هذا نص آخر في متن المقالة مع استشهاد بالموقع نفسه في ذات المصدر باستعمال قالب استشهاد مُتعدد، لاحظ مجدداً أن الإشارة إلى المصدر جرت باستعمال الوسمة  المصدر مع الاسم BOOK-1.<ref name="BOOK-1"/>{{صفحات مرجع|23}}

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع}}
=== بيانات المراجع ===
''مرتبة تصاعدياً وفقاً لسنة الإصدار''
* الفلاني، فلان (2005) ''الكتاب الفلاني''. دار فلان للنشر.

وسيظهر بالشكل التالي:

يجب على المحررين ذوي الخبرة والذين أتقنوا مهارات التحرير الالتزام بالأساليب السابقة، ولكن هذه الأساليب تبدو صعبة جداً على المستخدمين الجدد، ولذلك فقد يقوم بعضهم بمخالفة هذه القواعد. مثلاً، الاستشهاد بالموقع نفسه في المصدر نفسه في بشكل منفصل في أكثر من موقع في المقالة، وهذه ليست كارثة! فتكرار الاستشهاد نفسه أكثر من مرة بشكل منفصل أفضل من عدم وجود استشهاد بالمصادر على الإطلاق. في هذه الحالة، يُشجَّع المُحررون على تصحيح هذا الخطأ ودمج الاستشهادات المُتكررة في مصدر واحد في الحواشي، ثُمَّ الإشارة إليه في مواقع متعددة من النص. ولا تنسَ أن تشير على المستخدم الجديد بخطئه، وتساعده في فهم أساليب التحرير المعتمدة في الموسوعة.

الاستشهاد بالمصادر في متن المقالة

تستخدم الغالبية العظمى من المقالات في الموسوعة أسلوب الاستشهاد بالمصادر في حاشية المقالة، ولكن هناك أسلوب آخر مُستعمل في قلة من المقالات هو الاستشهاد بالمصادر في متن المقالة. في هذا الأسلوب، يضاف استشهاد مُختصرٌ بين قوسين في متن المقالة في نهاية الجزء الذي ينتهي الاستشهاد عنده. مثلاً الفلاني (2005), ص.1، ويجب أن يُضاف قسمٌ في نهاية المقالة يُسمّى بيانات المراجع وتضاف المصادر الكاملة إليه وفق ترتيب مُعين يذكر في المطلع، مثلاً أبجدياً وفقاً لاسم المؤلف، أو أبجدياً وفقاً لعنوان المصادر، أو تصاعديَّاً أو تنازليَّاً وفقاً لسنة النشر، أو غير ذلك.

لا يوجد أسلوب موحد لصياغة ما يوجد بين قوسين في متن المقالة، يمكن أن يذكر اسم المؤلف مع سنة النشر ورقم الصفحة، ويمكن أن يذكر مقطع من اسم الكتاب أو اسم الكتاب كاملاً مع رقم الصفحة، أو غير ذلك. المهم أن يكون ما يُذكر مُختصراً. بالإضافة لذلك، يمكن أن يُضاف مسارٌ مُضمَّن باستعمال الأقواس [ و] إلى الاستشهاد في المتن.

هذا مثال عن استشهادٍ بالمصادر في متن المقالة:

نص في متن المقالة، الاستشهاد الأول من المصدر الأول في الصفحة 30 بعد الفاصلة،(الفلاني 2005، ص.30) الآن هناك نص آخر مع مصدر ثانٍ، يُستشهد بالصفحة 10 منه بعد النقطة.(العلاني 2010، ص.40)

هذه فقرة أخرى من النص في متن المقالة، هناك استشهاد ثانٍ من المصدر الأول بعد النقطة، ولكنه في موقع آخر من الكتاب في الصفحة 40.(الفلاني 2005، ص.40)

== المراجع ==
=== بيانات المراجع ===
''مرتبة وفقاً لسنة الإصدار''
* الفلاني، فلان (2005) ''الكتاب الفلاني''. دار فلان للنشر.
* العلاني، علان (2010) ''الكتاب العلاني''. الدار العلاني للنشر.

وسيظهر بالشكل التالي:

لاحظ أنَّ النصَّ المُضاف إلى المتن عند الاستشهاد بهذه الطريقة يُضاف قبل علامات الترقيم لا بعدها.

الاستشهاد العام

الاستشهاد العام هو استشهاد بمصدر موثوق يدعم محتوى المقالة عموماً، ولكنَّه لا يختص بجزء مُحدد منها دون غيره. تُضاف الاستشهادات العامة في نهاية المقالة في قسم مخصص بعد قسم المصادر وقبل القوالب وشريط البوابات، ويُسمَّى هذا القسم قراءة مُوسَّعة أو للاستزادة. يمكن أن تضاف مصادر الاستشهاد العام في القسم المُخصص لها يدوياً أو باستخدام قوالب الاستشهاد.

لا يُشار إلى المرجع العام في متن المقالة أبداً، ومتى ما أشير إليه باستعمال الهوامش أو الحواشي، لم يعد أسلوب الاستشهاد عاماً بل أصبح استشهاداً بالعزو، ويلزم عندها ذكر المعلومات الوصفية التي تحدد موقع المعلومة بدقة في المرجع. احذر من استخدام أساليب متنوعة من الاستشهاد في المقالة نفسها.

من مساوئ استخدام هذه الطريقة بالاستشهاد هو عدم إمكانية التحقق بسهولة من المعلومة، فقد يكون المصدر العام كتاباً يضم مئات الصفحات، وللوصول إلى موقع المعلومة على القارئ أن يبحث فيه عنها. بالإضافة لذلك، يصعب التأكد من أن محتوى المصدر يغطي موضوع المقالة فعلاً ! لذلك، فإن هذا النوع من الاستشهاد شائع في المقالات الصغيرة والبذور، وهو غير مُستحسن متى ما كبر حجم المقالة وتعددت أقسامها.

إذا كانت المقالة غير بذرية وتحتوي على استشهادات عامة فقط، يمكن إضافة قالب {{استشهاد عام فقط}} فقط في رأس المقالة لتبيه المحررين إلى ضرورة مراجعة أسلوب الاستشهاد.

أساليب في الاستشهاد

تهدف عملية الاستشهاد بالمصادر إلى تزويد القارئ بالمعلومات الخاصة بالمصادر التي تستند عليها المقالة، ولكن أرابيكا لا تتبنى إرشاداتَ تنسيقٍ محددة لأسلوب الاستشهاد. ومع ذلك، يجب أن تتبع الاستشهادات في المقالة نفسها أسلوباً واحداً. هناك عدد من أساليب الاستشهاد المستخدمة عالمياً، وهي معتمدة في الموسوعة منها: أسلوب جمعية علم النفس الأمريكية (APA) وأسلوب الجمعية الأمريكية لعلوم الاجتماع (ASA) وأسلوب جمعية اللغة المعاصرة (MLA) ودليل أسلوب شيكاغو ونظام فانكوفر [English] والكتاب الأزرق.

على الرغم من هذا الطيف الواسع من الأساليب المدعومة، فالأفضل تجنب استعمال الصيغ الرقمية الكاملة للتاريخ ما خلا الصياغة YYYY-MM-DD، والتي تعني ذكر اليوم بخانتين عشريتين أولاً، ثم رقم الشهر بخانتين عشريتين، ثم رقم السنة بأربع خانات عشرية لتجنب أي التباس قد يحصل عند القراءة. مثلاً استعمل 11-06-2002 ولا تستعمل 2002/06/11. لا تستعمل التنسيق YYYY-MM، أي رقم الشهر بخانتين عشريتين، ثُمَّ رقم السنة، لأنه قد يُسبب الالتباس. الشكل المُستحب لذكر التاريخ هو ذكر اليوم رقماً، ثم اسم الشهر كتابةً، ثم السنة. مثلاً، 11 يونيو 2002.

التنوع في أساليب الاستشهاد

بشكل مشابه للاختلاف في نطق بعض الحروف التي ليس لها مقابل في اللغة العربية، هناك اختلاف في أساليب الاستشهاد، وهذا أمر طبيعي، لذلك تقبل الأمر الواقع، واتبع الأسلوب المستعمل سلفاً في الصفحة التي تقوم بتحريرها إذا كان هناك أسلوب استشهاد مُستعمل سلفاً. إذا كنت تعتقد أن هناك حاجة موضوعية لتغيير أسلوب الاستشهاد، بعيداً عن مسألة الرأي الشخصي، ابدأ نقاشاً بخصوص ذلك في صفحة نقاش المقالة، وأشر للمساهمين الذين حرروا المقالة سابقاً، يُمكن تحديدهم بسهولة بالاطلاع على تاريخ المقالة. أَمَّا إذا كنت أول من يستشهد بمصدر في المقالة، فلك الحرية في اختيار أسلوب الاستشهاد الذي تراه مناسباً لموضوع المقالة.

في الحالة التي تكون المصادر المستشهد بها في المقالة هي مسارات لصفحات ويب فقط، بدون أي معلومات عن المصدر مثل العنوان، أو اسم المؤلف (إن وجد) وتاريخ النشر (إن وجد) واسم الموقع وغير ذلك من المعلومات الوصفية، فهذا ليس أسلوباً للاستشهاد ! ويمكن لأي محرر البدء بإضافة البيانات الوصفية وإثراء الاستشهادات لتعرِّف المصادر بدقة لا تقبل اللبس، وتسمح للقراء بالتحقق من صحة المعلومات الواردة في المقالة.

أمور يجب تجنبها

عندما يكون هناك أسلوب استشهاد محدد مُستعمل في المقالة تجنَّب ما يأتي:

  • استبدال أسلوب الاستشهاد بأسلوب آخر، مثلاً إحلال الاستشهاد بالمصادر في المتن محل الاستشهاد بالمصادر في الحواشي.
  • استبدال أسلوب استشهاد معمول به في مجال أكاديمي محدد، بآخر غير مستعمل في ذلك المجال.
  • إضافة قوالب الاستشهاد في مقالة ما جميعُ الاستشهادات فيها يدويةٌ (وتجنب العكس أيضاً).
  • العبث بقائمة المصادر الكاملة أو تغيير محتواها.

ممارسات مفيدة

هذه قائمة بمجموعة من الممارسات المفيدة التي تخص الاستشهاد بالمصادر والمُستحسن الإطلاع عليها من قبل مُحرري الموسوعة:

  • تحسين الاستشهاد الموجودة بإضافة معلومات وصفية إليها، مثل استبدال مسارات صفحات الويب العارية باستشهاد كامل هو عملية مرحب لها دائماً، لأنها تسمح للقراء بالتحقق من صحة محتوى المقالة وتقضي على ظاهرة الوصلات الخارجية المكسورة.
  • إضافة استشهادات تفصيليّة من مصدر عام موجود في قسم قراءة مُوسَّعة في نهاية المقالة.
  • توحيد أسلوب الاستشهاد في مقالة تحتوي أكثر من أسلوب استشهاد في الوقت نفسه.
  • دمج الاستشهادات المتكررة باستشهاد وحيد كما هو مشروح في قسم الاستشهاد المتكرر بموقع واحد في ذات المرجع.

الاستشهاد السليم بالمصادر

يجب أن يحصل الاستشهاد بالمصادر بصورة سليمة. وهذا يشمل العديد من النقاط منها تجنب الاستشهاد الدائري واختيار موقع إضافة الاستشهاد في متن المقالة بحيث يمكن للقارئ أن يعود للمصدر ويتأكد من وجود المعلومة بنفسه. ومنها أيضاً أن على المحرر أن يصوغ المعلومة بأسلوبه الخاص ويكتبها في متن المقالة، لا أن ينقلها حرفياً فهذه سرقةٌ للمحتوى وهي ممنوعة في الموسوعة، ولا يجب على المحرر أيضاً أن يضيف إلى المعلومات شيئاً سوى أسلوب الصياغة الأدبية، وإلا فإن الإضافة تندرج تحت بند الأبحاث الأصيلة، أو قد تعكس عن انحياز المحرر إلى وجهة نظر معينة دون الأخرى، وجميع ما سبق مخالف لسياسات الموسوعة.

الاستشهاد الدائري

في الاستدلال الدائري لا يمكن التحقق من المعلومة، كل طرف يعزو صحتها إلى الطرف الآخر.

الاستشهاد الدائري هو مغالطة منطقية من نوع الاستدلال الدائري، وهو مخالف لسياسات الموسوعة لأنه يخرق شرط إمكانية التحقق، فلو استعمل هذا النوع من الاستشهاد تعذَّر تتبع أصل المعلومة ومعرفة مصدرها. يعتمد هذا النوع من الاستشهاد في أبسط أشكاله على مصدرين اثنين، مثلاً أ و ب. يقول المصدر أ بصحة المعلومة اعتماداً على المصدر ب، ويقول المصدر ب بصحة المعلومة اعتماداً على المصدر أ. وهناك أشكال أكثر تعقيداً من الاستدلال الدائري تحتوي سلسلة متتابعة للاستشهاد ولكنها تكون دائرية أيضاً، مثلاً لتكن المصادر أ و ب وج ود وهـ، يحصل الاستشهاد الدائري إذا كان المصدر أ يستشهد بالمصدر ب، والمصدر ب يستشهد بالمصدر ج والمصدر ج يستشهد بالمصدر د والمصدر د يستشهد بالمصدر هـ الذي يستشهد بدوره بالمصدر أ.

هناك أشكال متنوعة من الاستشهادات الدائري، مثلاً:

  • الاستشهاد الدائري الذاتي: في هذه الحالة يقوم مؤلف ما بالاستشهاد بمؤلفاته لدعم وجهة نظر محددة في مقالة ما في أرابيكا، وتكون مصادر هذا المؤلف التي اعتمد عليها ذاتية. مثلاً: المستخدم الفلاني يقول بصحة ادعاء ما اعتماداً على مصدر مستشهد به ليكن أ، ولكن المصدر أ هو من تأليف المستخدم الفلاني، وفي المصدر نفسه لا يُصرِّح المؤلف عن منهجية وصوله للنتيجة، باختصار: المستخدم الفلاني يستشهد بذاته بشكل دائري.(9)
  • الاستشهاد الدائري بأرابيكا: أرابيكا موقع يحرره المستخدمون، وهو مصدر غير موثوق بحدّ ذاته، لذلك لا يمكن لمقالة ما في أرابيكا أن تستشهد بمقالة أخرى في الموسوعة في النسخة اللغوية نفسها أو في نسخ لغوية أخرى أو في أي مشروع شقيق من مشاريع مؤسسة ويكيميديا.

إذا كانت مقالة ما تحتوي على استشهاد دائري، فيمكن إضافة قالب {{استشهاد دائري}} في رأس المقالة للإشارة إلى ذلك، أو أحد قالبي {{استشهاد ذاتي دائري}} و{{استشهاد دائري بأرابيكا}} إذا كان للاستشهاد الدائري شكل مخصص. ويمكن أيضاً إضافة الوسوم [استشهاد دائري] و[استشهاد دائري بأرابيكا] إلى جانب المقاطع التي تحتوي استشهادات دائري باستعمال القالبين {{استشهاد دائري مضمن}} و{{استشهاد دائري مضمن بأرابيكا}} على الترتيب.

موضع الاستشهاد في متن المقالة

إذا حوت مقالة ما على استشهادات بالمصادر في متنها، فيجب على المحررين أن يلزموا الحذر عند إعادة ترتيب أجزائها وكذلك الأمر عند إضافة أجزاء جديدة إليها. يجب الانتباه إلى الحفاظ على سلامة العلاقة بين النص والمصدر المُستشهد به، لذلك لا يجب أبداً إضافة نصوص مباشرةً قبل استشهاد بمصدر موجود سلفاً في المتن دون الاطلاع على المصدر والتحقق من شموله للمعلومات الجديدة. لا تُحرِّك موقع الاستشهاد بمصدر في متن المقالة لأغراض ترتيب أجزاء المقالة.

إذا انتهت فقرة أو جملة ما باستشهاد بمرجع، فإن هذا المصدر يغطي الفقرة أو الجملة بشكلٍ كامل. مثلاً:

عند إضافة نص جديد في نهاية الفقرة، يجب الانتباه إلى أهمية عدم الإضافة بشكل مُضلل. في البداية يجب الاطلاع على المصدر المُستشهد به في نهاية الفقرة. إذا كان المصدر يشمل المعلومة الجديدة أيضاً، فإن النص يضاف في نهاية الفقرة وقبل الاستشهاد بالمرجع. إذا كان المصدر لا يشمل المعلومة الجديدة، فهي تضاف في نهاية الفقرة بعد المصدر أو في فقرة جديدة، ويُضاف مرجعها في نهايتها. مثلاً، فيما يأتي إضافة للنص السابق مع استشهاد بمصدر آخر.

لا تُضف أبداً نصاً من غير مصادر في نهاية فقرة تحتوي على استشهاد بمصادر. فيما يأتي مثال عن هذه الممارسة الخاطئة.

تجميع الاستشهادات

في بعض الأحيان، يكون هناك العديد من الاستشهادات بالمصادر لمقطع مُحدد من المحتوى، وهذا يُسيء لشكل النصّ العام ويجعله صعب القراءة، وتسمى هذه الحالة بالاستشهاد الكثيف. مثلاً:

نص في متن المقالة يليه عدد من الاستشهادات.[1][2][3][4][5][6][7] تكملة النص بعد الاستشهادات.

في هذه الحالة، يكون تجميع الاستشهادات جميعها في حاشية واحدة هو الحل الأمثل. ويمكن استخدام التجميع أيضاً إذا كانت الفقرة تحتوي عدة استشهادات بالمصادر في مواقع مختلفة منها، وعندها يمكن تجميع هذه الاستشهادات معاً في نهاية الفقرة والإشارة في الحاشية إلى موقع كل منها في المتن، وهذا يساعد في الحفاظ على موقع الاستشهاد السليم في المتن.

إذا كان هناك استشهاد مكثف مع شكوك بمحاولة إضفاء الملحوظية على المحتوى، أضف قالب {{استشهاد مكثف}} في رأس المقالة لتنبيه المحررين إلى هذه النقطة.
إذا كان هناك حاجة لتجميع الاستشهادات بالمصادر في المقالة أضف قالب {{تجميع الاستشهادات}} في رأس المقالة لتنبيه المحررين إلى هذه النقطة.

لتجميع الاستشهادات يمكن استعمال قالب {{ترقيم استشهادات}} وهو يضيفها كلها في استشهاد واحد، ويرقمها آلياً حسب الحاجة، مثلاً:

توصيف يظهر
'''الخلية البدينة'''<ref>
{{ترقيم استشهادات|نمط الترقيم=روماني
|م1={{استشهاد بويكي بيانات|Q113472538|الصفحة = 221}}
|م2={{استشهاد بويكي بيانات|Q98547939|الصفحة = 456}}
|م3={{استشهاد بويكي بيانات|Q12193380|الصفحة = 875}}
|م4={{استشهاد بويكي بيانات|Q112962638|الصفحة = 89}}
}}</ref>
==المراجع==
{{مراجع}}
 
الخلية البدينة[1]
المراجع
  1. ^ I.Q113472538، ص. 221، QID:Q113472538
    II. Q98547939، ص. 456، QID:Q98547939
    III. Q12193380، ص. 875، QID:Q12193380
    IV. Q112962638، ص. 89، QID:Q112962638


يمكن أيضاً تجميع الاستشهادات في قائمة أفقية يفصل بين عناصرها فاصلة منقوطة، فيما يأتي مثال عن كيفية تجميع الاستشهادات:

هذا نص في متن المقالة في نهاية هذه الفقرة يظهر مصدر وحيد، ولكنه تجميع لثلاثة استشهادات مختلفة بمصادر، وهو يظهر كمصدر وحيد بدلاً من ثلاثة مصادر متتابعة <sup>[1][2][3]</sup>، الاستشهاد بالمصدر بعد النقطة.<ref>الفلاني (2005)، ص.10؛ العلاني (2010)، ص.20؛ الفلنتاني (2015)، ص.30.</ref>

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع}}
=== بيانات المراجع ===
''مرتبة وفقاً لسنة الإصدار''
* الفلاني، فلان (2005) ''الكتاب الفلاني''. دار فلان للنشر.
* العلاني، علان (2010) ''الكتاب العلاني''. الدار العلاني للنشر.
* الفلنتاني، فلنتان (2015) ''الكتاب الفلنتاني''. الدار الفلنتاني للنشر.

وسيظهر بالشكل التالي:

مثال آخر عن كيفية تجميع الاستشهادات متعددة المواقع في فقرة واحدة ضمن استشهاد وحيد يُضاف في آخر الفقرة:

هذا نص في متن المقالة في نهاية هذه الفقرة يظهر مصدر وحيد، ولكنه تجميع لثلاثة استشهادات مختلفة بمصادر، هذه هي الجملة الثالثة وموقع الاستشهاد الأول قبل التجميع يجب أن يكون بعد الفاصلة، وهذه هي الجملة الرابعة وموقع الاستشهاد الثاني قبل التجميع يجب أن يكون بعد الفاصلة، وهذه هي الجملة الخامسة، وموقع الاستشهاد الثالث قبل التجميع يجب أن يكون بعد النقطة.<ref>الفلاني (2005)، ص.10، مصدر للجملة الثالثة؛ العلاني (2010)، ص.20، مصدر للجملة الرابعة؛ الفلنتاني (2015)، ص.30، مصدر للجملة الخامسة.</ref>

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع}}
=== بيانات المراجع ===
''مرتبة وفقاً لسنة الإصدار''
* الفلاني، فلان (2005) ''الكتاب الفلاني''. دار فلان للنشر.
* العلاني، علان (2010) ''الكتاب العلاني''. الدار العلاني للنشر.
* الفلنتاني، فلنتان (2015) ''الكتاب الفلنتاني''. الدار الفلنتاني للنشر.

وسيظهر بالشكل التالي:

يمكن ترتيب الاستشهادات الفرعية داخل الاستشهاد المُرقَّم بأشكال متنوعة منها القوائم مثلاً باستعمال قالبي {{قائمة غير مرقمة}} و{{قائمة بسيطة}}. ولكن، ولأسباب تقنية، لا تضف وسم السطر الجديد <br/> عند ترتيب الاستشهادات الفرعية. وهذا مثال عن استعمال القالبين:

هذا نص في متن المقالة في نهاية هذه الفقرة يظهر مصدر وحيد، ولكنه تجميع لثلاثة استشهادات مختلفة بمصادر باستعمال قالب القائمة غير المرقمة، هذه هي الجملة الثالثة وموقع الاستشهاد الأول قبل التجميع يجب أن يكون بعد الفاصلة، وهذه هي الجملة الرابعة وموقع الاستشهاد الثاني قبل التجميع يجب أن يكون بعد الفاصلة، وهذه هي الجملة الخامسة، وموقع الاستشهاد الثالث قبل التجميع يجب أن يكون بعد النقطة.<ref>{{قائمة غير مرقمة|الفلاني (2005)، ص.10، مصدر للجملة الثالثة|العلاني (2010)، ص.20، مصدر للجملة الرابعة|الفلنتاني (2015)، ص.30، مصدر للجملة الخامسة.}}</ref>

هذا نص آخر في متن المقالة في نهاية هذه الفقرة يظهر مصدر وحيد، ولكنه تجميع لثلاثة استشهادات مختلفة بمصادر باستعمال قالب القائمة البسيطة، هذه هي الجملة الثالثة وموقع الاستشهاد الأول قبل التجميع يجب أن يكون بعد الفاصلة، وهذه هي الجملة الرابعة وموقع الاستشهاد الثاني قبل التجميع يجب أن يكون بعد الفاصلة، وهذه هي الجملة الخامسة، وموقع الاستشهاد الثالث قبل التجميع يجب أن يكون بعد النقطة.<ref>{{قائمة بسيطة| 
*الفلاني (2005)، ص.10، مصدر للجملة الثالثة
*العلاني (2010)، ص.20، مصدر للجملة الرابعة 
*الفلنتاني (2015)، ص.30، مصدر للجملة الخامسة.}}</ref>

== المراجع ==
=== فهرس المراجع ===
{{مراجع}}
=== بيانات المراجع ===
''مرتبة وفقاً لسنة الإصدار''
* الفلاني، فلان (2005) ''الكتاب الفلاني''. دار فلان للنشر.
* العلاني، علان (2010) ''الكتاب العلاني''. الدار العلاني للنشر.
* الفلنتاني، فلنتان (2015) ''الكتاب الفلنتاني''. الدار الفلنتاني للنشر.

وسيظهر بالشكل التالي:

العزو في النص

العزو في النص هو نسبة المحتوى إلى مؤلفه بشكل نصيٍّ بالإضافة إلى العزو بالاستشهاد الذي يُوجد في نهاية العبارة. يمكن أن يُستخدم العزو بالنص إذا كان الاستشهاد مباشراً، أي إذا وضع النص كما ورد في الأصل بين علامتي اقتباس " "، مثلاً:

ويؤكد فلان الفلاني أن "نص مقتبس بشكل حرفي من المصدر، لا تنسَ العزو بالاستشهاد في النهاية".[1]

ويمكن أن يكون بشكل غير مباشر، أي مضمناً في المعنى ومنقولاً من الأصل بتصرف. مثلاً:

ويؤكد فلان الفلاني بأن كذا وكذا هو كذا.[1]

إن العزو في النص هو أسلوب أدبي يساعد في توضيح رأي جهة محددة من الموضوع الذي يناقش، ويبرئ ساحة المُحرر من مسألة سرقة المحتوى، ولكنه لا يغني عن العزو بالاستشهاد.

إذا كانت المسألة موضوع النقاش تحتمل أكثر من وجه، من المستحسن ذكر الأوجه جميعها مع عزو كل وجه إلى الفريق القائل به. فمثلاً، لو كان للمسألة كذا وجهان، الوجه الأول ويقول به الفريق الأول، والوجه الثاني ويقول به الفريق الثاني. من غير المُستحسن أن تصوغ العبارة بالشكل التالي:

إن للمسألة كذا وجهان، هما الوجه الأول[1] والوجه الثاني.[2]

والأفضل أن تعزو المعلومات لأصحابها في النص:

وتعالج المسألة كذا بطريقتين، الفريق الأول يجادل بأن الوجه الأول هو حل شامل للمشكلة[1] وأما الفريق الثاني فيرفض المقاربة السابقة ويعرض الوجه الثاني الوجه الثاني.[2]

لاحظ أن العزو بالنص هو أسلوب أدبي وهو لا يغني عن العزو بالاستشهاد.

عند الاستشهاد بالنص يجب مراعاة التزام الحياد، أي أن تحصل كل الآراء على فرصة متساوية. ولكن يجب على المحرر أن يحدد أيضاً اي الآراء تحظى بالإجماع من قبل الخبراء بالمجال، وأي الطروحات هي نظريات هامشية. في المثال التالي تبدو الآراء متساوية من حيث الأهمية.

يقول البعض أن الأرض كروية[1] والبعض الآخر أنها مسطحة.[2]

والأفضل توضيح الإجماع في النص:

يتفق العلماء بأن الأرض كروية الشكل، ويحظى هذا الرأي بإجماع أكاديمي على مستوى العالم[1] وهناك أيضاً مجتمع الأرض المسطحة يعرض نظرية مفادها أن الأرض مسطحة.[2]

يجب الانتباه أيضاً إلى أن العزو في النص لا يجب أن يستعمل بشكل مُضلل لإظهار أن فئة أو جماعة محددة هي على صواب دون غيرها، فالحقائق الرياضيّة أو الفيزيائيّة لا يمكن نسبها إلى طرف محدد دون البقية.

وفقاً للمجموعة كذا فإن الشمس تشرق من الشرق.[1]

وهذه مسألة لا تتعلق برأي المجموعة بل هي حقيقة فلكيَّة.

من المستحسن أيضاً عدم استعمال العزو بالنص لإضافة معلومات عن المنشورات بحدّ ذاتها، فمثلاً:
في مقالة نشرت في المجلة الفلانية في عام 2005، أعلن الباحثون عن اكتشاف كذا.[1]

وبدلاً من ذلك، يمكن صياغة العبارة السابقة بدون عزو في النص بالشكل التالي:

أُعلن عن اكتشاف كذا في بحث علمي نشره باحثون في سنة 2005.[1]

التعامل مع المحتوى الذي يفتقر إلى مصادر

إذا كانت المقالة بدون أي استشهاد بمصدر على الإطلاق، فعندها اتبع ما يلي:

  • هل للمقالة معنىً مفيد؟ أم أنها كلام فارغ ؟ إذا كنت تعتقد أنها كلامٌ فارغ فتستطيع أن ترشحها مباشرة إلى الحذف السريع.
  • إذا كانت المقالة سيرة ذاتية لشخص حيّ، فيجب ترشيحها لنقاش الحذف. يُستثنى من ذلك حالات المقالات الهجومية التي لا تهدف إلا لمهاجمة موضوع المقالة، وهذه تُرشَّح مباشرة للحذف السريع.
  • إذا كانت المقالة ليست من النوعين السابقين، فحاول أن تبحث عن مصادر لتستشهد بها. يمكن أن تبدأ نقاشاً في صفحة نقاش المقالة حول إضافة المصادر أو حذف المقالة وتشير لمنشئ المقالة وللمساهمين الآخرين الذين عدلوا فيها (يمكن تحديدهم من صفحة تاريخ المقالة). من المستحسن في هذه الحالة أن تضيف قالب الافتقار إلى مصادر {{لا مصدر}} في مطلع المقالة.

فيما يخص المحتوى محل الشك في أجزاءٍ من مقالة ما:

  • إذا كانت المقالة سيرة ذاتية لشخص حيّ، فإن أي معلومات محلُ شكٍّ يجب أن تحذف مباشرة: انظر سير الأحياء للمزيد حول ذلك. بخلاف ذلك، يُضاف قالب {{بحاجة لمصدر}} أو {{محل شك}} أو الاثنين معاً في نهاية المعلومة، ويُستحسن فتح نقاش حول ذلك في صفحة نقاش المقالة، والإشارة إلى المُستخدم الذي أضافها.
  • إذا بدا المحتوى غير صحيح أو يميل إلى أن يكون وجهة نظر شخصية، فيُستحسن حذفه من المتن، وفتح نقاش حوله في صفحة نقاش المقالة مع الإشارة إلى المستخدم الذي أضافه. من المستحسن في هذه الحالة أيضاً تنبيه المستخدم في صفحة نقاشه إلى ذلك باستخدام قالب التنبيه {{تنبيه استشهاد1}}.

انظر أيضاً

كيفية الاستشهاد بمصادر

مشكلات عند الاستشهاد بمصادر

تغيير تنسيق المصادر

الهوامش

  • 1. في العربية، تُستخدم كلمتا المصادر والمراجع بشكل متبادل، وهاتان الكلمتان تؤديان المعنى نفسه في صفحات الموسوعة. هناك تعبير آخر يستخدم في نفس السياق وهو الهامش أو الحاشية، وهي تعليقات للاستدراك تضاف على إلى متن المقالة بطريقة مشابهة للمصادر، ولكن لا تخلط بين الاثنين، فالمعلومات الموجودة في المصادر وصف للمصادر لتحديد موقع وجود المعلومة بدقة، أما المعلومات الموجودة في الهوامش فهي شرح وتوسُّع إضافي للمعلومة لا صلة له بالموضوع الأصلي.
  • 2. على افتراض أن مستعرض الملف يدعم هذه الميزة، فإذا لم يكن يدعمها، فإنه سيعرض الصفحة الأولى دائماً.
  • 3. وهذه اختصارات للمحارف الأولى من العبارتين الإنكليزيتين: Page Arabic وPage Roman ومعناهما على الترتيب: صفحة مرقمة بالأرقام العربية، وصفحة مرقمة بالأرقام الرومانية.
  • 4. الصفحات المضافة أو الصفحات الملحقة (بالإنجليزية: Tipped-in page)‏، هي صفحات مطبوعة بشكل منفصل عن محتوى الكتاب، ومرقمة بنظام منفصل أيضاً، ولكنها مُلحقة بمتن الكتاب في مواقع مختلفة منه.
  • 5. وهذه اختصار للمحارف الأولى من العبارة الإنكليزية: Inserted At ومعناها: أضيفت في الموقع.
  • 6. عهدة راوي الخبر هي ذمته ومسؤوليته.
  • 7. إنَّ إضافة الشريطة المائلة / قبل إغلاق الوسم باستعمال > تعني أن الوسم ذاتي الإغلاق، أي لا داعي لإضافة وسم الإغلاق: </ref>.
  • 8. طالع هذا النقاش (أبريل 2020) لمزيدٍ من المعلومات حول شريط التمرير.
  • 9. الاستشهاد الذاتي ليس مشكلة بحدّ ذاته إذا كان المؤلف خبيراً مختصّاً في مجال البحث، ولكنه غير مستحسنٍ لاحتمال وجود تعارض مصالح، ولأن جودة المصادر تتحدد بكونها مستقلة عن الباحث وعن مادة البحث، ولذلك يلزم عند الاستشهاد الذاتي التأكد من عرض وجهاتٍ متنوعةٍ بشكلٍ متكافئ.

قراءة موسَّعة

وصلات خارجية