|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
أسد الأشقر
| أسد الأشقر | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 1910 ديك المحدي |
| تاريخ الوفاة | 13 يونيو 1986 |
| الزوج/الزوجة | رؤوفه الخوري |
| الأولاد | غسان وأمل ونضال ونظام |
تعديل مصدري - تعديل  | |
أسد بولس الأشقر (1910 - 13 يونيو 1986) سياسي لبناني. ولد في بلدة ديك المحدي قضاء المتن. انتمى إلى الحزب السوري القومي سنة 1936. سجنته السلطات الفرنسية عدة مرات بسبب نشاطه الحزبي. ساهم في تحرير جريدة «صدى النهضة». انتخب نائباً عن محافظة جبل لبنان، دائرة المتن الشمالي في دورة سنة 1957. انتخب سنة 1957 رئيساً للحزب السوري القومي. له العديد من المؤلفات، وله مقالات وبحوث ودراسات عديدة نشرت في جريدة النهار، ومنها ما نشره بتوقيع مستعار تحت اسم «سبع بولس حميدان». توفي عن 76 عاماً. [1]
سيرته
ولد أسد بولس الأشقر في بلدة ديك المحدي قضاء المتن سنة 1910. تلقى علومه الأولية في مدرسة البلدة قبل أن يتابعها في مدرسة قرنة شهوان. سافر إلى فرنسا حيث كان عمه هناك، فدخل مدارس باريس ودرس علم التاريخ والسياسة، ثم انتقل إلى غانا وعمل في التجارة مع أشقائه. [1]
مهنته
انتمى إلى الحزب السوري القومي سنة 1936، ورافق زعيمه أنطوان سعادة إلى البرازيل. سجنته السلطات الفرنسية عدة مرات بسبب نشاطه الحزبي. وكان كثير الترحال، دائم الحركة في الحقلين السياسي والثقافي. ساهم في تحرير جريدة «صدى النهضة». انتخب نائباً عن محافظة جبل لبنان، دائرة المتن الشمالي في دورة سنة 1957، وشارك في أعمال اللجان النيابية فكان عضواً في لجنة الاقتصاد الوطني والزراعة، ولجنة التربية الوطنية، ولجنة الشؤون الاجتماعطة والصحة والإسعاف العام، ولجنة الاقتصاد الوطني والزراعة والسياحة والاصطياف. [1]
انتخب سنة 1957 رئيساً للحزب السوري القومي، وكان سنة 1958 مشاركاً إلى جانب كميل شمعون في التصدي للثورة. وأثناء انتخابات رئاسة الجمهورية لم يشارك في انتخاب الرئيس فؤاد شهاب، لكنه شارك في المحاولة الانقلابية التي قام بها الحزب السوري سنة 1961، وكان نصيبه السجن والتعذيب وهدم منزله وبعض منازل عائلته. قال عنه عدنان محسن ضاهر في «المعجم النيابي اللبناني» «كان أسد الأشقر أديباً وكاتباً وسياسياً بارعاً، وصادقاً مخلصاً في أقواله وأفعاله.»[1]
حياته الشخصية
تزوج من رؤوفه الخوري ولهما غسان وأمل ونضال ونظام.[1]
وفاته
توفي في 13 حزيران/يونيو سنة 1986 عن 76 عاماً ودفن في مسقط رأسه ديك المحدي.[1]
مؤلفاته
من كتبه:
- «من صميم لبنان»
- «معابد الريف»
- «اللقاء الثوري من مفاهيم الإنسان الجديد»
- «المجتمع بين التطور والإنماء»
- «من مفاهيم الإنسان الجديد-الحروب المصيرية»
- «نظرات في تاريخنا وأوضاعنا الحاضرة»
- «تاريخ سورية»
- «الحرب المصيرية»
- «العروبة الأصلية الثورية المتجددة»
- «عصر عمالقة»
- «الخطوط الكبرى في تاريخ سوريا ونشوء العالم العربي»
