تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
لينا خوري
لينا خوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الحياة العملية | |
سنوات النشاط | 1997- حتى الآن |
تعديل مصدري - تعديل |
لينا خوري (من مواليد 27 أبريل 1976) هي مخرجة مسرحية وكاتبة ومنتجة ومعلمة لبنانية. ومعروفة بمعالجة المواضيع المحظورة وإثارة الأسئلة المثيرة للجدل في مسرحياتها.[1]
وقت مبكر من الحياة
ولدت في ترييستي بإيطاليا عام 1976 من أب لبناني وأم سورية من أصل آشوري. نشأت في حقبة الحرب الأهلية في لبنان. في عام 1997 تخرجت من الجامعة اللبنانية الأميركية بدرجة البكالوريوس في فنون الاتصال. بعد أن عملت كممثلة ومساعدة مخرج في عدد من البرامج التلفزيونية والمسرحيات بالإضافة إلى تقديم برنامجين إذاعيين، انتقلت إلى الولايات المتحدة وتابعت دراساتها العليا وحصلت على درجة الماجستير في الإخراج المسرحي من جامعة أركنساس في عام 2002.[2]
حياة مهنية
منذ أن عادت إلى بيروت عام 2003، قامت بالتدريس وإقامة ورش عمل ودروس ماجستير في التمثيل وكتابة السيناريو والإخراج للمسرح والسينما والتلفزيون في مؤسسات مختلفة في بيروت، لا سيما في الجامعة اللبنانية الأميركية، وجامعة أستراليا والجامعة اللبنانية.
عملتا الرئيسي وشغفها هو المسرح. اختارت العمل على مواضيع مثيرة للجدل تعكس وظائف المجتمع السيئة كما تراها، وتتجرأ على التشكيك في المعتقدات والأعراف الموروثة بذكاء وأسلوب. يظهر تأثيرها في جميع أنحاء المسرح اللبناني المعاصر[3] من خلال تبنيها لوجهات نظر رائدة وإدارة المواهب.[4]
في عام 2004 بدأت العمل على مسرحيتها الأولى "حكي نسوان"؛ والذي عُرضت لأول مرة في ربيع عام 2006. كانت مستوحاة من مناجيات المهبل لإيف إنسلر وكانت مسرحية رائدة تناولت مواضيع محرمة في المجتمع اللبناني والعالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بقضايا المرأة والحرية الجنسية.[5] ارتفعت شهرتها مباشرة، وحظيت المسرحية بتعليقات مدح من قبل وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية.[6]
في عام 2009، كتبت خوري فيلم صار لازم نحكي، وهو فيلم كوميدي إنساني يدور حول العلاقات بين الرجل والمرأة.[7] ومجنون يحكي، هي المسرحية الثالثة التي أخرجها وأنتجها خوري. عرضت لأول مرة في عام 2013. وشارك في المسرحية زياد الرحباني الذي أعادته خوري إلى المسرح بعد 20 عاماً من مسرحيته الأخيرة.
في عام 2016، طرحت مسرحية عصام محفوظ المثيرة للجدل "لماذا..." على المسرح.[8] وفي عام 2018، كتب خوري (بمساعدة الكاتبين فؤاد يمين ورامي الطويل) إخراج وإنتاج حكي رجال كوميديا سوداء طليعية،[9] وهو تكملة لمسرحيتها حكي نسوان.[10]
قدمت خوري برنامجين ترفيهيين: "الليلة ليلتك" على قناة LBCI، ومن الآخر على قناة إم تي في اللبنانية. كما عملت كمنتجة لمسلسل "الليلة ليلتك" و "هي وهو" و" المستثمر" مع قناة إم بي سي 1 في دبي. كانت أحد المدربين التمثيليين في مجال التمثيل العربي في تلفزيون أبو ظبي وإم تي في اللبنانية.[11] كما قامت بإخراج وإنتاج مقاطع فيديو ومقاطع فيديو خاصة بالشركات في أيامها الأولى. وفي السينما كانت أحد منتجي فيلم تكسي البلد. كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في المهرجانات المسرحية ومسابقات الأفلام القصيرة.[12]
المسرحيات
العنوان | تاريخ العرض | مرجع |
حكي رجال | 2018 | [9] |
لماذا | 2016 | [13] |
مجنون يحكي | 2013 | [14] |
صار لازم نحكي | 2009 | |
حكي نسوان | 2006-2008 | [15] |
لماذا[16] | 2015 |
كيف تعلمت القيادة[17] | 2014 |
الإشاعات[18] | 2013 |
مذهب[19] | 2012 |
الشغيلة[20] | 2011 |
معرض الصور
المراجع
- ^ "Lina Khoury | LAU | SAS | Communication Arts". comm.lau.edu.lb. مؤرشف من الأصل في 2021-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.
- ^ الخبر، كتب؛ حسن، منار علي. "لينا خوري: "لماذا؟"... لحظة وعي في الغيبوبة العربية". www.aljarida.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.
- ^ "'Vagina Monologues' Echo Through Beirut". The New York Times (بen-US). 9 Jul 2006. ISSN:0362-4331. Retrieved 2019-12-27.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ حجازي، محمد. "اللواء الثقافي". «لماذا»: لينا خوري إستذكرت مشهدياً ما هزّ السبعينات سياسياً. مؤرشف من الأصل في 2023-05-30.
- ^ "Lebanese women will have their say | Arts & Ent, Culture | THE DAILY STAR". www.dailystar.com.lb. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-23.
- ^ Maalouf, Lynn (14 May 2006). "Onstage in Beirut, an Intimate Encounter". Washington Post (بen-US). ISSN:0190-8286. Archived from the original on 2019-12-16. Retrieved 2019-12-23.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ ""صار لازم نحكي" كوميديا إنسانية جريئة للينا خوري". LebanonFiles.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-23.
- ^ "لينا خوري "ستيريو" عصام محفوظ انتقل إلى «المدينة"". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 2019-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-23.
- ^ أ ب "مسرحية «حكي رجال» تروي انكسارات الذكورة اللبنانية". aawsat.com. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-02.
- ^ "إمرأة تُمَسرح "جرح الهويّة" الذكوريّة". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-23.
- ^ "LAU Magazine & Alumni Bulletin, Spring 2016". Issuu (بEnglish). Archived from the original on 2023-03-01. Retrieved 2019-12-27.
- ^ "تحولات - لينا خوري: اخترتُ مسرحية "لماذا؟" لأن نضالاتنا مزريةٌ". www.tahawolat.net. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.
- ^ حجازي، محمد (4 مارس 2016). ""لماذا" للينا خوري: نوستالجيا النضال حتى الموت في السبعينات". شبكة الميادين. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-02.
- ^ "مسرح - 'مجنون يحكي' للينا خوري: في حرية الفكر والتفكير". annahar.com (بEnglish). Archived from the original on 2023-10-02. Retrieved 2023-10-02.
- ^ "لينا خوري: جرأة "حكي نسوان" سر تميزها". صحيفة الخليج. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-02.
- ^ "ماذا قالت لينا خوري لعصام محفوظ في ستيريو 2015؟". الأخبار. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.
- ^ "How I Learned to Drive takes LAU audiences for a ride | LAU News". LAU | News (بEnglish). Archived from the original on 2019-12-15. Retrieved 2019-12-15.
- ^ "Reflecting our society | LAU News". LAU | News (بEnglish). Archived from the original on 2021-12-07. Retrieved 2019-12-15.
- ^ "لينا خوري: "حكي" ثورات". الهيئة العربية للمسرح. مؤرشف من الأصل في 2023-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.
- ^ "إدوارد ألبي في مرايا لينا خوري". theaterarts.yoo7.com. مؤرشف من الأصل في 2019-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-12-15.