هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

اليأس في الإسلام

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 02:15، 4 أكتوبر 2023 (بوت: إصلاح أخطاء فحص أرابيكا من 1 إلى 104). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اليأس أو القنوط وخيبة الأمل واحدة من كبائر الذنوب في الإسلام.[1][2] تكررت خيبة الأمل ومشتقاتها في القرآن ست مرات، وجاء في بعض المصادر أن هناك فرقاً بين الخيبة واليأس وأن الخيبة أشد من اليأس.[3][4]

الفرق بين اليأس وخيبة الأمل

خيبة الأمل تعني حرفيا اليأس من الخير أو الفائدة،[5] قال بعض علماء اللغة أن هناك فرقًا بين خيبة الأمل واليأس، وكتبوا أن الخيبة أصعب من اليأس.[4][3]

وجاء في بعض المصادر في الفرق بين هاتين الكلمتين أن اليأس هو الشعور الداخلي في قلب الإنسان، فإذا زاد هذا الشعور الداخلي إلى درجة يظهر أثره في الظاهر ويظهر للآخرين، سميت خيبة أمل.[1][3]

خيبة الأمل في القرآن

الخيبة ومشتقاتها ذكرت في القرآن ست مرات فعلى سبيل المثال، عندما بشرت الملائكة إبراهيم بولادة ابنه في شيخوخته، سألوه أن لا ييأس.[6]

وفي آية أخرى يقول الله تعالى : ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ۝٥٣ [الزمر:53][7] ومن الآيات الأخرى المتعلقة بهذه الكلمة الآية رقم 36 من سورة الروم:﴿وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ۝٣٦ [الروم:36][8] والآية 49 من فصلت:﴿لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ ۝٤٩ [فصلت:49][9] والآية 28 من سورة الشورى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ۝٢٨ [الشورى:28].[1] [10]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Dastghaib Shirazi، Sayyid Abdul Husayn (31 يناير 2022). Greater sins. ج. 1. مؤرشف من الأصل في 2023-02-05.
  2. ^ "The Major Forbidden Acts in Islam". مؤرشف من الأصل في 2016-08-26.
  3. ^ أ ب ت "Third Greater Sin:Qunut (Despondence)". مؤرشف من الأصل في 2016-06-25.
  4. ^ أ ب Mu’jam al-forugh al-loghaviah, أبو هلال العسكري, Seyyed Noor al-Din al-Jazayeri, pp.435-436
  5. ^ المفردات في غريب القرآن، الراغب الأصفهاني, p.428
  6. ^ "Al-Hijr (15:55-56)". مؤرشف من الأصل في 2023-05-23.
  7. ^ "Az-Zumar (39:53)". مؤرشف من الأصل في 2023-05-23.
  8. ^ "Ar-Rum (30:36)". مؤرشف من الأصل في 2023-05-23.
  9. ^ "Fussilat (41:49)". مؤرشف من الأصل في 2023-05-23.
  10. ^ "Ash-Shura (42:28)". مؤرشف من الأصل في 2023-05-23.