هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

إسماعيل بن عبد الحق الحمصي الحجازي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:45، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إسماعيل بن عبد الحق الحمصي الحجازي
معلومات شخصية
مكان الميلاد دمشق
مكان الوفاة دمشق
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة طبيب وشاعر وقاضي

إسماعيل بن عبد الحق الحِمصيُّ الحجازي (1543 - 1592 م) (950 - 1001 هـ) طبيب وفقيه وشاعر شامي من أهل القرن السادس عشر الميلادي/ العاشر الهجري. ولد في دمشق وتلقى الفقه الشافعي عن الشرف الدمشقي، والطب عن جده محمد، وغيره. ولي قضاء الشافعية بمحكمة قناة العوني، ونقل منها إلى الباب في حلب، وصار رئيس الأطباء. توفي في دمشق عن 49 عاماً. [1][2][3]

له شعر جيد.

سيرته

هو إسماعيل بن عبد الحق بن محمد بن محمد بن أحمد الحِمصيُّ الأصل الدمشقيُّ الدارِ المعروفُ بالحجازي، لأن جدّه كان قد جاوَرَ في الحجاز. ولد إسماعيل بن عبد الحق في دمشق سنة 950 هـ/ 1543 م. أخذ عن الشَّرف الدمشقي كما أخذ الطّبِّ عن جدّه هو. وبرع في الطب حتى أصبح رئيس الأطباء. ويقول المحبي في «خلاصة الأثر» أيضاً إن إسماعيل بن عبد الحق تولّى القضاءَ في محكمةِ قناةِ العَوني ثم نُقِلَ منها إلى قضاء الباب، من أعمال حلب.[1]

وكانت وفاته في دمشق في سنة 1001 هـ/ 1592 م. [1]

مهنته

كان إسماعيل بن عبد الحق الحمصي فقيهاً وطبيباً ثم أديباً شاعراً. وكان رجلاً ليِّنَ العِشرة لطيف المؤانسة. وكان شاعرًا مُكثراً رقيق القولِ رائقَ البديهةِ حَسَنَ الأسلوب. وأكثرُ شعره الذي وصل إلينا في النسيب والغزل. وكان شعرهُ سائرًا على الألسنة.[1]

ومن شعره في العتاب:

وربَّ عتابٍ بيننا جدّدَ الهوى،
شهيٍّ، بألفاظٍ أرقَّ من السِّحرِ
وأحلى من الماء الزُّلال على الظَّما
وألطف من مَرِّ النَّسيم إذا يَسري.
عِتابٌ سَرَقناه على غَفلِة النَّوى،
وقد طَرَفَت عَينُ الهوى أعيُنَ الدَّهرِ.
وقد أخَذَتنا نَشوةٌ من حديثهِ
كأنَّا تَعاطَينا سُلافاً من الخمرِ.
ورُحنا بحالٍ تَرتَضيها نُفوسُنا
وها أنا بَينَ الصَّحوِ ما زِلتُ والسُّكرِ.

وله الغزلِ مقطّعات منها:

كلَّما حدَّثت قلبي سَلوَةً
عن هواهُم قال لي: لا يُمكِنُ
وإذا ذكَّرته أنَّهُمُ
قد أساءوا قال: لا، بل أحسنوا!
*ورُبَّة لَيلَةٍ قد زارَ فيها
خيالٌ في الدُّجى منه طَروقُ،
وباتَ تشوُّقي يُدنيه مِنِّي
ويُبعِدُه من القلب الخُفوقُ.
فلا أروى الحَشا منه اعتناقٌ
ولا بلَّ الجَوى لي منه ريقُ.

وقال:

إذا لُحتَ لي ناجَتكَ كُلُّ جوارحي،
وإن غِبتَ عن عَيني أُناجيك بالقلبِ
فأنت مني قلبي حُضوراً وغيبةً،
وأنتَ ضِيا عينيَّ في حالة القُرب

وقال في التَّورية بين «رومي» (فعل أمرٍ للمخاطبة المُفردة: أطلبي) و «رومي» (يوناني الأصل):

قالت: حبيبيَ، قُل لي:
يا صاحِ، من أيِّ قومِ؟
أرومُ هَجرَك إن لُم
تَقُل لي/ قُلتُ : «رومي»

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث عمر فروخ (1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الثاني. ص. 164.
  2. ^ "ص491 - كتاب معجم الشعراء العرب - اسماعيل بن عبد الحق الحجازي - المكتبة الشاملة". مؤرشف من الأصل في 2022-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-27.
  3. ^ "بوابة الشعراء - إسماعيل بن عبد الحق الحجازي". مؤرشف من الأصل في 2023-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-27.