هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

جيمس كريشتون براون

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 18:59، 26 أغسطس 2023 (بوت:صيانة V5.9.3، أضاف وسم يتيمة). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جيمس كريشتون براون
معلومات شخصية

جيمس كريشتون براون، دكتور في الطب، وحاصل على زمالة الجمعية الملكية والجمعية الملكية لإدنبرة، (29 نوفمبر 1840 – 31 يناير 1938) هو طبيب نفسي رائد، وعالم أعصاب وعالم تحسين نسل إسكتلندي الأصل. يُشتهر كريشتون براون بدراساته حول العلاقة بين المرض النفسي وتلف الدماغ بالإضافة إلى تطويره سياسات الصحة العامة المتعلقة بالصحة النفسية. كان أبوه إصلاحي مصحات الأمراض العقلية د. ويليام أ. ف. براون، أحد الأعضاء البارزين في جمعية إدنبرة لفراسة الدماغ، بين العامين 1838 و1857، ومشرف رويال دومفريز حيث قضى كريشتون براون جل طفولته.

عمل كريشتون براون في تحرير تقارير مأوى المجانين ويست رايدينغ الطبية (ستة مجلدات، 1871 – 76). كان أحد المتعاونين الرائدين مع تشارلز داروين – في التعبير عن المشاعر لدى الإنسان والحيوانات (1872) – وأحد الرائدين في مجالات التصوير العصبي النفسي، مثل دوشن دو بولوني (في مستشفى بيتي سالبترير في باريس) وهيو ويلش دايموند في سارياي. أسس كريشتون براون عمله في مصح ويست رايدينغ لوناتيك في ويكفيلد بين عامي 1867 و1875، حيث عمل في تدريس الطب النفسي لطلابه من مدرسة طب ليدز القريبة، جنبًا إلى جنب مع ديفيد فيريير، ما ساهم في تحويل المصح إلى مركز عالمي لعلم النفس العصبي. عمل كريشتون براون بعد ذلك كزائر السيد المستشار بين عامي 1875 و1922. طوال مسار حياته المهنية، شدد كريشتون براون على الجوانب غير المتناظرة للدماغ البشري والسلوك؛ بالإضافة إلى تقديمه، بشكل مشابه لكل من إميل كريبيلن وألويس آلزهايمر، بعض التنبؤات المؤثرة حول التغيرات العصبية المرتبطة بالاضطرابات النفسية الشديدة. كان كريشتون براون أيضًا أحد المناصرين القويين لعلم تحسين النسل، وشغل منصب أول رئيس لجمعية تعليم تحسين النسل في عام 1908.[1]

في عام 1920، ألقى كريشتون براون أول محاضرة عن مودسلي لجمعية الطب النفسي الطبية إذ قدّم خلالها موجزًا عن ذكرياته المرتبطة بهنري مودسلي؛ بالإضافة إلى نشره، خلال الخمسة عشر عامًا الأخيرة من حياته، سبعة مجلدات من الذكريات. في عام 2015، أدرجت اليونسكو الأوراق والصور السريرية الخاصة بكريشتون براون (ما يقارب 5000 عنصر في المجموع) كعناصر ذات أهمية ثقافية عالمية.

فيريير، داروين وتقارير مأوى ويست رايدينغ 1866 - 1875

علم الأعصاب لدى فيريير: أمضى كريشتون براون ما يقارب عشر سنوات في مأوى ويست رايدينغ.[2][3] نظر كريشتون براون إلى مأوى الأمراض العقلية باعتباره مؤسسة تعليمية بالإضافة إلى كونها علاجية، بالإضافة إلى وجوب توظيفه في برنامج بحثي كبير من شأنه جمع وجهات النظر البيولوجية من أجل الاستدلال على أسباب الجنون. أشرف كريشتون براون على مئات اختبارات الدماغ ما بعد الوفاة وأولى اهتمامًا خاصًا للسمات السريرية الخاصة بمرض الزهري العصبي. في عام 1872، استطاع كريشتون براون تطوير نظريات والده في فراسة الدماغ من خلال دعوة طبيب الأعصاب الإسكتلندي ديفيد فيريير (1843 – 1928) من أجل توجيه مختبرات مأوى الأمراض العقلية وتنفيذ الدراسات على التموضع القشري للوظائف الدماغية. (بين عامي 1832 و1834، نشر ويليام أ. ف. براون ورقة بحثية في مجلة فراسة الدماغ عن مراكز اللغة في الدماغ،[4] وشددت كتاباته اللاحقة بشكل متكرر على العلاقات بين تلف الدماغ، والذهان واللغة[5][6][7]). استطاعت أعمال فيريير في ويكفليد تحويل مأوى الأمراض العقلية إلى مركز عالمي لطب النفس العصبي إذ لخص بحثه هذا في كتاب علم الأعصاب الكلاسيكي وظائف الدماغ (1876).[8]

مراسلة داروين: بتشجيع من هنري مودسلي (1835 – 1918)،[9][10] بدأ كريشتون براون في مراسلة تشارلز داروين من مايو 1869 حتى ديسمبر 1875.[11][12][13][14][15] حدث الجزء الأكبر من هذه المراسلات أثناء إعداد كريشتون براون عمله الشهير بعنوان تقارير مأوى ويست رايدينغ الطبية بالتزامن مع عمل داروين على كتابه التعبير عن المشاعر لدى الإنسان والحيوانات.[16][17] في 8 يونيو 1869، أرسل داروين إلى كريشتون براون نسخته من آلية تعبير الوجه البشري لدوشيني،[18][19][20] طالبًا منه تعليقاته على الكتاب. أضاع كريشتون براون الكتاب على ما يبدو لمدة سنة كاملة تقريبًا داخل مأوى الأمراض العقلية في ويكفيلد؛ لكنه أعاده بإحراج كبير في 6 يونيو 1870، مرفقًا الصورة الوحيدة التي استخدمها داروين في كتابه (انظر أدناه). استكشف داروين مجموعة كبيرة من الموضوعات مع كريشتون براون، بما في ذلك الإشارات إلى كتاب مودسلي العقل والجسد،[21] وعلم نفس احمرار الخجل، وانتصاب الشعر، ووظائف العضلة الجلدية للعنق («بيت نوار» داروين) والظواهر السريرية للثكل والفجع. شهدت أعراض داروين الغامضة، بما في ذلك التقيؤ، والتعرق، والتنهد والبكاء، التي كدرته بشكل خاص في الأشهر الأولى من عام 1872، تحسنًا ملحوظًا في الوقت الذي استكمل فيه عمله على المشاعر.[22] من المثير للاهتمام رفض كريشتون براون لدعوة هنري مودسلي من أجل مراجعة كتاب أصل الإنسان لمجلة العلوم النفسية؛ ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد أي مساهمات لداروين في تقارير مأوى الأمراض العقلية لكريشتون براون، ولم يزر المأوى في وكيفيلد عندما دعاه كريشتون براون في عام 1873.

«20 أبريل 1882 – لاقى تشارلز داروين حتفه، وقد فقدت برحيله صديقًا، مرموقًا وطيبًا. عند تذكري جميع اتصالاتي السارة معه، فإني أختار حزمة من الرسائل التي تظهر إحداها، كما تفعل جميعها بالطبع، الرعاية الدقيقة التي أولاها إلى تحقيقاته، وإيحائيته المدهشة واعترافه الصادق بأي مساعدة قُدمت له». جيمس كريشتون براون، في ماذا فكّر الطبيب (1930)، الصفحة 61.

العلوم النفسية: بناءً على تصوير المأوى المبكر لهيو ويلش دايموند (1809 – 1886)[23] في مستشفى بروكوود، أرسل كريشتون براون ما يقارب أربعين صورة للمرضى إلى تشارلز داروين خلال تأليف التعبير عن المشاعر؛[24] مع ذلك، استخدم داروين صورة واحدة فقط من هذه الصور في كتابه (الشكل 19) إذ تعود (مشروع مراسلات داروين الرسالة 7220) إلى مريض تحت رعاية د. جيمس غيلشريست في الجناح العام لكريشتون رويال في دومفريز. تشكل المراسلات الكاملة بين كريشتون براون وتشارلز داروين مساهمة بارزة في بدايات العلوم السلوكية. مع ذلك، أولى كريشتون براون أهمية أكبر إلى مجلداته الستة في تقارير مأوى المجانين ويست رايدينغ الطبية (1871 – 1876)[25] – مرسلًا نسخة من المجلد الأول إلى داروين في 18 أغسطس 1871 – وإلى مجلة علم الأعصاب الدماغ التي طُورت منها، مع مساعدة من جون هيولينجز جاكسون (1835 – 1911).[26][27][28]

في عام 1875، سخر كريشتون براون من تصنيف الاضطرابات النفسية الذي دعا إليه الطبيب النفسي ديفيد سكاي[29] (1814 - 1873) في إدنبرة وروج له تلميذه توماس كلوستون [30](1840 – 1915)؛ سعى سكاي إلى ربط أنواع معينة من الأمراض النفسية بأعضاء الجسم ذات الاضطرابات المختلفة. وصف كريشتون براون بأنه: «غير سليم فلسفيًا، وغير دقيق علميًا وعديم الفائدة عمليًا».[31]

في عام 1879، نشر كريشتون براون اعتباراته الخاصة حول علم الأمراض العصبية للجنون، وقدّم بعض التوقعات التفصيلية حول التشريح المرضي للدماغ البشري في الاضطرابات النفسية الحادة.[32] اقترح كريشتون براون أن حالة الجنون مترافقة مع انخفاض في وزن الدماغ، وتضخم البطينين الجانبيين ووقوع عبء التلف على نصف الكرة المخية الأيسر. يشمل هذا رؤيته التطورية للتموضع الدماغي مع التركيز على عدم تناظرية الوظائف الدماغية. اشتق كريشتون براون هذا العمل من الأبحاث السريرية لعالم التشريح الفرنسي بول بروكا (1824 – 1880)[33][34] حول مراكز اللغة في الدماغ – التي نُشرت في الأصل في عام 1861 – إذ قدمها بروكا إلى الجمعية البريطانية لتقدم العلوم أثناء اجتماعها لعام 1868 في نورويتش.[35] ظهرت مسألة وظائف الدماغ غير المتناظرة قبل سنوات عديدة عندما أثارها عالم فراسة الدماغ هيويت كوتريل واتسون من إدنبرة لأول مرة في مجلة فراسة الدماغ.[36][37][38][39] خضعت وجهات نظر كريشتون براون حول الذهان وعدم التناظر الدماغي للتدقيق بواسطة كرو، 1995،[40] وكومبستون، 2007.[32]

المراجع

  1. ^ "Past Presidents of the Galton Institute". Galton Institute. مؤرشف من الأصل في 2023-05-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-18.
  2. ^ Todd, John, and Lawrence E. Ashworth (1991) "The West Riding Asylum and James Crichton-Browne, 1818–1876", in Berrios, G. E., and Hugh Freeman (eds), 150 Years of British Psychiatry 1841–1991 London: Gaskell/ The Royal College of Psychiatrists, pp. 389–418.
  3. ^ Finn, Michael A. (2012) The West Riding Lunatic Asylum and the making of the modern brain sciences in the nineteenth century, unpublished Ph.D. Thesis, University of Leeds.
  4. ^ Browne, W. A. F. (1832–34) "On Morbid Manifestations of the Organ of Language, as connected with insanity" The Phrenological Journal and Miscellany, 8, pp. 250–260, 308–316 and 414–423. نسخة محفوظة 2016-05-07 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Browne، W.A.F. (1872). "Impairment of Language, the Result of Cerebral Disease". West Riding Lunatic Asylum Medical Reports. ج. 2: 278–301.
  6. ^ Walmsley، Tom (1993). "Psychiatry in descent: Darwin and the Brownes". Psychiatric Bulletin. ج. 17 ع. 12: 748–751. DOI:10.1192/pb.17.12.748.
  7. ^ Walmsley، Tom (2003). "Crichton-Browne's biological psychiatry". Psychiatric Bulletin. ج. 27: 20–22. DOI:10.1192/pb.27.1.20.
  8. ^ Ferrier, David (1876) The Functions of The Brain London: Smith, Elder.
  9. ^ Collie, Michael (1988) Henry Maudsley: Victorian Psychiatrist: A Bibliographical Study, Winchester: St Pauls Bibliographies, pp. 25–26.
  10. ^ Pick, Daniel ‏ (1989) Faces of Degeneration: A European Disorder, c.1848 – c.1918, Cambridge University Press, pp. 203–216.
  11. ^ Pearn، A. M. (2010). "'This excellent observer ...': The correspondence between Charles Darwin and James Crichton-Browne, 1869-75". History of Psychiatry. ج. 21 ع. 82 Pt 2: 160–75. DOI:10.1177/0957154X10363961. PMID:21877370. S2CID:26020495.
  12. ^ Browne, E. Janet (1985) "Darwin and the Face of Madness" in Bynum, W. F., Roy Porter, and Michael Shepherd (eds) The Anatomy of Madness: Essays in the History of Psychiatry, Vol 1, People and Ideas, London: Tavistock, pp. 151–165.
  13. ^ Gilman, Sander L. (1982) Seeing the Insane Lincoln, Nebraska: University of Nebraska Press; reprinted (1996) New York: Bison Books, pp. 179–191.
  14. ^ Appignanesi, Lisa ‏ (2008) Mad, Bad and Sad: A History of Women and the Mind Doctors from 1800 to the Present, London: Virago Press, especially p. 110.
  15. ^ Prodger, Phillip ‏ (2009) Darwin's Camera: Art and Photography in the Theory of Evolution, Oxford University Press, pp. 92–101.
  16. ^ Darwin, Charles R. (1872) The Expression of the Emotions in Man and Animals London: John Murray.
  17. ^ Darwin, Charles; Ekman, Paul, and Prodger, Phillip (1998) The Expression of the Emotions in Man and Animals, 3rd edn, London: Harper Collins.
  18. ^ Duchenne (de Boulogne), Guillaume-Benjamin Amand (1990) The Mechanism of Human Facial Expression edited and translated by R. Andrew Cuthbertson, Cambridge University Press and Paris: Éditions de la Maison des Sciences de l'Homme; originally published (1862) Paris: Jules Renouard, Libraire.
  19. ^ Didi-Huberman, Georges ‏ (1982) Invention de l'hysterie: Charcot et L'Iconographie photographique de la Salpêtrière Paris: Éditions Macula; English translation (2003) (by Alisa Hartz) Invention of Hysteria London and Cambridge, Mass.: The MIT Press, especially pp. 52 (fig. 22), 196, 199, 226-228.
  20. ^ Hustvedt, Asti (2011) Medical Muses: Hysteria in Nineteenth Century Paris London: Bloomsbury, especially pp. 155–159.
  21. ^ Maudsley, Henry (1870) Body and Mind: The Gulstonian Lectures London: Macmillan and Co.
  22. ^ Colp, Ralph (1977) To Be an Invalid: The Illness of Charles Darwin, Chicago and London: Chicago University Press.
  23. ^ Gilman, Sander L. (1976) The Face of Madness: Hugh W. Diamond and the Origin of Psychiatric Photography New York: Brunner Mazel.
  24. ^ Smith, Jonathan (2006) Charles Darwin and Victorian Visual Culture Cambridge University Press.
  25. ^ Jellinek، E. H. (2005). "Sir James Crichton-Browne (1840-1938): Pioneer neurologist and scientific drop-out". Journal of the Royal Society of Medicine. ج. 98 ع. 9: 428–30. DOI:10.1177/014107680509800914. PMC:1199644. PMID:16140860.
  26. ^ Rose, F. Clifford (1999) A Short History of Neurology: The British Contribution 1660 – 1910 Oxford, Auckland: Butterworth, Heinemann, pp. 151–164.
  27. ^ Critchley, Macdonald (1998) John Hughlings Jackson: Father of English Neurology Oxford University Press, (ردمك 0195123395).
  28. ^ "Croonian Lectures ON THE EVOLUTION AND DISSOLUTION OF THE NERVOUS SYSTEM". The Lancet. ج. 123 ع. 3165: 739–744. 1884. DOI:10.1016/S0140-6736(02)23422-4. Reprinted (1931) in Selected Writings, vol. II, pp. 45–75, London: Hodder and Stoughton.
  29. ^ Fish، F (1965). "David Skae, M.d., F.r.c.s., Founder of the Edinburgh School of Psychiatry". Medical History. ج. 9 ع. 1: 36–53. DOI:10.1017/s002572730003012x. PMC:1033441. PMID:14252326.
  30. ^ Beveridge, Allan (1991) "Thomas Clouston and the Edinburgh School of Psychiatry" (in) Berrios, G. E. and Hugh Freeman (eds) 150 Years of British Psychiatry 1841 – 1991 London: Gaskell/The Royal College of Psychiatrists, pp. 359–388.
  31. ^ Browne، J. C. (1875). "Skae's Classification of Mental Diseases: A Critique". The British Journal of Psychiatry. ج. 21 ع. 95: 339–365. DOI:10.1192/bjp.21.95.339. مؤرشف من الأصل في 2021-10-18.
  32. ^ أ ب Compston، A. (2007). "On the weight of the brain and its component parts in the insane. By J. Crichton-Browne, MD, FRSE, Lord Chancellor's Visitor. Brain 1879: 1; 514-518 and 1879: 2; 42-67". Brain. ج. 130 ع. 3: 599–601. DOI:10.1093/brain/awm020.
  33. ^ Broca، Pierre Paul (1861). "Remarques sur le Siège de la Faculté de Langage Articulé; suivis d'une observation d'aphémie (perte de la parole)". Bulletin de la Société de l'Anatomie de Paris. ج. 36: 330–357. مؤرشف من الأصل في 2023-03-28.
  34. ^ McManus, Chris (2002) Right Hand, Left Hand: The Origins of Asymmetry in Brains, Bodies, Atoms and Cultures London: Weidenfeld and Nicolson.
  35. ^ "Reports of Societies". BMJ. ج. 2 ع. 401: 259–261. 1868. DOI:10.1136/bmj.2.401.259. S2CID:220241517.
  36. ^ Watson، Hewett Cottrell (1836). "What is the Use of the Double Brain?". The Phrenological Journal and Miscellany. ج. 9: 608–611. مؤرشف من الأصل في 2016-04-29.
  37. ^ Holland, Sir Henry (1840) On the Brain as a Double Organ. In Chapters on Mental Physiology London: Longmans et al.
  38. ^ Wigan, Arthur Ladbroke (1844) A New View of Insanity: The Duality of Mind proved by the structure, functions, and diseases of the brain, and by the phenomena of mental derangement London: Longmans et al.
  39. ^ Harrington, Anne (1987) Medicine, Mind, and the Double Brain: a study in nineteenth century thought Princeton, New Jersey: Princeton University Press.
  40. ^ Crow، T. J. (1995). "A Darwinian approach to the origins of psychosis". The British Journal of Psychiatry. ج. 167 ع. 1: 12–25. DOI:10.1192/bjp.167.1.12. PMID:7551604. S2CID:40054545.