هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

شخصية وجدانية مفرطة

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 21:06، 30 مايو 2023 (إضافة وترتيب قوالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
شخصية وجدانية مفرطة
رسم بياني يوضح المزاج المفرط مقارنة باضطرابات الطيف ثنائي القطب
رسم بياني يوضح المزاج المفرط مقارنة باضطرابات الطيف ثنائي القطب
رسم بياني يوضح المزاج المفرط مقارنة باضطرابات الطيف ثنائي القطب

معلومات عامة
الاختصاص الطب النفسي وعلم النفس الإكلينيكي، على الرغم من أن تصنيفها على أنها اضطراب لا يزال محل خلاف
الأسباب
الأسباب العوامل الوراثية والبيئية والنفسية
المظهر السريري
الأعراض تقدير مرتفع للذات، طاقة عالية، انخفاض الحاجة إلى النوم، تفاؤل مفرط، اندفاع، ثرثرة، ارتفاع الرغبة الجنسية
الإدارة
العلاج في كثير من الأحيان ليست هناك حاجة ، ما لم تظهر المضاعفات المحتملة

يأتي مصطلح الشخصية الوجدانية المفرطة، أو المزاج المفرط (بالإنجليزية: Hyperthymic temperament)‏ من الكلمة في اللغة اليونانية القديمة ὑπέρ ("over"، وتعني هنا مفرط ) مع θυμός ("تعبير عن حالة معنوية مرتفعة")، وهي شخصية تتميز بمزاج إيجابي بشكل استثنائي، أو في بعض الحالات، بمزاج إيجابي بشكل غير طبيعي. يعرف بشكل عام من خلال زيادة الطاقة والحيوية والحماس لأنشطة الحياة، بدلاً من الاكتئاب.والمزاج المفرط مشابه للهوس الخفيف ولكنه أكثر استقرارًا منه.[1][2]

تشمل سمات الشخصية الوجدانية المفرطة ما يلي:[3]

  • زيادة الطاقة والإنتاجية
  • أنماط النوم القصيرة
  • حيوية، انبساط النشاط
  • الثقة بالنفس
  • إرادة "عزيمة" قوية
  • ثرثرة شديدة
  • الميل إلى تكرار النفس
  • المخاطرة / البحث عن الإثارة
  • كسر الأعراف الاجتماعية
  • الرغبة الجنسية القوية جدًا
  • حب الاهتمام
  • سهولة الشعور بالملل
  • الكرم والميل إلى الإفراط في الإنفاق
  • حساسية العاطفة
  • البهجة والمرح
  • دفء غير عادي
  • التوسع العاطفي
  • الدؤوب
  • عدم القدرة على الكبت، لا يُمكن مقاومته، والخاصية المعدية

يتطور الفهم السريري والنفسي للمزاج المفرط. فقد اقترحت الدراسات أن الحالة المزاجية المفرطة قد تترافق مع الأداء الفعال للمهام المعقدة تحت ضغط الوقت أو الظروف القاسية.[4] وعلى الرغم من هذا التوصيف الإيجابي، فإن المزاج المفرط يمكن أن يكون معقدًا مع نوبات اكتئاب تظهر بشكل أكثر مرونة من اضطراب ثنائي القطب، مثل اضطراب المزاج الدوري.[5][6] تشير الأبحاث أيضًا إلى وجود علاقة وراثية عائلية بين المزاج المفرط واضطراب ثنائي القطب من النوع الأول.[7]

بغض النظر عن المراجع في الكتابات التاريخية والحديثة حول مجموعة اضطرابات المزاج، هناك نقص في الأدبيات حول المزاج المفرط.[8][9] وهناك عدم اتفاق على تعريفه، والآثار المترتبة عليه أو ما إذا كان مرضي.ومن غير المعروف مكان وضع المزاج المفرط في الطيف الوجداني [English].

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. ^ "hyperthymia - Wiktionary". en.wiktionary.org. مؤرشف من الأصل في 2022-01-31. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-13.
  2. ^ Dubovsky, S.L.؛ Dubovsky, A.N. (2008). Concise Guide to Mood Disorders. American Psychiatric Publishing. ص. 39. ISBN:9781585627653. مؤرشف من الأصل في 2023-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-13.
  3. ^ http://www.medscape.org/viewarticle/418724(الاشتراك مطلوب)[بحاجة لتوضيح]
  4. ^ Jaracz، Marcin؛ Paciorek، Przemysław؛ Buciński، Adam؛ Borkowska، Alina (2014). "Affective temperament and executive functions in emergency medicine professionals". Journal of Affective Disorders. ج. 168: 192–6. DOI:10.1016/j.jad.2014.07.004. PMID:25063957.
  5. ^ Manning، J. Sloan. "Beyond Antidepressants: Bipolar Spectrum Illness Presenting as Complicated or Refractory Mood Disorders in Primary Care". www.medscape.org. مؤرشف من الأصل في 2018-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-30.
  6. ^ Manning، J. Sloan (فبراير 2000). "Refractory Depressed and Anxious States in Hyperthymic Women: A Case Series Generated by a Speaking Engagement". Primary Care Companion to the Journal of Clinical Psychiatry. ج. 2 ع. 1: 16–19. DOI:10.4088/pcc.v02n0105. ISSN:1523-5998. PMID:15014663. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  7. ^ Chiaroni، P.؛ Hantouche، E. G.؛ Gouvernet، J.؛ Azorin، J. M.؛ Akiskal، H. S. (نوفمبر 2004). "[Hyperthymic and depressive temperaments study in controls, as a function of their familial loading for mood disorders]". L'Encephale. ج. 30 ع. 6: 509–515. DOI:10.1016/s0013-7006(04)95464-4. ISSN:0013-7006. PMID:15738852.
  8. ^ Féline، A (1993). "Hyperthymic disorders". L'Encéphale. ج. 19 ع. 2: 103–7. PMID:8275895.
  9. ^ Fritze، F؛ Ehrt، U؛ Brieger، P (2002). "The concept of hyperthymia". Fortschritte der Neurologie · Psychiatrie. ج. 70 ع. 3: 117–25. DOI:10.1055/s-2002-20530. PMID:11880944.