هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
موضوع هذه المقالة قد لا يحقق الملحوظية.

سلمى بن المقعد الهذلي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 11:30، 1 يناير 2024 (استبدال قوالب (بداية قصيدة، بيت ، شطر، نهاية قصيدة) -> أبيات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سلمى بن المقعد القرمي الهذلي
معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة
مكان الوفاة مكة
الإقامة نخلة
نشأ في وادي نعمان
الأب المقعد الهذلي
الحياة العملية
سبب الشهرة فارس وشاعر
القبيلة هذيل

سلمى بن المقعد القرمي الهذلي. شاعر وفارس من أهل مكة وسيد بني قريم بن صاهله من هذيل.

نسبه

هو سلمى بن المقعد احد بني قريم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل.

أخباره

كان سلمى سيدا في صاهلة وفارسا فيها وكان بين صاهلة بقياده سلمى وبين فهم قوم تأبط شرا عدة حروب منها خروج غازية من فهم كانوا يريدونه وبني صاهلة وذهبوا الى ديارهم في مكة ذو حماط من صدر الليث فالتقوا هم وبنو قريم وكانت قادة فهم هم رهط تأبط شرا بنو عدي فخرجت صاهلة بقيادة سلمى ابن المقعد فقتلوا كل رهط تأبط شرا ولم يبقى منهم أحدا الا رجل واحد أحد بني هلال بن علقمة من فهم .فهرب منهم فقال في ذلك سلمى بن المقعد ابياتا شعرية

أَفْلَتَ مِنَّا اَلْعَلْقَمِي تَزْحَفَا
وَقَدْ خَفَقَتْ بِالظَّهْرِ وَاللَّمَّةِ اَلْيَدِ
جَرِيضَا وَقَدْ أَلْقَى اَلرِّدَاءُ وَرَاءَهُ
وَقَدْ نَدَرَ اَلسَّيْفُ اَلَّذِي يَتَقَلَّدُ
فُو اَللَّهِ لَوْلَا قَتْلُنَا مِنْ وَرَاءَهُ
لَظَلَّتْ عَلَيْهِ أَمْ شِبْلَيْنِ تَمْعِدْ
لَظَلَّتْ عَلَيْهِ أُمُّ شِبْلْ كَأَنَّهَا
إِذَا شَبِعَتْ مِنْهُ فُلَيْجْ مُمَدَّد
جَمَعْنَا عَلَيْهِمْ طَائْفِيهْمْ بِغَارَةِ
هَزِيمْ كَمَا اَنْقَارْ اَلْخِبَاءُ اَلْمُشَدَّدُ
بِطَعْنٍ وَضَرْبِ وَاعْتِنَاقِ كَأَنَّمَا
يَلُفّهُمْ بَيْنَ اَلْحَمَائِطْ أَبْرَدَ
تَنَاوُلُهُ عَمْروْ وَأُرْخِيَتُ نَحْرهُ
بِنَافِذَةٍ مِنْهَا مَرْشْ وَمْعَنَدْ

[1]

ومن أخباره انه خرج من قومه صاهله سبعه فرسان يريدون غزو حي من الازد يقال لهم ثابر فخرجت ثابر فقتلتهم الا رجل واحدا فبلغ ذلك قومه بني صاهلة من هذيل وهم في نخلة فغضب سلمى ابن المقعد غضبا شديدا وحلف ان لا يمس الغسل ولا الدهن رأسه حتى يبيد هذا الحي انتقاما لقومه فجمع قومه وذهب الى بلاد الازد فغزاها وأباحاها وقال في ذلك [2]

رِجَالٌ بُنِيَ زُبَيْدْ غَيْبَتَهُمْ
جِبَال أُمَوِّلْ لَا سُقِيَتْ أُمَوِّل
أَنَا نَزَعْنَا مِنْ مَجَالِسِ نَخْلَةٍ
فَنُجِيز مَنْ حَثَّنَ بَيَاضُ اَلْمُلْمَا
لَا نَبْتَغِي إِلَّا بِكُلِّ مُهَنَّدْ
ذِكْرِ يَتَرْ إِذَا يُصِيبُ اَلْمَعَظْمَا
لِمَا عَرَفْنَا أَنَّهُمْ آثَارُنَا
قُلْنَا وَشَمْسٌ لَنَخَضَبَنَهَمْ دِمَاءً
تَرْمِي وَنَطْعَنهُمْ عَلَى مَا خُيِّلَتْ
نَدْعُو رِيَاحًا وَسَطُهُمْ وَالتُّوأمَا
بِطَعْنٍ وَضَرْبِ وَاعْتِنَاقِ كَأَنَّمَا
يَلُفّهُمْ بَيْنَ اَلْحَمَائِطْ أَبْرَدَ
وَالَاقَرْمَانْ وَعَامِرْ مَا عَامِر
كَأُسُودِ حَاذِهِ يَبْتَغِينَ اَلْمِرَزْمَا
وِيلِمْ سَاعِدَة بْنْ زَيْدْ عَادِيًّا
بِالْجَزَعِ أَنَّ ثَارَ اَلْغُبَارُ وَصَمَمًا
لِمَا رَأَى أَنْ طَرِبُوا مِنْ سَاعَةٍ
أَلْوِي بِرَيْعَانِ اَلْعِدَى وَأَجَذِمَا

[3]

شعره

كان من شعراء قومة وذكرت له عدة اشعار عرفت في زمانه منها

إِذَا حَبَسَ اَلذَّلَّانْ فِي شَرِّ عِيشَةٍ
كَبَّدَتْ بِهَا لَمْسَتْسَنْ اَلْاَرَاجِلْ
فَمًا أَنَّ لِقَوْمِي فِي لِقَائِي طَرْفَةً
بَمْنَخْرَقْ اَلْحَجْلَاءْ غَيْرُ اَلْمُعَابِلْ
فَيَوْمَا بِأَذْنَاب اَلدُّحُوضْ وَمَرَّةُ
أُنْسِهَا فِي رَهْوَة وَالسَّوَائِلُ

[4]

المراجع

  1. ^ الحسن بن الحسين أبو سعيد السكري. شرح اشعار الهذليين. ج. 1. ص. 792.
  2. ^ اسو سعيد الحسن بن الحسين السكري. شرح أشعار الهذليين. مكتبة دار العروبة. ج. 1. ص. 796.
  3. ^ أبو سعيد الحسن السكري. شرح أشعار الهذليين. مكتبة دار العروبة. ص. 796.
  4. ^ ابو سعيد الحسن السكري. شرح اشعار الهذليين. مكتبة دار العروبة. ص. 794.