هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

وقعة الطواحين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:56، 26 أغسطس 2023 (بوت:نقل من تصنيف:القرن 9 في الدولة العباسية إلى تصنيف:الدولة العباسية في القرن 9). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وقعة الطواحين
موقع المعركة (العلامة الصفراء بالخريطة)
معلومات عامة
التاريخ 271هـ 5/6 أبريل 885 م
الموقع الطواحين (أنتيباتريس), بالقرب من الرملة[1]
النتيجة انتصارالدولة العباسية
المتحاربون
الدولة الطولونية الدولة العباسية
القادة
خمارويه
سعيد الإيسر
أحمد المعتضد بالله
القوة
70,000 4,000
الخسائر
غير معروفة أغلب الجيش

وقعة الطواحين هي معركة حدثت عام (271هـ/885 م) بين القوات العباسية بقيادة أحمد المعتضد بالله والقوات الطولونية بقيادة خمارويه. وقعت المعركة بالقرب من مدينة الرملة (في فلسطين اليوم) وأنتهت بهزيمة خمارويه.[2]

سبب هذه الوقعه أن المعتضد سار من دمشق، بعد أن ملكها نحو الرملة ناحية قوات خمارويه، وكان العباسيين لديهم الرغبة بالتخلص من نفوذ الطولونيين. ولما وصل خمارويه بقواته إلى الرملة نزل على الماء الذي عليه ‌الطواحين، فملكه، فنسبت الوقعة إليه، ووصل المعتضد وقد عبأ أصحابه، وكذلك أيضا فعل خمارويه، وجعل له كمينا عليهم سعيدا الأيسر، وحملت ميسرة المعتضد على ميمنة خمارويه، فانهزمت، فلما رأى ذلك خمارويه، ولم يكن رأى مصافا قبله، ولى منهزما إلى مصر.

نزل المعتضد إلى ساحة المعركة وهو لا يشك في تمام النصر، فخرج الذين عليهم القائد الطولوني سعيد الأيسر، وانضاف إليه من بقي من جيش خمارويه، وهجموا على جنود المعتضد وهم مشغولون بجمع الغنائم، وظن المعتضد أن خمارويه قد عاد بجيشه، فركب فانهزم إلى أن وصل إلى دمشق، ولم يفتح له أهلها بابها، فمضى منهزما حتى بلغ طرسوس.[3][4][5]

المراجع

  1. ^ Levy-Rubin 2002، صفحة 186.
  2. ^ الكامل في التاريخ - ت تدمري (6/ 433)
  3. ^ العبر في خبر من غبر - وذيوله ت زغلول (1/ 391)
  4. ^ البداية والنهاية (14/ 598 ت التركي)
  5. ^ تاريخ ابن خلدون (3/ 414)