كنيسة سيدة النجاة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 00:51، 28 يناير 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

كنيسة سيدة النجاة وتسمى أيضًا بكاتدرائية سيدة النجاة وهي كنيسة للسريان الكاثوليك تقع وسط مدينة بغداد في جانب الرصافة، وتُعد من أكبر الكنائس في العاصمة. بُنيت الكنيسة عام 1952، وكانت عبارة عن قاعة عبادة متواضعة قبل بناء الكاتدرائية وافتتاحها في 17 آذار سنة 1968م. بعهد المطران يوحنا باكوس.[1]

كنيسة سيدة النجاة
معلومات أساسيّة

إلى جانب كنيسة / كاتدرائية سيدة النجاة، تم بناء كنيسة أخرى للسريان الكاثوليك، كنيسة القديس يوسف في حي المنصور، ومن ثم كنيسة مار بهنام عام 1982. حيث توجد أربع كنائس لطائفة السريان الكاثوليك، وتعتبر كنيسة سيدة النجاة أكثرها تفرّداً.

التصميم المعماري

قام بتصميم المبنى المهندس المعماري البولوني كافكا، وساعده في ذلك مكتب رومايا الهندسي للرسومات الفنية حيث أوكلت أعمال البناء لرجلي الأعمال العراقيين فيكتور تابوني وعدنان ساجد. تبدو هذه الكنيسة / الكاتدرائية كالقارب، والصليب هو صاري الشراع على شكل قوس يرمز للأنجيل. كاتدرائية سيدة النجاة تمثل القارب الذي يحمل المؤمنين، كالقارب الذي كان يحمل يسوع مع تلاميذه.

تفجير الكنيسة

تعرضت هذه الكنيسة لتفجير بسيارة مفخخة عام 2004 أدى لجرح 50 شخصا على الاقل، كما تعرضت لهجوم ارتُكب ضد مسيحيي العراق وكان في 31 تشرين الأول عام 2010، بعد قيام مجموعة مؤلفة من 5 – 15 شخص بتنفيذ هجوم أدى إلى مقتل 47 شخصاً (أطفال، نساء ورجال بينهم كاهنين) وعشرات الجرحى. كانت الجثث الممزقة منتثرة على الأرض في كل مكان والجدران مليئة بثقوب الرصاص وآثار الانفجارات. شهد على هذه المذبحة المطران بيوس كاشا، النائب الأسقفي للسريان الكاثوليك في بغداد، وكان أول من دخل الكاتدرائية بعد تدخل قوات مكافحة الإرهاب. صوّر جميع الجثث التي كانت ممددة ضمن الكنيسة، الواحدة تلو الأخرى.[2]

تم اتخاذ قرار إعادة تأهيل الكنيسة بعد التفجير من قبل رئيس أساقفة بغداد ماتيو شابا ماتوكا وأوكلت هذه المهمة إلى المهندس زياد ونُفذت أعمال البناء من قبل المطران مار أفرام يوسف منصورعبا، الذي عيّن رئيساً لأساقفة بغداد في آذار 2011.

زيارة البابا للكنيسة

كانت كنيسة سيدة النجاة وسط العاصمة بغداد المحطة الأولى في زيارة البابا التاريخية إلى العراق.

وقال في كلمة له خلال زيارة الكنيسة، إن «الصعاب جزء من حياتكم اليومية، أنتم المؤمنين العراقيين، فقد كان عليكم في العقود الأخيرة، أن تواجهوا عواقب الحرب والاضطهاد، وهشاشة البنى التحتية الأساسية، وأن تناضلوا باستمرار، من أجل الأمن الاقتصادي والشخصي، والذي غالبا ما أدى إلى نزوح داخلي وهجرة الكثيرين، بما في ذلك بين المسيحيين، إلى بلدان أخرى في العالم».

وأضاف: «إني أشكركم، أيها الإخوة الأساقفة والكهنة، على بقائكم قريبين من شعبكم، وعلى دعمكم له، وسعيكم لتلبية احتياجات الشعب ومساعدة كل واحد على القيام بدوره في خدمة الخير العام».[3]

مراجع

  1. ^ "السريان الكاثوليك - كنيسة سيدة النجاة - بغداد". cese-iq.net. مؤرشف من الأصل في 2022-06-01. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-12.
  2. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. "إدانة دولية للهجوم على كنيسة "سيدة النجاة" | DW | 01.11.2010". DW.COM (بar-AE). Archived from the original on 2022-08-12. Retrieved 2022-10-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ "البابا يزور كنيسة "سيدة النجاة" بعد 11 عاما على مجزرة تنظيم القاعدة فيها". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2022-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-12.