هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

ورم الخلية الجنسية خارج القحف

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 22:44، 17 يونيو 2023 (بوت: التصانيف المعادلة:+ 1 (تصنيف:أورام الخلية الجنسية)). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ورم الخلية الجنسية خارج القحف هو نمو غير طبيعي للخلايا الجنسية في الغدد التناسلية (الخصيتين أو المبيضين) ومناطق أخرى غير الدماغ عبر الأنسجة أو الجهاز اللمفي أو الدورة الدموية. يمكن أن يكون الورم حميدًا أو خبيثًا (سرطانيًا) حسب معدل نموه. وفقًا للمعهد الوطني للسرطان ومستشفى سانت جود لبحوث الأطفال، احتمال إصابة الأطفال دون الـ15 عامًا بورم الخلية الجنسية خارج القحف هو 3%، مقارنةً بالمراهقين، إذ يكون احتمال إصابة من تتراوح أعمارهم بين 15-19 عامًا بورم الخلية الجنسية خارج القحف 14%. لا توجد نقطة فاصلة واضحة بين الأطفال والمراهقين. تشير بعض الأبحاث إلى أن نقاط الفصل الشائعة هي 11 عامًا و15 عامًا.[1][2][3][4][5]

تتنوع العلامات والأعراض وفقًا لموقع أورام الخلايا الجنسية خارج القحف. تشمل الأعراض الشائعة الحمى، والإمساك، وكتلة في البطن مع أو بدون ألم، وآلام الظهر، وانتفاخات في الخصيتين عند الذكور، ونزيف غير طبيعي في المهبل أو اقطاع الدورة الطمثية لدى الإناث. لم يُكتشف سبب أورام الخلايا الجنسية خارج القحف. تشمل بعض عوامل الخطر المحتملة التدخين وشرب الكحول ومتلازمات وراثية محددة والتشوهات الخلقية وغير ذلك. من بين عوامل الخطر هذه، على وجه التحديد، تزيد متلازمة كلاينفيلتر والخصية الهاجرة من احتمالية إصابة الذكور بأورام الخصية، وتؤثر متلازمة تيرنر على خطر الإصابة بأكياس المبيض لدى الإناث. قد تزيد متلازمة سوير وغيرها من المتلازمات من خطر الإصابة بأورام الخلايا الجنسية في الغدد التناسلية.[6][7]

يتم التشخيص عبر مجموعة من تقنيات التصوير الطبي والفحوصات البدنية وفحص عينات من الدم والبول والأنسجة باستخدام المجهر. من خلال جمع البيانات من هذه الفحوصات، يستخدم الأطباء تصنيفات أورام الخلايا الجنسية خارج القحف للمساعدة في تشخيص نوع الورم. نظرًا لاحتمال وجود هذه الأورام لدى الأطفال، استُخدمت العديد من الاستراتيجيات العلاجية لإزالة الورم أو قتل الخلايا السرطانية. تشمل العلاجات الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة والعلاج الموجه والعلاج الإنقاذي والتجارب السريرية. من بين العلاجات، يعد مزيج بي إي بّي (بليومايسين، إيتوبوسيد، سيسبلاتين) طريقة العلاج الكيميائي القياسية لأورام الخلايا الجنسية خارج القحف عن طريق زيادة معدلات البقاء. يختلف إنذار أورام الخلايا الجنسية في الغدد التناسلية بعد سلسلة من العلاجات وفحوصات المتابعة التي تشمل عوامل كالعمر والجنس ونوع ورم الخلية الجنسية خارج القحف وموقع الكيسة وطريقة العلاج والاستجابة والأعراض التي تظهر بعد فترة من الزمن.[8]

العلامات والأعراض

تظهر علامات وأعراض ورم الخلية الجنسية خارج القحف عند الأطفال أو المراهقين أو الشباب. تشمل هذه الأعراض الحمى، والإمساك، ونزيف غير طبيعي في المهبل وانقطاع الدورة الطمثية عند الإناث، وكتلة في الخصيتين عند الذكور، وكتل على طول خط الوسط في الجسم، وتشمل العصعص، والعنق، والبطن. تختلف أعراض أورام الخلايا الجنسية خارج القحف بحسب موقعها. وفقًا لأعراض وموقع أورام الخلايا الجنسية خارج القحف، يمكن للأخصائيين تشخيص نوع الورم.[9]

العلاجات

تُطبق مجموعة من العلاجات للقضاء على الخلايا السرطانية أو إزالتها من موقعها. تعتمد أنواع العلاج المختلفة على مكان الورم ونوعه ومرحلة الورم. تشمل العلاجات المناسبة لزيادة معدل البقاء وتقليل احتمالية عودة الخلايا السرطانية:

  • الجراحة: العلاج الأكثر شيوعًا، تشمل إزالة أورام الخلايا الجنسية خارج القحف من موقعها.[10][11][12]
  • العلاج الكيميائي: تقلل أدوية العلاج الكيميائي القائمة على البلاتين من نمو الخلايا الورمية أو تدمر هذه الخلايا من أجل منعها من أن تصبح سرطانية. أحد الأدوية الأكثر شيوعًا هو بي إي بّي، وهو دواء مركب من سيسبلاتين وإيتوبوسيد وبليومايسين. [12]
  • العلاج بالأشعة: عن طريق إحداث تلف في الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (الدنا) للخلايا الورمية لإيقاف انقسامها.
  • العلاج الموجه: مشابه لأدوية العلاج الكيميائي، لكن الأدوية تستهدف الخلايا الورمية بشكل خاص من خلال جيناتها أو بروتيناتها أو أنسجتها فتؤثر على نمو الخلايا الورمية.
  • العلاج الإنقاذي: يُعطى هذا العلاج في حال عدم الاستجابة للعلاجات السابقة.
  • التجارب السريرية: دراسة المتابعة بعد العلاجات مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة.

رغم وجود احتمال كبير للقضاء على الخلايا الورمية عبر تطبيق العلاجات، توجد مخاطر للآثار الجانبية بعد العلاج. تشمل الآثار الجانبية المحتملة للعلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي الإعياء، وتغيرات الجلد، وتساقط الشعر، والإسهال، وصعوبة في البلع، والإقياء، وتغيرات في الوزن، وتورم الثديين، ومشاكل جنسية، ومشاكل الخصوبة، واضطرابات التبول وتغيرات في المثانة.

المراجع

  1. ^ Olson TA، Murray MJ، Rodriguez-Galindo C، Nicholson JC، Billmire DF، Krailo MD، وآخرون (سبتمبر 2015). "Pediatric and Adolescent Extracranial Germ Cell Tumors: The Road to Collaboration". Journal of Clinical Oncology. ج. 33 ع. 27: 3018–28. DOI:10.1200/JCO.2014.60.5337. PMC:4979195. PMID:26304902.
  2. ^ Gao Y، Jiang J، Liu Q (1 مايو 2015). "Extragonadal malignant germ cell tumors: a clinicopathological and immunohistochemical analysis of 48 cases at a single Chinese institution". International Journal of Clinical and Experimental Pathology. ج. 8 ع. 5: 5650–7. PMC:4503148. PMID:26191277.
  3. ^ Shaikh F, Murray MJ, Amatruda JF, Coleman N, Nicholson JC, Hale JP, et al. (Apr 2016). "Paediatric extracranial germ-cell tumours" (PDF). The Lancet. Oncology (بالإنجليزية). 17 (4): e149–e162. DOI:10.1016/S1470-2045(15)00545-8. PMID:27300675. Archived from the original (PDF) on 2021-08-31.
  4. ^ Frazier AL، Hale JP، Rodriguez-Galindo C، Dang H، Olson T، Murray MJ، وآخرون (يناير 2015). "Revised risk classification for pediatric extracranial germ cell tumors based on 25 years of clinical trial data from the United Kingdom and United States". Journal of Clinical Oncology. ج. 33 ع. 2: 195–201. DOI:10.1200/JCO.2014.58.3369. PMC:4279239. PMID:25452439.
  5. ^ "Germ Cell Tumor - Childhood - Statistics". Cancer.Net (بEnglish). 25 Jun 2012. Archived from the original on 2021-06-20. Retrieved 2019-05-29.
  6. ^ Shaikh F، Hale J (3 أغسطس 2013)، "Clinical Treatment of Extracranial Pediatric Germ Cell Tumors"، Pediatric Germ Cell Tumors، Springer Berlin Heidelberg، ص. 59–78، DOI:10.1007/978-3-642-38971-9_4، ISBN:9783642389702
  7. ^ "Rare Cancers KnowledgeBase - Extracranial Germ Cell Tumour - Child". knowledge.rarecancers.org.au. مؤرشف من الأصل في 2019-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-29.
  8. ^ Kim J، Lee NH، Lee SH، Yoo KH، Sung KW، Koo HH، وآخرون (أكتوبر 2015). "Prognostic factors in children with extracranial germ cell tumors treated with cisplatin-based chemotherapy". Korean Journal of Pediatrics. ج. 58 ع. 10: 386–91. DOI:10.3345/kjp.2015.58.10.386. PMC:4644767. PMID:26576183.
  9. ^ "Childhood Extracranial Germ Cell Tumors Treatment". National Cancer Institute (بEnglish). 1 Jan 1980. Archived from the original on 2022-02-10. Retrieved 2019-05-12.
  10. ^ "Surgery > Yale Medicine". Yale Medicine (بEnglish). Archived from the original on 2022-04-21. Retrieved 2019-05-18.
  11. ^ De Backer A، Madern GC، Oosterhuis JW، Hakvoort-Cammel FG، Hazebroek FW (أبريل 2006). "Ovarian germ cell tumors in children: a clinical study of 66 patients". Pediatric Blood & Cancer. ج. 46 ع. 4: 459–64. DOI:10.1002/pbc.20633. PMID:16206211. S2CID:33463246.
  12. ^ أ ب "Chemotherapy for Extracranial Germ Cell Tumours in Paediatric, Adolescent, and Young Adult Patients". European Medical Journal (بBritish English). 24 Oct 2017. Archived from the original on 2020-11-24. Retrieved 2019-05-27.