تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
تسليم كابل
تسليم كابل | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من هجوم طالبان 2021 الحرب في أفغانستان |
|||||||
مناطق سيطرة طالبان على أفغانستان قبل سقوط العاصمة كابل.
| |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إمارة أفغانستان الإسلامية | جمهورية أفغانستان الإسلامية دعم غير عسكري: | ||||||
القادة | |||||||
هبة الله آخند زاده عبد الغني برادر[3] سهيل شاهين[4] |
أشرف غني (نفي)[5] جو بايدن بوريس جونسون | ||||||
الوحدات | |||||||
قوات طالبان | قوات الأمن الوطنية الأفغانية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تسليم كابُل أو سقوط كابل في أيدي قوات طالبان في 15 أغسطس 2021 في ذروة هجوم عسكري بدأ في مايو 2021 ضد الحكومة الأفغانية. سقطت العاصمة بعد ساعات من فرار الرئيس أشرف غني من البلاد وتخليه عن القصر الرئاسي في المدينة. سقطت معظم عواصم الولايات الأفغانية واحدة تلو الأخرى في خضم انسحاب القوات الأمريكية الذي كان من المقرر أن يكتمل بحلول نهاية أغسطس.
المفاوضات المتوترة جارية بين وفد طالبان والمسؤولين الأفغان، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تنتهي بأي شيء أقل من استسلام غير مشروط من قبل الحكومة.[7][8][9] طلبت حركة طالبان انتقالًا سلميًا للسلطة،[9] وأعلنت الحكومة عن استعدادها للالتزام.[10] ومع ذلك فقد طلبت الحكومة نقل السلطة إلى حكومة انتقالية، بينما ترغب طالبان في انتقال كامل للسلطة.[11] لا تزال قوات الناتو تحتفظ بوجودها في كابل حتى اللحظة.[12]
البداية
بدأت طالبان والجماعات المسلحة المتحالفة معها هجومًا واسع النطاق في 1 مايو 2021، بالتزامن مع انسحاب معظم القوات الأمريكية من أفغانستان. بعد هزيمته السريعة في جميع أنحاء البلاد تُرِك الجيش الوطني الأفغاني في حالة من الفوضى، وبقيت وحدتان فقط تعملان حتى منتصف أغسطس: الفيلق 201 والفرقة 111، ومقرهما في كابل. وحوصرت العاصمة بعد أن استولت طالبان على مهترلام وشرنه وغرديز وأسد أباد ومدن أخرى بالإضافة إلى مناطق في الشرق.[6] وقد ساءت توقعات الوضع في كابل بسرعة في الأيام التي سبقت السقوط. قدم المسؤولون الأمريكيون توقعات في بداية أغسطس بأن كابل قد تصمد لعدة أشهر، لكن أسبوع الخريف جلب المزيد من التوقعات القاتمة؛ قبل خمسة أيام من وصول طالبان إلى كابل، تراجعت التوقعات واقترح التحليل أن العاصمة ستستمر «من 30 إلى 90 يومًا»،[13] وبعدها بيومين توقع المسؤولون سقوط المدينة في غضون أسبوع.[14]
عمليات الإجلاء والقتال والمفاوضات
سقوط حكومة أشرف غني
وفي 15 أغسطس أمرت قيادة طالبان قواتها رسميًا بوقف تقدمهم على أبواب كابل، معلنة أنهم لن يستولوا على المدينة بالقوة على الرغم من وصول قواتهم إلى أطرافها.[15] وأفاد السكان المحليون أن مقاتلي طالبان يتقدمون إلى المناطق الحضرية بغض النظر عن التصريحات الرسمية لقادتهم.[7][10] بعد بعض الاشتباكات ورد أن قوات طالبان استولت على سجن پل چرخی، وأطلقوا سراح جميع السجناء، بما في ذلك الأسرى من مقاتلي داعش والقاعدة.[16] ورفع مقاتلو طالبان علمهم في عدة مناطق بالمدينة، وضغطوا على بعض رجال الشرطة لتسليم كل أسلحتهم.[7] كما سقطت قاعدة بغرام ومعتقل بروان الذي ضم 5000 سجين في يد طالبان.[7][17]
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان إن الرئيس أشرف غني قرر التنازل عن السلطة وأنه سيتم تشكيل حكومة مؤقتة بقيادة طالبان.[18] بعدها خمد القتال، رغم أن العديد من المدنيين ظلوا محصنين في منازلهم.[7] وفي الساعة 11:17 بتوقيت وسط أوروبا، ورد أن مفاوضي طالبان وصلوا إلى القصر الرئاسي لبدء نقل السلطة.[19] على الرغم من توتر المفاوضات أعلنت الحكومة استعدادها لتسليم كابل سلميًا للمتمردين،[9][10] وحثت المدنيين على التزام الهدوء.[20] أفادت قناة العربية أنه سيتم تشكيل حكومة انتقالية بقيادة الوزير السابق علي جلالي،[21] لكن طالبان نفت ذلك لاحقًا.[22]
زعمت تقارير إخبارية أفغانية وهندية في ذات اليوم أن غني غادر أفغانستان[23][24][25] ومعه نائب الرئيس أمر الله صالح إلى طاجيكستان.[26] تم إخلاء القصر الرئاسي (أرغ) في كابل بواسطة الهليكوبتر. في غضون ذلك وصل المؤسس المشارك لطالبان عبد الغني برادر إلى مطار كابل للإعداد لتولي الحكومة.[3]
في الساعة 8:55 مساءً بالتوقيت المحلي زعمت طالبان أنها استولت على قصر أرغ الذي أخلاه الرئيس غني في وقت سابق من نفس اليوم. يُزعم أن جميع موظفي القصر الآخرين أُمروا بالمغادرة بعد خروج غني.[27] وسُمح لاحقًا لمراسلين من قناة الجزيرة بالدخول إلى أرغ وتمكنوا من مقابلة بعض مقاتلي طالبان.[28]
في حوالي الساعة 9:12 مساءً بالتوقيت المحلي، أفيد أن طالبان ستعلن قريبًا إمارة أفغانستان الإسلامية من القصر الرئاسي، وعودتها إلى الرمز الرسمي لحكومة طالبان من 1996 إلى 2001.[29] وحوالي الساعة 11:00 مساءً بالتوقيت المحلي نشر غني على فيسبوك أنه فر في محاولة لتجنب معركة دامية وأن «طالبان انتصروا بالسيوف والبنادق».[30]
إخلاء مطار كابل
بعد سقوط هرات في 12 أغسطس، أعلنت حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن نشر 3000 و 600 من قواتهما على التوالي في مطار كابل لتأمين جسر جوي لمواطنيهما وموظفي السفارات والمدنيين الأفغان الذين عملوا مع قوات التحالف خارج البلاد. قال المسؤولون الأمريكيون إن أول انتشار لهم سيحدث في غضون 24 إلى 48 ساعة القادمة، وأنه لا يزال من المتوقع أن تغادر جميع قواتهم أفغانستان بحلول نهاية أغسطس 2021.[31]
وسط هجوم طالبان على العاصمة، شوهدت طائرات هليكوبتر من طراز بوينغ سي إتش-47 شينوك وسيكورسكي يو إتش-60 بلاك هوك وطائرات وزارة الخارجية الأمريكية من طراز سي إتش-46 سي نايت هبطت في السفارة الأمريكية في كابل لتنفيذ عمليات الإجلاء حيث ورد أن الدبلوماسيين قاموا بتمزيق الوثائق السرية.[32] وانتشر الذعر بين السكان المدنيين في المدينة، واندفع الكثيرون إلى منازلهم أو إلى المطار الذي ظل تحت سيطرة الحكومة.[7][20] أعلنت الحكومة الألمانية أنها بصدد إرسال طائرات من طراز إيرباص إيه 400إم أطلس مع مجموعة من المظليين للإجلاء. صرحت الحكومة الألمانية كذلك بأنها ستسعى للحصول على الموافقة البرلمانية المطلوبة بمجرد اكتمال المهمة، نظرًا لخطورة الموقف.[33] أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أن حكومته قبلت طلبًا أمريكيًا لتكون بمثابة مركز عبور للأشخاص الذين تم إجلاؤهم.[34] أفادت الأنباء أن الحكومة الإيطالية نقلت طاقم سفارتها بالإضافة إلى عائلات 30 موظفًا أفغانيًا إلى مطار كابل تحت حراسة كارابينييري للاستعداد للإخلاء.[35] أفادت التقارير أن حكومة الهند لديها طائرة بوينغ سي-17 غلوب ماستر 3 مستعدة لإجلاء الموظفين الدبلوماسيين الهنود، لكنها توقعت أن يستغرق الأمر وقتًا أطول بعد تمكن طالبان من الاستيلاء على كابل.[36]
في حوالي الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي، ظهرت تقارير عن إطلاق النار على السفارة الأمريكية. أصدرت السفارة إعلانًا تطالب فيه المواطنين الأمريكيين الموجودين في المنطقة بالبقاء في أماكنهم.[27] أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أنه سيتم نقل السفارة إلى مطار كابل.[37] أعلنت دول أخرى مختلفة عن خطط لإخلاء سفاراتها، بما في ذلك إسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا.[38][39]
احتشد الآلاف من الأفغان في مطار كابل، حيث ورد أن مدنيين قتلوا في التدافع وأطلقت القوات الأمريكية طلقات تحذيرية في الهواء لتفريق الأشخاص الذين يحاولون ركوب الطائرات بالقوة.[40][41] وأظهرت لقطات مصورة مئات الأشخاص يجرون بجانب طائرة عسكرية أمريكية متحركة في مطار كابل الدولي. يمكن رؤية بعض الأشخاص معلقين أسفل جناح الطائرة C-17A. وكان آخرون يركضون بجوارها «يلوحون ويصرخون». وبحسب ما ورد تبين أن ثلاثة أشخاص على الأقل «سقطوا من أسفل الطائرة فور إقلاعها».[42] تم التأكد في النهاية من مقتل سبعة - من بينهم رجلان مسلحان برصاص القوات الأمريكية وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية.[43]
وأكد البنتاغون أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي التقى بقادة طالبان في قطر. حيث وافق مسؤولو طالبان على الشروط التي وضعها ماكنزي لأخذ الفارين عن طريق مطار كابل.[44]
التأثير على المدنيين
كان بعض السكان المحليين وخاصة النساء خائفين من استعادة حكم طالبان وذكر البعض بأنهم شعروا بالخيانة.[45][46] وأفادت الأنباء أن شوارع كابل اكتظت بالسكان الذين اندفعوا نحو المطار، حتى تخلى بعضهم عن سياراتهم وشقوا طريقهم سيرًا على الأقدام.[47] وجرى الإبلاغ عن طوابير طويلة خارج المطار والسفارات الأجنبية، حيث ينتظر البعض في الحر على أمل أن يتمكنوا من الحصول على تأشيرات أو رحلات جوية خارج البلاد.[48] وقام ممن عمل مع الحكومة أو المنظمات الدولية بإتلاف هوياتهم لتجنب استهدافهم من طالبان، والعديد ممن فروا إلى المطار لم يأخذوا معهم أي ممتلكات.[49] إلا أن القليل من سكان العاصمة احتفل بدخول طالبان.[7] في اليوم السابق لسقوط العاصمة، قال مدير مختبر السياسة الأفغانية تيمور شاران لإذاعة أوروبا الحرة / راديو ليبرتي: «من خلال تسوقي اليوم، شعرت بأن الناس محاصرون بإحساس أنهم عالقون في مستقبل غامض وغير قادرين على الحلم أو الطموح أو التفكير أو التصديق بأي شيء بعد الآن».[50] أما ظريفة غفاري العمدة السابق لميدان شهر والتي كانت تعمل مع وزارة الدفاع في كابل فقالت لوسائل الإعلام:«لا يوجد أحد يساعدني أو يساعد عائلتي. أنا فقط أجلس معهم ومع زوجي. وسوف يأتون لأناس مثلي ويقتلونني. لا يمكنني ترك عائلتي. وعلى أي حال أين سأذهب؟»[51]
أفادت التقارير أن مبيعات البرقع (المعروفة باسم تشادري في أفغانستان) قفزت في الأيام التي سبقت وصول طالبان، وارتفع سعر القطعة من 200 ؋ إلى ما يصل إلى 3000 ؋ (حوالي US$2٫5 إلى US$37٫25) خوفًا من إعادة طالبان فرضها على النساء ومعاقبة النساء اللائي يرفضن.[52] وقالت امرأة من كابل لصحيفة الغارديان إنه تم إجلاء الطالبات من سكنهن الجامعي قبل أن تتمكن طالبان من الوصول إليهن وأن النساء الحاصلات على تعليم جامعي في جميع أنحاء المدينة يخفين شهاداتهن.[53] ولوحظ أن المحلات التجارية في المدينة بدأت في طلاء وإزالة الإعلانات التي تظهر النساء.[54]
أبلغ السكان عن زيادة كبيرة في أسعار المواد الغذائية.[7] وأفيد أن العديد من البائعين في كابل حاولوا تصفية محلاتهم على أمل جمع أموال كافية للهروب من البلاد.[55] كما أثيرت مخاوف بشأن آلاف اللاجئين الذين فروا من تقدم طالبان في أماكن أخرى من البلاد ووجدوا أنفسهم الآن عالقين في كابل.[56]
وفي ليلة السقوط، نشر المتحف الوطني الأفغاني بيانًا على الفيس بوك عبر فيه «عن القلق البالغ بشأن سلامة القطع الأثرية في المتحف وحاجيات موظفي المتحف».[57][58]
في 16 أغسطس ورد أن معظم شوارع المدينة مهجورة، باستثناء الطرق المؤدية إلى المطار، مع إغلاق الشركات وفراغ نقاط التفتيش الأمنية للجيش الوطني الأفغاني. إلا أن مقاتلو طالبان شوهدوا وهم يستعرضون علمهم وأسلحتهم ويلتقطون صور سلفي مع معالم كابل.[59]
ردة الفعل الدولية
طالب الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي علنًا بالانتقال سلمي للسلطة، ووعد بالبقاء في كابل مع بناته الصغيرات.[60] وضع العديد من المسؤولين الأفغان اللوم في الانهيار على عاتق حكومة غني.[61][62] وندد رئيس مجلس المصالحة الوطنية الأفغانية عبد الله عبد الله بفرار غني من البلاد، قائلاً:«إن الرئيس الأفغاني السابق غادر أفغانستان تاركاً البلاد في هذا الوضع الصعب، الله سيحاسبه». اللواء بسم الله خان محمدي رئيس أركان الجيش الوطني الأفغاني ووزير الدفاع المؤقت، غرد:«لقد قيدوا أيدينا وباعوا البلاد. اللعنة على غني وعصابته».[63]
وحذر وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شاللنبيرغ من «أن الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة سينتقلان عاجلاً أم آجلاً إلى أوروبا».[64]
قامت الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكندا والهند والسويد بإجلاء سفاراتها. ولا تنوي روسيا وباكستان والصين إغلاق سفاراتها.[64] وبحسب وكالة «نورث برس» الإخبارية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فإن الروح المعنوية للجماعات الجهادية في مناطق مثل سوريا والعراق مثل هيئة تحرير الشام، قد ارتفعت بقوة بعد سقوط كابل.[65]
أصدر البابا فرنسيس بيانًا قال فيه إنه يشارك القلق الجماعي بشأن الوضع في أفغانستان ودعا إلى الصلاة من أجل السلام.[66] كما أعرب المؤلف خالد حسيني عن مخاوفه بشأن مستقبل حقوق المرأة في أفغانستان، وأعرب عن أمله في ألا تعود طالبان إلى العنف والقسوة التي كانت سائدة في التسعينيات.[67]
قارن وزير الدفاع السابق ليون بانيتا سقوط كابل بغزو خليج الخنازير الفاشل لكوبا في 1961، قائلاً إن «الرئيس كينيدي تحمل مسؤولية ما حدث. أوصي بشدة الرئيس بايدن بأن يتحمل المسؤولية ... ويعترف بالأخطاء التي جرت».[68]
الحكومات
- كندا: أعلنت الحكومة الكندية أنها ستعلق الأعمال بسفارتها في أفغانستان.[69]
- فرنسا: أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستعقد اجتماعًا طارئًا لمجلس الدفاع في 16 أغسطس برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون لدراسة الوضع.[70]
- إندونيسيا: ذكرت الحكومة الإندونيسية أنها تراقب الوضع في أفغانستان وأعلنت استعدادها لإجلاء 15 إندونيسيًا في أفغانستان إذا لزم الأمر.[71] وستكون السفارة الإندونيسية في كابل مفتوحة.[72]
- نيبال: بدأت نيبال إجراءات مماثلة لإعادة مواطنيها من أفغانستان.[73]
- نيوزيلندا: قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إن الحكومة كثفت جهودها لإجلاء ما يقرب من 30 مواطنًا نيوزيلنديًا من كابل، نظرًا لأن الرحلات الجوية التجارية لم تعد متاحة.[74]
- باكستان: أعرب وزير الخارجية الباكستاني عن «قلقه من تدهور الوضع في أفغانستان» لكنه قال إن باكستان لا تنوي إغلاق سفارتها في كابل.
- الفلبين: بدأت الفلبين في إعادة مواطنيها من أفغانستان.[75]
- روسيا: صرحت السفارة الروسية في كابل بأنها لن تقوم بإخلاء أو إغلاق السفارة، حيث ضمن متحدث باسم طالبان سلامة السفارة.[76] وذكرت الحكومة الروسية كذلك أن المحادثات جارية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة الوضع.[77]
- السويد: صرحت آن ليندي وزيرة الخارجية السويدية أن انهيار الحكومة الأفغانية «سار بشكل أسرع بكثير من المتوقع».[78] وذكر راديو السويد الإذاعية العامة أن السفارة السويدية تقوم بإجلاء موظفيها.[79]
- المملكة المتحدة: صرح رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطاني توم توجندهات أن الانهيار هو «أكبر كارثة سياسية منفردة منذ أزمة السويس».[7] أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه سيستدعي البرلمان لمناقشة الوضع[80] بعد ظهر يوم 15 أغسطس عُقد اجتماع طارئ لـ COBR، تلاه بيان عام من جونسون ذكر فيه أن الوضع كان «صعبًا للغاية» وأننا «نعرف منذ زمن طويل أن هذه هي الطريقة التي ستسير بها الأمور.»[81] وصرح جونسون كذلك بأن المجتمع الدولي يجب ألا يعترف بحكومة طالبان، لأنه من الضروري «منع أفغانستان من الانزلاق مرة أخرى لتصبح أرضًا خصبة للإرهاب».[82]
- الولايات المتحدة: صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن استمرار وجود القوات الأمريكية في أفغانستان «لم يكن ليحدث فرقًا» إذا كان الجيش الأفغاني غير قادر على السيطرة على البلاد.[64]
الأعمال التجارية
أعلنت شركة طيران فلاي دبي الإماراتية أنها ستعلق رحلاتها إلى كابل في 16 أغسطس.[83] وحولت طائرة طيران الإمارات رحلتها إلى كابل، وعادت لاحقًا إلى دبي.[84] وفي 16 أغسطس أعلنت معظم شركات الطيران الأخرى أيضًا تعليق الرحلات الجوية إلى كابل. أعلنت هيئة الطيران المدني الأفغانية أنها أفرجت عن المجال الجوي لكابل للجيش وحذرت من أن «أي عبور عبر المجال الجوي لكابل لن يكون خاضعًا للرقابة».[85]
التقييم
أكد الصحفي نيك تورس بأنه «بدون إعادة تقييم حقيقية هذه المرة، فإن الولايات المتحدة تخاطر بالوقوع في أنماط قديمة قد تجعل الكوارث العسكرية في جنوب شرق وجنوب غرب آسيا تبدو صغيرة للغاية في يوم من الأيام.»[86] صرح السياسي الألماني أرمين لاشيت الوزير-رئيس ولاية شمال الراين وستفاليا ومرشح ائتلاف CDU/CSU لمنصب المستشار في الانتخابات الفيدرالية الألمانية لسنة 2021، أن هذه «أكبر كارثة عانى منها الناتو منذ إنشائه وهو تغيير للعصر الذي نواجهه.»[87] وانتقد الأدميرال كريس باري القائد المتقاعد لقوات الدفاع الأسترالية تنظيم عمليات الإجلاء، مشيرًا إلى أننا «تركناها بعد فوات الأوان» وتوقع ردود فعل انتقامية من طالبان.[88]
مقارنة مع سقوط سايغون
فيديو خارجي | |
---|---|
صورة منتشرة بقوة تُظهر طائرة هليكوبتر هبطت في فناء السفارة الأمريكية. قامت الطائرة العسكرية سي إتش-47 شينوك بإجلاء الموظفين الدبلوماسيين إلى مطار سايغون بعد سقوط المدينة. | |
تم إجراء مقارنات عديدة مماثلة لصورة سقوط سايغون منها هبوط طائرة المشاة البحرية سي إتش-46 سي نايت على سطح السفارة لإجلاء الأمريكيين النهائي في جنوب فيتنام.[89] |
وقارن العديد من المعلقين تلك الأحداث بأحداث سقوط سايغون عند نهاية حرب فيتنام في أبريل 1975.[90][91][92] فقبل شهر من وصول طالبان إلى كابل رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن المقارنة، مشيرًا إلى أن "طالبان ليست جيش فيتنام الشمالية ... لن يكون هناك أي ظرف من الظروف لكي ترى أشخاصًا يُرفعون من فوق سطح سفارة الولايات المتحدة في أفغانستان. انها ليست قابلة للمقارنة على الإطلاق.[93]
جادل المراسلون بأن تعليقات بايدن لم تكن جيدة، حيث أحرق موظفو السفارة الوثائق وتم تصوير طائرات هليكوبتر تحوم فوق المجمع وتنقل الدبلوماسيين إلى المطار بعد أقل من شهر.[3] صرح الأدميرال لورانس شامبرز الذي أعطى الأمر بدفع طائرات الهليكوبتر من الحاملة يو إس إس ميدواي أثناء عملية الريح المتكررة لإفساح المجال أمام المزيد من الطائرات التي تم إجلاؤها من سايغون للهبوط، أن «مايحدث الآن في كابل أسوأ مما حدث في فيتنام»، موضحًا بالتفصيل «أن [في فيتنام] حاولنا إخراج أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين عملوا معنا... أما في أفغانستان فنحن نتخلى عن الأشخاص الذين دعمونا أثناء وجودنا هناك.»[94]
في اليوم الذي دخلت فيه طالبان إلى كابل رفض وزير الخارجية الأمريكي بلينكين المقارنة مع سايغون، مشيرًا في مقابلة على برنامج «This Week» في قناة ABC إلى أن «هذه ليست سايغون تماما. لقد ذهبنا إلى أفغانستان قبل 20 عامًا مع وضع مهمة واحدة في الاعتبار، وكان ذلك للتعامل مع الأشخاص الذين هاجمونا يوم 11 سبتمبر وقد نجحت تلك المهمة».[95]
على الرغم من سقوط المدينة بقي 5000 جندي أمريكي في المدينة مع بعض أفراد السفارة الأمريكية.[96] كما تم التأكيد على أن قوات الناتو لا تزال موجودة في مطار حامد كرزاي الدولي.[12] وفي نفس اليوم (15 أغسطس) أذنت الحكومة الأمريكية بنشر 1000 جندي إضافي في أفغانستان، وبذلك يصل العدد الإجمالي للقوات الأمريكية في كابل إلى 6000.[97]
انظر أيضًا
- معركة كابل (1992–1996)
- سقوط كابل (2001)
- سقوط روديسيا
- معركة صنعاء (2014)
- الانسحاب السوفييتي من أفغانستان
ملاحظات
المراجع
- ^ "Afghan president flees the country as Taliban move on Kabul". AP NEWS. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghan President Ghani leaves country - reports". BBC News. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب ت "The Taliban's terrifying triumph in Afghanistan". Economist. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "'At the gates': Taliban ready to take Afghan capital". مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ Batchelor، Tom (15 أغسطس 2021). "Afghan president Ashraf Ghani flees capital Kabul for Tajikistan as Taliban enter city". ذي إندبندنت. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب ت Roggio، Bill (14 أغسطس 2021). "Taliban encircling Afghan capital Kabul, prepping final assault through east". FDD's Long War Journal. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Mistlin، Alex؛ Sullivan، Helen؛ Harding، Luke؛ Harding، Luke؛ Borger، Julian؛ Mason، Rowena (15 أغسطس 2021). "Afghanistan: Kabul to shift power to 'transitional administration' after Taliban enter city – live updates". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghanistan: Heavy fighting ongoing on the outskirts of Kabul as of early Aug. 15; a total blackout reported in the city". مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب ت "Taliban enter Kabul, await 'peaceful transfer' of power". AP NEWS. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب ت "Afghanische Regierung kündigt friedliche Machtübergabe an". FAZ. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Taliban officials: there will be no transitional government in Afghanistan". Reuters. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب "NATO says it is helping keep Kabul airport open for evacuations". Reuters. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Lamothe، Dan؛ Hudson، John؛ Harris، Shane؛ Gearan، Anne (10 أغسطس 2021). "U.S. officials warn collapse of Afghan capital could come sooner than expected". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2021-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-11.
- ^ "Taliban expected to reach Afghan capital Kabul 'in seven days', ITV News learns". ITV News. 13 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
- ^ "Afghanistan Live Updates: Taliban Advances on Kabul; U.S. Embassy Evacuation Underway". The New York Times. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Ankel، Sophia (15 أغسطس 2021). "Video shows thousands of prisoners, reportedly including Islamic State and al Qaeda fighters, freed from Kabul jail by the Taliban". بيزنس إنسايدر. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15.
- ^ "Afghan forces surrender Bagram air base to Taliban". The Economic Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghan president to abdicate after Taliban entered Kabul: Sources". Al Arabiya English. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghan official tells AP that Taliban negotiators heading to presidential palace to prepare for a 'transfer' of power". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب Tanzeem، Ayesha؛ Gul، Ayaz (15 أغسطس 2021). "Reports: Taliban Enter Kabul". VOA. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Former interior minister Jalali seen heading interim Afghan administration: Sources". Al Arabiya (بEnglish). 15 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-15. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Taliban officials: there will be no transitional government in Afghanistan". Reuters (بEnglish). 15 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "President Ashraf Ghani Flees Afghanistan, Taliban Take Over Kabul: Report". NDTV.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Amid Taliban blitz, Afghan President Ashraf Ghani flees country: Report". Business Standard India. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "اشرف غنی افغانستان چھوڑ کر چلے گئے: افغان میڈیا کا دعویٰ". Urdu News – اردو نیوز (باردو). 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "اشرف غنی مستعفی، افغانستان سے فرار". Hum News - ہم نیوز (باردو). 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب "Afghanistan crisis: President Ghani flees country". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Photos: Taliban takes control of Afghan presidential palace". Al Jazeera (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Afghanistan crisis: Taliban is soon to declare the Islamic Emirate of Afghanistan". AP News. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Taliban has won, says Afghan President Ghani as militants enter Kabul". Deccan Herald. 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ Kimball, Amanda Macias,Spencer (12 Aug 2021). "U.S. deploying 3,000 troops to help evacuate Kabul embassy staff as Taliban advance". CNBC (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-15. Retrieved 2021-08-16.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Taliban Fighters Enter Kabul As Helicopters Land At U.S. Embassy". NPR.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Germany sending A400M planes for Kabul evacuation – Bild am Sonntag". Reuters. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Albania ready to temporarily house Afghan refugees, PM Rama says". Reuters. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "The Latest: Afghan leaders form council to meet Taliban". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "India preps to evacuate envoys, citizens still in Afghanistan as Taliban enters Kabul". Hindustan Times. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Mistlin، Joanna Walters (now); Alex؛ Murray، Jessica؛ Sullivan (earlier)، Helen (15 أغسطس 2021). "Afghanistan president, Ashraf Ghani, reported to have left country as Taliban orders fighters to enter Kabul – live". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Germany closes Kabul embassy and rushes evacuation of citizens, local helpers". Reuters. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Mellen، Ruby (14 أغسطس 2021). "Here are the countries evacuating their embassies in Kabul as the Taliban advances". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "At least five killed at Kabul airport - witnesses". Reuters News (بEnglish). 16 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Afghanistan: US takes control of Kabul airport to evacuate staff from country". BBC News. 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ Doherty, Ben; Harding, Luke (16 Aug 2021). "Kabul airport: footage appears to show Afghans falling from plane after takeoff". the Guardian (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Biden to address nation on deadly chaos in Afghanistan". AP News (بEnglish). 16 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "US reaches deal with Taliban over evacuations from Kabul airport, report says". The Independent. 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ Batrawy، Aya (15 أغسطس 2021). "An Afghan woman in Kabul's dashed hopes amid Taliban blitz". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghan war: Kabul's young women plead for help as Taliban advance". BBC News. 13 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Faulkner، Charlie؛ Philp، Catherine؛ Zeffman، Henry؛ Janjua، Haroon. "Panic on streets of Kabul as Taliban enter capital from all sides". The Times. ISSN:0140-0460. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Taliban seize power amid chaos in Kabul". POLITICO. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Kullab, Samya (16 Aug 2021). "Afghan woman in limbo at Kabul airport after Taliban sweep". إيه بي سي نيوز (بEnglish). أسوشيتد برس. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "'People Are Terrified': Panic Sweeps Kabul As Taliban Moves Toward Afghan Capital". RFE/RL. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghanistan's first female mayor: 'I'm waiting for Taliban to come and kill me'". inews.co.uk (بEnglish). 15 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-15. Retrieved 2021-08-16.
- ^ Pirzad، Zainab؛ Alizada، Atefa (15 أغسطس 2021). "Afghan women's defiance and despair: 'I never thought I'd have to wear a burqa. My identity will be lost'". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "An Afghan woman in Kabul: 'Now I have to burn everything I achieved'". The Guardian. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Giordano، Chiara (15 أغسطس 2021). "Ads depicting women 'painted over' after Taliban enters Kabul". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Golshiri، Ghazal (15 أغسطس 2021). "Dans Kaboul menacée par les talibans, les habitants « cherchent à liquider toute leur vie avant de quitter le pays "". Le Monde. مؤرشف من الأصل في 2021-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Graham-Harrison، Emma؛ Harding، Luke (15 أغسطس 2021). "The fall of Kabul: A 20-year mission collapses in a single day". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghanistan Updates: Biden Is Set To Speak As Chaos Unfolds In Kabul". NPR (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ Goldsbrough، Susannah (16 أغسطس 2021). "Will the Taliban destroy Afghanistan's priceless treasures?". The Telegraph. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ Latifi, Ali M. "Kabul near standstill on day one of the Taliban's 'Emirate'". www.aljazeera.com (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ Bose، Saikat Kumar (15 أغسطس 2021). "In Video With Daughters, Afghanistan's Hamid Karzai Appeals To Taliban". NDTV.com. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Latifi، Ali M (15 أغسطس 2021). "'Unpatriotic': Afghans slam President Ghani's swift departure". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ Teh، Cheryl (16 أغسطس 2021). "The Afghan Embassy in India sent out a tweet calling Afghan President Ashraf Ghani a 'traitor' who 'screwed and f---ed everything up'". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ "Afghan president flees the country as Taliban move on Kabul". CTV News. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ أ ب ت "World reacts as Taliban closes in on Afghan capital". Al Jazeera. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Extremists' morale high after Taliban advance: American analyst". 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ Choi، Joseph (15 أغسطس 2021). "Pope calls for peace in Afghanistan". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Taliban Systematically Terrorised Women, Says Afghani Writer Khaled Hosseini". News18 (بEnglish). 16 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Leon Panetta compares fall of Afghanistan to Bay of Pigs". The Hill. 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ "Canada suspends operations at embassy in Afghanistan, citing safety concerns". CTVNews. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ DIRECT. Afghanistan : Emmanuel Macron s’exprimera lundi soir, annonce l’Elysée نسخة محفوظة 15 August 2021 على موقع واي باك مشين.. 15 August 2021.
- ^ "Indonesia Pantau Eskalasi di Afghanistan, Siap Evakuasi 15 WNI" [Indonesia Monitors Escalation in Afghanistan, Ready to Evacuate 15 Indonesian Citizens] (بBahasa Indonesia). Sindonews. 15 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Taliban Kuasai Afghanistan, Pemerintah Belum Berencana Tutup KBRI di Kabul" [Taliban Controls Afghanistan, Government Yet to Plan Closing Indonesian Embassy in Kabul]. Berita Satu (بBahasa Indonesia). 16 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Nepal calls for evacuation of at least 1,500 Nepalis in Afghanistan". Reuters (بEnglish). 15 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "MFAT ramps up efforts to get 30 New Zealanders out of Afghanistan – Jacinda Ardern". RNZ. 16 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ Del Callar، Michaela (16 أغسطس 2021). "Philippines orders mandatory evacuation of Filipinos in Afghanistan". GMA News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ "No need for evacuation of Russian embassy in Kabul, says mission". TASS. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Russia says emergency UN meeting on Afghanistan is planned". The Moscow Times. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Radio، Sveriges. "Utrikesminister Linde: "Har gått mycket fortare än väntat" – Nyheter (Ekot)". sverigesradio.se. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Sweden to evacuate all personnel from Kabul embassy on Sunday – Swedish Radio". news.trust.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Boris Johnson to recall parliament over Afghanistan crisis". the Guardian. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "No one wants Afghanistan to become 'breeding ground for terror' – PM". BBC News. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Afghanistan must not become 'breeding ground for terror' once again , PM says". Sky News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "UAE's flydubai to suspend Kabul flights from Monday, spokesperson says". nationalpost. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Emirates flight to Kabul diverts to Dubai, flydubai suspends services". Reuters. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Airlines warned to stay away from Afghanistan". news.trust.org. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-16.
- ^ Turse، Nick (15 أغسطس 2021). "The Fall of Kabul". The Intercept. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Sandford, Alasdair (16 Aug 2021). "'NATO's biggest debacle': Afghanistan troop withdrawals slammed". euronews (بEnglish). Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Coalition accused of being too slow to organise evacuation mission to Afghanistan". the Guardian (بEnglish). 16 Aug 2021. Archived from the original on 2021-08-16. Retrieved 2021-08-16.
- ^ "Last Days in Vietnam: The Embassy Evacuation". بي بي إس. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Rash Report: In Kabul, shadows of Saigon". Star Tribune. مؤرشف من الأصل في 2021-08-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Editorial: President Biden's Saigon moment". Boston Herald. 15 أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ "Kabul evacuations 'sequel to humiliating fall of Saigon in 1975'". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Pettypiece، Shannon. "As the Taliban gains ground, Biden grapples with the ghosts of Saigon". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Altman، Howard (15 أغسطس 2021). "'What's happening now is worse': Midway skipper who pushed choppers off deck in fall of Saigon". Air Force Times. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Pilkington، Ed (15 أغسطس 2021). "'This is manifestly not Saigon': Blinken defends US mission in Afghanistan". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Mengli، Ahmed؛ Yusufzai، Mushtaq؛ Mogul، Rhea؛ Mitchell، Andrea (15 أغسطس 2021). "Afghan president flees country as U.S. rushes to exit with Taliban on brink of power". NBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
- ^ Schnell، Myhael (15 أغسطس 2021). "Pentagon authorizes sending additional 1,000 troops to Afghanistan". The Hill. مؤرشف من الأصل في 2021-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-15.
تسليم كابل في المشاريع الشقيقة: | |
- الاستشهاد بمصادر باللغة اردو (ur)
- الاستشهاد بمصادر باللغة Bahasa Indonesia (id)
- أفغانستان في 2021
- كابل في 2021
- أحداث أغسطس 2021
- أحداث أغسطس 2021 في آسيا
- الحرب الأهلية الأفغانية
- كابل في القرن 21
- انقلابات ومحاولات انقلاب في عقد 2020
- تاريخ كابل
- حرب أفغانستان (2001–2021)
- كابل في عقد 2020
- عمليات عسكرية في الحرب في أفغانستان (2001–2021) تشمل الولايات المتحدة
- معارك الحرب في أفغانستان (2001–2021)
- معارك في 2021
- نزاعات في 2021
- هجمات طالبان
- أحداث أغسطس 2021 في أفغانستان