حمى دخان البلمرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 20:06، 15 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

حُمّى دُخان البَلمرة أوحُمى الفلورو بوليمر، وتُسمّى أيضًا بشكلٍ غير رسمي انفلونزا التيفلون هي حُمّى ناتِجة عن اسْتنشاق الأبْخِرة المُنبعِثة من مُتعدد رُباعي فلورو الإيثيلين ( المعروف تجارياً بالتيفلون) عند تَعَرُضه لدرجات حرارة تترواح بين (300-450) درجة مئوية أي (572-842) فهرنهايت.[1] عند تَسخين مُتعدد رُباعي فلورو الإيثيلين على درجة حرارة أعلى من 450 درجة مئوية، تَتَكون مُنتجات الانحلال الحراري المختلفة التّي قد يُسَبب استنشاقها متلازمة الضائقة التّنفسية الحادة.[2] الأعراض عادةً ما تُشبه أعراض الانفلونزا (قشعريرة وصداع وحمى)، مع ضيق في الصدر وسعال خفيف، وبداية ظُهورها تكون بعد حوالي 4 إلى 8 ساعات من التعرض لمنتجات الانحلال الحراري لـمُتعدد رُباعي فلورو الإيثيلين، كما يُمكن أنْ يُرافق ذلك ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء، وعادةً ما تكون نتائج الأشعة السينية للصدرغير مُجدية وضئيلة.[3]

حمى دخان البلمرة
التركيب الكيميائي للتيفلون الذي تُسبب منتجاته المُنْحَلة هذه الحالة.
التركيب الكيميائي للتيفلون الذي تُسبب منتجاته المُنْحَلة هذه الحالة.
التركيب الكيميائي للتيفلون الذي تُسبب منتجاته المُنْحَلة هذه الحالة.

إنّ أبخرة التيفلون ضارّة، وخاصةً لبعض أنواع الطيور التي يسمح تنفسها بدخول السموم التي تُخْرجها رئة الإنسان. إنّ أبخرة التيفلون عند درجات الحرارة المرتفعة جداً مُميتة للببغاوات، وكذلك لبعض الطيور الأخرى (التّسمم بالتيفلون).[4]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Shusterman، D. J. (1 يوليو 1993). "Polymer fume fever and other fluorocarbon pyrolysis-related syndromes". Occupational Medicine (Philadelphia, Pa.). ج. 8 ع. 3: 519–531. ISSN:0885-114X. PMID:8272977.
  2. ^ Shimizu T، Hamada O، Sasaki A، Ikeda M (ديسمبر 2012). "Polymer fume fever". BMJ Case Rep. ج. 2012: bcr2012007790. DOI:10.1136/bcr-2012-007790. PMC:4544973. PMID:23230259.
  3. ^ Athan, Mattie Sue, Guide to a Well-Behaved Parrot, p. 126, Barron's Educational Service, 1993, (ردمك 0-8120-4996-9).
  4. ^ "Teflon Toxicity (PTFE Toxicosis) in Birds: Signs and Prevention". مؤرشف من الأصل في 2008-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2013-10-25.