تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
جواز المناعة
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (مايو 2020) |
هذه مقالة غير مراجعة.(مايو 2020) |
جواز المرور المناعي.
المعروف أيضًا باسم شهادة المناعة أو شهادة الشفاء أو شهادة الإفراج، هو جواز يؤكِد على أن حامله مُّحصن ضد مرض معد. لفت هذا المفهوم الكثير من الانتباه خلال جائحة فيروس كورونا 2019-2020 كطريقة محتملة لاحتواء الوباء وتعافي أسرع للاقتصاد. المفهوم: شهادات المناعة هي وثيقة قانونية تمنحها سلطة الفحوصات بعد فحص مصل يظهر أن حامل الشهادة لديه أجسام مضادة تجعله محصن ضد المرض. يمكن إنتاج هذه الأجسام المضادة بشكل طبيعي عن طريق التعافي من المرض، أو تحفيزها من خلال مطعوم. هذه الشهادات عملية فقط إذا تواجدت جميع الشروط التالية: يتمتع المرضى الذين تشافو بمناعة وقائية تمنعهم من الإصابة مرة أخرى بالمرض
مناعة طويلة الأمد
فحوصات المناعة لها معدلات منخفضة إيجابية
في حالة توفر شهادات مناعة موثوقة، يمكن استخدامها لإعفاء حامليها من الحجر الصحي التباعد الاجتماعي، والسماح لهم بالعمل (بما في ذلك المهن ذات خطر عالي مثل الرعاية الطبية) والسفر ايضاً. فيروس كورونا
حتى مايو 2020 ، غير واضح إذا كان قد تم تواجد أي من هذه الشروط لمرض كورونا. في 24 أبريل 2020، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه «في هذه المرحلة من الوباء، لا توجد أدلة كافية حول فعالية المناعة وتكوين الأجسام المضادة؛ لضمان تقديم جواز سفر المناعة». التاريخ: في عام 1959، أنشأت منظمة الصحة العالمية الشهادة الدولية للتطعيم (Carte Jaune) كشهادة تطعيم، خاصة لمرض الحمى الصفراء. ومع ذلك، تعتبر شهادات تطعيم، وليس شهادات للحصانة من المرض. في مايو 2020، بدأت تشيلي في إصدار «شهادات الإفراج» للمرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا، ولكن «الوثائق لن تصدق على الحصانة بعد». وقد أبدت العديد من الحكومات بما في ذلك فنلندا، ألمانيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة اهتمامًا بهذا المفهوم. المخاوف الأخلاقية: وقد أثارت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش مخاوف أخلاقية بشأن شهادات الحصانة. وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، فإن طلب شهادات الحصانة للعمل أو السفر يمكن أن يجبر الناس على الخضوع للفحوصات أو المخاطرة بفقدان وظائفهم، وممكن ان يصبح حافزًا ضارًا للناس لإصابة أنفسهم عن قصد للحصول على شهادات الحصانة، و الخطر الأكبر عمّل شهادات الحصانة المزورة أو المزيفة.