هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

الفحص الزائد

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 05:08، 2 يناير 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الفحص الزائد (ويُطلق عليه أيضًا الفحص بلا ضرورة) هو إجراء الفحص الطبي دون وجود أي مؤشر طبي لضرورة القيام بالفحص.

الفحص هو اختبار طبي يقوم به الشخص السليم الذي لا يعاني من أي أعراض مرضية، ويتم إجراءه للكشف عن وجود مرض حتى يستعد الشخص لعلاجه. يقوم بالفحص الأشخاص الذين لديهم قابلية أكثر للإصابة بالأمراض، وليس الأشخاص غير المعرضين للإصابة بالأمراض. الفحص الزائد هو نوع من الرعاية الصحية غير الضرورية.

يمثل الفحص الزائد مشكلة وذلك لأنه قد يؤدي إلى تعرض الشخص السليم لعلاج إضافي خطر أو مؤذي وذلك إذا قام الشخص السليم بفحص لا ينبغي القيام به وكانت نتيجة الفحص خاطئة. كما أنه يسبب التوتر بلا داعي للشخص الذي يقوم بالفحص بالإضافة إلى التكاليف المالية التي يدفعها الشخص بلا داعي.

هناك قاعدة عامة بأنه يتم فحص الأشخاص للكشف عن وجود حالة طبية فقط في حالة وجود سبب يستدعي ذلك، وطبقًا للدليل الإرشادي الطبي فإن توصيّات الفحص مبنية على التاريخ الطبي للشخص أو على الفحص البدني.

ينشأ الجدل والنقاش عند ظهور إرشادات طبية جديدة تغير من توصيّات الفحص.

تعريف الفحص الزائد

الفحص هو نوع من الاختبار الطبي الذي يتم إجراؤه على الأشخاص السليمة الذين لا تظهر عليهم أي أعراض تدل على حالة مرضية.[1] تكون الفحوصات صحيحة عندما يتم إجراؤها على شخص معرض بدرجة كبيرة للإصابة بحالة طبية، وتكون غير صحيحة عندما يتم إجراؤها على شخص غير معرض بدرجة كبيرة للإصابة.[1]

قد يكون هناك نقاش حول متى تكون الخطورة كبيرة وكافية لتستحق التوصية بإجراء الفحص، ولكن في النقاشات حول الفحص الزائد لا تكون درجة الخطورة هي السبب. يكون الفحص زائد دائمًا عندما يقوم الشخص بالفحص بشكل روتيني ودون الأخذ في الاعتبار خطورة وجود حالة طبية.

واحد من الاستخدامات المبكرة لمصطلح الفحص الزائد ليعبر عن الفحص بلا ضرورة كان في عام 1992 في سياق الكشف عن سرطان عنق الرحم.[2]

تم استخدام مصطلح الفحص الزائد في ورقة بحثية عام 1979 بمعنى «نتيجة إيجابية خاطئة لفحص».[3]

أسباب الفحص الزائد

مثل أسباب الرعاية الصحية غير الضرورية

المقال الرئيسي: رعاية صحية غير ضرورية

الفحص الزائد هو نوع من الرعاية الصحية غير الضرورية؛ لذلك أسباب الرعاية الصحية غير الضرورية هي ذاتها أسباب الفحص الزائد. بعض الأسباب تشمل، التحيزات المالية للأطباء لكي يقوموا بالتوصية بالمزيد من العلاج في أنظمة الرعاية الصحية مستخدمين ممارسات مثل دفع الرسوم مقابل الخدمات، إحالة الطبيب الحالات لنفسه، وممارسة الأطباء للطب الدفاعي.[4][5]

هوس الفحص

بمرور الوقت، أصبحت التوصيّات لإجراء الفحوصات للناس أقل خطورة عما كانت في الماضي.

المبادئ التوجيهية لممارسات الطب السريري تنصح الأطباء بإجراء الفحوصات مبكرًا للكشف عن وجود الأمراض.[6] وقد أُعتبر أن اللجان التوجيهية لا تُجري تحليل فعالية التكلفة بشكل مناسب، أو تأخذ في الاعتبار تكلفة الفرصة البديلة، أو تقيم المخاطر التي قد تحدث للمرضى عند توسيع نطاق التوصيّات لإجراء الفحص.[6]

هوس التشخيص

مع مرور الوقت، قل عدد المؤشرات اللازمة للتشخيص مما أدى إلى إمكانية تشخيص مرض الأشخاص الذين لديهم أعراض قليلة.

بالإضافة أنه قد تم تسمية أمراض جديدة والتوصية بعلاجها، وهذه الأمراض تشمل «الأمراض تحت الإكلينيكية»، «الأمراض قبل الإكلينيكية»، أو «الأمراض الكاذبة» والتي يتم وصفها بأنها نسخ مبكرة من المرض الذي لم يتم تشخيصه بعد.[6][7]

طلب المريض

طلب المريض هو نوع من التشخيص الذاتي، يقوم المرضى بطلب العلاج بغض النظر عما إذا كان العلاج المطلوب لأسباب طبية أم لا.[6] من ضمن الأسباب التي تجعل المرضى يطلبون العلاج هو زيادة إمكانية الحصول على المعلومات الصحية من على الإنترنت، والإعلان المباشر للمستهلك.[6][8]

تم وصف الشواغل الأخلاقية للفحص تحت هذه الظروف.[9]

الحيل التي يمارسها الأطباء لتشتيت الانتباه

يستخدم الأطباء الفحص في بعض الأحيان كإيحاء للمرضى الذين يتمنون الحصول على بعض الرعاية.[6] قد يوصي الطبيب بالفحص ليحتال على طلب المريض في الحصول على شفاءٍ سريع في الأوقات التي يكون الفعل الموصى به فقط هو الانتظار.[6] تقترح الأبحاث أن المرضى يشعرون بالرضا عندما يكون علاجهم عالي التكلفة أو يبدو كذلك؛ وذلك لأن المرضى يعتقدون أنه كلما زادت الرعاية التي تحصل عليها كلما كان أفضل، حتى وإن كانت غير ضرورية، على الأقل أن تفعل شيئًا أفضل من ألا تفعل أي شيء.[6][10]

مراجع

  1. ^ أ ب Wald, N J (2008). "Guidance on terminology". Journal of Medical Screening. 15 (1): 50. doi:10.1258/jms.2008.008got. ISSN 0969-1413. PMID 18416959. Morabia, A; Zhang, F. F. (2004). "History of medical screening: from concepts to action". Postgraduate Medical Journal. 80(946): 463–469. doi:10.1136/pgmj.2003.018226. ISSN 0032-5473. PMC 1743082. PMID 15299156.
  2. ^ Daly، B. M.؛ Arroll، B.؛ Scragg، R. K. R. (13 مارس 2019). "Trends in cardiovascular management of people with diabetes by primary healthcare nurses in Auckland, New Zealand". Diabetic Medicine. ج. 36 ع. 6: 734–741. DOI:10.1111/dme.13940. ISSN:0742-3071. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.
  3. ^ Knobloch، Hilda؛ Malone، Anthony؛ Stevens، Frances؛ Risemberg، Herman (1977-04). "PITFALLS IN EVALUATION OF THE NEONATAL ICU". Pediatric Research. ج. 11 ع. 4: 379–379. DOI:10.1203/00006450-197704000-00058. ISSN:0031-3998. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ Hajek، J. (2 سبتمبر 2014). "How can we best address the tuberculosis epidemic?". Canadian Medical Association Journal. ج. 186 ع. 12: 937–937. DOI:10.1503/cmaj.114-0061. ISSN:0820-3946. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.
  5. ^ Leland، June Y. (2000-11). "DEATH AND DYING". Clinics in Geriatric Medicine. ج. 16 ع. 4: 875–893. DOI:10.1016/s0749-0690(05)70049-5. ISSN:0749-0690. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Hunter، Robert L. (2011-07). "Health information technology costs and patient safety concerns". Osteopathic Family Physician. ج. 3 ع. 4: 154–160. DOI:10.1016/j.osfp.2011.02.001. ISSN:1877-573X. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  7. ^ Herman, CR; Gill, HK; Eng, J; Fajardo, LL (Oct 2002). "Screening for preclinical disease: test and disease characteristics". AJR. American Journal of Roentgenology. 179 (4): 825–31. doi:10.2214/ajr.179.4.1790825. PMID 12239019.
  8. ^ Wilkes, MS; Bell, RA; Kravitz, RL (Mar–Apr 2000). "Direct-to-consumer prescription drug advertising: trends, impact, and implications". Health Affairs (Project Hope). 19 (2): 110–28. doi:10.1377/hlthaff.19.2.110. PMID 10718026.
  9. ^ Fenton, JJ; Deyo, RA (Nov–Dec 2003). "Patient self-referral for radiologic screening tests: clinical and ethical concerns". The Journal of the American Board of Family Practice / American Board of Family Practice. 16 (6): 494–501. doi:10.3122/jabfm.16.6.494. PMID 14963076.
  10. ^ Fenton, JJ; Jerant, AF; Bertakis, KD; Franks, P (Mar 12, 2012). "The cost of satisfaction: a national study of patient satisfaction, health care utilization, expenditures, and mortality". Archives of Internal Medicine. 172 (5): 405–11. doi:10.1001/archinternmed.2011.1662. PMID 22331982.