تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
الطفيل بن الحارث
الطفيل بن الحارث بن عبد المطّلب القرشيّ المطلبيّ | |
---|---|
زخرفة لاسم الصحابي الطفيل بن الحارث ومع الدعاء رضي الله عنه
| |
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | 31 هـ أو 32 هـ أو 33 هـ |
الإقامة | شبه الجزيرة العربية |
العرق | العرب |
الأولاد | عامر بن الطفيل , شريك |
إخوة وأخوات | عبيدة بن الحارث الحصين بن الحارث |
الحياة العملية | |
النسب | قريش |
أهم الإنجازات | مشاركته في جميع غزوات الرسول محمد |
مكانته | الصحابة |
الهجرة إلى | المدينة المنورة |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | شهد بدرًا وأُحدًا والخندق والمشاهد كلها مع النبي محمد |
تعديل مصدري - تعديل |
الطفيل بن الحارث بن عبد المطّلب القرشيّ المطلبيّ، صحابي من أصحاب النبي محمد ومن أصحاب علي بن أبي طالب ، حضر معركة بدر، حيث قدم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو وأخوه عبيدة والحصين، وشهدوا بدرًا، فقُتِل عبيدة في هذه الغزوة، وظل الطفيل وأخوه يدافعان عن دين الإسلام ونبي الله محمد طيلة عهد النبوة، وشهدا المشاهد كلها مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم في عهد الخليفة أبي بكر والخليفة عمر بن الخطاب، حتى وافاهما الأجل في عهد الخليفة عثمان بن عفان سنة إحدى وثلاثين، وقيل: اثنتين وثلاثين، توفي الطفيل أولًا، ثم الحصين بعده بأربعة أشهر.
سيرته
هو الطّفيل بن الحارث بن المطّلب بن عبد مناف بن قصيّ، وأمّه سُخيلة بنت خُزاعي الثّقَفيّة وهي أُمّ عُبيدة ابن الحارث.[1]
شهد بدرًا وأُحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله ، وآخى رسول الله بين الطّفيل بن الحارث والمنذر بن محمّد بن عُقبة، وقيل: إنّه آخى بين الطّفيْل وسفيان بن نَسْر بن عمرو الأنصاريّ،[1] ويقال: إنّه آخى بين الطّفيل وسفيان ابن قيس بن الحارث.[2]
وروي عنه أَنه قال: صلى بنا رسول الله ،[3] وذكر أبو الوفاء البغدادي، عن ابن عباس، في قوله تبارك وتعالى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ﴾ قال: نزلت في علي، وحمزة، وجعفر، وعبيدة والطفيل والحصين بني الحارث.[4]
قال ابن أبي حاتم: ليست له رواية. وقال ابن حجر العسقلاني: قد ذكر ابْنُ مَنْدَه له رواية، لكن في السّند جعفر بن عبد الواحد الهاشميّ، وهو متروك عند البَغَوِيّ.[2] وذكره الشيخ الطوسي في أصحاب علي بن أبي طالب،[5] وتوفي الطفيل سنة 31 هـ، وقيل: سنة 32 هـ، وقيل: 33 هـ.[6] وكان للطّفيل من الولد عامرُ بن الطّفيل.[1]
زوجاته وأولاده
ذكر له المؤرخون المسلمون اثنتين من الزوجات:
- زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف، وهي أم المساكين، كانت تسمى بذلك في الجاهلية، وكانت تحت الطفيل بن الحارث فطلقها، وتزوج بها عبيدة بن الحارث، وقتل يوم بدر شهيدًا، وتزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم على رأس أحد وثلاثين شهرًا من الهجرة، فمكثت عنده ثمانية أشهر، وتوفيت في آخر ربيع الآخر على رأس تسع وثلاثين شهرًا من الهجرة، وصلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم ودفنت باالبقيع..[7]
- أم شريك القرشية العامرية، واسمها غزية أو غزيلة بنت عوف بن عمرو، قيل: إنها كانت عند الطفيل بن الحارث، فولدت له شريكًا.[8]
وأما عن أولاده: فقد ذكر البلاذري أنه له من الولد: عامر بن الطفيل، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتوفي في السنة الثانية من الهجرة. [9] وذكر ابن الأثير أن له ولدًا آخر، وهو شريك، من زوجته غزية التي كانت تكنى بأم شريك، ولم يعرف عن حياته شيئًا. [أسد الغابة، ابن الأثير، دار الكتب العلمية (7/340)]
وفاته
توفي سنة إحدى وثلاثين، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين، في عهد عثمان بن عفان، وهو ابن سبعين سنة، توفي أولًا، ثم توفي بعده أخوه الحصين بن الحارث في نفس السنة. [10]
المراجع
- ^ أ ب ت Q116749953، ج. 3، ص. 38، QID:Q116749953 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ أ ب Q116752596، ج. 3، ص. 421، QID:Q116752596 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ Q116752568، ج. 3، ص. 74، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ Q116752568، ج. 2، ص. 32، QID:Q116752568 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ معجم رجال الحديث، جـ10، صـ176. نسخة محفوظة 2020-01-29 على موقع واي باك مشين.
- ^ Q116749659، ج. 2، ص. 756، QID:Q116749659 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين، ابن عساكر، دار الفكر (ص44)
- ^ أسد الغابة، ابن الأثير، دار الكتب العلمية (7/340)
- ^ أنساب الأشراف، البلاذري، دار الفكر (9/390)
- ^ أسد الغابة، ابن الأثير، دار الكتب العلمية (3/ 74)