اضطراب التواصل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 12:57، 18 سبتمبر 2023 (Reformat 1 URL (Wayback Medic 2.5)) #IABot (v2.0.9.5) (GreenC bot). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضطراب التواصل

اضطراب التواصل (بالإنجليزية: Communication disorder)‏ هو أي اضطراب يؤثر على قدرة الفرد على فهم اللغة والكلام أو اكتشافهما أو تطبيقهما للمشاركة في الخطاب بفعالية مع الآخرين.[1] يمكن أن تتراوح التأخيرات والاضطرابات بين استبدال الصوت البسيط إلى عدم القدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية.[2]

التشخيص

قد تختلف الاضطرابات والميول المشمولة والمستبعدة ضمن فئة اضطرابات التواصل حسب المصدر. على سبيل المثال، تختلف التعريفات التي تقدمها الجمعية الأمريكية للنطق والسمع عن التعريف الخاص بالإصدار التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع (DSM-IV).

يعرّف غليسون (2001) اضطراب التواصل بأنه اضطراب الكلام وضعف اللغة والذي يشير إلى مشاكل في التواصل وفي المجالات ذات الصلة مثل وظيفة الحركة الفموية. يمكن أن تتراوح الاضطرابات بين استبدال الصوت البسيط إلى عدم القدرة على فهم أو استخدام لغة الشخص الأصلية.[2] بشكل عام، تشير اضطرابات التواصل عادة إلى مشاكل في الكلام (الفهم و/أو التعبير) التي تتداخل بشكل كبير مع تحقيق الفرد و/أو نوعية حياته. قد تساعد معرفة التعريف الإجرائي للوكالة التي تجري تقييمًا أو إعطاء تشخيص.

الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة واحدة أو أكثر من لهجة في مكان إقامتهم، لا يعانون من اضطراب في الكلام إذا كانوا يتحدثون بطريقة تتفق مع بيئتهم المنزلية أو مزيج من بيئتهم والبيئة الخارجية.[3]

الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع (DSM-IV)

وفقًا الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع، عادةً ما تشحص اضطرابات التواصل أولاً في مرحلة الطفولة أو المراهقة، على الرغم من أنها لا تقتصر على أنها اضطرابات في الطفولة وقد تستمر في مرحلة البلوغ.[4][استشهاد منقوص البيانات] وقد تحدث أيضًا مع اضطرابات أخرى.

يتضمن التشخيص الفحص والتقييم الذي يتم خلاله تحديد ما إذا كانت النتائج/الأداء «أقل بكثير» من التوقعات التنموية، وإذا كانت تتداخل «بشكل كبير» مع التحصيل الدراسي والعلاقات الاجتماعية والحياة اليومية. قد يحدد هذا التقييم أيضًا ما إذا كانت الخاصية منحرفة أو متأخرة. لذلك، قد يكون من الممكن أن يواجه الفرد تحديات في التواصل ولكنه لا يفي بمعايير كونه «أقل بكثير» من معايير الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع.

تجدر الإشارة أيضًا إلى أن تشخيصات الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية «DSM» لا تشتمل على قائمة كاملة بجميع اضطرابات الاتصال، فعلى سبيل المثال، لا يندرج اضطرابات المعالجة السمعية ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.[5]

يتم إدارج هذه التشخيصات التالية كاضطرابات تواصل:

  • اضطراب اللغة التعبيرية - تتميز بصعوبة التعبير عن النفس بما يتجاوز الجمل البسيطة والمفردات المحدودة. قد يكون لدى الأفراد فهم أفضل من استخدام اللغة؛ وقد يكون لديهم الكثير ليقولوه، لكنهم يواجهون صعوبة أكبر في تنظيم الكلمات واسترجاعها أكثر من المتوقع في مرحلتها التنموية.[6]
  • التلعثم - هو نوع من الاضطراب في الكلام عندما يتعطل الاسترسال في الكلام بسبب التكرار اللاإرادي للأصوات أو المقاطع أو الكلمات أو إطالتها.[7]
  • اضطراب الكلام - اضطراب في صوت الكلام، حيث يتميز بمشاكل في إنشاء أنماط من أخطاء الصوت (مثل، "dat" لـ "that").
  • اضطراب اللغة الاستقبالية التعبيرية - مشاكل في فهم أوامر الآخرين.

الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الخامس (DSM-V)

أمثلة

أمثلة على الاضطرابات التي قد تتضمن أو تخلق تحديات في اللغة والتواصل، وقد تحدث مع الاضطرابات المذكورة أعلاه عدة أمراض منها:

اعتلالات حسية

  • ضعف البصر (بالإنجليزية: Blindness)‏: هو نقص القدرة على الرؤية.[10] يجري حاليا بحث حول وجود صلة بين مهارات الاتصال وضعف البصر عند الأطفال المكفوفين.[11]
  • ضعف السمع (بالإنجليزية: Deafness)‏ أو تكرار التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: frequent ear infections)‏: هو نقص جزئي أو كلي في قدرة الشخص على سماع الأصوات أو فهمها. قد تؤثر المشكلة في السمع أثناء اكتساب اللغة إلى مشاكل في اللغة المنطوقة. قد يعاني الأطفال الذين يعانون من التهابات الأذن المتكررة بشكل مؤقت من مشاكل في نطق الكلمات بشكل صحيح. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن بعض اضطرابات التواصل المذكورة أعلاه يمكن أن تحدث مع الأشخاص الذين يستخدمون لغة الإشارة. عدم القدرة على الاستماع لا يعتبر اضطراب تواصل.

فقدان القدرة على الكلام

فقدان القدرة على الكلام (بالإنجليزية: Aphasia)‏ وتعرف بـ «الحبسة»، هو فقدان القدرة على الكلام هو فقدان القدرة على إنتاج أو فهم اللغة. هناك حبسة حادة ناتجة عن السكتة الدماغية أو صدمة الدماغ، وفقدان القدرة على الكلام المتقدم الأولي ينجم عن أمراض تقدمية مثل الخرف.

صعوبات التعلم

اضطرابات الكلام

  • تشوش (بالإنجليزية: Cluttering)‏: متلازمة تتميز بمعدل الكلام الذي إما أن يكون سريع أو غير منتظم، أو كليهما بشكل غير طبيعي، مما يجعل فهم الكلام أمرًا صعبًا.[18]
  • عسر التلفظ (بالإنجليزية: dysarthria)‏: هو اضطراب كلام حركي ناتج عن إصابات عصبية في المكونات الحركية في جهاز الكلام الحركي، وهي حالة تحدث عندما تكون مشاكل العضلات التي تساعد الشخص على التحدث تجعل من الصعب نطق الكلمات.[19][20]
  • كلام مريئي (بالإنجليزية: esophageal voice)‏: ينطوي على حقن المريض أو ابتلاع الهواء في المريء. عادة ما يتم استخدامها من المرضى الذين لا يستطيعون استخدام الحنجرة للكلام. بمجرد أن يجبر المريض الهواء على دخول المريء، يعز الهواء العضلات منتجًا الصوت المريئي. يميل صوت المريء إلى صعوبة التعلم وغالبًا ما يكون المرضى قادرين فقط على التحدث بعبارات قصيرة بصوت هادئ.
  • لثغة أو لدغ في الكلام (بالإنجليزية: lisp)‏: عيب أو عائق في الكلام.
  • اضطرابات النطق (بالإنجليزية: speech sound disorder)‏: هي صعوبات في الإنتاج الحركي للصوت والكلام، أو عدم القدرة على إنتاج أصوات كلامية محددة.[21][22]
  • تلعثم أو التأتأة (بالإنجليزية: stuttering)‏: هو نوع من الاضطراب في الكلام عندما يتعطل الاسترسال في الكلام بسبب التكرار اللاإرادي للأصوات أو المقاطع أو الكلمات أو إطالتها.[7] هذه المشاكل تسبب انقطاع في تدفق الكلام (وتسمى عدم وضوح الكلام "disfluency").

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ Collins, John William. "The greenwood dictionary of education". Greenwood, 2011. page 86. (ردمك 978-0-313-37930-7)
  2. ^ أ ب Gleason, Jean Berko (2001). The development of language. Boston: Allyn and Bacon. ISBN:978-0-205-31636-6. OCLC:43694441. مؤرشف من الأصل في 2019-12-16.
  3. ^ "Speech sound disorders". Information for the Public. American Speech-Language-Hearing Association (ASHA). مؤرشف من الأصل في 2019-05-17.
  4. ^ DSM IV-TR, Rapoport DSM-IV Training Guide for Diagnosis of Childhood Disorders
  5. ^ Banai، K؛ Yifat، R (2010). JH Stone؛ M Blouin (المحررون). "Communication Disorders: Auditory Processing Disorders". International Encyclopedia of Rehabilitation. Center for International Rehabilitation Research Information and Exchange (CIRRIE). مؤرشف من الأصل في 2017-06-25.
  6. ^ Morales، Sarah. "Expressive Language Disorder - ICD 315.31". Children's Speech Care Center. مؤرشف من الأصل في 2018-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-08.
  7. ^ أ ب "Stuttering". Children and stuttering; Speech disfluency; Stammering. U.S. National Library of Medicine - PubMed Health. 2012. مؤرشف من الأصل في 2014-01-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-08.
  8. ^ Kennison، Shelia M. (30 يوليو 2013). Introduction to language development. Los Angeles: SAGE Publications. ISBN:978-1-4129-9606-8. OCLC:830837502.
  9. ^ "Specific Language Impairment". National Institute on Deafness and Other Communication Disorders (NIDCD). 18 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-02-01.
  10. ^ "Change the Definition of Blindness" (PDF). World Health Organization. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-07-14. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-23.
  11. ^ James، D. M.؛ Stojanovik، V. (2007). "Communication skills in blind children: a preliminary investigation". Child: Care, Health and Development. ج. 33 ع. 1: 4–10. DOI:10.1111/j.1365-2214.2006.00621.x. PMID:17181747.
  12. ^ أ ب ت ث ج Sinanović O، Mrkonjić Z، Zukić S، Vidović M، Imamović K (مارس 2011). "Post-stroke language disorders". Acta Clin Croat. ج. 50 ع. 1: 79–94. PMID:22034787.
  13. ^ Kolb & Whishaw: Fundamentals of Human Neuropsychology (2003) page 505
  14. ^ أ ب ت Harciarek M، Kertesz A (سبتمبر 2011). "Primary progressive aphasias and their contribution to the contemporary knowledge about the brain-language relationship". Neuropsychol Rev. ج. 21 ع. 3: 271–87. DOI:10.1007/s11065-011-9175-9. PMC:3158975. PMID:21809067.
  15. ^ Dehaene، S. (2001). "Precis of the number sense". Mind & Language. ج. 16 ع. 1: 16–36. DOI:10.1111/1468-0017.00154.
  16. ^ Stanovich KE (ديسمبر 1988). "Explaining the differences between the dyslexic and the garden-variety poor reader: the phonological-core variable-difference model". Journal of Learning Disabilities. ج. 21 ع. 10: 590–604. DOI:10.1177/002221948802101003. PMID:2465364.
  17. ^ Chivers, M. (1991). "Definition of Dysgraphia (Handwriting Difficulty)." Dyslexia A2Z. Retrieved from http://www.dyslexiaa2z.com/learning_difficulties/dysgraphia/dysgraphia_definition.html نسخة محفوظة 19 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Louis، Kenneth O.؛ Raphael، Lawrence J.؛ Myers، Florence L.؛ Bakker، Klaas (2013). "Cluttering Updated". ASHA Leader. American Speech-Language-Hearing Association (ASHA). مؤرشف من الأصل في 2012-07-18. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-08.
  19. ^ O'Sullivan، S. B.؛ Schmitz، T. J. (2007). Physical Rehabilitation (ط. 5th). Philadelphia: F. A. Davis Company.
  20. ^ "Dysarthria". Impairment of speech; Slurred speech; Speech disorders - dysarthria. U.S. National Library of Medicine - PubMed Health. 2012. مؤرشف من الأصل في 2014-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-12-08.
  21. ^ اضطرابات النطق، إيهاب الببلاوي،35 - 40.
  22. ^ Sices L، Taylor HG، Freebairn L، Hansen A، Lewis B (ديسمبر 2007). "Relationship between speech-sound disorders and early literacy skills in preschool-age children: impact of comorbid language impairment". J Dev Behav Pediatr. ج. 28 ع. 6: 438–47. DOI:10.1097/DBP.0b013e31811ff8ca. PMC:2755217. PMID:18091088.

قراءة متعمقة