هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

حرودة (رواية)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 01:20، 15 مارس 2023 (بوت: إصلاح التحويلات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حرودة (رواية)
Harrouda
معلومات الكتاب
المؤلف الطاهر بن جلون
البلد  فرنسا -  المغرب
اللغة الفرنسية ومترجم للعربي
الناشر rééd Paris
تاريخ النشر 1973
النوع الأدبي رواية
التقديم
عدد الأجزاء 1
عدد الصفحات 181 صفحة
ترجمة
المترجم رشيد بنحدو
تاريخ النشر 2007
الناشر المركز الثقافي العربي

حرودة عنوان لراوية من تأليف الكاتب الفرنكوفوني المغربي الطاهر بن جلون نُشرت سنة 1973 باللغة الفرنسية. وتُرجمت إلى العربية سنة 2007 من طرف رشيد بنحدو.

شكلت رواية «حرودة» نقطة انطلاق إبداع بن جلون، كما شكلت بداية إعلان ثورته ضد الطابوهات، فقد كشف بها المستور من خبايا عالم المرأة وتمرد على العادات والتقاليد التي يفرضها هذا الوسط، كان ذلك غريبا على القارئ وهو يرى الكلمات تلتهم كل ناحية من جسد المرأة في فترة السبعينات.[1]

موضوع الرواية

من يجرؤ على الحديث عن هذه المرأة؟ لا تظهر حرودة إلا نهاراً، وفي المساء تختفي في ركن ما، بعيداً عن المدينة، بعيداً عن أعيننا. تجدد العهد مع الغول، ثم تمنحه ذاتها... كل ذاتها... ولا حشرجة تصدر عن الغول. نبقى مقتنعين بأنها تفلت منه في منتصف الليل لترتاد سطوح المنازل. تحرس نومنا. ترعى أحلامنا. خوفنا من ملاقاتها منفردة يتحكم في رغباتنا المتبادلة. ...تلتفت نحونا، وعلى شفتيها ابتسامة متواطئة. تغمز، تضغط بيديها على نهديها، وتدعونا لنشرب الحكمة، أكثرنا جنوناً هو كذلك أكثرنا جسارة. لكن الفرجة غير ذلك! إنها حسن ترفع فستانها! لا نكاد نصدق المنظر حتى ينسدل الستار. أما البقية، فتتحقق في ليالينا المؤرقة

«حرودة».. هي فلسفة روائية أوب قل رواية فلسفية نسجتها لحظات غياب عن الزمان... عن المكان.. ليستحضر الروائي الزمان والمكان في لحظاتهما التاريخية. شخصيات تاريخية.. وأحياناً أسطورية وفي كثير من الأحيان هي رمزية تبرز على ساحة الأحداث وتكون للكاتب بمثابة أداة تساعده على صياغة أفكاره التي هي محض نقد اجتماعي سياسي أو قل ما شئت لمجتمع اقتحم الروائي حرماته وممنوعاته ومسموحاته وغاص في تقاليده ومضى بعيداً في أزمانه. وأن أكثر ما يوحي بارتقاء الكاتب على مدارج الفن الروائي هو تلك المناخات التي تشعر القارئ بأنه أمام نص بالإمكان قراءته عند بعض المنعطفات على أنه نص لشعر نثري أراده الكاتب هكذا ليكون أكثر تعبيراً وأكثر فلسفة لفكر نقدي في قالب روائي.

مراجع

وصلات خارجية