هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

اختطاف الدراجين الإستونيين 2011

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 18:25، 20 سبتمبر 2023 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اختطاف الدراجين الإستونيين 2011

في عام 2011، تم اختطاف سبعة من راكبي الدراجات الإستونيين بعد فترة قصيرة من عبورهم إلى لبنان قادمين من سوريا في 23 آذار عام 2011، ويعتقد أن من اختطفهم كانت عصابة من جنسيات لبنانية وسورية يرأسها الهارب درويش خنجر والذي قام بتسليم المختطفين إلى مجموعة أخرى وهي حركة النهضة والإصلاح بقيادة وائل عباس.

تم إطلاق سراح راكبي الدراجات السبعة في لبنان في تاريخ 14 تموز عام 2011، أي بعد 113 يومًا من أسرهم. وتم بعدها نقلهم في وقت مبكر من صباح اليوم التالي إلى إستونيا، وتم اعتقال وائل عباس من قِبَل قوات الأمن السورية في شهر تشرين الثاني من نفس العام.

في تاريخ 2 شباط عام 2013، تعرض الجيش اللبناني لكمين مسلح في بلدة عرسال شمال شرق البلاد، وقتل خلاله ثلاث ضباط أثناء محاولة اعتقال خالد حميد الذي يُعتقد أنه كان المدبر لعملية الاختطاف، وكان حميد نشطًا في الجيش السوري الحر منذ بداية الحرب الأهلية السورية.[1]

خلفية الحادثة

تظهر فوق باللون الأحمر منطقة زحلة في محافظة البقاع في لبنان.

في يوم الثلاثاء الموافق 15 آذار من العام 2011، وصل سبعة من راكبي الدراجات الإستونية إلى بيروت في لبنان وتوجهوا إلى شمال سوريا.[2] بعد ستة أيام، أي يوم الأربعاء الموافق لتاريخ 23 آذار من عام 2011، عبر الدراجون الحدود مرة أخرى إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي، وتم اختطافهم بعد وقت قصير من قبل رجال مسلحين بالقرب من مدينة زحلة شرق بيروت.[3] أوردت المصادر أن الخاطفين كانوا ملثمين وكانوا يقودون شاحنتين لونهما أبيض وسيارة مرسيدس سوداء دون لوحات ترخيص.

أحد راكبي الدراجات المختطفين كان طبيب أسنان اسمه مارتن ميتسبالو، وآخر كان من هواة ركوب الدراجات واسمه أندريه بوك والثالث كان جان جاجومي وهو مهندس برمجيات حاسوب في الشركة الإستونية للبرمجة Regio.[4][5][6] بينما تم التعرف على الرهائن الأربعة المتبقين على أنهم مسئولين إستونيين، وهم ماديس بالوجا وأوجوست تيلو وبريت ريستيك وكاليف كوسار.[7]

الجهود الدبلوماسية والبحثية

كون وزير الخارجية الإستوني أورماس بيت لجنة أزمات داخلية مؤسسية في تاريخ 23 آذار بغرض تنسيق أنشطة إستونيا فيما يتعلق بالحادث ومن أجل تقديم التحديثات بشكل منظم للرئيس توماس هندريك إيلفس.[8] في تاريخ 24 آذار، عقدت وزارة الشؤون الخارجية الإستونية مؤتمر صحفي أكدت فيه بشكل علني عملية اختطاف سبعة مواطنيين إستونيين كانوا يقودون الدراجات في سوريا بعد ظهر اليوم السابق بعد عبورهم إلى الأراضي اللبنانية. وأعلم وزير الشؤون الخارجية الصحفيين أن إستونيا سترسل دبلوماسيًا خاصًا من أجل العمل مع السلطات المحلية في لبنان.[9]

ركزت قوات الأمن اللبنانية جهودها البحثية في منطقة وادي البقاع والتي تعتبر منطقة معروفة بانعدام فرض القانون والتنافسية بين العشائر من أجل السيطرة على إنتاج وتجارة الحشيش. سارعت بعض وسائل الإعلام في نشر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة هي من وراء عملية الاختطاف بسبب تاثيرها المهيمن على المنطقة. [10] وتكهنت بعض الصحف اللبنانية أن عملية الخطف ربما لها علاقة بقيام إسرائيل باختطاف المهندس اللبناني ضرار أبو سيسي في أوكرانيا قبل أسابيع قليلة، ونقلت صحيفة ذا ديلي ستار اللبنانية من مصدر لم يذكر اسمه أن مسؤولي الأمن اللبنانيين كانوا يفكرون في احتمالية أن راكبي الدراجات المختطفين قد تم تهريبهم إلى سوريا، واقترح مصدر آخر حسب الصحيفة أن جماعة سورية موالية مثل فتح الانتفاضة أو منظمة موالية للزعيم الليبي معمر القذافي ربما تكون وراء عملية الاختطاف. وقد قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وفتح الانتفاضة بإنكار علاقتهما بعملية الاختطاف.[11]

وصل وزير الخارجية الإستوني أورماس بايت إلى لبنان في وقت مبكر من يوم الإثنين الموافق 28 آذار من أجل إجراء مداولات مباشرة مع السلطات اللبنانية.[11] وصرح بايت بعد اجتماعه مع كبار المسؤولين اللبنانيين بمن فيهم الرئيس ميشال سليمان وقائد القوات المسلحة اللبنانية جان قهوجي أنه لم يتم التمكن بعد من التعرف على هوية المختطفين. وذكرت صحيفة يا لبنان اليومية أن مصادر أمنية ربطت بين عملية الاختطاف وتفجير الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في زحلة في تاريخ 27 آذار.[12][13]

الاعتقالات والمداهمات وطلب الفدية

في تاريخ 29 آذار، قامت قوات الأمن اللبنانية بناءًا على معلومات حصلت عليها من الاعتقالات التي تمت في وقت سابق من الأسبوع بخصوص عملية الاختطاف بتحديد هوية خاطفي المواطنيين الإستونيين على أنهم عصابة من جنسيات لبنانية وسورية يقودها الهارب درويش خنجر ومعروفة بتورطها بالتهريب وغيرها من الأنشطة الإجرامية.[14] بعد منتصف الليل بفترة قصيرة، اشتبكت قوات الأمن الداخلي اللبنانية مع الخاطفين في عدة مواقع بالقرب من مجدل عنجر، وأصيب فرد من القوات بجروح خلال المعركة المسلحة مع الخاطفين وتم نقله إلى مستشفى في بيروت.[15][16] في وقت متأخر من اليوم الموافق لتاريخ 30 آذار، أعلنت جماعة غامضة تسمي نفسها حركة النهضة والإصلاح بقيادة وائل عباس مسؤوليتها عن الاختطاف، وأرفقت نسخ لثلاث بطاقات هوية تعود لراكبي الدراجات الإستونيين ببريد إلكتروني أُرسل إلى lebanonfiles.com، وأضافت الجماعة أن الإستونيين بحالة جيدة وأنها ستحدد مطالبها في وقت لاحق. وبين 30 و31 من شهر آذار، أعلنت قوات الأمن اللبنانية أنها على بعد ساعات من حل الأزمة وكانت متفائلة أن النهاية ستكون سعيدة.[17][18] نقل مصدر قوله أن الخاطفين تم توظيفهم من قبل أطراف أجنبية، وأشار موقع lebanonfiles.com في تاريخ 6 نيسان أنه تلقى رسالة إلكترونية من حركة النهضة والإصلاح تطالب بفدية قيمتها مبلغ مالي غير محدد. رفض رئيس الوزراء الإستوني أندروس أنسيب الفدية بشكل قاطع قائلاً أن «الدول لا تتفاوض مع الإرهابيين» و «سنفعل جلّ ما بوسعنا من قلوبنا، ولكننا بدفعنا للفدية سنجعل لجميع الإستونيين المسافرين في المناطق الخطيرة بطاقة سعر». صرح قائد قوات الأمن الداخلي اللبناني اللواء أشرف ريفي لصحيفة السفير اللبنانية أن مجموعتين كانتا على صلة بالحادثة، حيث قامت إحداهما باختطاف راكبي الدراجات الإستونيين وقامت أخرى بنقل الرهائن إلى مكان آخر. واتهم سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية سوريا بالوقوف وراء عملية الاختطاف، وقال أن الإستونيين من المحتمل أنه تم احتجازهم في سوريا.[19]

وجه المدعي العسكري اللبناني صقر صقر تهم رسمية لأحد عشر شخصًا في تاريخ 8 نيسان بتورطهم في عملية الاختطاف وإطلاق النار على قوات الأمن اللبنانية.[20]

في تاريخ 19 نيسان، نشر مستخدم تحت اسم "thekidnaper2011" مقطع فيديو على يوتيوب ظهر فيه راكبي الدراجات السبعة يطلبون المساعدة. بعد ذلك، تمكنت وزارة الخارجية الإستونية من تأكيد أن الفيديو تم تحميله من مدينة دمشق، وقام خبير الاستخبارات فريد بيرتون من ستراتفور بتحليل الفيديو واعتباره «علامة جيدة من منظور مكافحة الإرهاب»، ولكنه علق أيضًا أن لغة جسد الرهائن تظهر أن الفيديو تم تصويره بالإكراه أو تحت تهديد السلاح. ظهر فيديو ثانِ على الإنترنت بعد شهر يطهر راكبي الدراجات الإستونيين السبعة مرة أخرى وهم يطلبون المساعدة من بلدان مختلفة. وكشفت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإستونية لوكالة فرانس برس أنه تم استلام فيديو ثالث للرهائن في منتصف شهر حزيران وتم توزيعه في وقت لاحق على أقاربهم. وعلى عكس الفيديو الأول والثاني، فقد أظهر الفيديو الثالث أنه تم فصل الرهائن المحتجزين إلى ثلاث مجموعات صغيرة.[21][22]

عملية إطلاق السراح

في تاريخ 14 تموز من العام 2011، تم إطلاق سراح راكبي الدراجات السبعة من قبل خاطفيهم، وقام مفوضين فرنسيين باصطحابهم إلى السفارة الفرنسية في بيروت. ووفقًا لوزير الداخلية اللبناني مروان سربل، فقد كان الإستونيين بصحة جيدة ولكنهم عانوا من نقص الوزن. وصل وزير خارجية إستونيا إلى بيروت في وقت لاحق من اليوم ورافق راكبي الدراجات إلى إستونيا، وأكد مصدر مقرب من الوزير شربل أنه لم يتم دفع أي فدية لضمان إطلاق سراح الرهائن.[23]

ذكرت خدمة أخبار البلطيق أن راكبي الدراجات الإستونيين كانوا محتجزين في سوريا لبعض الوقت. ووصف المُختطفين خاطفيهم على أنهم ثمانية إسلاميين متطرفيين مسلحين ببنادق الكلاشنكوف، وطالبوهم في إحدى المرات بمعرفة ما إذا كان الإستونيين يهودًا أم من الدنمارك، وكانوا يضغطون عليهم لاعتناق الإسلام.[24][25][26]

ما بعد الحادثة

في شهر أيلول من العام 2011، قُتل إثنين من مساعدي وائل عباس الذي يُعتقد أنه العقل المدبر لعملية الاختطاف على أيدي قوات الأمن الداخلي اللبنانية بالقرب من البيرة جنوبي غرب لبنان، وتم القبض على عباس في شهر تشرين الثاني من قبل قوات الأمن السورية.[27] في شهر نيسان من العام 2012، وجهت محكمة لبنانية عسكرية التُهم إلى 29 مُشتبهًا به من بينهم مواطن سوري بخصوص عملية الاختطاف. تم اتهام 26 من أصل 29 باختطاف خاطفي الدراجات وتأسيس علاقات مع فتح الإسلام وإطلاق النار على الشرطة وقتل أحد أفراد الأمن الداخلي وتفجير متاجر لبيع الخمور وتخريب الآثار المسيحية بالإضافة إلى جرائم أخرى.[28] وطلب القاضي إصدار حكم الإعدام بحق 26 منهم. وفي ذلك الوقت، كان تسعة فقط من المشتبه منهم رهن الاحتجاز، ووافقت سوريا في شهر أيار على تسليم عدد من الأشخاص للاشتباه في تورطهم في عملية الاختطاف.[29]

مراجع

  1. ^ At least two soldiers killed in east Lebanon ambush | News , Lebanon News | THE DAILY STAR نسخة محفوظة 23 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "Lebanese authorities continue search for kidnapped Estonians". Europe Online Magazine. 24 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-28. According to witnesses, individuals in two white vans and a dark Mercedes 300 with no license plates forced the Estonians, who were cycling, into the vehicles, a few hours after they entered Lebanon from Syria via the Masnaa border crossing.
  3. ^ "Seven Estonians kidnapped in Lebanon: security official". ياهو! نيوز. AFP. 23 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-26. He said the Estonians had crossed into Lebanon earlier from Syria and were intercepted at about 5:30 pm (1530 GMT) by two white vans and a dark Mercedes 300 with no licence plates in the industrial part of Zahle.
  4. ^ Risto Berendson (25 Mar 2011). "Liibanonis röövitud seltskonda ühendas sport" [Sport united the company abducted in Lebanon] (بالإستونية). Postimees. Archived from the original on 2011-05-25. Mitmest kutsutust saadi nõusse Tartus hambaarstina töötav Martin Metspalu (1977) ja sportliku eluviisiga ettevõtja Andre Pukk (1977).
  5. ^ Galey، Patrick (25 مارس 2011). "No word yet on fate of 7 abducted Estonians, search effort continues". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). مؤرشف من الأصل في 2007-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-26. The website of Estonia's national broadcaster identified three of the missing individuals as university lecturer Martin Metspalu, cycling enthusiast Andre Pukk and software engineer Jaan Jagomagi.
  6. ^ "Estonia says working to free Lebanon abductees". iloubnan.info. AFP. 24 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-27. A third was identified as Jaan Jagomagi by his employer, Estonian geopositioning software company Regio.
  7. ^ "No leads on kidnapped Estonians in Lebanon: army". ياهو! نيوز. AFP. 25 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-27. Officials have identified the kidnapped, all in their 30s and early 40s, as Madis Paluoja, August Tillo, Priit Raistik, Jaan Jagomagi, Kalev Kaosaar, Andre Pukk, Martin Metspalu.
  8. ^ "President Ilves: Estonia with its allies will do everything within our power to find and free the Estonian citizens who were kidnapped in Lebanon and bring them back home". president.ee. رئيس إستونيا, Public Relations Department. 30 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 5 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2011. Mr. Urmas Paet, the Minister of Foreign Affairs, established an Intra-Institutional Crisis Committee on the 23rd of March after seven Estonian citizens were kidnapped in Lebanon. The Head of State has been informed of the activities of the Crisis Committee on an on-going basis.
  9. ^ "Estonian cyclists kidnapped in Lebanon". eesti.ca. Eesti Elu. 24 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-26. The Foreign Ministry is sending one of its diplomats to Lebanon today, who will serve as our contact person there. Last night my colleagues and I spoke to representatives of various public authorities in Lebanon in order to exchange information and establish effective communication in order to deal with this matter. We are also communicating and co-operating with representatives from member states of the European Union and NATO.
  10. ^ "Lebanon: Estonian tourists kidnapped in Bekaa Valley". بي بي سي نيوز. 23 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-30. The Bekaa Valley is known for lawlessness, drug trafficking and feuds between the powerful clans which control the region's hashish plantations.
  11. ^ أ ب "Army conducts raids in Zahle as Estonian minister visits Beirut". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). 29 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2007-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-30. Later Monday, Paet met with Lebanese Army Chief Jean Kahwaji.
  12. ^ "Estonia's FM: Lebanon doing utmost to find the 7 kidnapped tourists". يا لبنان. 28 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-28. Paet who met with President Michel Suleiman, Speaker Nabih Berri, Premier-designate Najib Miqati and Caretaker Interior Minister Ziad Baroud, said it's impossible 'at this stage' to say who was behind the kidnapping, but the Lebanese officials informed him that they were making every effort to find the Estonian tourists.
  13. ^ "No one hurt in Lebanon church blast". برس تي في. MYA/HGH/MMN. 27 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-28. A bomb explosion has ripped through a Syriac Orthodox church in eastern Lebanese city of Zahle, causing heavy damage but no casualties.
  14. ^ "Raid to arrest abductors of Estonians in Lebanon". ياهو! نيوز. بيروت. AFP. 29 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29. 'Those behind the kidnappings are Lebanese and Syrian nationals and an operation to arrest them is ongoing,' said the security official, who spoke on condition of anonymity.
  15. ^ "Raid to arrest abductors of Estonians in Lebanon". Zawya.com. AFP. 29 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2020-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29. The abductors of seven Estonians kidnapped a week ago at gunpoint in Lebanon have been identified and a raid is underway to arrest them, a top security official told AFP Tuesday.
  16. ^ "ISF arrest suspect in abduction of Estonians in West Bekaa". iloubnan.info. بيروت. 29 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29. The Internal Security Forces (ISF) intelligence bureau carried out raids in the Bekaa on Tuesday against suspected abductors of the seven Estonians in Lebanon.
  17. ^ "Clash breaks out as Lebanon security search for kidnapped tourists". هاآرتس. 29 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29. Speaking on condition of anonymity, the source said: 'At least one of the Lebanese security forces was injured and the chase of the suspects is continuing in the area of Jib Jennin.'
  18. ^ "Army Identifies Estonians' Abductors as Intelligence Bureau Member is Injured in Bekaa Raids". نهار نت. AFP. 29 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-29. He said the raid, which began overnight, was taking place in the towns of Jeb Jennine, Majdal Balhis, Majdal Anjar, and al-Sweiry on the Bekaa region. One member of intelligence bureau was wounded when security troops stormed the area, he said.
  19. ^ "Rifi Says Ringleader is Wael Abbas as ISF Makes More Arrests in Kidnapping Case". نهار نت. بيروت. 31 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-02. The father and brother of Wael Abbas, the alleged leader of the group that kidnapped seven Estonian tourists in the Bekaa Valley last week, are in the custody of the Internal Security Forces, ISF chief Maj. Gen. Ashraf Rifi said. Earlier, the media had identified the ringleader as Darwish Khanjar.
  20. ^ "Kidnapped Estonians plead for help in new video". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). تالين. AFP. 20 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-20. Seven Estonian tourists kidnapped in Lebanon two months ago pleaded for help in a video released Friday, criticising their government for abandoning them and saying they were in 'great danger'.
  21. ^ "Relatives got video of kidnapped Estonians: ministry". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). تالين. وكالة فرانس برس. 9 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-14. A video of seven Estonians kidnapped in Lebanon in March has been sent to their relatives, after two earlier videos were posted on the Internet, the Baltic nation's Foreign Ministry said Friday.
  22. ^ Anderson، Brooke (15 يوليو 2011). "Parents of abducted Estonians elated after 4-month ordeal". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). بيروت. مؤرشف من الأصل في 2011-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-15. The third was released exclusively to the families of the abducted men in mid-June.
  23. ^ Sarhan، Jessica (14 يوليو 2011). "Estonian Tourists Freed After Hostage Ordeal". سكاي نيوز. بيروت. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-15. Though the details of the conditions in which the hostages were living have yet to be released, the Lebanese interior minister, Marwan Charbel, stated that the men were 'in good health, however rather underweight'.
  24. ^ "Kidnapped Estonians held in Lebanon, Syria report". يا لبنان. 16 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-17. The kidnappers were Islamic extremists, the released Estonians said and had urged them to convert to Islam.
  25. ^ Seputyte، Milda (15 يوليو 2011). "Estonians Kidnapped in Lebanon Were Also Kept in Syria, BNS Says". بلومبيرغ نيوز. مؤرشف من الأصل في 2012-11-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-15. The seven Estonians kidnapped in Lebanon in March were held in three different locations in Lebanon and Syria, the former captives said on their return to Estonia, according to the Baltic News Service.
  26. ^ "Estonians back home after Lebanon kidnap ordeal". The West Australian. تالين. AFP. 15 يوليو 2011. مؤرشف من الأصل في 2022-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-16. But Kaosaar noted there were 'tense moments' during their captivity, notably when their captors asked if they were Jews -- or from Denmark, homeland of a cartoonist who sparked Muslim ire in 2005 for a caricature of the Prophet Mohammed.[وصلة مكسورة]
  27. ^ Rikken، Kristopher (26 أبريل 2012). "Death Sentences for Militants Linked to 2011 Estonian Hostage Drama". Eesti Rahvusringhääling. مؤرشف من الأصل في 2012-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-26.
  28. ^ "29 indicted in Estonians' kidnapping case". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). 26 أبريل 2012. مؤرشف من الأصل في 2016-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-26.
  29. ^ "Syria to hand Lebanon suspects in Estonian kidnapping: security chief". ذا ديلي ستار (جريدة لبنانية). 17 مايو 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-01-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-26.

روابط خارجية