شعر انتهائي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها عبود السكاف (نقاش | مساهمات) في 23:30، 27 يوليو 2023 (بوت:توزيع قالب). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مقارنة الشعر الزغبي (يمين) مع الشعر الانتهائي (يسار) عند البشر. لاحِظ وجود نسيج تحت الجلد عند الشعر الانتهائي الثخين.

الشَّعر الانتهائي عند الإنسان ثخين وطويل وداكن بالمقارنة مع الشعر الزَّغَبيّ،[1] وتتسبب الزيادة في مستويات الهرمون الأندروجينيّ خلال البُلوغ بجعل الشعر الزغبي يحل محل الشعر الانتهائي في أجزاء معينة من جسم الإنسان؛[2] ستكون لهذه الأجزاء مستويات حساسيَّة متغايرة للأندروجينات، وعلى نحو رئيسيّ تجاه عائلة التستوستيرون.[3]

منطقة العانة حسَّاسة لهذه الهرمونات، كما هو الحال أيضا عند الحفرة الإبطية حيث سينمو شعر الإبط.[4]

سينمو شعر الإبط والعانة عند كل من الرجال والنساء لحد يوصف أنه من الخصائص الجنسية الثانوية،[5] ولكن قد ينمو للرجال شعر في مناطق أخرى كالوجه والصدر والبطن السيقان والذراع والقدم.[6] وفي المقابل يتوقع أن يبقى للإناث عدد أكبر من الشعر الزغبي.[7]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ Marks, James G; Miller, Jeffery (2006). Lookingbill and Marks' Principles of Dermatology (4th ed.), Elsevier Inc., p. 11. (ردمك 1-4160-3185-5) نسخة محفوظة 05 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Hiort, O. "Androgens and Puberty". Best Practice & Research Clinical Endocrinology & Metabolism, Vol. 16, No. 1, pp. 31–41.
  3. ^ Neal, Matthew; Lauren M. Sompayrac. How the Endocrine System Works. Blackwell Publishing, 2001, p. 75. نسخة محفوظة 05 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Randall, Valerie A.; Nigel A. Hibberts, M. Julie Thornton, Kazuto Hamada, Alison E. Merrick, Shoji Kato, Tracey J. Jenner, Isobel De Oliveira, Andrew G. Messenger. "The Hair Follicle: A Paradoxical Androgen Target Organ", Hormone Research, Vol. 54, No. 5–6, 2000.
  5. ^ Heffner, Linda J. Human Reproduction at a Glance. Blackwell Publishing, 2001, p. 33.
  6. ^ Robertson, James. Forensic Examination of Hair, CRC Press, 1999, p. 47. نسخة محفوظة 05 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Neal, Matthew; Lauren M. Sompayrac. How the Endocrine System Works. Blackwell Publishing, 2001, pp. 70, 75.