تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مقبرة 60
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
هذه مقالة غير مراجعة.(ديسمبر 2018) |
مقبرة 60 | |
---|---|
صاحب المقبرة | حتشبسوت |
الأسرة | الثامنة عشر |
فترة الحكم | 1503 ق.م. - 1482 ق.م. |
الموقع | الوادي الشرقي بوادي الملوك |
المكتشف | هوارد كارتر دونالد رايان |
تاريخ الاكتشاف | 1903 |
المقبرة السابقة | مقبرة 61 |
لمقبرة التالية | مقبرة 63 |
تعديل مصدري - تعديل |
المقبرة 60 بوادي الملوك هي واحدة من المقابر الأكثر حيرة بسبب عدم اليقين بشأن هوية إحدى المومياءات الإناث التي تم العثور عليها هناك، يعتقد البعض، مثل إليزابيث توماس عالم المصريات الشهير، بأن تلك المومياء كانت للملكة حتشبسوت.
تاريخ المقبرة
عندما اكتشف هوارد كارتر المقبرة في عام 1903، وجد أنه تعرض للنهب والتدنيس في العصور القديمة، لكنه لا يزال يحمل موميائين، جنبا إلى جنب مع بعض المقتنيات التالفة بشدة.
في عام 1906 أعاد إدوارد آرتون افتتاح المقبرة، وأخرج مومياء واحدة مع التابوت الذي كانت فيه وقام بنقلها إلى المتحف المصري. وقد نقش التابوت باسم ممرضة العائلة الملكية. وقد تم التعرف على هذه المومياء حيث كانت الممرضة الملكية للملكة حتشبسوت. وبما أن كارتر وأيرتون لم يرسما خططاً أو خرائط تشير إلى موقع القبر، فقد تم نسيان مكان القبر.
تكهنت إليزابيث توماس في وقت لاحق (في عام 1966) بأن المومياء الثانية (المجهولة الهوية) هي مومياء حتشبسوت، التي نقلها (مع ممرضتها) إلى هناك من قبل الفرعون تحتمس الثالث، كجزء من حملته العدائية الرسمية تجاهها.
في عام 1990 تم إعادة اكتشاف المقبرة وإعادة فتحها والتنقيب عنها بشكل صحيح من قبل فريق بقيادة دونالد رايان ومارك بابوورث. خلال هذا الاكتشاف فقد أثبتت الأدلة بأن المومياء كانت لسيدة مسنة نسبياً، وذراعها اليسرى في وضعية الانثناء والتي تدل على أنها مومياء ملكية. من ناحية أخرى، لا يمكن تأريخ أي قطعة من الأواني الفخارية التي تم العثور عليها أثناء التنقيب. كما تم العثور على وجه خشبي محتمل لمومياء ذكر (استدلوا على ذلك لوجود لحية مزيفة) - لكن المقبرة كانت تحتوي فقط على الإناث، وبما أنه من المعروف أن حتشبسوت كانت تستخدم اللحية المزيفة. فقد تم الاستدلال بأن المومياء كانت قد وضعت في تابوت خشبي جديد، ونقلت إلى المقبرة الذي تم عزلها.
في أوائل عام 2007، أُعيد فتح المقبرة وأُزيلت المومياء الثانية للاختبار.
في 27 يونيو / حزيران 2007، قدم زاهي حواس، مدير المجلس الأعلى للآثار، ما اعتبره دليلاً قاطعًا على أن هذه الجثة «المسنة» هي «حتشبسوت».
تم العثور على المومياء عن طريق الأشعة المقطعية، حيث تم العثور على ضرس مفقود في الفك السفلي للمومياء الملكية. وسابقاً تم العثور على صندوق كانوبي غير مفتوح يحمل الاسم الملكي للملكة حتشبسوت يحتوي على نفس الضرس المفقود، فقد تمت مقارنة الجذر مع الضرس الذي تم العثور عليه، وتبين بأن الضرس له نفس حجم وشكل الجذر المتبقي في فك المومياء.
شكك كاتب المصريات ديلان بيكرستاف بهذه النظرية. حيث قال بأنه «من المهم أن يكون الربط بين الضرس والجذر في فم المومياء معززًا جسديًا. فيجب أن تكون اختبارات الحمض النووي أيضًا قادرة على تأكيد أن السن والجذر هما لنفس الشخص.»
كما كتب الصحفي العلمي جو مارشانت: معظم علماء المصريات الذين تحدثت إليهم لديهم شك كبير بعلاقة المومياء مع حتشبسوت، ويقولون أيضاً أنهم يرغبون في دراسة الأدلة. لكن لسوء الحظ، لم يتم نشر التصوير المقطعي ولا نتائج اختبارات الحمض النووي في أية مجلة علمية.
اقرأ أيضا
في كومنز صور وملفات عن: مقبرة 60 |